رواية امبراطورية الرب 13

الفصل 13 - مفاجأة

لم يكن لدى تشاو فو انطباع جيد تجاه أي من هذه العائلات الكبيرة ، كما أنه لم يرغب في الانخراط مع عائلة يينغ ، لذلك لم يخطط فى البحث عن عائلة يينغ.

بعد الاطلاع على المعلومات في منتدى عالم صحوة السماء ، وجد مفاجأة سارة. رسم أحدهم خريطة تقريبية توضح تفاصيل الصين والدول المحيطة بها. نظر تشاو فو إلى جنوب غرب الصين: كان هذا هو المكان الذي سيذهب اليه بعد مغادرته الصين.

بعد ذلك ، توقف تشاو فو عن النظر إلى الأخبار ودخل عالم صحوة السماء.

"يا صاحب الجلالة ، من الجيد أنك هنا. واحد من سكاننا أصيب بجروح من قبل الغرباء. لحسن الحظ ، تمكن باي تشى من القبض على عدد قليل منهم "، حسبما أفاد لي سي فور دخول تشاو فو.

كان تشاو فو مستغربًا. جميع القرويين بقوا في جميع أنحاء قرية تشين العظمى ولم يذهبو بعيدا ، وكان تشاو فو قد أرسل الجنود للقيام بدوريات في المنطقة المحيطة بها. لا ينبغي أن يكون هناك خطر ، فمن أين جاء هؤلاء الغرباء؟

شعر بارتباك شديد ، تبع تشاو فو لي سي ووجد باي تشى.

كان باى تشى يأمر الجنود حاليا باستخدام الحبال لربط بعض الغنوم. كانت أقل طولاً من العفاريت وكانت نحيفة جداً. كان جلدهم أسود رمادي ، وبدت قبيحة جدا.

"باي تشى! ما الذي يحدث؟ "مشى تشاو فو وسأل.

عندما نظر باى تشى ورأى أن تشاو فو قد وصل ، قام بقبض يديه بكل احترام بينما كان يشرح "جلالتك ، قرويونا كانوا يقطفون ثمارا برية عندما ظهر فجأة بضعة أشخاص من خارج الحدود ، واستخدموا الأقواس لإيذاء القرويين."

بعد قول هذا ، أمر باي تشى واحد من الجنود بتسليم تشاو فو قوس صغير. أخذها تشاو فو ورأى أنها كانت متقنة للغاية. لم تكن هناك مخططات لهذا النوع من القوس ، لذا كان من المستحيل صنعها.

سئل تشاو فو: "هل حصلت على معلومات من استجوابهم؟"

هز باى تشى رأسه عندما أجاب: "يا صاحب الجلالة ، لأننا نتحدث لغات مختلفة ، لم نتمكن من الحصول على الكثير من المعلومات منها. ومع ذلك ، فقد أرسلت بالفعل أشخاصًا للتحقيق في المكان الذي ظهرت فيه هذه الغنوم. "

في هذه اللحظة ، جاء شخص ما وأبلغ أنه عثر على نفق مخفي.

بعد سماع هذا ، أخذ تشاو فو عدد قليل من الناس وذهب إلى النفق المخفي. كان طوله حوالي متر واحد ، وكان هناك العشب الطويل الذى يخفيه ، مما جعل من الصعب العثور عليه.

جلبوا الغنوم معهم ، وكانوا جميعا ذو منظر قبيح على وجوههم كما لو كان هذا المكان مهم جدا بالنسبة لهم.

رؤية هذا ، فهم تشاو فو أن الغنوم كانت مختبئة هناك. ومع ذلك ، لم يجرؤ تشاو فو على الدخول بتهور: لم يعرفوا عدد الغنوم التي كانوا بداخله والنفق كان طوله متر واحد فقط ، لذا لم يتمكنوا من الدخول إلا مرة واحدة ، وهو أمر خطير للغاية.

اختار تشاو فو غنوم وأمر بجلده. عندما ضرب السوط الغنوم ، قام على الفور بتمزيق جلد الغنوم ، مما أدى إلى الصراخ. بعد لحظات قليلة ، تلقى تشاو فو إعلان النظام.

اعلان النظام! استسلم الغنوم دورجي لك. هل تود أن تقبل؟

عندما سمع تشاو فو إعلان النظام هذا ، اختار أن يقبل وأمر بأن يحضروه إليه. في الوقت الحالي ، كان ولاء القزم 10 فقط ، لكن لم يمانع تشاو فو. ما أراده ليس ولاءه بل القدرة على فهم لغته.

سأله تشاو فو: "كم عدد الغنوم في قريتك؟"

وشعر الغنوم بتضارب شديد ، لكنه رأى أن الجندي الشرس كان على وشك أن يجلده مرة أخرى ، فقال: "لورد ، القرية المحترمة ، بها 96 قرويًا. 46 منهم من الجنود والباقي من الإناث وكبار السن والأطفال. "

" لديهم فقط هذا العدد الكبير من الناس. لا عجب في أنهم لا يجرؤون على العيش فوق سطح الأرض. "

أومأ تشاو فو وقال للغنوم: "سأفرج عن أحدكم. أخبرهم أنني لا أريد أن أؤذي أيًا منكم ، لكن يجب أن يخضعو جميعهم. "

أومأ الغنوم وسار إلى الغنوم الأخرى وتحدث معهم بلغتهم ، واخبرهم بنوايا تشاو فو. ثم اختار تشاو فو واحد منهم وسمح له بدخول النفق.

"حاملى الدروع ، احيطو بالنفق. الرماة استعدو ، كان حذراً لتعامل معهم في أي وقت! ”أمرهم تشاو فو كما بدأ الانتظار.

مر الوقت تدريجيا ، ولكن بعد ساعة ، لم يخرج اى غنوم للاستسلام.

اصبحت تعابير تشاو فو مظلمة ، وقال لباي تشى ، "يبدو أن الغنوم لا تنوي الاستسلام. اذهب وأعد بعض القش لحرقها. "

أومأ باى تشى وأعطى الأمر لتحضير القش والبدء فى حرقه فى النفق. انجرف الدخان الكثيف ببطء إلى النفق ، ولكن سرعان ما لم يعد الدخان قادراً على الدخول - يبدو ان الغنوم أغلقت النفق.

"هذه الغنوم!"

هدد تشاو فو ببرود وأمر شعبه بسد النفق قبل أن يسأل ما إذا كانت هناك ممرات سرية أخرى أدت إلى قرية الغنوم. لم تعرف معظم الغنوم عن هذه الممرات ، ولم يعرف سوى عدد قليل من الغنوم المسنين في القرية. على هذا النحو ، حتى لو تمكنوا من شق طريقهم ، لا يزال بإمكان الغنوم الهروب عبر الأنفاق الأخرى.

فى مواجهة هذا النوع من الوضع ، لم يكن تشاو فو عاجزًا تمامًا. دعا أكثر من 10 محاربى العفاريت- والآن بعد أن سيطر على قريتين من قبيلة العفاريت ، كانت قواته الآن تضم 10 من محاربى العفاريب ولأن كل قرية عفاريت يمكن أن يكون لها خمسة من محاربى العفاريت.

بعد الانتها من استدعاء محاربى العفاريت ، كان تشاو فو يؤمن بأن قريتهم تحت الارض .أمرهم تشاو فو باستخدام المطارق الحجرية الضخمة لتحطيم الأرض و دفن قرية الغنوم. في غضون أيام قليلة ، يمكن أن يعتني بالجثث.

وبالطبع ، كان بإمكان الغنوم حفر أنفاق جديدة ، لذا أمر تشاو فو المحاربين العشرة من العفاريت بتحطيم أي أنفاق فور اكتشافها. بهذه الطريقة ، لن تستطيع الغنوم الهروب.

بعد ذلك ، حبس تشاو فو الغنوم التي تم القبض عليها. لأن الغنوم الذي استسلم لديه ولاء منخفض بشكل لا يصدق وقد يهرب في أي لحظة ، كان محبوسًا أيضًا. ومع ذلك ، لا يزال تشاو فو يعامله بشكل لائق من خلال إعطائه ما يكفي من الطعام والماء لأنه استسلم. أما بالنسبة إلى الغنوم الأخرى ، فقد يجوعون لبضعة أيام.

بعد العودة إلى القرية ، بدأ تشاو فو وباى تشى ولي سي مناقشة المعلومات التي حصل عليها تشاو فو من منتدى عالم صحوة السماء.

انفجار!!

فجأة ، بدا انفجار هائل ، مما جعل الجميع في قرية تشين العظمى يشعرون بصدمة كبيرة.

سرعان ما خرج تشاو فو وأخذ بعض الأشخاص إلى المكان الذي جاء منه الانفجار. وجد مجموعة من محاربى العفاريت فى حالة من الذهول تحدق بعمق فى ممر طوله 10 أمتار و على عمق 50 متراً. يمكن الأحساس بالهواء البارد من الممر ، مما يعطي شعورا غريبًا.

"ما الذي يحدث؟" سأل تشاو فو محاربى العفاريت.

لقد أخبر أحد محاربي العفاريت مجموعة من الكلمات التي تعني أنهم كانوا يتبعون أوامر تشاو فو عن طريق تحطيم الأرض بمطارقهم. واحد من محاربى العفاريت قد هدمها بكل قوته.

“إعلان النظام! استسلمت قرية دورن لك. هل تود أن تقبل؟

تم قطع قطار افكار تشاو فو عن طريق إعلان النظام. فكر في نفسه: "يبدو أنهم اضطروا إلى المعاناة قليلاً قبل أن يكونوا مستعدين لأستسلام".

ترجمة

Kaizoku-Ou