رواية امبراطور اللعب المنفرد 9

)برج الفئة)

كان مكانًا للحصول على الفئات الأساسية ، وكذلك مكانًا للحصول على معلومات دورية عن كتب المهارات.

في نفس الوقت ، كانت نقطة التقاء حيث اجتمع اللاعبون الذين شاركوا نفس الفئة.

ونتيجة لذلك ، بغض النظر عن القلعة التي زاروها ، سيحيط العديد من الناس ببرج الفئة.

وكما هو الحال دائمًا يتواجد الجشع حول مكان أي مليء بالناس.

كان هناك أشخاص لديهم أغراض مختلفة بالقرب من أبراج الفئة.

الأكثر انتشارا كانوا “الكشافة”.

“نحن نقوم بتجنيد سحرة النار أو الجليد!”

“نقابة آران تقوم بتجنيد سحرة لعنة. سندعمك حتى المستوى 50. ”

جميع الكشافة بالقرب من أبراج الفئة كانت تهدف إلى تجنيد لاعبين جدد.

كانت لعبة “أمراء الحرب” لعبة شائعة للغاية.

حيث في غضون عام بعد إطلاقها في عام 2035 ، انضم أكثر من مليون لاعب ، وكان العدد ينمو بالآلاف كل يوم.

ومع ذلك ، كانت “أمراء الحرب” تعاني من نقص القوى العاملة.

كثيرا ما قيل أنه لم يكن هناك ما يكفي من الناس.

السبب الأكبر لهذا هو أنه لم يكن هناك أي لاعبين عرضيين(جايين يجربوا اللعبة ولو زهقوا هيسيبوها).

عادة ما كان يتم تمييز اللاعبين على أنهم إما الرسمين أو غير الرسميين.

هذا لأن معظم الألعاب كانت مجانية للعب ، ويمكن للاعبين دفع المال للحصول على مزايا.

لكن”أمراء الحرب” لم تكن مجانية للعب. ولم تكن رخيصة بما يكفي لشخص ما لتجربة اللعبة على هواه.

لذا بدأ معظم اللاعبين “أمراء الحرب” بهدف واضح.

وبعبارة أخرى ، كان لديهم خطط خاصة بهم. حتى لو حاول أحدهم تجنيد آخرين ، كان معظمهم بالفعل جزءًا من مجموعة.

كانت المشكلة الأخرى هي أن اللاعبين كانوا بحاجة إلى مساعدة للمشاركة في محتوى “أمراء الحرب” الرئيسي (الغارات).

تم البحث عن السحرة بشكل خاص لأجل هذا الجانب.

حيث يمكن للسحرة الحصول على ميزة ضرر تصل إلى 200٪ اعتمادًا على توافقهم السحري.

يمكنهم أيضًا تلقي عقوبة مكافئة إذا كانت صفاتهم السحرية غير متوافقة.

وبسبب هذا ، كان من المهم تجنيد السحرة المهرة من سمات مختلفة.

من الواضح أنه كان من الصعب للغاية تجنيد سحرة مهرة ومعروفين وعالي المستوى.

إذا لم تتمكن من تجنيد واحد ، كان عليك فقط إنشاء واحد!

كان أكثر كفاءة بكثير تجنيد لاعبين جدد ورفعهم ليكونوا من نوع السحرة الذين يريدونهم.

بالطبع ، حتى لو كان المرء يصرخ في الشارع لتجنيد مبتدئين ، فغالبًا لن ينجح

ومع ذلك ، كان ذلك أفضل بكثير من نشر بعض منشورات التوظيف في منتدى عبر الإنترنت.

كان من المنطقي أن التحدث مباشرة في اللعبة سيظهر المزيد من النتائج.

ومع ذلك ، بعد فشلهم لفترة طويلة ، كان هناك أولئك الذين أصيبوا بالإحباط.

أولئك الذين لديهم بالفعل مستويات لائقة ولعبوا لبعض الوقت لم يحبوا أن يكونوا خاضعين لمجرد تجنيد مبتدئين بدأوا للتو اللعب.

وبالتالي ، أصبحت الأمور صعبة بعض الأحيان.

“هاي يا هذا! انتظر لحظة!”

الآن كانت هناك مثل هذه الحالة.

فجأة قام لاعب كان يجند أعضاء النقابة بامساك الرسغ الأيسر للاعب على وشك الدخول إلى برج الساحر.

أمسك معصم اللاعب بإحكام لمنعه من الفرار.

“أنت لاعب جديد ، أليس كذلك؟ اسمعني قليلاً. ”

بقول هذا ، نظر لاعب يدعى “الأطرش”(مترجمة من اللغة المالطية-لغة أول مرة أعرف انها موجودة) في مبتدئ أمامه.

لم يكن مظهر هذا المبتدئ شيئًا مميزًا ، لكن “الأطرش” كان لديه شعور قوي في اللحظة التي رآه فيها

شعور يقول “هذا الرجل خاسر!”(بمعنى انه يائس وممكن يضمه كمالة عدد)

“هذا الرجل هو بالتأكيد خاسر. إذا لم أعيده على الأقل ، فإن ذلك اللعين سيقذف بنوبة غضب أخرى.

كان رئيس نقابة “الأطرش” خريج مدرسة ثانوية.

بعد سماع الأموال المتضمنة في “أمراء الحرب” ، اشترى V-Gear وأحضر ما يسمى بالأتباع لعمل نقابة.

وغني عن القول أنه لم يكن هناك الكثير من الاعضاء في النقابة. كان هناك أقل من عشرة أشخاص.

أمر سيد النقابة “الأطرش” بالبحث عن مجندين جدد إلا إذا كان يريد أن يتعرض للضرب

. لم يكن “الأطرش” يمانع إذا كان ذلك مجرد تهديد عبر الإنترنت ، لكنه غالبًا ما تعرض للكم عندما التقوا في العالم الحقيقي لتناول مشروب.

لذا بالنسبة إلى “الأطرش” ، كان أي شخص على ما يرام. ونظرًا لأنه وجد خاسرًا يبدو أنها صدفة ، فقد خطط لجعله ينضم بالقوة إلى نقابته.

من ناحية أخرى ، سخر “الاعصار” الذي أصبح هدفا من الرجل الذي يشبه الفأر الواقف أمامه.

“ربما يعتقد أنني أبدو خاسرًا.”

بالنسبة لـ “الاعصار” ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا.

وعلى هذا النحو ، كان بإمكانه بسهولة معرفة ما كان يفكر فيه هذا الرجل.

لقد عومل مثل الخاسر طوال حياته ، لدرجة أنه اعتاد على ذلك.

بالطبع ، كانت الأمور مختلفة قليلاً في” أمراء الحرب” بعد أن اكتسب بعض السمعة والمهارة لذا قطع رأس كل من عامله مثل الخاسر وأطعم رؤوسهم إلى وحوش من نوع النمر في مكان قريب. وأظهر لهم من هو الخاسر الحقيقي.

لم يكن هذا الشيء ممكنًا لأنه في المستوى 1 الآن.

حدّق “الاعصار” في الرجل.

“ماذا تريد؟”

“أنت ساحر أليس كذلك؟ سندعمك ، تعال إلى نقابتنا “.

حتى عندما قال هذا ، رفض الرجل ترك معصم “الاعصار”.

لم تكن هناك أي طريقة لكي لا يعرف “الاعصار” ما هي نيته الحقيقية.

“هل يخطط لخداعي؟”

في هذه الحالة ، ابتسم “الاعصار” بخفة بدلاً من العبوس باستياء.

برؤية ابتسامته ، واصل “الأطرش” على الفور.

“لا بأس بغض النظر عن الفئة التي تختارها. سندعمك بشكل صحيح ، أنت فقط ستعامل هكذا بشكل خاص. لا يستطيع الجميع دخول نقابتنا ، هل تعلم؟ إنها فقط للقلة المختارة. ”

بدأ الرجل في هراء مثل أنه كيف كان ل”الاعصار” وجه لطيف المظهر أو أن أسلافه كانوا رجال ذوي فضائل.

بمثل هذا الغباء ، سأله “الاعصار” سؤالاً سريعًا.

“قلت أي فئة على ما يرام؟”

“بالتاكيد!”

“حتى السحر الأسود؟”

“ماذا؟”

في هذا الوقت تردد “الأطرش” للمرة الأولى.

اختار أكثر من 90 في المائة من السحرة السحر الأبيض ، حيث كان لديه الخيارات الأكثر تنوعًا من حيث السمات السحرية.

من ناحية أخرى ، تم تصنيف جميع أشجار المهارات السحرية السوداء في سمة واحدة.

“هل تتطلع إلى أن تكون ساحر لعنة؟”

من بين أولئك الذين يختارون السحر الأسود ، ذهب جميعهم تقريبًا إلى شجرة المهارات لعنة.

كان لسحر الديباف العديد من الأصناف.

ساحر السحر الأسود كان له سمة واحدة ، وهي ميزته. على الرغم من أنها لم تكن مفيدة بشكل خاص من حيث توافق السمة ، إلا أنها لم تكن سلبية أيضًا. هذا يعني أن المرء يمكن أن يتوقع متوسط النتائج بغض النظر عن الوحش الذي واجهه.

ونظرًا لأن النقابات المتوسطة والصغيرة الحجم لا تستطيع تحمل اكتساب سحرة لعنة من مختلف الصفات ، قام العديد بتغطية احتياجاتهم بسحر اللعنة.(استخدموا سحر أبيض ليه نفس خصائص اللعن)

ومع ذلك ، لم يكن سحرة اللعنة شائعين لأنهم لم يتمكنوا من القيام بأي شيء بأنفسهم. كما كان الحال في جميع الألعاب ، لم يكن من الممتع كثيرًا البقاء في طابور الصف الخلفي دون المشاركة فعليًا في المعركة.

“ذلك رائع! إذا كنت تريد أن تكون ساحر لعنة ، فستحتاج إلى دعم بالتأكيد “.

لم يكن الأمر سيئًا على الإطلاق.

في الواقع ، شعر “الأطرش” أنه كسب غنيمة من هذا الخاسر.

ولكن كما كان “الأطرش” يفكر في ذلك ، قال “الاعصار” ،

“أنا لا أخطط لكوني ساحر لعنة. سأكون مستحضر أرواح “.

“ماذا؟”

بسماع هذا ، خفف “الاطرش قبضته عن معصم “الاعصار”.

“لذا لم يكن خاسرًا ، بل منحرفًا …”

يريد أن يكون مستحضر أرواح؟ لم أكن أعتقد أن هذا الخاسر سيكون أحد هؤلاء المنحرفين النادرين.

في هذه الأثناء ، بعد أن رأى أن “الأطرش” قد خفف قبضته ، سحب “الاعصار” ذراعه مرة أخرى فاجئة.

يبدو أن “الأطرش” لم يكن يخطط لامساك معصم “الاعصار” مرة أخرى ، حيث كان يحدق به بغرابة

“هل ما زلت تريد مساعدتي؟”

بدلاً من الرد ، أدار “الأطرش” رأسه وبصق.

كان يخبر “الاعصار” أن يذهب الى الجحيم.

وهو يرى ذلك همس “الاعصار” .

“في المرة القادمة التي أراك فيها …”

“ماذا؟”

كان من اللطيف أن “الأطرش” لم يستطع سماعه.

رد سودوري على الصوت لكن “الاعصار” كان قد دخل البرج بالفعل بعد الانتهاء من ما كان عليه قوله.

كلمات “الاعصار كانت”

“… إذا أمسكت بمعصمي الأيسر مرة أخرى ، سأقتلك.”

كان هذا تحذيره النهائي.

★★★

في “أمراء الحرب” ، كانت أفضل طريقة للتمييز بين الشخصيات غير اللاعبة واللاعبين هي النظر إلى معاصمهم اليسرى.

كان اللاعبون يرتدون ساعاتهم الذكية على معاصمهم اليسرى. هذه الساعة الذكية لها وظائف مختلفة. يمكن للاعبين التحقق من إحصائياتهم ، وتأكيد المهام ، والتحقق من الخرائط وبياناتهم المادية ، والتواصل داخل عالم الواقع الافتراضي وخارجه ، والتقاط الصور أو مقاطع الفيديو ، وتغيير معداتهم بسرعة.

لا يمكن للاعبين خلع ساعاتهم. الطريقة الوحيدة لخلعها هي قطع المعصم ، أو عندما ماتوا. من ناحية أخرى ، ترك اللاعبون ورائهم ساعاتهم عند موتهم في اللعبة.

إذا التقط الآخرون هذه الساعات، فيمكنهم تحويلها إلى مواد للتجارة في كل قلعة ومدينة.

في المقابل ، سيتلقوا عنصرًا عشوائيًا من الساعة.

وبالتالي ، غالبًا ما كان قاتلي اللاعبين يستهدفون معصم خصومهم أولاً.

إذا كان بإمكانهم قطع معاصمهم ، فلن يكونوا قادرين على تبديل العناصر باستخدام الحركة السريعة ، ويمكن حينها نجاح قتل اللاعب

في بعض الحالات ، هدد قاتلي اللاعبين ضحاياهم بترك معاصمهم مقابل حياتهم.

كان هذا هو الأسوأ ، حيث لم يستطع اللاعبون استخدام وظائف الساعة قبل استعادة معاصمهم

. لن يتمكنوا من الاستلام حتى لو اتصل بهم شخص من الخارج.

اختار معظمهم تسجيل الخروج والانتظار حتى يقوم الوضع بانهاء نفسه.

أطلق الناس على هذه الفترة الزمنية وقت السجائر.

على أي حال ، ستشعر وكأنك واقف في القرف.

غالبًا ما يتساءل الناس عن سبب دفعهم الكثير من المال للعب “أمراء الحرب”.

ونتيجة لذلك ، كان اللاعبون الذين تم ضربهم بشكل كبير حساسين لأي شخص يلمس معصمهم الأيسر.

“تذكرت بعض الذكريات السيئة بفضل لا أحد.”

في هذا الجانب ، كان “الاعصار” حساسًا لدرجة الهستيريا.

منذ أن أمسك معصمه اليسرى ، كان في مزاج رهيب.

“لقد تذكرت وجهه”

وقتها أظهر “الاعصار” مزاجه الشديد.

سيسمح للامر بالذهاب في المرة الأولى ، ولكن لن تكون هناك ثانية.

“في المرة القادمة عندما يحدث هذا ، سوف أدمرك بغض النظر عن مستواك.”

هووو!

بعد أخذ نفس عميق وتهدئة نفسه ، توجه “الاعصار” مباشرة إلى الNPC الموجود في الطابق الأول.

وكما هو الحال في النوافذ المصرفية ، جلس NPCs مواجها اللاعبين.

الأمر المثير للاهتمام هو أنه كان هناك خط طويل لإحد ال.NPC ، بينما كان هناك واحد فقط في الخط للآخر.

كان الخط الطويل للاعبين الذين يحاولون تعلم السحر الأبيض ، وكان الخط الأقصر واضحًا للسحر الأسود.

كان من السهل رؤية الفرق بين السحر الأبيض والسحر الأسود.

لو لم يكن الأمر بهذا السوء ، لما كان “الأطرش” قد بصق من الاشمئزاز من ذلك الخاسر الذي يطمح إلى الحصول على فئة مستحضر الأرواح.

في الواقع رأى الناس في طابور السحر الأبيض “الاعصار” يسير نحو جهة السحر الأسود وأظهروا نظرات شفقة.

كان الأمر كما لو كانوا ينظرون إلى رجل يمشي الى وفاته.

تحت نظرات الشفقة ، وقف “الاعصار” أمام ال.NPC .

كان عجوزًا داكن الوجه ذو جلد ذابل

تحدث ال.NPC

“أنا الساحر الأسود جولكو. هل أنت مهتم بالسحر الأسود؟ ”

(بدأ البحث عن فئة)

(بعد اختيار فئة ، ليس هناك عودة إلى الوراء)

(للتحول من السحر الأسود إلى السحر الأبيض ، يجب دفع ثمن باهظ)

ملأت تنبيهات النظام آذان “الاعصار”.

تجاهل “الاعصار” التنبيهات ورد.

“نعم.”

“لا يمكنك السير على طريق السحر الأسود بكلمات فقط. أثبت عزمك هنا. ”

بقول هذا أخرج غولكو قطعة ورق ذابلة مثل جلده.

لقد كان عقدًا ، وكان هناك خمسة أماكن لتوقيع “الاعصار” من الأمام والخلف معًا.

كان هذا لمنع اللاعبين من تقديم شكوى لمسؤولي اللعبة لتغيير فئتهم.

حدث هذا في كثير من الأحيان أكثر مما قد يتوقعه المرء.

كان هناك دائمًا أشخاص لا يحبون خياراتهم في الألعاب ويشكون من قدرتهم على عدم تغييرها بل إن بعضهم عين محامين.

كان العقد لمنع حدوث شيء من هذا القبيل. وقع “الاعصار” على البقع الخمسة دون أن يرمش جفنه.

بعد تأكيد توقيعات “الاعصار” ، تحدث غلوكو أثناء النظر إلى “الاعصار”.

“امسك راحة يدك.”

أمسك “الاعصار” كفه ، وكتب غلوكو الرقم 3 عليه بأصابعه.

(تم إدخال مفتاح في راحة يدك)

أعطى جولكو تفسيرا لهذا الرقم.

“اصعد الدرج إلى الطابق الثاني وسترى أربع غرف. إذا دخلت الغرفة المطابقة لهذا الرقم ، ستجد مكتبة. يمكنك إحضار كتاب واحد من هناك. ويمكنك الخروج وإعادة الدخول وقتما تشاء قبل الخروج بالكتاب ، ولكن في اللحظة التي تخرج فيها بالكتاب ، لا يمكنك الدخول إلا بمفتاح جديد. ”

كان نظام المفاتيح هذا مناسبًا حقًا للسحرة.

(في أي وقت ، يمكنك التحقق من محادثتك مع NPC من خلال التطبيق المثبت على ساعتك)

بعد سماع الإنذار النهائي ، قبض “الاعصار” قبضتيه.