رواية هل من الخطأ نسخ القدرات نافذة الحالة²

نافذة الحالة 2.(وجهة نظر الراوي)[> نافذة الحالةالاسم: أليكس ماثيوالعرق: بشرياللقب: قاطع الأموات (عادي)العملات: 1118الإحصاءات:القوة – المستوى 1 (المرتبة 1)الدفاع – المستوى 1 (المرتبة 1)الرشاقة – المستوى 1 (المرتبة 1)التحمل – المستوى 1 (المرتبة 1)المانا – المستوى 1 (المرتبة 1)المهارات:سيّد جميع الأسلحة (أسطوري) (المستوى 1 – المرتبة 1): عبقري نادر الوجود، لا يستطيع أحد إيقاف تقدّمه حين يقرر تعلّم شيءٍ ما.إتقان السلاح: إتقان أي سلاح حتى ذروته.كشف نقاط الضعف: بارع في تحديد نقاط الضعف في أي سلاح.الهالة: القدرة على شحن السلاح بالمانا لزيادة قوته الهجومية. (مقفلة)متعلّم سريع: يكتسب مهارات تتعلّق بالأسلحة بسرعة من خلال الملاحظة.نظرة جالب الموت (أسطوري) (المستوى 1 – المرتبة 1): القتل يصبح سهلاً بمجرد التعود عليه.نية القتل: يمكنه إرباك الأعداء ضعيفي الإرادة لفترات طويلة.أمر الموت: يتحكّم مؤقتًا بالخصوم بناءً على إرادتهم.وهم الموت: يمكنه إحداث صور حيّة لموت العدو عند التواصل البصري. (مقفلة)فن القتال غير المسمّى (نادر) (قابل للتطوير) (المستوى 1 – المرتبة 1): الجهد لا يضيع هباءً؛ النتائج تأتي مع المثابرة.الدمج: دمج أساليب قتال متنوعة ضمن أسلوبه الخاص.تحليل المعركة: يحدد نقاط الضعف في تقنيات القتال الخاصة بالمستخدم.الاستنارة: اختراق حدود المهارات. (مقفلة)فن الطب الملكي الأساسي (عادي) (المستوى 1 – المرتبة 1): معرفة بالأعشاب واستخداماتها العلاجية.<]"أفهم الآن..."تمتم أليكس بينما كان يتفحص مهاراته بدهشة.كان قد انتهى من قراءة المعلومات، أو بالأحرى، من سماعها، حيث كانت تُبَثّ في عقله مباشرة.لقد أصبح الآن مدركًا لما يحدث، ولِما عليه أن يمنعه.كان هناك قسم يُدعى "القوانين" في نافذة المعلومات، لكن كما هو الحال مع نافذة الحالة، كان جزءٌ منه مقفلًا.لكن على عكس نافذة الحالة، التي تعرض العناصر المقفلة بلون رمادي، فإن نافذة المعلومات كانت تُقفل بالكامل بعد نقطة معينة.ومع ذلك، لم يسأل أليكس النظام عن ذلك.فقد أوضح النظام أن بإمكانه فقط تخمين ما في لوحة الحالة، لا قراءتها، لذا إن كانت تلك العناصر المقفلة تخصّه فقط، وربما فريدة من نوعها، فالتحدّث عنها قد يكون مزعجًا.لذا قرّر الصمت.<ما زلت في مرحلة التدريب، ربما سيتم إلغاء القفل بعد الانتهاء منها.>علّق الذكاء الاصطناعي وهو يقرأ أفكار أليكس.(أعرف ذلك أيضًا...)كان أليكس يعلم، فهما في نهاية المطاف كيان واحد؛ يعرف ما يفكر فيه الآخر.[هل انتهيت؟]استدار أليكس نحو النظام، ليجدها تحدّق فيه بنظرة ملؤها النفاد من الصبر."نعم."أومأ أليكس برأسه ببساطة.الآن وقد عرف سبب موت السيد باندي وبريتيك، أصبح أكثر حذرًا من النظام."يمكنها قتل أي شخص تراه مهينًا لها بأي شكل..."تلك كانت القاعدة.[ - احترم النظام وإلا ستواجه العواقب.]كل ما حدث حتى الآن كان يبدو غير عادل.النظام ظهر فجأة، وبدأ يُملي الأوامر بعجرفة، ثم وُضعت قاعدة تمنعهم من الصراخ أو توجيه الإهانة لها.لكن أليكس لم يكن يمانع ذلك.<عليك فقط تجاهلها.>نعم، هذا ما كان ينوي فعله.تجاهلها.لن يتحدث معها إلا للضرورة.[جيد، إلى مرحلة التدريب التالية!اتبع السهم الأخضر!]ما إن رأت النظام أن أليكس أومأ، حتى ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها.أشارت إلى السهم الأخضر الذي ظهر أمام نظر أليكس.كان السهم يطفو فوق رأسه، مشيرًا إلى خلف القرية.نظر أليكس إلى النظام، ورغم أن ابتسامتها الآن لم تبدُ خبيثة، إلا أنه شعر أن الأمر ليس بتلك البساطة.{لنرَ كيف ستتصرّف في التحدي التالي...}وكما توقّع، لم تكن تنوي التراجع بسهولة.كانت تريد رؤية اليأس يرتسم على وجه أليكس البارد.وبدون أن تُدرك، بدأت تتعلّق به أكثر مما ينبغي....<كما قلت سابقًا، يمكنني نسخ أي شيء، والمهارة التي استخدمها ذلك الرجل لطحن الأعشاب كانت مهارة من رتبة عادية، لذا كان من السهل علي نسخها.وقد فعلت.>أجاب الذكاء الاصطناعي عندما رأى أليكس ينظر إلى "فن الطب الملكي الأساسي" بتعجّب.عبس أليكس قليلاً وهو غارق في أفكاره، لكن عبوسه تلاشى بسرعة.لم يرغب في إظهار أي انفعال على وجهه."حتى إن لم تكن مرئية، يمكن للنظام مراقبتي..."كان يعلم ذلك من خلال قائمة المعلومات.لا يوجد نقاط عمياء للنظام، فهو يرى كل شيء طالما يمكنك رؤية نافذة الحالة."نسخت المهارة؟ كيف فعلت ذلك؟"عبس داخليًا وسأل.لم يكن النظام موجودًا عندما كان غولشان يعالجه.فكيف تمكّن الذكاء الاصطناعي من نسخ المهارة؟<النظام لا يمنحك المهارات، بل يطوّرها إلى مهارات سحرية ملائمة.كل من في هذا العالم يمتلك مهارات، لكن النظام يجعلهم قادرين على رؤيتها فقط.>كان كلام الذكاء الاصطناعي هو نفسه المعلومات التي كان أليكس يتلقّاها.لم يكن عليه التحدث، كان يكفيه التفكير لتصل المعلومة إلى أليكس.ومع ذلك، ظل يتحدث بصوت مسموع.عندها استرجع أليكس اللحظة التي ظهر فيها الذكاء الاصطناعي لأول مرة، ثم اختفى بعد ذلك مباشرة."إذاً، تلك المهارة الطبية في نافذتي هي ما نسخته من غولشان في البداية؟"سأل أليكس عندما أدرك الأمر.<نعم.>أجاب الذكاء فورًا.(ملاحظة: هذا كله تواصل ذهني، تبادل للمعلومات داخل العقل مباشرة، لكني أقدّمه بصيغة الحوار لأنهما، أليكس والذكاء، كيانان منفصلان فكريًا.)في تلك اللحظة، كان أليكس لا يزال يتبع السهم، وكان قد مضى عشر دقائق.الطريق أمامه بدأ ينجلي، وكثافة الغابة بدأت تتراجع، وكان واضحًا أنه يقترب من الخروج منها.لكن النظام، الذي كان يراقبه دوماً، قد اختفى الآن.[لا يمكنني إهدار طاقتي على مجرد بشري!]هكذا قالت، لكن أليكس لم يستطع معرفة السبب الحقيقي لاختفائها."لابد أن الطاقة اللازمة لإبقاء ظهورها قد نفدت."وبالفعل، كان ذلك هو السبب.النظام لا يستطيع الحفاظ على تجسّده طويلًا، على الأقل ليس الآن."إذاً، هل يمكنك نسخ كل المهارات؟"سأل أليكس مجددًا.فقد بقيت قدرات الذكاء الاصطناعي غامضة بالنسبة له.ومع ذلك، لم يبدُ عليه التوتر.كان يشعر في أعماقه أن هذا الذكاء لا يمكنه إيذاؤه، وكان يثق بحدسه كثيرًا، فقد أنقذه مرارًا.<لا أستطيع نسخ كل المهارات، لكن يمكنني نسخ طريقة عمل كل مهارة، يمكنني نسخ أساسياتها، كيف تعمل، تسلسل جزيئات المانا فيها، والكثير غير ذلك.>أجاب الذكاء، لكن تلك الإجابة جعلت أليكس في حيرة."أليس هذا يعني أنك نسخت المهارة فعلاً؟"إن كان بمقدورك نسخ كل ذلك، أليست تلك هي المهارة نفسها؟<ليس الأمر بهذه البساطة.>"اشرح."عقد أليكس حاجبيه.<خذ مهارة غولشان كمثال، كانت من رتبة عادية، وما عليك فعله فيها بسيط، طحن وطحن.لذا كان من السهل نسخها. وعندما أرى شخصًا يستخدم مهارته، يمكنني فحص دماغه لمزيد من المعلومات، لكن ذلك يعطيني فقط المعلومات المرتبطة بالمهارة، لا شيء أكثر.وهكذا حصلت على معرفة بالأعشاب، وغرست كل ما يتعلّق بها في عقلك، مما ولّد مهارة جديدة لك.لكن إن كانت المهارة أعقد، كفن السيف مثلاً، فذلك سيأخذ وقتًا.في البداية، يمكنني فقط نسخ خطوات القدم، ثم بعد ذلك نسخ حركات السيف، وهكذا.إذاً، رغم أن الأمر يبدو سهلًا، إلا أنه ليس ببساطة النسخ الكامل.أنا لست خارقًا تمامًا.>أومأ أليكس برأسه في صمت.بدأت الأمور تتّضح.أخيرًا، فهم وظيفة هذا الذكاء الاصطناعي، وراودته قناعة بأنه لم يعد بإمكانه التخلّي عنه.عليه البقاء على قيد الحياة في هذا العالم، عالم ربما يواجه نهاية.وكان عليه أن يصبح أقوى، ولهذا، كان هذا الذكاء أداة لا غنى عنها.فهو السبيل للوصول إلى القمة.الآن، كل شيء بات واضحًا، لكن عبوس أليكس لم يزل عن وجهه.