d6209007324d7ea6شمس الروايات6ca0af6e7a480c8d4fee4ff6106169ba

تم مسح الموجة[هاهاهاهاهاهاهاها!!!]ضحكت "النظام" بأعلى صوتها.لقد اندهشت من إنجازات أليكس لبعض الوقت، فهو كان يؤدي بشكل أفضل من أي شخص آخر.{لكنه مجرد بشري في النهاية!}[من يستخدم المانا بهذه الطيش؟؟أنت لا تعرف حتى ما هي المانا، وقد بدأت في الإفراط في استخدامها!]سخرت "النظام" وهي تنظر إلى أليكس المستلقي على وجهه.{بشر حمقى!}[هذا ما يحدث عندما تستهلك كل مانتك.الآن ستظل مشلولًا لدقيقة، وبحلول الوقت الذي ستتمكن فيه من الحركة، سيكون سمّ الموتى قد دخل جسدك بالفعل!]"النظام" لم تُظهر أي تحيّز.بغض النظر عن مدى براعتك، عليك أن تفعل كل شيء بنفسك، "النظام" لن تساعدك.كل من سمع كلمات "النظام" شعر بالصدمة."هل سيموت؟!""مستحيل!"......راودت أفكار كهذه العديد من القرويين.كان أليكس هو الشيء الوحيد الذي منحهم الأمل.لكن لم يجرؤ أحد على التقدّم لمساعدته.كانوا خائفين من الموتى الأحياء، الذين لم يكونوا أقوى من أطفال بعمر العاشرة.………أليكس، الذي كان لا يزال على الأرض، كان يسمع كل شيء.كان يسمع الخطوات، والصيحات، وهدير الموتى، وكلمات "النظام"، كما كان يسمع اقتراب خطواتهم.استطاع أن يدرك أن أحدهم أصبح قريبًا من قدمه، لكن أكثر ما شغل تركيزه كان الصوت الميكانيكي الذي سمعه في رأسه."من أنت—"كان على وشك أن يسأل من هو، لكن عقله توقف عن العمل في اللحظة التالية، مما جعله يقطع كلماته.بززززززحدث كل ذلك لأن أليكس تعرض لصدمة كهربائية من الداخل.وللحظة، فرغ عقله تمامًا.لكن في اللحظة التالية…"آآآآآآغغغغ!!"صرخ أليكس في داخله.كان يشعر وكأن أحشاءه تحترق؛ كأنها تشتعل.لكن لم يصدر منه أي صوت، لم يتأوه حتى.مهما بلغ الألم داخله، لم يُظهِر شيئًا."استعد لألم شديد…."تذكر الكلمات الأخيرة التي سمعها في ذهنه، ولأول مرة منذ زمن، راوده شعور بلعن صاحبها.لم يستمر الألم طويلًا.كانت الصدمة لثانية واحدة فقط، لكنها بدت وكأنها ساعة كاملة.لكن حين انتهت، أدرك شيئًا."هاه؟"كان يقبض على قبضته.كانت يده مشدودة على الخنجر.كان يشعر بجسده من جديد."غرووول!"لكنه أدرك أنه لا وقت للتفكير الآن.كان أحد الموتى الأحياء عند قدمه بالفعل.فجأة، لفّ جسده ليصبح على ظهره، ثم ركل الساق التي كانت تقترب منه.طَقّانثنت ساق ذلك الميت الحيّ بزاوية غريبة، وبرز العظم من الخلف.وبفقدانه توازنه، سقط للأمام.اختراقوسقط مباشرةً على خنجر أليكس، فاخترق رأسه، ومات فورًا.ساد صمتٌ ثقيلٌ في المكان.الشيء الوحيد الذي كان يُسمع هو أنين الموتى."النظام" توقفت عن الضحك؛ وقفت جامدة، وبصراحة، كانت مصدومة.{كيف خرج من حالة الشلل؟}حدّقت بأليكس بجدية، قبل أن تلاحظ جسده يرتجف كالهزاز.كان يحاول إخفاء الأمر، لكن الألم من قبل لا يزال في داخله.لا يزال يشعر وكأنه تعرّض لصعقة كهربائية دون سابق إنذار.{أذى ذاتي؟}لم تكن "النظام" تعرف بوجود الصوت في عقل أليكس، فظنت أنه استخدم الألم لكسر الشلل.لكنها سرعان ما هدأت.{لا شيء مميز؛ لو لم يفعل ذلك، لكان الموت أفضل.}هزّت كتفيها في داخلها.لم تكن لتعترف أبدًا بأن بشريًّا فعل شيئًا أذهلها.جولشان وميستي، مثلهم مثل الجميع، تجمّدوا في أماكنهم.قبل لحظات، رأوا أليكس مستلقيًا لا يتحرك، وحين ظنّوا أنهم قد فقدوه، انقلبت الطاولة.أليكس، محور الانتباه وسبب الصمت، كان لا يزال يحاول الوقوف.نهض على ساقيه المرتجفتين وبدأ ينظر حوله.لم تمضِ حتى 3 دقائق منذ بداية التدريب، وكان بالفعل في هذه الحالة.<لقد أفرطت في استخدام المانا.>سمع أليكس نفس الصوت الميكانيكي في رأسه، لكنه شعر بنظرة "النظام" المصوّبة نحوه، فلم يعلّق على تلك الكلمات.كان متأكدًا أن هذا الشيء ليس عاديًّا.لقد كان موجودًا حتى قبل ظهور "النظام"، لذا فهو شيء لا تسيطر عليه، ولم يرد كشفه أمامها.تفحّص أليكس محيطه.رأى الموتى الأحياء يتجهون نحوه.كلهم قادمون في اتجاهه، لكنه لم يشعر بالخوف.بل، كان يرحّب بذلك."لا يمكنني تحريك جسدي كثيرًا الآن على أي حال."لا يزال جسده متيبّسًا قليلاً، لذا إن جاء الموتى إليه، سيكون من الأسهل مواجهتهم بدلًا من الركض نحوهم.نظر أليكس إلى أقرب ميت حي، وما إن دخل نطاقه حتى هوى بخنجره على رقبته.شَقّكانت حركاته لا تزال سلسة، وكان يشعر بذلك.حركاته تحسّنت، لكن تيبّس جسده كان يقيّده."إذاً، تلك الرسوم المتحركة اختفت أيضًا…"شَقّتمتم أليكس وهو يشعر بالخسارة.تلك الرسوم ساعدته كثيرًا، ولو استطاع رؤيتها مجددًا، لكان بإمكانه تطوير فنه القتالي أكثر.شَقّ"مانا…"ما هي هذه "المانا"؟شَقّ**شَقّأراد معرفة الإجابة، وكان يعلم أين يمكنه إيجادها، لكنه قرر تأجيل الأمر الآن.شَقّ"النظام" والصوت في رأسه، كلاهما تحدّثا عن المانا، لكنه لا يعرف حتى معناها.لكن لديه شعور بأنه سيعرف قريبًا، أقرب مما يتوقع.شَقّارتطامومع ذلك الارتطام، سقط آخر ميت حي، قبل أن ينهار أليكس على الأرض."هاه…."تنهد أليكس بصوت مسموع، متجاهلاً الشخصين اللذين كانا يركضان نحوه."لقد كان هذا… مرهقًا…"تمتم أليكس في داخله.شعر بتعب لم يشعر به حتى حين كان يركض لساعة كاملة في إحدى مهماته السابقة.لكنه كان تعبًا مستحقًا.لقد دفع جسده لأقصى حدوده.كان جسده لا يزال يرتجف. عضلاته تتقلص وتسترخي، وقلبه ينبض بجنون.كان يشعر وكأن قلبه سيكسر قفصه الصدري ويخرج، لكن أليكس كان راضيًا.لقد استمتع حقًا بهذه المعركة….

2eb404803030b01fشمس الرواياتc97fb83e245b980cee5dd784767f4ac2

71304b17eac31546شمس الروايات971aff3ac9c22d707cba747d5e0f995d