رواية نهاية العوالم أونلاين 45

الفصل – 45: اللقاء مجددا

— — — — — — — — — — — — — — — —

هذا هو السيد الشاب الثاني لعائلة هوانغ أتعرف ، أحد اللوردات التسعة الكبار ، الوحش العملاق العائلة التي ترسخت جذورها في هذه العاصمة ، وهي عائلة لن تجعل أحد يجرؤ على الإساءة إليها كما تعلم.

خافت مجموعة الأسياد الشباب حتى الموت ، وسرعان ما أخرج بعضهم هواتفهم للاتصال بأفراد عائلاتهم ، وأشار أحدهم إلى غو تشينغ شان وهو يصيح: “أيها العامي ، أنت تجرؤ على ضرب السيد الشاب هوي ، لا أحد يستطيع إنقاذك الآن ، أنت انتهيت! “

غو تشينغ شان ببطء: “دخل السيد الشاب في عائلة هوانغ في جدال مع شخص آخر في مجال الرماية ، وحارب كلا الجانبين قليلاً ، ولا شيء خطير للغاية”

هذه هي الكلمات التي قالها هوي شاو الآن ، في أقل من 10 دقائق تم إعادتها بالكامل من قبل غو تشينغ شان.

نظر رجال الشرطة إلى القوس في يد غو تشينغ شان ، ثم مرة أخرى إلى خارقي الطبيعة الذين تم تعليقهم على الحائط ، وقرروا عدم فعل أي شيئ متسرع ، استخدموا أدوات الاتصال الخاصة بهم لطلب المزيد من التعزيزات.

“اذهبوا! العثور على الناس بسرعة! سأدفع مهما كلف الأمر! أريده ميتاً! ” استلقى هوي شاو على الارض وهو يصرخ.

“يبدو أنني سأضطر إلى الانتظار قليلاً” تقدم غو تشينغ شان نحو الهدف ، مجددا بدأ الاستهداف في تدريب الرماية.

هذا النوع من الأسياد الشباب عديمي الفائدة ، إذا لم يخيفهم تمامًا ، فلن يتركوا ذلك بالتأكيد وسيجدون الفرصة للعودة إليه.

واليوم ، عليه أن يخيفهم إلى ما هو أبعد من العقل لوضع هذه المسألة في راحة.

في هذه اللحظة ، فُتح باب الرماية فجأة.

يمكن سماع صوت أنثوي أنيق.

“آه؟ الكثير من الناس يقفون بثبات في مجال الرماية ، ما هذا؟ “

جنبا إلى جنب مع صوتها ، دخلت شخصية أنثوية جميلة بشعر رأسها الطويل الأحمر القرمزي لمجال الرماية.

خلف الفتاة كان هناك صفين من الرجال ، يرتدون بدلات سوداء وشارة تشير إلى قوات الأمن الكونفدرالية الخاصة.

ابتسم رجل عجوز كان يسير بجانب الفتاة ، وقال: “دعيني أرى ، من المحتمل أن تفاجأوا بأن سموك ظهرت حتى أصابهم الذهول بكل بساطة”

عندما نظر الرجل العجوز إلى الحشد ، رأى السيد الشاب الثاني من عائلة هوانغ ملقى على الأرض ووجه ملئ بالدم ، غير قادر على الحركة.

فتح الرجل العجوز فمه بتفاجئ ، ثم لفت إلى الخلف.

مشى اثنان من الحراس الشخصيين بسرعة وحملوا هوي شاو.

وضع أحدهم يده على وجه هوي شاو.

توقف النزيف على الفور ، وسرعان ما عاد وجهه المتورم إلى طبيعته بسرعة.

عندما تعافى هوي شاو ونظر إلى الأنثى الجميلة التي تنضح بالأناقة ، أصبح غضبه من قبل غير مهم.

سأل بصوت منخفض: “الكبير تشانغ ، هذا الشخص؟”

أشار الرجل العجوز إليه بعينيه ، ثم التفت إلى الفتاة ذات الشعر الأحمر وتحدث: “سموك الأميرة الملكية ، اسمحي لي أن أقده لك ، هذا هو إبن العائلة من اللوردات التسعة الأكثر نفوذا في عاصمتنا ، الإبن الث – —— “

“هواا ، من الذي فعل هذا؟”

تجاهلت آنا الطرف الآخر تمامًا ، وهتفت بحماس أثناء السير نحو نهاية مجال الرماية ونظرت إلى الحائط.

كان الأشخاص الخمسة الذين تم تعليقهم على الحائط لا يزالون يئنون من حين لآخر بسبب الألم.

في هذا الوقت لاحظ الرجل العجوز أخيرًا أن هناك أشخاصًا على الحائط في نهاية مجال الرماية ، تغير وجهه.

ما هذا ، سفير مهم يزور العاصمة الكونفدرالية ، وهم صادفوا أن يصطدموا بمشهد معركة؟

ما هو أكثر من ذلك ، الشرطة هنا؟

منذ متى كانت شرطة العاصمة غير قادرة على التعامل مع هذا النوع من المشاكل؟

هذه مشكلة دبلوماسية ضخمة الآن!

كان الرجل العجوز غاضبًا ، كان على وشك أن يوبخ الناس هنا.

“ذلك ماهر جدًا ، من فعل هذا ، أريد حقًا أن أعرف ، يرجى العفو عن السؤال لكن من فعل هذا؟” استدارت آنا ، ووجهها مليء بالإثارة وسألت.

كانت كلمات الرجل العجوز عالقة في حلقه.

كان كل من حوله أيضًا غير قادر على الكلام في المشهد الذي كانوا يرونه.

يمكن لأي شخص أن يرى ، كانت هناك معركة تدور هنا ، ربما تتصاعد إلى حالة حياة وموت.

ومع ذلك ، شعرت صاحبة السمو الملكي فقط أن الأشخاص المعلقين على الجدران كانوا مسليين للغاية.

تقول الشائعات أن الأميرة الملكية للإمبراطورية تفعل أشياء كثيرة بحتة من تفضيلها الخاص ، وقد فعلت أشياء تجعل الناس لا يعرفون ما إذا كان يجب عليهم الضحك أو البكاء ، ورؤيتها بأعينهم ، يبدو أن هذه هي الحقيقة.

هذا الشاب ، من الصعب معرفة ما إذا كان في مشكلة أو إذا كانت هذه نعمة.

حتى عندما ضرب هوي شاو ، فإنه لا يزال واقفا على ما يرام ، ولكن إذا أغضب أميرتها صاحبة السمو الملكي آنا ميديشي من الإمبراطورية.

اهاهاها …

تم تركيز العديد من العيون على غو تشينغ شان.

بالنظر إلى تمثيل آنا ، والنظر يمينًا وشمالا ، لم يكن بإمكان غو تشينغ شان إلا الابتسام.

ليس لدى غو تشينغ شان أي فكرة عن سبب وجودها هنا ، علاوة على ذلك ليس لديه أي فكرة عن نوع الحيلة التي تحاول أن تؤدي.

بالطبع لم يكن خائفا منها ، فقط أنه كان غير متأكد حقا.

مؤكد بما يكفي ، آنا سارت خطوة بخطوة نحو غو تشينغ شان ، ثم سألته بوجه مليء بالإعجاب

“إذن أنت الذي سمرهم في الحائط؟”

عندما سمعوا ذلك ، بدأ الجميع في التعرق.

“نعم لقد فعلت”

واصل غو تشينغ شان عمله وأجاب.

تغير وجه آنا بشكل طفيف ، و قامت بمجاملة ثم طلبت بجدية: “لطالما كنت مهتمة بهذه الرياضة النبيلة ، ورؤية مدى جودة الرماية الخاصة بك ، هل يمكنني أن أطلب منك أن تعلمني ، من أجل صداقة بلدينا”

هذه الآداب النبيلة الكاملة ، من أفعالها إلى كلماتها.

أراد غو تشينغ شان تقريبًا الاستدارة والهرب ، لكنه كان لا يزال قادرًا على كبح نفسه.

لم يستطع توقع ما فعلته آنا للتو.

لم يرغب غو تشينغ شان في الحصول على الكثير من الاهتمام ، فقط للمرور خلال فترة السلام الأخيرة قبل نهاية العالم مستمتعا بحياته الجامعية.

لكن جوهرة الإمبراطورية أمامه بالفعل ، جميع الأشخاص الذين يشاهدون هنا إما نبيل أو ثري ، بالإضافة إلى العديد من رجال الأمن السريين وضباط المعلومات المخفية في الكونفدرالية هنا ، فهو متأكد من أن كل ما يحدث هنا سيُعرف .

ثم كانت هناك مشكلة أخرى ، إذا لم يحترم أميرة الإمبراطورية أمام الكثير من الناس ، فسيضع كلا من الرئيس ونفسه في وضع صعب.

حسناً ، هذا لأنها آنا بعد كل شيء.

تنهد غو تشينغ شان بصمت ، ثم أعاد المجاملة: “طلبك شرف لي”

“آه!” رمشت آنا بلعوبة ، ثم لوحت بيدها لأعلى: “امسح المنطقة!”

قام أفراد الأمن السري للكونفدرالية بالتفرق جميعهم ، وأقنعوا بأدب الناس هنا لمغادرة مجال الرماية.

إذا لاحظت بعناية ، سترى أنه حتى هؤلاء الحراس الشخصيين المدربين تدريباً عالياً كانوا أيضًا يشعرون بالعجز.

في كل مكان تذهب إليه أميرة الإمبراطورية يجب أن يتم مسحها بهذه الطريقة ، حتى المرحاض ، مما يجعل الناس يشعرون بالخدر وعدم القدرة على الكلام.

ولكن لا أحد تجرأ على الشكوى.

إمبراطور إمبراطورية القديس أورلانك ليس شخصًا يمكنهم عصيانه.

حتى الأميرة الملكية نفسها معروفة علنًا بأنها خارقة للطبيعة يخافها الكثيرون.

تقول الشائعات أن عنصر النار خاصتها قد استيقظ بالفعل على مرحلته الرابعة ‘الشمس الحارقة’.

عنصر النار ، المرحلة الأولى تسمى ببساطة ‘نار’ ، وكما تتطور ، تتحول إلى ‘اللهب الحارق’.

من المرحلة الثالثة ‘ماغما’ وما فوق ، كل مرحلة تشكل زيادة هائلة في قوة المستخدم.

مع مرحلتها الرابعة ‘الشمس الحارقة’ ، أصبحت بالفعل أقوى من 90٪ من جميع المحترفين.

حتى من دون مكانتها كأميرة ، ببساطة مع قوة آنا ، يمكنها الاستمتاع بأعلى احترام وإعجاب.

فتاة تتمتع بمكانة نبيلة في العالم العادي ، بالإضافة إلى قوة ساحقة في عالم خارقي الطبيعة ، أي شخص يمكنه كسب اعترافها سيستمتع بفوائد لا يمكن تصورها.

تحولت عيون هوي شاو قليلاً ، ثم جلب بعض الناس ، ابتسم وقال: “صاحبة السمو الملكي ، يشرفني أن أخدمك”

أشارت آنا إلى الحائط —– حيث فكر الحراس الشخصيون في طرق لنزع الرجال.

سألت: “هل يمكنك أن تفعل ذلك؟”

“لا ، ولكن بصفتي السيد الشاب الثاني لعائلة هوانغ ، أعرف العاصمة مثل ظهر يدي ، يمكنني أن أضمن ———-“

فتحت آنا عينيها على نطاق واسع ، ثم سألت ببراءة: “إذا لم تستطع فعل ذلك ، فلماذا مازلت هنا؟”

تم إخراس هوي شاو تمامًا.

“أنا لا أقترن بأكياس القش” . قالت آنا “يا رجال ، قوموا بتنظيف المنطقة!”

كانت هذه الكلمات مثل مطرقة ثقيلة ، قصفت احترام هوي شاو لذاته.

اصطُحِب هوي شاو بأدب.

حتى قبل مغادرته ، كان يتوهج في غو تشينغ شان.

كان غو تشينغ شان غير منزعج.

ضغينة سيد شاب عديم الفائدة هي شيء يستطيع قطعه بلا مبالاة.

مشى غو تشينغ شان على مقربة من آنا ، وخفض صوته وسأل: “ماذا تفعلين؟ هذا سيجعلني سلبيا للغاية أتعلمين “

كان بإمكان آنا أن تعرف أنه كان منزعجًا بعض الشيء ، وأجابت بشفقة: “أردت قصر العقرب”

هذا الجواب قد أزال تمامًا عواطف غو تشينغ شان الأخرى.

“أنت ، هاه ، من فضلك قوليها لي في المرة القادمة إذا كنت ستظهرين فجأة” هز رأسه وأجاب.

برؤية أن الأمر قد انتهى ، اختفت شفقة آنا على وجهها ، وعادت إلى ابتسامة مشرقة وأخذت القوس على الرف.

تحدثت: “علمني أولاً كيفية استخدام القوس ، ثم الليلة لدي بعض الأشياء لأطلبها منك”

عندما كان غو تشينغ شان على وشك التحدث ، انعكس ضوء في عينيه ، وتحول إلى سطر من نص أحمر دموي.

[تدفق الوقت مجددا في حالة من الفوضى ، الوقت قد حان]

[يجب على المستخدم الدخول إلى العالم الآخر في غضون 5 دقائق ، وإلا سيبقى التدفق الزمكاني المضطرب دائمًا]

[تحذير ، إذا رفض المستخدم الدخول ، فستفقد تمامًا القدرة على السفر إلى العالم الآخر]

ذُهل غو تشينغ شان كما لو صُعق بالبرق.

لماذا الان؟

إنها ليست المرة الأولى التي يختبر فيها المكان الذي يطلق عليه دوامة الزمكان ، فلماذا أصبح الموقف هكذا في هذه المرة؟

هل يمكن أن يكون ذلك لأنني دخلت تلك المساحة الغريبة؟

داخل دوامة الزمكان ، هناك العديد من المشاهد الغريبة ، يمكن أن يؤثر القليل منها على اللاعب ، ولكن للتأثير بشكل دائم على تدفق الوقت ، فهذه هي المرة الأولى حتى لـغو تشينغ شان.

ربما ، تلك المساحة أكثر خصوصية مقارنة بجميع المساحات الأخرى المسجلة في التاريخ؟

ولكن عندما طلبت تلك الجثة على العمود البرونزي المساعدة ، لم أجب على الرغم من ذلك حتى!

نظرًا لأنه لم يكن لديه الكثير من الوقت المتبقي ، سحب غو تشينغ شان آنا إلى مكان منعزل نسبيًا وتحدث بصوت منخفض: “أحتاج إلى مساعدتك بشيء ما”

نظرت إليه آنا ، فضولية: “أخبرني أولاً بعد ذلك”

“أنا…”

غو تشينغ شان لم يعرف ماذا يقول.

كان الوضع صعبًا للغاية ، لم يكن أمامه سوى 5 دقائق للهروب من أنظار الجميع.

لكن النادي كله محاط بكل أنواع الأمن من أجل سلامة الأميرة آنا.

إذا أراد الهرب بمفرده دون التعامل مع آنا أولاً ، فلن يكون لديه الوقت الكافي بالتأكيد ، لأن جميع طبقات الأمن ستوقفه أولاً.

ولكن عندما يحين الوقت ، يمكن لـغو تشينغ شان الدخول فقط بدون خيار.

إذا تمت رؤية مشهد غو تشينغ شان وهو يدخل اللعبة ، فقد يعني ذلك مشكلة كبيرة.

لا يخشى غو تشينغ شان ذلك حقًا ، ولكن هذا سيصبح مفتاحًا مزعجًا للغاية في خطته ، مما سيؤثر على أفعاله بعد ذلك.

آنا رأت أنه لا يستطيع الكلام ، ألقت نظرة عليه.

عيناه بلونها العنبري الجميل ، ورموشه الطويلة جدًا ، وفي كل مرة يسحب فيها الوتر ، تضيء عيناه دائمًا بلطف ، مما يدل على إحساس بالتركيز والوعي.

عندما يمزج الكحول ، تظهر عيناه ضبابًا عميقًا ، كما لو كان في عالم آخر تمامًا.

يرتدي قميصًا أبيض ، سروالًا عاديا وحذاءًا رياضيًا ، بسيط كما يمكن أن تكون البساطة.

لكن هذا الشخص ‘البسيط كما يمكن أن تكون البساطة’ ، عندما خرج من الحانة ، هزم العشرات من الفنانين القتاليين و إثنين من الميكا المتنقلة في بضع ثوان.

بعض الناس يحتاجون إلى ملابس فاخرة ليكونوا ملكيين ، لكنه لا يحتاج ذلك.

هو نفسه ملك.

من دون أي ذرة من التردد أثناء القتل ، ولكن مع الهدوء الشديد والتنظيم أثناء الظهور على التلفاز ، لم يتكلم حتى كلمة واحدة.

قال فينغ هو دي أنه كان من الصعب قليلاً فهمه ، لكن الأمر ليس معقدًا ، إنه متوتر وخجول قليلاً أمام الكاميرا.

في تلك اللحظة ، وهو واقف أمامها ، يظهر مظهر أنه لا يعرف ماذا يقول ، كم هو مثير للاهتمام.

أصبح مزاج آنا سعيدًا ، ارتفعت شفتيها قليلاً.

وضعت يديها خلف ظهرها ، وهي تنحني قليلاً إلى الأمام وسألت: “ما الذي يصعب جدا قوله ، هل يمكن أنك تعترف لي؟”

— — — — — — — — — — — — — — — —

حسنا ، عوضت عن فصل الأمس.

قد تتعجبون لماذا أنا بنفسي ترجمت الكثير من الفصول هكذا فقط… علي القول أنكم محظوظون ، حدث خلل بالوايفاي البارحة ليلا ولم أجد شيئا لفعله في الليل بطوله (لأنني لن أتمكن من النوم هكذا فجأة) و بلا بلا بلا… النهاية.

بواسطة :

Dantalian2