رواية ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 31

“استعارة حضن فتاة ، وتركها تداعب رأسي ، والسقوط في نوم هادئ … كنت لتعتقد أن هذا في حد ذاته كان رائعًا ، ولكن يا رجل …”

أشياء من هذا القبيل مرارًا وتكرارًا ، بينما كان ينتف القليل من شعر رأسه مصبوغا باللون الأحمر حتى أطراف أذنيه.

لقد فكر مرة أخرى في المشهد قبل عدة ساعات ، عندما كشف عما بداخله بشكل مذهل.

“لذلك كنت طفلاً كبيرًا يبكي أمام حبيبته ، استمرت الدموع بالتدفق على وجهي ولم يتوقف أنفي عن السيلان. بالإضافة إلى ذلك ، كنت نائما لعدة لساعات متتالية … هذا يشبه السير في دائرة من الإذلال “.

، وكذلك بالثمن الذي دفعه.

، كان فعله غير مبرر ، حتى ولو كان ذلك من وجهة نظر صحية فقط.(المقصود هو تفريغ ما بداخله من كبت)

لأنه اعتذر بشدة عن تلطيخ ملابسها.

“هذا جيد إذا كان يجعلك تشعر بالتحسن ولو قليلا. علاوة على ذلك ، أنت حقًا لا تفهمني ، سوبارو “.

“إيه؟”

“إنه لمن دواعي السرور للشخص الآخر أن يسمع كلمة شكر واحدة أكثر من دزينة من الاعتذارات. لا أريدك أن تعتذر عن شيء أردت أن أقدمه لك ، لذلك اممممم”.

على الفور.

أنه يحبها ، بدا أن كل ما قالته وفعلته ، بما في ذلك الآن، متوهجا بالضوء ولامعا كالنجوم.

يتجول في القصر في حالة حالمة لبعض الوقت قبل أن يستعيد حواسه أخيرًا ويمسك رأسه غير مصدق لما فعله.

“يا رجل،أفعلت ذلك حقا؟!!. كانت إيميليا هي أكثر من لا أريد الظهور ضعيفا أمامها. هل هناك أي شيء أكثر إحراجًا يمكن أن تفعله خلاف ذلك؟ لن أستطيع أن أنظر في عينيها بعد الآن! “

“… أتساءل هل هذا ما سيقوله المرء عند دخول غرفة شخص ما في وقت متأخر من الليل ؟”

– في مزاج سيئ بشكل خاص ، وصنعت عبوسًا مخيفًا على وجهها المذهل.

أنه لا يستطيع السماح لأي شخص آخر برؤيته ، لذلك قادته قدماه إلى أرشيف الكتب المحرمة ، وبالتالي بعيدًا عن أي شخص. رغم ذلك ، كان يحب قرص أنف الفتاة المسؤولة عنه أيضًا.

“لا تقولي ذلك بياكو. نحن اصدقاء أليس كذلك؟”

“أتساءل عن نوع العلاقة التي تحسبها بيننا- انتظر ، بماذا ناديتني للتو؟”

حاجبها بنفخ احدى جانبي خدها عندما صفق سوبارو يديه.

””بياكو”. لطالما أعتقدت أن الألقاب هي وسيلة لا غنى عنها لإظهار مقدار صداقتي. أنتي الوحيدة في القصر حتى الآن التي لم يعجبك لقبك ولو قليلاً ، على الرغم من … “

في نهاية جملته فكر في حياته الأخيرة ، عندما تم ملأ القصر بالوحدة واليأس.

يمكن للمرء أن يقول حتى إنه كان يحثها على اهانته وتهديده. ومن هذه البدايات المتواضعة هي وضع رابط راسخ بينهما.

استغلت غموض التفاصيل لتواصل حمايته.

لن ينسى أبدًا ما شعر به في ذلك الوقت.

“- لذلك لا يهمني ما هو رأيك بي ، سوف أقوم بمناداتك “بياكو”. هذا اللقب هو أعظم علامة على المودة يمكنني أن أقدمها لك! “

“هذا لا يسعدني على الإطلاق! وما الخطب بهذه النوايا الحسنة ؟! أتساءل اذا ماكنت تفعل ذلك عن قصد أم أن لديك حس مقزز في اختيار الالقاب؟! “

“هااي!!! ، كيف تكلمينني هكذا؟! أنا أشكرك من أعماق قلبي هنا. هذا ليس وقتا للمزاح! “

“إذا كنت ستصر على أن ما قلته للتو لم يكن مزحة، فأنت وأنا لم نعد على نفس الخط في هذه المحادثة. قد يبدو هذا وكأننا في حوار ، لكنه ليس كذلك! “

أخبرته أنه إذا كان من المفترض أن تكون المحادثة مثل لعبة الالتقاط ، فانها الان أشبه بلعبة الركبي.

قد فقدت الاهتمام بالكلام معه.

“حسنًا ، سأضع ذلك جانبًا ، لكنني سأظل أناديك بـ بياكو.”

“مثل هذا الاتفاق من جانب واحد غير ضروري على الإطلاق. أتساءل ماذا سيحدث إذا لم أرد عليك بعد أن تناديني بهذا الاسم؟ “

“لا تقولي أشياء باردة كهذه بياكو.” “…”

، لكنها أبقت نظرتها بصمت على كتابها ، ولم ترد. يبدو أنها كانت تعني ما قالته في وقت سابق.

على مضض ودار حول مقعدها.

“ما الخطب بياكو؟ تبدين كئيبة بياكو. هل أنتي بخير بياكو؟ إذا كان هناك شيء خاطئ ، يمكنك التحدث معي بياكو. مم؟ ما هذا بياكو؟ يمكننا فعل هذا بياكو. بياكو !، بياكو!! “

“لم أر أبدًا شخص مزعج مثلك! “

بياتريس

من الغضب.

“في الواقع ، لدي اعتراف لأقدمه. لقد حوصرت في الزاوية وأحتاج حقًا إلى مساعدتك “.

– شرح للفتاة ذات الشعر المجعد النتيجة التي توصل إليها بعد أن وسع عينيه بشكل مثير للشفقة.

الشخصية الخالصة.

كان يعتقد أنه أحبها من قبل ، لكنه الآن يعرف حقًا ما يعنيه الوقوع في غرام شخص ما. لقد كان حبا من النظرة الأولى. مجرد سماع صوتها يجعل قلبه يقفز. كان مجرد التحدث معها أمرًا ممتعًا لدرجة أنه شعر وكأنه يحلم.

لم يستطع أن يترك هذه الفتاة التي دائما ما وضعت نفسها في طريق الأذى لحماية الآخرين.

عندما تم استدعاؤه إلى هذا العالم دون الاعتماد على أي شخص.

وعندما تم دفعه إلى زقاق مظلم من اليأس ، كانت هي التي أنقذت قلبه المحتضر. لقد أنقذت حياته وقلبه.

حقا.

البقاء هناك إلى الأبد.

، التي يمكن أن تمزق حلقه بـ شفرات الرياح.

وكرتها الحديدية التي يمكن أن تحطم جمجمته.

بدون رحمة. في كل مرة يستيقظ ، كان يتفقد ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة ، ويمكنه أن يشعر بأنه يتصدع تحت يقظته المستمرة ضد اليأس.

الحقيقية لم تمحى.

من الداخل إلى الخارج.

قلبه من حافة الهاوية.

هي التي أبقت رغبته في الفرار تحت السيطرة.

“بعبارة أخرى ، كانت إيميليا تان ملاكي الحارس!”

بالتصرف بذهول وإظهار عبوس منزعج.

“هل قلت شيئًا في غاية الغباء للتو ؟”

“لا على الإطلاق. أنا أعيد ترتيب أولوياتي القصوى “.

“دعنا نعود إلى الموضوع الذي اتيت الي بشأنه… هل تقول أنك تريد مساعدتي؟ ماذا قصدت بذلك؟ “

“أجل ، أنا جاد جدًا في ذلك ، جاد بما يكفي لطلب المساعدة من الاله. لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر يمكنني الذهاب إليه “.

أثقل بكثير من حياته على الميزان.

للحصول على المساعدة ، لذا لم يتبق لديه سوى-

“بياكو. جميلة جدا. وألطف مما تظهر”.

“أنا لا أفهم ما تعنيه ، لكني أشعر أنك تسخر مني.”

“هذا ليس هدفي على الإطلاق … في الواقع ، بالنظر الى الطريقة التي تسير بها الأمور في القصر الآن ، أنت الوحيدة التي يمكنني الاعتماد عليها.”

حقًا الشخص الوحيد في القصر الذي يمكنه الوثوق به.

“أرجوك. أتوسل إليك.”

، وهو يحني رأسه وهو يطلب المساعدة.

إلى فانوس ليضيء طريقه حتى يتمكن من إنهاء سلسلة اليأس هذه.

“انا بحاجة الى مساعدتك. أريد فعل كل شيء بشكل صحيح وحماية المكان الذي جعلني سعيدًا. ولن يكتمل هذا إذا لم يشمل الجميع هنا “.

“-“

بعد صمت طويل.

“… بياتريس؟”

جعله الصراع الذي رآه في عينيها يلتقط أنفاسه.

. و بعد فترة ….

التي كانت على حافة البكاء.

فتحت فمها لتتحدث ، لكن بصرها تذبذب لأنها وجدت نفسها غير قادرة على إيجاد الكلمات.

. كان عليه أن يجعلها تتحدث إليه.

“أرجوك ، بياتريس. أنا أفهم لماذا لا تريدين مساعدتي. بالنسبة لك ، أنا غريب الأطوار وشخص غريب لم أظهر في حياتك الا في ذلك اليوم فقط “.

“… إذا كنت تعرف الكثير ، فأنت لست بحاجة إلى سماعه مني، أليس كذلك؟”

“أنت من شفتني. شكرا لك. أعلم أنك لا تعرفين هذا ، ولكن لدي جبل من الأشياء الأخرى التي أريد أن أشكرك عليها. وها أنا أطلب منك المساعدة مرة أخرى … إنه أمر مثير للشفقة. إنه مشهد بائس حقًا ، لكنك الوحيدة التي لدي الآن”.

وضع كل أوراقه على الطاولة.

على الإطلاق.

شخيرًا نموذجيًا للغاية.

“أنت دودة تزحف على الأرض ، تبكي من ضعفك. هل لديك أي فخر على الإطلاق ؟ “

“أعرف ما هو مهم بالنسبة لي. سأحني رأسي عشرات المرات أو حتى مئات المرات وأضرب الأرض إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر “.

رأسه منخفضًا بينما استمر في التماس مساعدتها.

كان يعلم أنها طريقة جبانة.

خلال لقاءاتهما على طول الطريق.

هكذا عرف.

دائما كما لو كانت تكرهه، ولكن –

“يمكنك … رفع رأسك.”

أن طلبه الجبان قد تم قبوله.

تتخذ قرارها

، لكن …

“بيا …”

“خذ هذا “

“بوااا!”

لكن هذا الوجه البائس قابل نعل الحذاء الذي لا يرحم.

لا يزال راكع بينما كان رأسه مرفوع الى الخلف، مع صوت ينم عن الألم يتردد في جميع أنحاء الأرشيف.

في ذلك الوضع المحرج المنحني للخلف ، مما أدى إلى صراخ غير متماسك يخرج منه بينما كانت تدوسه عدة مرات.

“هاي … هذا…!”

“يمكنك التفكير في الأمر مائة مرة ولن تفهم أبدًا العمل الذي أقوم به. بغض النظر عن عدد العملات الفضية التي تجمعها ، فإنها لن تساوي أبدًا التوهج المقدس لعملة ذهبية واحدة. هل تفهم ؟ “

“إيه ، إذا حصلت على بضعة آلاف من العملات الفضية فسوف تساويها تلك العملة الذهبية، أنا متأكد. إنها مجرد مسألة قيمة قابلة للمقارنة ، أليس كذلك؟ أو انك حقا سيئة في الرياضيات؟ “

“هل ستتوقف عن النظر إليّ كطفل يرثى له ؟! هل تلك عيون شخص كان يتوسل لي للتو؟! “

مشاحناتهما.

، اعتقد إلى حد ما أن عناده المثير للشفقة بداخله كان غبيًا إلى حد ما.

“حسنًا ، إذن ، سألعب بطاقتي الرابحة. إذا تعاونت معي ، سأمنحك مكافأة متساوية القيمة ، حسنا؟ “

“هل تعتقد أنه سيتم إغرائي بأي مكافأة يمكنك الحصول عليها ؟”

“وماذا عن هذا؟ لأنني أنقذت إيميليا في العاصمة ، سأقترض باك. قال باك انه إذا كنت أريد مبادلة صنيعي بشيء آخر ، فأنا فقط بحاجة لأن أطلب… اتفهمين ما المح اليه؟ “

بشكل مزعج وهو يستغل كل مهاراته في التفاوض.

على مضض.

أنه من السخيف تسوية الأمور من خلال تقديم باك على طبق فضي. كان يعلم أن الساحرة الصغيرة ستوافق، ولكن على الرغم من ذلك لا يزال…….

لم يرد دفع الأمور إلى فتاة صغيرة ولكن بسبب عجزه سيتأسف لها بعد أن يتم القضاء على كل المشاكل.

“… هل تريد معرفة المزيد عن السحر؟”

في رفع حاجبيها الرشيقين بجو من الاشمئزاز.

حتى يتمكن سحرها من مواجهة اللعنات المميتة.

“سأدفع الثمن على الأرجح إذا تركت الكثير من القطط خارج الحقيبة ، لذا …”

حيث اتخذت سحابة سوداء شكل يد وأصابته بألم شديد.

الصامتة والتعذيب الناتج عن سحق قلبه سلبه أي فكرة عن اتخاذ الطريق السهل.

حذرًا للغاية من تلك السحابة السوداء ، واختار كلماته بعناية شديدة بينما استمر في الشرح.

“أعلم أن هناك ما يسمى باللعنات ، لكنني لا أعرف أي شيء آخر بخلاف أنها تختلف عن الساحر والأشياء الروحية. أريد معرفة المزيد عنهم “.

“من النادر أن يسأل أحدهم عن ذلك. أتساءل ، هل اهتمامك بتلك الأشياء سيوصلك إلى أي مكان؟ “

تجاه كلمة “لعنة” كبيرًا. في ذلك الوقت ، كان يتجنب الخوض في الأمر بشكل أعمق ، ولكن لن يكون هذا هو الحال هذه المرة.

“اللعنات هي تعويذات سحرية موجودة فقط لتسبب المتاعب للآخرين ومنشأها كانت في بلد ما في الشمال ، أليس كذلك؟”

“ألا يكفي أن أعرف هذا القدر؟ اللعنات تغزو أهدافها مثل المرض ، مما يحد من حركتهم ويسرق منهم قوى حياتهم النقية …هذا يترك طعما سيئا في الفم. “

“عادةً ما أقول إن الأمر يعتمد على كيفية استخدامها ، ولكن يبدو أنه لا يمكن استخدامها إلا لإيذاء الناس ، أليس كذلك؟”

ولكن ما زال سبب كافٍ لاستدعاء هذه اللعنات.

إذا كانت اللعنات قوى خارقة للطبيعة كانت موجودة للإضرار بالآخرين ، فمن المحتمل أن يتم احتساب طقوس وضع الإبر في دمى الفودو الموجودة في عالمة الأصلي كـنوع من اللعنات. حسنًا ، ليس ذلك لأنه قبل بالفعل وجود السحر في ذلك العالم …

بنبرة خطيرة.

“لذا ، دعيني أسأل… كيف يمكن ان يدافع المرء عن نفسه ضد اللعنات؟”

الوحيدة هي معرفته مسبقًا بحدوث هجوم. وبالتالي ، كان اكتشاف طريقة لوقف هجوم الساحر فكرة رائعة … من الناحية النظرية.

“لا يستطيع.”

“هاه؟”

“لا توجد وسيلة للدفاع ضد اللعنات بمجرد تنشيطها. بمجرد تنشيطها، ستكون قد انتهيت. أليس هذا هو دور اللعنة ، أتساءل؟ “

“أليس هناك أي سحر لـ مقاومة الموت الفوري (اللعنات)…؟!”

في ألعاب الفيديو ، يمكن مقاومة تعاويذ الموت (اللعنات)من خلال استخدام “سحر مقاومة الموت” مقدمًا.

شعره وأصبح دماغه مشتعلًا أثناء محاولته الخروج بخطة جديدة. لقد قلل من شأن الواقع.

إلى حالة من السقوط الحر.

“—ومع ذلك ، هذا يقتصر على اللعنات التي يتم تنشيطها.”

“-هاه؟”

مما دل أنه سعيد للغاية.

كل ما يمكنه فعله الآن هو فتح وإغلاق فمه مثل السمك المفلطح في مزيج من المفاجأة والغضب.

“كما قلت ، لا توجد وسيلة للدفاع ضد اللعنة بمجرد تنشيطها. ومع ذلك ، يمكن التصدي للعنة غير نشطة. وهذا يتطلب ببساطة طقوس تطهير قبل التنشيط ، لذلك فإن أي شخص لديه المهارة المطلوبة وسيؤدي الطقوس سيجد أن الإزالة بسيطة نوعًا ما “.

“سأوفر غضبي لاحقًا … لذا ، من يمكنه فعل ذلك؟”

“في هذا القصر ، هناك أنا ، وبالطبع باك….غير ذلك ، هناك روزوال و … الفتيات الصغيرات ليس لديهن الخبرة المطلوبة ، لذا لا. أوه ، وبالطبع لا يمكنك ذلك “.

“أعلم أن هذا الشخص جيدًا جدًا …”

لقد مر بالجحيم بسبب افتقاره للمقاومة ، ليس مرة واحدة بل مرتين.

“اذا كيف تعرفين أنه يجب تستخدمي طقوس التطهير قبل أن تنشط اللعنة؟”

“اللعنات القوية تضع عبئًا مساويا على الجسد. ربما والسحر واللعنات يشتركان في ذلك؟ الآثار الجانبية للعنة كبيرة. هل يمكنني القول إنهم معيبون بشدة ؟ “

“إذن … هل هناك شيء يمكنك القيام به مسبقًا لحماية نفسك؟” سأل سوبارو سؤاله كما لو كان معلقًا على خيط.

عينيها لفترة ولعقت شفتيها.

“على الرغم من أن ذلك يعتمد على التفاصيل المحددة … ولكن هناك قاعدة ثابتة للعنات.”

“قاعدة ثابتة؟”

على الاستمرار من حيث توقفت.

وهكذا استمرت.

“- الاتصال الجسدي مع الهدف. هذا شرط أساسي مطلق ، ” “”

في تلك اللحظة التي دخلت فيها تلك التفاصيل جمجمته.

ملقي اللعنة يحتاج إلى لمس هدفه.

من آثار اللعنة ، كان قد أجرى اتصالًا جسديًا مع الساحر مسبقًا. أدى ذلك إلى تضييق احتمالاته-

قد ذهب إلى القرية في المرتين التي خضع فيها للعودة من الموت بعد معاناته من لعنات الساحر.

عندما فكر في الأمر أكثر ، ذهب إلى القرية في منتصف اليوم الرابع في المرتين.

في القرية ، قام الساحر بإلقاء اللعنة ، وحين ذاك نشبت اللعنة في تلك الليلة في القصر – مما أدى إلى وفاته. كان هذا هو النمط المعتاد.

هدف الساحر بدلاً منه.

قد ذهب معها ، فلا شك أنه سيكون الهدف مرة أخرى.

“انها مثل حلقة متصلة. لقد ربطت كل شيء”.

كان الساحر في قرية إيرلهام. ولم يتضح ما إذا كان هذا الساحر مقيمًا هناك أم زائر.

. إذا كان الأول ، لكانت تلك جريمة مع سبق الإصرار ، ولكن …

“هذا لا يبدو محتملًا.”

الملكي. لكن هذا الترشح لم يكن موجودًا قبل أن تنتهي العائلة المالكة فجأة قبل نصف عام فقط. لذا ربما استغرق ظهور اسم إيميليا في قائمة المرشحين بعض الوقت ، وهذا يعني فقط أنه هناك ثلاثة أو أربعة أشهر للتحضير. كان يجب على الساحر التسلل إلى القرية قبل سنوات ليعتبر من السكان الأصليين.

“لذا يجب أن يكون هذا الساحر غريب. لن يكون العثور عليه بهذه الصعوبة ، أيضًا … “

عن أفكاره بصوت عالٍ عندما بدأ في البحث عن ثغرات في منطقه. لم تكن فكرة سيئة طرح فرضية ، حتى لو قمت بتعديلها أثناء تقدمك.

فيما يتعلق بالساحر، لم يفعل أي شيء بعد. ما لم يكن خصمه هو الإله أو الشيطان نفسه ، كان من المستحيل أن ينكشف وجوده حتى الآن.

في حقيقة أنه كان لا يزال في ليلة اليوم الثاني. كانت لديه فترة سماح طويلة قبل أن تتجه الأمور نحو الأسوأ في اليوم الرابع.

بعبارة أخرى ، كان هذا يعني أنه يمكنه القيام بضربة وقائية خاصة به على الساحر.

“لقد أمسكتك من ذيلك الآن ، اللعنة. لم أمت مرتين على يديك من أجل لا شيء! “

، الذي تمكن أخيرًا من رؤية موقفه يتألق ، يشد قبضته حتى انه صوته ارتجف من الفرح.

غير راضية تمامًا عن إسقاطها من المحادثة. احمر خديها الجميل للتأكيد على شدة نظرتها.

“ما هذا الموقف الذي يصنعه أمام شخص طلب منه المساعدة ، أتساءل؟ إذا كان ما تحدثت به هو خدمة ، أعتقد أنه يجب أن تقول ذلك في وجهي “.

“أجل أنتي على حق! لقد أنقذتي لحم الخنزير المقدد (مؤخرته)خاصتي. أستطيع الآن أن أرى النور بفضلك! أحبك بياكو! “

“ماذا – ؟!”

، والتقط جسدها الخفيف للغاية ودار بها في الهواء.

وعلى الرغم من لباسها المتقن ، كان جسد الفتاة خفيفًا مثل الريشة.

بالتآزر مع ازدهار مزاجه.

“أنزلني الآن أيها الأحمق!!”

“هاهاها ، يمكنني الطيران في السماء الآن! ناه ، أنطير معا ، بياكو ؟! “

“فالتطير بمفردك أيها الأحمق-!”

“بوا ؟!”

كلها مختلطة. كانت عيناه تدوران بينما استمر في الراحة على مؤخرته.

“هل ترى ما يحدث عندما تنجرف في الرعونة؟”

“ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي رأيته. إنه أبيض! ”

“-. – ؟! خذ هذا!!!!”

“برااااه!”

الضربة الثانية بين عينيه، مما دفعه إلى التحليق في زاوية من الأرشيف مثل دمية ممزقة. دحرج رأسه لأعلى قبل أن يصطدم برف الكتب ، وينزل كتبًا ثقيلة على رأسه.

زحف في طريقه للخروج من جبل الكتب ، والدموع مجتمعة في عينيه من النتوءات والكدمات العديدة التي تعرض لها.

“مقياس الصداقة ينخفض قليلاً فقط وأحصل على هذا ؟! إذا لم تكن راضيًا عن شيء ما ، فقط أخبريني ، يا إلهي! “

“حملي مثل طفل صغير ، وتدويري في الهواء ، ورؤية سروالي الداخلي، وتحدثك بشكل سطحي بكلمات محببة ،خذ هذا! أتساءل اذا ما كان وجودك كله مصدر إزعاج ؟! “

“هاااي ، لا تحطي من قدري؛ هذه أشياء محزنة حقًا! أحاول ألا أكون منحرفا هنا! “

يأمل في إيجاد طريقة لتحسين نفسه ، تمامًا كما وجد فرصة لتحسين ظروفه.

بتوبيخ داخلي.

“على أي حال ، الوضع أفضل بكثير مما كان عليه. سيكون من الصعب الانتظار حتى الصباح، لكن غدا سأتوجه إلى القرية “.

مضى وهو يفكر في معرفة هوية الساحر.

ستأتي معه. وبالنظر إلى أن كلتيهما تتمتعان بقوة قتالية عالية، فقد كان الذهاب مع احداهما اختيارًا طبيعيًا في حال انتهى به الأمر بمقابلة الساحر.

إذا تمكن من التخلص من هذا الساحر الحقير ورفع مقياس صداقته مع كلتا الفتاتين في هذه العملية ، فستكون هذه هي النهاية الكبرى لينتهي أسبوعه الأول في قصر روزوال إلى خاتمة ناجحة.

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لقد مررت بالتأكيد بالكثير …”

على شعوره بهذه الطريقة.

تساءل.

فجأة قالت بياتريس

“رائحة … الساحرة …”

“ماذا تقصدين بذلك؟”

“صحيح ، الساحرة. ذكرتها ريم من قبل. ولقد فعلت ذلك أيضًا بياكو “.

الوحيد عن سبب وجود الخطوط العريضة الواردة في قصة الأطفال “ساحرة الحسد”. لقد أزعجه ذلك فجأة.

مليئًا بالإشارات إليها.

التي كانت مجعدة الحاجبين.

كأحد تبريراتها لمهاجمته.

قاومت الموضوع بشدة

“بياكو ، أنت تعرفين الساحرة ، أليس كذلك؟”

“-“

لم يأت ردها على الفور.

بلا خيار سوى محاولة الحفاظ على الهدوء والانتظار.

واتسعت عيناه.

“هي التي شربت من العالم نفسه. ملكة قلعة الظلال. أعظم الكوارث – ساحرة الحسد”.

تنهيدة قاتمة.

“في هذا العالم ، هناك شخصية واحدة فقط يُشار إليه بكلمة ساحرة. أيجب أن أضيف أنه من المحرمات التحدث باسمها بصوت عالٍ ؟ “

“إذن فالجميع يهابها ويخاف منها، ولا يجرؤ أحد على تحديها؟”

“أجل بالضبط. بل لماذا تسألني حتى إذا كنت أعرفها، أتساءل؟ في هذا العالم ، أليست أكثر الأسماء التي تعرفها هي أسماء والديك ، ثم بقية الأسرة، وأخيرًا ، اسم الساحرة ؟ “

“اووه حسنا!!!…”

أنها لم تكن تمزح.

إذا كانت جادة ، فهذا يعني أن الساحرة كانت ظلمة لا مثيل لها في العالم.

“ساحرة الحسد ،” ساتيلا “. لقد استهلكت الخطاة العظماء في الماضي المعروفين بالساحرات الست ، وابتلعت نصف العالم في هذه العملية ، وهي أشرس الكوارث.”

الاسم ، الذي سمعه من قبل ، حمل الآن جاذبية أكبر في هذا السياق.

يقال أن الساحرة تشتهي الحب. يقال إنها لا تفهم الكلام البشري. يقال إنها تحسد كل شيء في هذا العالم. ولا أحد رأى وجهها وعاش. كان جسدها بمنأى عن ويلات الزمن ، وغير قادر على التقدم في السن أو التعفن. ولأنهم لا يستطيعون تدميرها قام التنين والبطل والحكيم بجمع قواهم لختمها بعيدًا “.

بقول كلمة.

“يُقال …”

أخيرًا ، وكأنها وصلت إلى نهاية حكايتها ، توقفت بعد ديباجتها وقالت ،

“… إنها نصف جان ذات شعر فضي.”