رواية أسف اني ولدت في هذا العالم! 48

الفصل 48. إعادة كتابة القدر – الجولة 1

“أنت ستغادر؟”

“نعم. أنا بحاجة إلى تقديم تقريري. شخصياً.”

أخبرنا نيكرو أنه سيعود إلى جمهورية الضباب عند مدخل وجهتنا التالية ، [قرية الدرج]. كان الوقت السادسة صباحاً. كان ذلك في الصباح الباكر ، ولكن كان لا يزال هناك الكثير من الناس يركضون في الأرجاء محاولين الاستعداد لمهرجان القرية. كان خطوات الشيطان ، الذي تمكن من إحضارنا إلى هنا ، يشاهد كل هذا من الخلف.

“كم من الوقت سيستغرق الامر؟”

“يومين فقط ، على ما أعتقد؟”

“وهنا ظننت أنني سأكون حرة أخيراً …”

ابتسم نيكرو بعد سماع المزحة ، وأشار إلى القديسة.

“آه ، هي باقية.”

“خذها معك”.

وداست القديسة على قدمي لذلك. لم يؤلم رغم ذلك. توقف الألم بعد أن رفعت قانون دفاعي.

“أنتما عملتما بجد ، لذا استريحا حتى أعود ، حسناً؟ أو ضعو خطة لعدونا التالي. لا أعرف. آه ، بالتفكير في الأمر ، لقد بدأو المهرجان اليوم ، أليس كذلك؟ هم؟ لماذا لا تذهبا في موعد؟ “

“نيكرو!”

فقط صرخت القديسة ونظرت إلي بعصبية. هل أخذت كلماته على محمل الجد الآن؟ يا للأسف. كان لدي خططي الخاصة. في الواقع كان لدي الكثير على للأحتي.

“آه ، سوف أسألك مرة أخيرة. هل أنت متأكد حقاً من إعطائي كل شيء بخلاف معدات اللص؟”

أخبرني نيكرو أن أعطيه جثة اللص وأغراضه ، دون حتى عناء السؤال عما كان موجود في قبو اللص العظيم. وصلت جميع العناصر إلى حوالي 450.000.000 دولار. لقد كان الكثير من المال ، بالتأكيد ، ولكن بالمقارنة مع ما كان في قبو اللص العظيم ، كان مجرد تغيير يرثى له. ضيق نيكرو عينيه وألقى علي بسؤال.

“لقد استوعبت كل ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟ هل كنت ستعطيني بعضاً منها إذا طلبت ذلك؟”

“بالطبع لا”.

“أنا متأكد . إذا كنت تشعر حقاً بهذا السوء حيال ذلك ، فتحدث إلى الفتاة هناك. أنا الشخص الذي لا يستطيع أن أفهم لماذا لا تريد أي شيء.”

في البداية كانت القديسة تلاحقني من أجل النقود ، لكن في الوقت الذي فتحت فيه فمي ، رفضت بشدة أن تأخذ أي شيء. أجابت الفتاة على السؤال الذي كان على رؤوسنا عندما أدركت أننا جميعاً ننظر إليها.

“سيكون من الأفضل للسيد قاتل أن يكون لديه المال ، أليس كذلك؟ تماماً مثلما يحتاج السحرة إلى المانا ، يحتاج رجال الاعمال إلى النقود.”

” رجل اعمال؟”

“لأنك تستخدم المال للقتال”.

كان إحساسها بالتسمية في نفس مستوى قنديل البحر.

“سآخذها اذا …؟”

صرخت بسرور في رأسي. في مخيلتي ، كنت أسبح بالفعل في محيط من الذهب.

“افعل ما تريد.”

قال نيكرو هذا ، وأشار إلى خطوات الشيطان ليجهز نفسه.

“على أي حال ، سأذهب. اتصل بي إذا حدث أي خطأ.”

” لن يحدث أي شيء بأي حال من الأحوال “.

حسن. أخيراً بعض الوقت لتنظيم بعض الأشياء. سأفرز العناصر التي حصلت عليها هذه المرة ، وأقوم بتحويل كل الأحجار الكريمة والذهب إلى نقود. آه ، سأضطر إلى التنظيف أيضاً. بعد أن ودعني نيكرو ، أخرجت منزل من القبو. سأبقى هنا حتى يعود.

“أين غرفتي؟ من فضلك خذني إلى الأفضل والأكبر في المنزل!”

طالبها القديسة بالحصول على غرفة بعد أن تبعتني في الداخل.

… هل أطردها؟

وجهتها إلى الحمام ، لكن الفتاة الناكرة للجميل بدأت في اقتحام جميع الغرف في الطابق الأول. تركت الوحش في الطابق الأول ، وصعدت إلى المكتبة في الطابق الثاني.

السلام والهدوء ، أخيراً.

جلست على كرسي خشبي وانتقلت إلى القبو. بعد إلقاء نظرة فاحصة على جبل الكنز الموجود أمامي ، استوعبت كل شيء في يدي. ارتفعت الأرقام بسرعة مع امتصاص المزيد والمزيد من الذهب. هل كان ذلك بسبب وجود الكثير من الذهب؟ لم يعد التأثير الصوتي للأرقام المرتفعة “كا – تشينغ، كا – تشينغ” بعد الآن ، بل “كيشينغكيشنغكيشنغ”. بعد حوالي ثلاث دقائق ، تم بيع جميع الأشياء الثمينة الموجودة في الخزنة ، وكان المال المتبقي لي 3252707650360 دولار. ضجة مبهجة دوت في أذني ، وظهرت نافذة أمامي.

لم يكن 32 مليار مقابل لا شيء. لقد ارتفع مستواي مرتين. حسناً ، أفترض أنه يمكنني أيضاً أن أتسأل عن سبب ارتفاع مستواي مرتين بهذا القدر من المال. فقط كم من المال سيستغرق التقدم إلى المستوى السادس … حسناً ، دعنا نفكر في ذلك لاحقاً. سوف أتحقق من قدراتي الجديدة الآن.

[الذهب يحقق الكل = قلب من ذهب] – القدرة على فعل أي شيء بالمال.

– [المستوي 1] التجارة (شراء ، بيع)

– [المستوى 2] الشراء (الحظ ، الموهبة ، المظهر ، السحر ، الصحة ، المهارة ، المعرفة ، المعلومات ، القدرة ، الحياة)

– [المستوي 3] التمويل (الصرف ، الادخار ، التدقيق ، الشيكات ، القرض ، الخزنة ، الأسهم ، إلخ.)

– [المستوى 4] الخدمة (التوصيل ، رحلة العمل ، الإجازة ، الإقامة ، الترفيه ، الرياضة ، الطب ، النقل ، إلخ.)

– [المستوي 5] التوظيف (إعلان الوظيفة ، الطلب)

لذا فإن قدراتي الجديدة هذه المرة هي [الخدمة] و [التوظيف] … دعونا نلقي نظرة على الخدمة أولاً.

[الخدمة] – التوصيل: صيني ، ياباني …

– رحلة عمل: التدليك ، وسائد الفخذ …

– اجازة: ساونا ، أونسن …

– فندق: موتيل ، فيلا ، فندق …

– ترفيه: كاريوكي ، ملاهي ، كازينو …

– رياضة: نادي ، مسبح ، منتجع تزلج …

– الطب: الصيدلة ، الجراحة التجميلية ، المستشفى العام …

– النقل: تاكسي ، سفينة سياحية ، طائرة …

آه ، فهمت. إنها قدرة تسمح لي بالاستفادة من خدمات معينة. حسناً ، من الغريب بعض الشيء أن أسميها قدرة ، الآن بعد أن نظرت إليها.

أتساءل ما هي الإجازة والنزل …؟

حاولت النقر فوق [فندق] في القائمة دون تردد. أصبح القبو الأبيض الذي كنت فيه ملون على الفور ، وبدأ المشهد يتغير. بعد فترة وجيزة ، كان جسدي يقف فوق أرضية رخامية. كنت في ردهة الفندق . توقف الناس من حولي لثانية لإلقاء نظرة على مظهري. انتظر. هذا المشهد المألوف …

مستحيل.

الثياب التي يلبسها الناس والكلمات المكتوبة على الحائط. كل هذه أشياء تعرفت عليها.

“هل من الممكن ذلك…؟”

نظرت حولي بجنون ، ثم خرجت مسرعاً من الفندق. كان ذلك في وقت مبكر من المساء في الخارج. الرجل الأبيض الذي كدت أن أصطدم به عبس في وجهي .

“هاااي ، كن حذر.”

مستحيل. هذا بسهولة … عندما رأيت اسم الفندق مكتوباً على المدخل ، كدت أن أصاب بالصدمة.

[فندق مانهاتن].

كنت قد وصلت إلى مدينة نيويورك.

أعتقد أنه يمكنني العودة بسهولة … بعد العودة إلى القبو ، غرقت في أعماق أفكاري. كان المال الذي تم أخذه من محفظتي بعد ذهابي إلى الفندق 100000 دولار … يجب أن يكون هذا هو المبلغ الذي كان علي استخدامه لعبور الأبعاد. أين سينتهي بي الحال إذا خرجت من القبو؟ هل سينتهي بي الحال في مدينة نيويورك أم في العالم الآخر؟ هل سبب عدم انفجار رأسي رغم ابتعادي عن القديسة لأنني كنت في بُعد مختلف؟

بدأت في تنظيف القبو لمحاولة تهدئة نفسي. أضع الأشياء التي لم أعد بحاجة إليها في زاوية واحدة ، وقمت أيضاً بتنظيم الكتب وقطع المعدات.

… أفترض أن هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك . بعد خروجي من القبو ، فتحت عينيّ المغلقتين.

“فووو …”

لحسن الحظ ، عدت إلى المكتبة. برؤية كيف كانت الشمس تغرب من النافذة بالفعل يبدو أن بعض الوقت قد مر.

اعتقدت أنني لا أستطيع العودة.

جلست على الكرسي خالي من الراحة. ما حدث للتو بدا وكأنه حلم.

نيويورك … كيف كانت قوة قلب من ذهب؟ قوي بما يكفي لعبور الأبعاد بسهولة؟

لفترة من الوقت ، كنت عالق في حالة صدمة. في النهاية ، تمكنت من الاسترخاء . صحيح ، إذا كان الخلود والقدرة على التحكم في الوقت موجودين ، فسيكون من المنطقي لهذا النوع من القدرة غير المنطقية أن توجد أيضاً. المهم هو أنه “كان ممكن”.

عبرت ساقيّ ووضعت يدي على ركبتي. لا يزال لدي 32 مليار دولار. كان هناك الكثير من الأشياء التي لا يزال يتعين علي التحقق منها.

هذه المرة … حسناً ، هل يجب أن أحاول شراء حياة لنفسي؟

قد أعود إلى الحياة إذا أنفقت للتو 10 مليارات. لكن … بعد التفكير قليلاً ، قررت أن الأمر لا يستحق ذلك.

لم يكن الأمر كما لو كان البقاء على قيد الحياة أمر جيد .

والأهم من ذلك ، أن مزايا كونك جثة ستختفي. لم يكن الأمر كما لو كنت أثق في نيكرو لإحيائي ، ولكن لم تكن هناك حاجة لاستعجال الأمور أكثر مما فعلت الآن. إذا كنت سأحارب البطل ، فسيكون من الأفضل لي فقط زيادة الحالة الدفاعية أو الحالة الصحية.

آه ، بدلا من ذلك. ربما يجب أن أحاول شراء الحظ؟ في الوقت الحالي ، كان إحصاء حظي 1. سيكلفني رفع الإحصاء الي 100 مليون دولار. المشكلة هي أنني لم أكن متأكد مما إذا كان هذا الإحصاء “مستهلك” أم “دائم”. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك آثار جانبية تأتي مع الإحصائيات. ثروة شخص ما هي مصيبة شخص آخر.

على سبيل المثال ، إذا تمكنت من الحصول على المركز الأول في يانصيب ، فإن الطفل الذي أراد الحصول على المركز الأول وترك والديه يذهبان في إجازة سيصبح يائس. مم ، سيكون هذا هو الحال بالتأكيد.

سأشتريه.

[الحظ] – إحصائيات حظك حالياً 100.

– يمكنك سحب بطاقة جوكر في كل مرة تقوم فيها بسحب بطاقة عشوائية من على سطح السفينة.

حاولت أن أراقب نفسي باستخدام العين الطافية. لم يكن هناك أي تغيير بصري في مظهري الخارجي. فكرت في تقليب عملة لاختبار تأثيرها ، ثم توقفت مؤقتاً عندما سمعت شخصاً يصعد الدرج.

دق دق.

أطل القديسة نظرة من خلال الباب بعد أن يطرق.

“السيد قاتل ~ هل ما زلت مشغول؟”

هل هي تطبخ؟ أستطيع أن أشم رائحة شيء من الطابق الأول. أنا أرى. أنا ميت ، لذا ليس عليّ أن آكل ، لكن القديسة حية . إنه وقت العشاء الآن ، لذلك أفترض أنها تناولت الإفطار والغداء بنفسها .

“لقد أعددت العشاء باستخدام المكونات التي حصلت عليها من المدينة. اعتقدت أنه يمكننا تناول الطعام معاً.”

قالت القديسة التي ترتدي مريلة بابتسامة مشرقة. لذا هي تعرف كيف تطبخ…؟ أجد صعوبة في تصديق ذلك.

“لا أستطيع أن آكل.”

“ألا يمكنك ارتداء الخاتم الملتهم فقط؟”

آه ، لم أفكر في ذلك. حسناً ، وضع الخاتم الملتهم سيسمح لي بالتأكيد بتناول الطعام على الرغم من عدم وجود جهاز الهضمي. تماماً مثل القديسة التي لم يكن لديها أمعاء.

لكن.

شيء مثل الوجبة … إنه أمر مزعج فقط.

“أنا لا أحتاجه.”

لوحت لها لتبتعد بعد أن قلت هذا. لم يكن لدي أي وقت لأضيعه. كان هناك أشياء أكثر أهمية للقيام بها . تدلت أكتاف القديسة ، وبعد أن ترددت قليلاً عند الباب ، نظرت إلى الأسفل. تبدو حزينة جدا. حسناً ، أيا كان.

“اخرجي ، أنا مشغول”.

كان لدي أشياء لأفعلها. ولم أحب أن أكون منزعج.

يمكنني تناول الطعام لاحقاً بعد أن يعاد إحيائي على أي حال.

نظرت إلى الباب المغلق أمامي ، ووضعت ذقني على يدي. لم يحدث شيء محظوظ حقاً على الرغم من أنني رفعت رقم الحظ الخاص بي إلى 100.

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.