في ذلك اليوم، حجب الضباب كل شيء.
في ذلك اليوم، أصبح قائد سفينة شبح.
في ذلك اليوم، خطو خلال الضباب الكثيف وواجه عالمًا مقلوبًا ومتشظًا تمامًا — حيث اختفت النظام القديم، وسيطرت الظواهر الغريبة على البحار اللامتناهية بعد المجتمع المدني، وتحدت دول جزر المدينة المعزولة وأساطيل السفن البحرية بحرًا أصبح آخر بقايا الأنوار للعالم المتحضر. كل هذا في حين كانت ظلال الأيام القديمة لا تزال تتحرك في أعماق البحر، في انتظار أن تبتلع هذا العالم الذي كان على وشك الموت.
لكن بالنسبة للقبطان الجديد لسفينة الأشباح المختفية، كانت هناك سؤال واحد فقط عليه مراعاته أولاً — من يعرف كيفية قيادة هذه السفينة؟!
تعليقات المستخدمين