في سيرك مهجور، حيث الضحكات تُدفن والدموع تُباع، يستيقظ بطلنا، "كاي"، بلا ذاكرة، لكن بوعي منقسم يرى الواقع من خلال شظايا متناقضة. يجد نفسه مالكًا لهذا السيرك الملعون، حيث المهرجون ليسوا مجرد ممثلين، والدمى ليست مجرد خشب، والجمهور ليسوا مجرد متفرجين. مع كل عرض، تتكشف طبقات من ماضيه المظلم، وتُجبره على مواجهة حقيقة وجوده الممزق، بينما يكتشف أن السيرك نفسه هو انعكاس لجنونه، وأن كل شخصية فيه هي جزء من وعيه المنشطر. هل هو السيد، أم مجرد دمية أخرى في هذا العرض الأبدي؟
تعليقات المستخدمين