رواية امبراطور اللعب المنفرد 8

تمكن الواقع الافتراضي من أن يصبح طليعة العصر الحديث لأن أي شيء كان ممكن حدوثه داخله.

في مساحة الواقع الافتراضي ، يمكن لأي شخص أن يصبح “هالك” أو “الرجل الحديدي” أو حتى “مارلين مونرو”.

يمكن للمرء أن يقود سيارة أسرع من طائرة ، أو القفز من فوق منحدر بدون مظلة.

كان كل شيء ممكن.

ولكن هذا لا يعني أن المرء يمكن أن يكون جيدًا في أي شيء.

في الواقع ، كان الأمر صعبًا.

على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يفعل أي شيء يريده في عالم الواقع الافتراضي ، ولكن كان من الصعب القيام بذلك بشكل جيد

. القفز من فوق منحدر؟ حسنا لن يشعر المرء بأي ألم ، ولكن معظم الناس لن يتمكنوا من القيام بذلك.

إذا استطاعوا ، فلن يكون هناك أناس يبكون ويهتزون في خوف بينما يتدربون في معسكرات التدريب.

كان هذا أكبر عقبة كان على المرء أن يتغلب عليها عند لعب ألعاب الواقع الافتراضي ، وخاصة ألعاب ال RPG

أعطت ألعاب الواقع الافتراضي للاعبين القدرة على قتال دب حتى الموت بقبضاتهم فقط ، ولكن على الرغم من ذلك ، كان ذلك ممكنًا فقط لاثنين أو ثلاثة من كل عشرة. فشل السبعة أو الثمانية الآخرين.

في الحقية كان هناك سببان لذلك.

أولاً ، لم يتمكنوا من الاستفادة من كل قدراتهم.

بالنظر إلى سيارة سرعتها القصوى 600 كم في الساعة ، لن يتمكن معظم الناس من تجاوز 200 كم في الساعة.

لم يكونوا خائفين فحسب ، بل كانوا يفتقرون أيضًا إلى موهبة القيادة والخبرة اللازمة للتنقل بحرية حول المنحنيات دون الاصطدام.

والثاني هو كرههم لقتل الكائنات الحية. بالنسبة لهم ، لم تبدو المخلوقات الافتراضية مختلفة عن المخلوقات الحية.

كانت المشكلة الأولى هي شيء كان على اللاعبين حله بأنفسهم ، لكن الأمر يرجع إلى منشئي المحتوى لحل المشكلة الثانية. وجد منشئو ألعاب الواقع الافتراضي الحاجة إلى تصميم ألعابهم بحيث يمكن للاعبين التركيز بسهولة أكبر على اللعبة.

إذا انفجر الدم كلما أرجحت سيفك ، أو إذا اخترقت مخلوقًا برمح وأمكنك أن تشعر بنبض قلبه المحتضر ، أو إذا بدأت أعضاء المخلوق تتسرب من خلال جرح عميق على بطنه ، أو إذا سحق شخص ما رأس وحش فأنفجر الدماغ في كل مكان ، عندئذ سيلبس صانع اللعبة الأصفاد.

ونتيجة لذلك ، كانت بداية ألعاب VRMMORPG (ألعاب الواقع الافتراضي القتالية) طفولية على أقل تقدير.

تم تشكيل الوحوش مثل الهلام أو المضلعات لجعل اللعبة تبدو أقل عنفاً. حتى أن بعض الألعاب تحتوي على حلوى تتسرب من أجساد الوحوش .(يعني بدل م.الوحش ينزل دم بينزل شيكولاتة)

لكن “أمراء الحرب” كانت مختلفة.

تضمن محتوى “أمراء الحرب” الرئيسي محاربة الوحوش ، ويعتقد صانعو اللعبة أن تلميع هذا الجانب إلى أقصى حد هو طريق النجاح.

وهكذا ، جعلوا معارك اللعبة واقعية قدر الإمكان.

بالواقعية ، يعني ذلك شيئا قاسية مثل تدفق الدم ،. حسنا لم تنفجر أي أعضاء من الجروح ، ولم تنفجر العقول ، ولكن تدفق الدم كان بشكل واقعي. يمكن للاعبين دائمًا إيقاف هذا الخيار ، ولكن حقيقة وجود هذا الخيار كانت نقطة تغير اللعبة.

علاوة على ذلك ، عندما أصيبت الوحوش ، فلن يجلسوا ساكنين فقط بل يزأرون بغضب. تحركوا لتغطية إصاباتهم ، وهاجموا من أعطاهم هذه الإصابة.

هذا هو السبب في أن “أمراء الحرب” أصبحت اللعبة الأكثر متعة للمشاهدة. كانت معارك “أمراء الحرب” هي الأكثر قسوة وأكثرها إثارة للأنفاس من أي لعبة أخرى.

وعلى العكس ، لأولئك الذين يلعبون ألعاب ال VR لأول مرة ، كان ذلك تحديًا. كان هناك الكثير ممن لم يتمكنوا من التكيف مع اللعبة حتى بعد دفع مبلغ كبير من المال للعبها.

كان حل “أمراء الحرب” لهذه المشكلة بسيطًا.

لقد قدموا تعليماً شاملاً للغاية. ويقال أن مصمم البرنامج التعليمي قد قال ما يلي.

“إذا كنت لا تريد اللعب ، فلا تفعل. أنا لست أمزح ، لكن نصيحتي المخلصة. لا يوجد سبب للعب هذه اللعبة إذا كانت مرهقة. هناك ألعاب أخرى للعب بجانب “أمراء الحرب”. لذلك لا تلعب إذا كنت لا ترغب في ذلك. لماذا تنفق المال وتجبر نفسك على اللعب؟ ”

كانت هناك شائعة بأن هذا الموظف قدم اعتذارًا مكتوبًا … على أي حال ، كان على اللاعبين الجدد أن يجتازوا 280 دقيقة من الدروس من أجل البدء في لعب “أمراء الحرب.”

تضمن هذا البرنامج التعليمي العديد من حالات المعارك ، بدأ من قتل الوحوش إلى تدميرهم بالكامل.

يخرج معظم اللاعبين الذين يتابعون هذا البرنامج التعليمي مع نفاد نصف أرواحهم.(بمعنى يرهقوا عقليا)

ينطبق نفس الشيء الآن.

قلعة فيجر!

يقع نزل المبتدئين المشهور بيرة البطيخ في قلعة فيجر.

نظرًا لأن هذا هو المكان الذي بدأ فيه اللاعبون الجدد ، كان مليئًا بالمبتدئين الذين أنهوا للتو برنامجهم التعليمي. كان هؤلاء المبتدئون يجلسون حاليًا بخيبة أمل على طاولات النزل ، ويحدقون في بيرة البطيخ التي تلقوها لاستكمال البرنامج التعليمي.

‘بحق الجحيم.’

“هل هذه لعبة أم تعذيب …؟”

“هل يجب أن أبيع جهاز ال .V-Gear؟ لا أعتقد أنني أستطيع لعب هذه اللعبة إذا كانت مثل هذا البرنامج التعليمي … ”

على الرغم من أنهم تمكنوا من المرور ، إلا أنهم تلقوا صدمة كبيرة. لقد سمعوا عن البرنامج التعليمي السيئ السمعة ، لكنهم لم يعتقدوا أنه سيكون بهذا السوء. بالطبع ، تغيرت آرائهم الآن بعد أن اختبروه.

كان معظم اللاعبين يفكرون في الاستمرار في لعب “أمراء الحرب” أم لا.

في تلك اللحظة ، ظهر لاعب ذو سلوك مختلف تمامًا.

“مرحى!”

سار رجل على الدرج المؤدي إلى الطابق الأول ، مدد ذراعيه كما لو أنه حصل على تمرين جيد. كان لديه تعبير مشرق ، كما لو أنه خرج للتو من الساونا.

“جسدي يتحرك أخيرًا مرة أخرى.”

هذا الرجل كان جي هيون ، أو بالأحرى “الاعصار”

‘لقد مرت فترة منذ أن خضت معركة جيدة. يجب على الرجل حقًا رؤية بعض الدم من حين لآخر”.

بالنسبة له ، ساعده البرنامج التعليمي لاستعادة بعض حس المعركة. وفي نفس الوقت ، كان “الاعصار” يشعر بالسعادة.

“أشعر وكأنني عدت أخيرا إلى المنزل.”

هل هذا ما شعر به سمك السلمون عندما عاد إلى منزله؟

شعر “الاعصار” أنه لبس أخيراً بعض الملابس التي تناسبه. ونتيجة لذلك ، كان يشعر بسعادة بالغة حتى انه حرك قدميه بشكل إيقاعي.

اللاعبون الآخرون ، الذين كانوا يناقشون ما إذا كانوا سيواصلون اللعبة أم لا ، حدّقوا في “الاعصار” كما لو كان الأمر الأكثر سخافة على الإطلاق.

“من هو بحق الجحيم؟”

“هل هو مجنون؟”

“هل هو خبير؟ من الواضح أنه مبتدئ بهذه الملابس ، فكيف يمكن أن يكون سعيدا؟

عادة ما لا ينتبه أحد للآخرين ، لكنهم خرجوا للتو من خمس ساعات طويلة من المعارك العنيفة. بالنسبة لهم ، بدا “الاعصار” بكل بساطة … مجنونًا.

من ناحية أخرى ، لم ينتبهه “الاعصار” لهم. حتى أنه لم يضعهم في فكره.

ببساطة لم يهتم.

في تلك اللحظة ، تحدث المالك حانة المبتدئين ال.NPCإلى “الاعصار”.

“عمل جيد. ليس هناك شيء كبير ، ولكن إليك بعض البيرة لمشاكلك. اشربها.”

(لقد أكملت البرنامج التعليمي بشكل رائع. لقد حصلت على 1000مللي من بيرة البطيخ كمكافأة).

مع تدفق صوت امرأة الممتع في أذنه ، أعطى المالك “الاعصار” كوبًا كبيرا من البيرة. كان من الأفضل وصفه بأنه إبريق ، أمسكه “الاعصار” وبدأ في الشرب.

“كيااه!”

“لم أحصل على هذا منذ فترة!”

مع تدفق البيرة إلى حلقه ، قامت رائحة البطيخ الحلوة بتنظيف حلق “الاعصار” وأشعرته بالنشاط.

” بالتفكير في الأمر ، المرة الأخيرة التي شربت فيها بيرة بطيخ … كان ذلك قبل أن قتال هؤلاء الملاعين ، لذا قد مرت سنوات ، أليس كذلك؟”

بيرة البطيخ الشهية يمكن للمرء أن يتذوقها فقط في عالم الواقع الافتراضي. تم إنشاؤها بالشراكة مع منشئ المحتوى ذواقة ال. VR رقم واحد ، “المذاق الجميل”.

كان محتوى الذواقة في “امراء الحرب” جيدا مثل محتوى معاركه ، حيث لم يتم إنشاء نكهة من قبل في عوالم الواقع الافتراضي.

“كيااا!”

بعد تناول البيرة خرج “الاعصار” من حانة المبتدئين دون أي إشارة على التردد ، واستقبله ضوء الشمس الساطع.

‘لقد عدت!’

لقد عاد “الاعصار –ذابح البطل” إلى “أمراء الحرب”.

★★★

(الاعصار)

-المستوى 1

-الفئة: مبتدئ

-عدد العناوين: 1

– الإحصائيات: القوة (3) / القدرة على التحمل (3) / الذكاء (3) / السحر (3)

حدّق “الاعصار” في صورة ثلاثية الأبعاد صغيرة الحجم فوق ساعته.

بالتحديق في نافذة حالته ، شعر بأنه متضارب.

لم يكن هؤلاء الأربعة هم الإحصائيات الوحيدة.

إذا بحث أحدهم بشكل أعمق ، فسيجد المرء إحصاءات أكثر تفصيلاً. كان هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة من مقاومات السمة ، والدفاعات المادية والسحرية ، وسرعات حركة المكافآت ، وأكثر من ذلك بكثير … وغني عن القول أن لاعبي “أمراء الحرب” ، وخاصة الرتب ، استمتعوا بالحصول على الكثير من الأرقام. إذا حصلوا على أرقام عالية بما يكفي ، فإنهم يشعرون بالسعادة بمجرد النظر إليهم.

بالطبع ، لم يكن “الاعصار” مختلفًا.

ولكن بالنظر إلى الأعداد الضئيلة أمام عينيه ، شعرت معدته بالفراغ.

“لدي الكثير من العمل للقيام به …”

كانت مهمته الأولى هي ملء نافذة حالته بالأرقام.

ومع ذلك ، كان لديه ما يفعله قبل ذلك.

“حسنًا ، حان وقت الحصول على فئة.”

الحصول على فئة!!

لم يكن الأمر صعبًا.

كانت “امراء الحرب” لعبة صعبة مع نظام معركة معقد.

إذا كان التحضير للمعركة صعبًا أيضًا ، فلن يلعب أحد اللعبة.

وبسبب هذا ، كان التحضير للمعركة سهلًا للغاية مقارنة بالمعركة الفعلية.

كان اختيار الفئة مثالا مشهورا.

كانت عملية اختيار الفئة في معظم الألعاب عملية معقدة. حيث تطلب من اللاعبين الوصول إلى مستوى معين ، أو تنفيذ مهام طويلة مطلوبة مسبقًا ، أو جعلك تسافر بعيدًا.

ولكن في “أمراء الحرب” ، كان هناك “برج الفئة” على بعد حوالي 10 دقائق من حانة المبتدئين.

كان المبارز ، الكاهن ، والساحر هم الفئات الثلاث التي اختارها 90٪ من لاعبي “أمراء الحرب”.

لم يهتموا كثيرًا حيث اختلف أسلوب لعبهم بشكل كبير اعتمادًا على كيفية تطوير شجرة المهارات الخاصة بهم.

كان مستحضر الأرواح تابعا لفئة الساحر.

“كن ساحرًا واختر السحر الاسود كأول سحر لي.”

عندما اختار اللاعبون فئة الساحر ، حصلوا على خيار.

السحر الأسود أو السحر الأبيض.

إذا اختار اللاعب السحر الأسود ، فسيصبح ساحرًا أسود. إذا كون ساحر أسود شجرة مستحضر الأرواح ، فسيتم تسميته ب”مستحضر الأرواح”.

في نفس الوقت ، يمكن للاعبين من المستوى الأول تعلم سحر أو مهارة بعد اختيار فصلهم.

بعبارة أخرى ، يمكن للمرء استخدام السحر بدءًا من المستوى 1.

لم تزعج اللعبة اللاعبين بجعلهم يقومون بمهام مزعجة قبل خوض المعركة. عرف صانعو اللعبة أن اللاعبين سيصابون بالجنون من تلقاء أنفسهم بمجرد خوض المعارك.

“ماذا علي أن أختار؟”

كان هناك العديد من الخيارات للاختيار من بينها بعد اختيار السحر الأسود.

اختار معظم اللاعبين سحر من نوع الهجوم.

اختار اللاعبون فئة الساحر لهذا الغرض حيث كان سحر الهجوم من المستوى 1 لا يزال مفيدًا حتى في وقت لاحق من اللعبة.

كانت المشكلة أنه كان على اللاعبين رفع مستوى المهارة منخفضة المستوى للاستعداد لتلقي مهارات عالية المستوى لاحقًا.

كان من المزعج أن يطحن المرء(مصطلح عن قتل الوحوش لكسب الخبرة سواء لشؤيط الحالة أو المهارات) عندما يصبح في مستوى أعلى .

ولأنه مزعج ويستغرق وقتًا طويلاً. كانت أفضل طريقة لرفع رتبة المهارة هي استخدام المهارة بشكل متكرر ضد الوحوش القريبين من مستوى اللاعب.

ساعد ذلك في تقدم رتبة المهارة ومستوى اللاعب.

“استدعاء الهيكل العظمي”.

أبسط مهارة في شجرة مهارات مستحضر الأرواح كانت مهارة استدعاء الهيكل العظمي.

إذ كانت مهارة ذات درجة منخفضة وبدونها فلن يكون قادرًا على تعلم مهارات عالية المستوى.

لذا كان الجواب واضحا.

“أتساءل كيف يمكن لهذه الهياكل العظمية أن ترضيني.”