رواية الإمبراطور الشيطاني كول 5

فهم تشو فان بالفعل ما تعنيه وابتسم ابتسامة عريضة.

ربما اعتقدت هذه السيدة الكبرى أنه مجنون ، لكنها ما زالت لا تريده أن يموت في القتال بين الجانبين ، لذلك وجدت فرصة لإخفاءه خلف الحراس.

“ماذا تنتظرون؟ اسحبنه إلى هنا بسرعة قبل أن يذلنا أكثر ” صرخت لوه يون تشانج على الحارس مرة أخرى.

ومع ذلك قبل أن يتحرك الحارس ، لمس سيف فضي ملطخ بالدماء رقبة تشو فان.

“انتظر!”

ضحك المنظم صن ونظر مباشرة إلى عيني لوه يون تشانج كما كما لو رأى كل أفكارها ” ههههه ، السيدة الشابة لا تزال لطيفة كما هو الحال دائمًا ، تريدين حتى إنقاذ خادم مصاب عقلياً “

صرخت لوه يون تشانج ورفعت حاجبيها ” المنظم صن ، لن تدع حتى المجنون يعيش؟“

“ها ها ها ، سأقول نفس الجملة. إذا كنتِ لا تريدين أن يموت الأبرياء ، فيجب عليك تسليم كف عودة التنين . وإلا فإننا لا نمانع بدم شخص آخر على السيف “.

بمجرد أن قال هذه الكلمات ، قام اللص الذي وقف أمام تشو فان بتحريك السيف وابتسم ابتسامة متعطشة للدماء.

ضغطت لوه يون تشانج على شفتيها ، ووبدا التردد واضحًا في عينيها ، ومع ذلك سرعان ما أغلقت عينيها.

عند رؤية هذا المشهد ، فهم تشو فان قرارها.

على الرغم من أن السيدة الصغيرة لم تكن لديها خطة لإنقاذه من خلال تسليم الفن للمنظم صن ، لكن كسيدته فقد شعرت بالألم قليلاً.

لهذا إذا أراد البقاء على قيد الحياة ، فعليه حل هذا الأمر بنفسه.

بعد إلقاء نظرة على اللص ، وجد الرجل السمين في الطبقة السابعة من عَالَمُ بناء الأَسَاسُُ .

‘ يجب أن يكون حل هذا الأمر ممكنًا! ‘

قام تشو فان بقبض قبضتيه بإحكام وجمع اليوان تشي في ذراعه اليسرى وعيناه تلمعان بقسوة.

“همف ، نظرًا لأنكِ عنيدة جدًا ، فإن تشو فان سيكون أول شخص يموت بسببكِ ” لوح المنظم صن بيده وهو يحدق في عيون لوه يون تشانج المليئة بالألم ” السمين ، اقتله “

عند سماع الأمر ، ضحك الرجل السمين بشكل شرير ورفع السيف الفضي في يده.

ومع ذلك في هذه اللحظة تردد صدى صوت كسر و تبعه صراخ ل الرجل السمين كما سقط السيف في يده والتقطه تشو فان وقطع رأس الرجل.

في لحظة تناثر الدم وطار رأس الرجل السمين في الهواء.

تشو فان فقط في الطبقة الخامسة من عَالَمُ بناء الأَسَاسُُ ، ومع ذلك اليوان تشي الخاص به شيئ لا يمتلكه سوى خبير عَالَمُ تَجْمِيعُ التشي. في لحظة بينما لم يكن الرجل السمين منتبهًا ، ضرب بكوعه الأيسر صدر الرجل السمين بقوة مما أدى إلى كسر عظام صدره وظهره. ، كسر صدره و وثم رفع السيف وحركه بسرعة لينتهي كل شيء.

لم يدرك الجميع ما حدث حتى عندما اختفى رأس الرجل السمين من كتفيه.

فوووو!

تدحرج الرأس الملطخ بالدماء وتوقف أمام المنظم صن.

نظر المنظم صن المنظم صن بغباء إلى الوجه المألوف متشككًا من النتيجة.

لقد كان في عائلة لوه لسنوات عديدة وشاهد تشو فان يكبر و رأى تشو فان وعرف نوع الشخص الذي هو عليه. لقد ظل صادقًا و يتوسل لعدم القبض عليه.

لكن من كان يظن أن مثل هذا الشخص الشبيه بالغنم سيظهر أسنان نمر ويقتل سيد عَالَمُ بناء الأَسَاسُ بضربة واحدة. لقد قتله بوحشية حتى هؤلاء اللصوص شعروا بقشعريرة في قلوبهم.

أصيب حراس عائلة لوه بالدهشة والصدمة أكثر. هل هو نفس الرجل المخلص واللطيف الذي تحدث معهم وضحك معهم؟ إذا تركنا القتل جانبًا ، فإن تحركه السريع والوحشي شيء لا يمكن لقائد الحراس أن يضاهيه.

وقف كل واحد منهم بصدمة يراقبون بغباء الدم يسيل من نصل تشو فان ، لدرجة أنهم نسوا حتى التنفس.

إذا لم ينتهز تشو فان هذه الفرصة للمغادرة ، فلن يحصل على فرصة أخرى.

ضيق تشو فان عيونه واتخذ قرارًا حاسمًا.

بينما الجميع لا يزالون في حيرة ألقى بالسيف الدموي على المنظم صن ثم ركض نحو ملكة الجمال والسيد الشاب. عندما رد المنظم صن ومنع السيف ، وصل تشو فان أمام لوه يون تشانج.

التقط لوه يونهاي بيد واحدة ، وأمسك لوه يون تشانج باليد الأخرى وركض إلى أعماق الغابة.

مازالت لوه يون تشانج مصدومة مما سمح له بسحبها.

رأى المنظم صن الهدف يبتعد عنه مرة أخرى وأصيب بالذعر ” اقبضوا عليهم!”

لكن بمجرد تحركهم وقف قائد الحرس والحراس أمامهم.

“همف ، هل تعتقد أنه يمكنك إيقافنا؟” قال المنظم صن بقسوة.

ابتسم الكابتن وهز رأسه ” لا ، لكن يمكنني تأخيرك لبعض الوقت للسماح للسيد الشاب والسيدة الشابة ليهربوا“.

“ههههه … أنت ميت ، هل ما زلت تعتقد أنهم يستطيعون الهروب؟“

التفت قائد الحرس لإلقاء نظرة على الاتجاه الذي اختفى فيه تشو فان والآخرون ثم أومأ برأسه “ربما لم يتمكنوا من الهروب من قبل ، ولكن الآن لديهم ذلك الطفل يحميهم “.

استمع بقية الحراس وأومأوا برأسهم في انسجام تام وبدا أن لديهم شعور لا يمكن تفسيره بالثقة نحو تشو فان دون سبب.

على الرغم من أنهم لا يفهمون سبب كون تشو فان شجاعًا للغاية فجأة ، فإن وجود مثل هذا المحارب بجانب ملكة الجمال والسيد الشاب ، يمكن أن يمنحهم فرصة للبقاء على قيد الحياة.

صر المنظم صن على أسنانه و نظر إلى ما وراءهم بغضب ثم صرخ ” هذا الشقي يجرؤ على التدخل في شؤوني. بمجرد أن أضع يدي عليه ، سوف أمزقه وأجعله يتمنى الموت! “

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

ترجمة : Sadegyptian