رواية أسف اني ولدت في هذا العالم! 47

الفصل 47

كان اللص عالق . لم يكن الأمر كما لو أن طريقه كان مقطوع تماماً. سيأتي الموت بالتأكيد له قريباً. هذا كان مؤكد . لكن ليس الآن. هذا يعني أن أفعاله التالية ستكون سهلة للغاية للتنبؤ بها.

“—- حافة سكين الحاضر.”

تشكلت هالة زرقاء فوق رأس السارق وهو ينشط قوته. هذا شيء كنت أتوقعه منه … انفصال غير طبيعي بين ذاكرتي وبصري ، مما أخبرني أن اللص قد توقف مرة أخرى.

اوقف الوقت لمدة عشر دقائق ، ليرى ما حدث للتو في القبو.

وقفت . كان بإمكاني رؤية اللص يتكئ على جدار على الجانب الآخر من القبو. كان رأسه الآن مبطن بخطوط بيضاء ، لكن لا يبدو أنه يتحرك. لم يمت .. هل استسلم؟ نظرت حولي ، وجدت أن القبو لا يبدو كما كان على الإطلاق مقارنة بما كان عليه قبل توقف الوقت. اختفت كل المواد السامة وقاذفة اللهب يدي.

لذلك استخدم قطعته الأثرية.

[قبو اللص العظيم]. تماماً مثل محفظة القديسة الضفدع ، يمكن أن يحتوي على كميات هائلة من الأشياء. كان الاختلاف الوحيد عن قبوّي هو أنه لا يمكن للمرء أن يذهب إلى الفضاء بالداخل. حسناً ، أفترض أن المفارقة ستحدث إذا دخلت داخل محفظة الضفدع بينما تمسك محفظة الضفدع هذه في يدك.

كان بإمكاني رؤية خدوش متعددة على الجدران من محاولته الهروب. شعرت أنني تعرضت لبعض الأضرار في جسدي ، لكن ذلك لم يكن كافي ليقلقني.

ما استطعت معرفته من الموقف هو أن اللص كافح حتى آخر قوته.

كانت إحصائيات الهجوم وإحصائيات الدفاع ، في النهاية ، مجرد أرقام تقديرية. يمكن تغييرها بقوة الإرادة الكافية. إنه فقط … حتى محاولته لتغيير هذه الأرقام بائت بالفشل. اقتربت من اللص وأمسكت بياقته . برؤية كيف أنه لم يقاوم على الإطلاق ، يبدو أنه قد استسلم تماماً. حاولت أن ألكمه مرة لإيقاظه ، لكنه لم يستجب على الإطلاق. بدا ميت أكثر منه حي. ربما يوقظه قول هذا؟

“لقد سألتني في وقت سابق عما إذا كنت أعتقد أنني سأستغرق أربعة أيام من التعذيب. لماذا لا تحاول النظر إلى المستقبل للمرة الأخيرة؟ أعتقد أن لديك بالتأكيد فرصة لرؤيته بنفسك.”

سأتركه يختار مستقبله بنفسه. أصبحت عيون اللص مركزة مرة أخرى. ارتجفت عيناه لجزء من الثانية ، ثم اتسعت عيناه. أتسائل ما الذي كان ينظر إليه ؟

“كوه …!”

فجأة ، حني ظهره. كان ايسيل لعابه ، وكانت هناك نظرة مجنونة على وجهه.

“كيههي! كيهيهي!”

هل كان المستقبل مضحك حقاً؟ بعد أن ضحك على نفسه لبعض الوقت ، أخذ يديه وبدأ في خنق نفسه.

غيررغغرغغر ، غيغغغيغغغ.

اتسعت عضلاته. بدا وجهه المحمر جاهز للانفجار.

فقط ماذا فعلت به؟

هل عذبته؟ ربما قمت بتفكيك وإعادة بناء جسده مرات لا تحصى؟ كنت أخطط لرؤية آثار الجرعات ، لذلك ربما يكون هذا هو الأخير. على الرغم من … كان من الصعب جداً أن تقتل نفسك عن طريق خنق نفسك. صفعت الأبله ليستيقظ ، وشاهدته يخنق نفسه مرة أخرى. أتسائل عما إذا كان سيتمكن من قتل نفسه من خلال القيام بذلك باستمرار؟

“حسناً … لذا فهو مجرد مضيعة للوقت.”

لم يكن هناك متعة في العبث معه.

كسرت رقبة السارق بينما كنت أتحسر على مدى ملل الامر ، ورميت جسده في القبو. أخبرني نيكرو أن أبقي جثته سليمة ، بعد كل شيء. لسوء الحظ ، ربما سأضطر إلى مشاركة أرباحي مع الاثنين الآخرين هذه المرة . لكن بما أنني فعلت كل شيء تقريباً ، أقول إنني أستحق معظم الأرباح. يمكنني أن أضربهم إذا حاولو الاستفادة مني مرة أخرى. ألقيت نظرة على الجزء الخلفي من يدي. كان هذا الرمز هو قبو اللص العظيم. قطعة أثرية تم نقلها لي لحظة وفاة اللص.

“…”

أعتقد أنه من العدل بالنسبة لي أن أمنح نفسي القليل من المكافأة. حسناً ، ماذا فعل نيكرو او القديسة هذه المرة؟.

لقد بررت نفسي عندما دخلت القبو. هناك ، بعد ركل بعض الألعاب والمواد بعيداً ، قمت بتنشيط قبو اللص العظيم. أتسائل كم هناك …

بشاااا!

غمر القبو جبل من الذهب والأحجار الكريمة. دفنت الكنوز الثمينة في الداخل في موجة مد وجزر من الذهب ، وهي تتساقط من القبو ، مما يخلق بحر من المواد الثمينة.

فقط كم أخذ هذا اللص اللعين …

بعد أن تم نقلي في منتصف القبو بواسطة موجة من الذهب ، وقفت. كان المشهد الذي كان أمامي يعمي تقريباً . إلهي العزيز. هذا القدر من الذهب هو فقط …

مبلغ المال الذي يعادله … لا يزال قيد الحساب.

تسلقت ببطء جبل الذهب وتدحرجت منه. حتى أنني حاولت رمي الذهب في السماء بدون سبب. آه ، قاذف اللهب الخاص بي . إنه هنا. الآن بعد أن نظرت إليه ، يمكن أن أجد قطع من الستايروفوم مغطاة بالبنزين في كل مكان أيضاً. عندما نظرت حولي لأرى ماذا كان هناك ، ظهرت رسالة أمامي.

…لطيف. على الأرجح لم يعرف هذان الشخصان حتى مقدار الأموال التي يمتلكها اللص. هل سيصدقونني إذا أخبرتهم للتو أن خزينة اللص تحتوي على مليار دولار؟ مليار دولار لا يزال الكثير ، أليس كذلك؟ أنا فقط بحاجة إلى تحويلها إلى نقود قبل رؤيتها.

حسناً ، سأفعل ذلك.

يا رجل . لا أستطيع الشعور بالذنب. بعد الخروج من القبو ، قمت بتنشيط إزالة الطابع المادي للخروج من هذا المكان اللعين. آمل أن يستمر طويلاً بما فيه الكفاية … سرعان ما ارتفع جسدي غير المادي من الأرض. سطع محيطي ، وكنت في الخارج. أنا المادي. لقد تمددت قليلاً بعد القيام بذلك. كونك عالق في تلك المنطقة الصغيرة طوال هذا الوقت يجعل حتى غروب الشمس يبدو مشرق للغاية. يبدو أن جميع الجنود في المنطقة قررو الانسحاب.

“آه ، لقد خرج!”

القديسة ، التي كانت تنتظرني في الخارج ، أشارت إلي وركضت على الفور مع نيكرو خلفها. اقتربو مني و … في تزامن تام ، قاموا بركلي في البطن والمؤخرة على التوالي.

ماذا كانو … ماذا؟

“كان يجب أن تخبرنا عندما انتهيت . لم ترد على رسائلنا ، لذلك كنا قلقين للغاية ، ألا تعرف؟ ولدينا الكثير من الأشياء التي نحتاج إلى التعامل معها هنا.”

“لقد اخذت بعض النقود لنفسك ، أليس كذلك؟ أنا جيد في ملاحظة هذا الهراء! ابصقه ، اللعنة عليك! ابصقه!”

ضربني الاثنان بعنف ، لكن ذلك لم يعد يؤلمني. آه! غير صحيح. لا تزال قوة القديسة المقدسة مؤلمة نوعاً ما. تمكنت من الفرار من الإعدام خارج نطاق القانون ، وهززت كتفي.

“بعد أن نرتاح قليلا. دعونا نتعامل مع هذا غداً. أريد أن أستريح. انا استحقها.”

“هراء! هذه الأيام الضائعة تضيف ما يصل إلى حياتك كلها! آه ، بالنظر إلى وجهك … كان نيكرو على حق ، اللعنة! لقد اخذت حقاً بعض النقود! هل تعرف حتى كم عملت هذه المرة؟!”

حقاً ، الشيء الوحيد الذي يجيده هذان الشخصان هو استنشاق الأموال … نظرت إلى القديسة التي كانت ترتدي ملابسي بغضب وهمي. أمسكت برأسها وبدأت في دفعها للأسفل. طوال الوقت تمتمت “أنتي أيضاً ، تصبحين صغيرة بما يكفي لتناسبي جيبي” بهدوء مع نفسي.

إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.