رواية الليتش المجنون 43

الفصل 40: الطُعم 3

“العنصر الذي ترغب في بيعه بالمزاد . هل هو هذا الكتاب؟ “

يبدو أن كارلوس . بصفته مدير لدار المزادات هذا . لا يزال جيد في تقييم العناصر لمعرفة أن معدات الاله ستكون محاطة بخطوط القاعدة التي تمثلها.

لكنني هززت رأسي وقطعت إصبعي.

يخرج جندي هيكل عظمي من ظهري وبيده صندوق خشبي أسود اللون.

ثم يتم فتح الصندوق…

في الثانية التالية . القاعة بأكملها اشعة بنور النجوم. حتى أن كارلوس اعتقد أن الصندوق يحتوي على نجمة انتُزعت للتو من السماء لتنشر ضوئها في النهاية…

إنه صولجان أسود وجسمه ممل لا يترك أثر للإسراف مليئ بغبار التاريخ. حتى أن هناك علامات من الاحتراق والتجميد. يبدو أن قوة معدات الاله مخفية داخله . والشيء الوحيد الذي يضيء عليها هو الأحجار الكريمة ذات اللون الفضي.

يبدو أن ضوء النجوم يقفز من جوهرة إلى أخرى لأن الضوء له إيقاع خاص به . كما لو أنه كائن حي .

بالمقارنة مع اللمعان الشبيه بالنجوم لهذه الأحجار الكريمة . فإن المصابيح باهظة الثمن التي لا يمكن إطفائها والمضاءة بزيت حورية البحر في دار المزادات تبدو تماماً مثل الشموع المتهالكة ديمة القيمة .

“معدات الالهة . هي بالتأكيد معدات الالهة. هل هذه النجوم تضيء خطوطها … مهلاً . إنه صولجان !! منظار !! ” فجأة . صدى كارلوس الحاد في القاعة بأكملها.

يبدو أن هدفي الأساسي قد تحقق. كوجود يجلب معه 3 معدات شبه إلهية ومعدات إلهية معه . إذا كنت سأخرج معدات إلهية أخرى . فسيعتقد معظم الناس دون وعي أنها حقيقية أيضاً.

“يونغ … يونغي !!!!! … “ابتلع بقوة بقية كلماته. إنه يعرف مدى قيمة القطعة التي أمامه . وهذا على الأقل بقيمة إمبراطورية! لقد بدأ بالفعل يحسد ذلك المبتدئ الذي اغمى عليه . وكان يميل إلى الإغماء بنفسه وإنهاء كل شيء .

“نعم . صولجان الليل الأبدي “. لقد كسرت بلا قلب الأمل الأخير الذي كان لديه عندما نظرت بشكل هزلي إلى وجه الجان اليأس.

“… صولجان الليل الأبدي؟ “

صوتي ليس مرتفع جداً ولكن نظراً لأن كل شخص في الصالة ينظر إلينا . فإن هذا المستوى من الصوت كافي . بسرعة كبيرة . تنتشر الأخبار حول ظهور صولجان الليل الأبدي مرة أخرى في العالم عبر القاعة بأكملها.

ذهل قسم كبير من الناس . ثم عبرو عن فرحهم و جشعهم قبل أن يتحول إلى خوف…

“اتصل بالجميع للتجمع والمغادرة . سيحدث شيء كبير هنا! “

“أسرع وغادر. كاي ليس على استعداد للذهاب؟ حسناً . فلنذهب وحدنا . فقط اترك هذا الأحمق ليموت هنا. “

حتى إذا تمكنت من الحصول على معدات الالهة . فستحتاج إلى أن تكون على قيد الحياة لاستخدامها. وفقاً لقواعد العالم السفلي . فإن الأحمق الذي يمتلك كنز ثمين بدون القوة التي تتناسب معه سينتهي به المطاف ميت عاجلاً أم آجلاً. عندما تنتشر الأخبار التي تفيد بأن الصولجان قد ظهر مرة أخرى . فإن العديد من القوى العليا سوف تتجمع. في ذلك الوقت . سيكون قد فات الأوان للمغادرة.

بالطبع . سيكون هناك حمقى وأولئك الذين هم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل الثروة. اختار الكثير من الناس المغادرة ولكن بقي القليل منهم. لكنهم ما زالو خائفين من كيف مات اللص بشكل مخيف في ذلك الوقت . لذلك كانو خائفين من الهجوم.

تجاه أولئك الذين كانو يتطلعون إلي ولكنهم يفتقرون إلى الشجاعة . تجاهلتهم تماماً وبدلاً من ذلك . ابتسمت للجان الذي كان يمسك الصولجان ويداه ترتجفان.

“لدي طلبان فقط للمزاد. الأول هو أن المزاد يجب أن يعقد بعد 30 يوما . في الثالثة بعد الظهر. يُسمح لكل فرد وقوة بالحضور. ثانياً . إذا اختفى عنصر المزاد . أريدكم جميعاً أن تعوضوني عنه ب20 مدينة من مٌدن العالم السفلي من الدرجة الأولى تتضمن “واحة ميهيو” و “صندوق سحابة المياه ” و “مدينة التنين الطائر “. “

“ماذا … ادفع . ادفع … لك مدن العالم السفلي؟ أنا … ليس لدي مدن العالم السفلي … ميهو . فهمت . أيها الأسد الملك !!! أنت تهدف إلى الأسد الملك! “

حسناً . انقلبت عيون ذلك الجان المثير للشفقة على الفور للون الأبيض وتتبع خطى مرؤوسته.

لقد أشار إلى هدفي بشكل صحيح. بالطبع جئت إلى هنا من أجل شو. إذا كنت أرغب في بدء مزاد في هذه المدينة . فكيف يمكن القيام بذلك دون دعم كافي . داعم دار المزاد هذا هو ملك المسوخ شوو نويا والمدن العالم السفلي التي قلتها كلها ممتلكاته.

عند سماع اسم احد ملوك العالم السفلي . استعاد عدد قليل من “الجمهور” فجأة تفكيرهم العقلاني وخوفهم الغريزي واختارو المغادرة. في بعض الأحيان . قد تؤدي معرفة الكثير أيضاً إلى الموت.

“مرحباً . الإغماء مرة أخرى. هل هناك أي شخص آخر يمكنه تحمل المسؤولية؟ “

جميع العمال الذين يرونني إما يتجنبون نظراتي أو يسقطون مباشرة . وهم يزورون وفاتهم.

“هاها . أليس هذا وميانزي؟ لقد مر وقت طويل منذ آخر لقاء لنا. أنت هنا لعرض شئ ما للبيع في المزاد؟ حسناً . سوف نقبل صفقتك. “

يمشي شخص خشن وكبير عبر المدخل مصحوب بضحك مدوي. قبل أن يدخل الشكل . يتردد صدى الصوت بالفعل في جميع أنحاء القاعة.

تماماً كما رأيته خارج مدينة جبل الكبريت . الأسد العجوز ذو العين الواحدة له شعر كثيف وعضلاته على جسده . بشكل غير متوقع . ليست مبالغ فيها كثيراً. يمتد ذيل العقرب الموجود في مؤخرة ورأسه على الأرض . ويبدو أن الدرع الجلدي ذي اللون الأسود المتوسط الذي يرتديه هو في الواقع درع أسطوري يصعب شراؤه بالمال وحده.

في هذه المرحلة . يضحك الأسد العجوز ذو ذيل العقرب بمرح في مجاله . ويبدو أنه لا يهتم على الإطلاق بخسارة جنوده في هزيمته الساحقة آنذاك..

“مرحباً . الشيء القديم . اما زلت على قيد الحياة. كما هو متوقع من رجل يستخدم جنوده كدرع له. يجب أن يكون جلدك السميك هو الذي أنقذ حياتك. للأعتقد أنك ما زلت تجرؤ على الظهور أمامي . ألا تخاف ان اقتلك مباشرة؟ “

لا تكشف سر المرء عند ضربه . لكنني أريد عمداً أن أستهدف كل نقاط ضعفه. على الفور . وجه الأسد العجوز تغير.

ملحوظة: إن القول على هذا النحو “ لا تستهدف وجهك عندما تضرب شخص ما . لا تستهدف نقاط الضعف عندما تقوم بتوبيخ شخص ما ” يعني ببساطة عدم المبالغة في ذلك.

الحرب امتداد للحكم. تهتم جميع الشخصيات المؤثرة بصورتها وفي ظل المواقف العادية . بغض النظر عن مدى حدة المعارك السرية بين أمراء المدن في العالم السفلي .ما ان يجلسو معاً في الأماكن العامة . فسيتركو للطرف الآخر بعض الوجه ويتفاعلون بأدب . ولكن . عند مقابلة خصم لا يدخر وجهه . فمن المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شخص كهذا صفعات لا تترك له اي وجه.

قد يكون هذا صحيح في ظل الظروف العادية … لكن لماذا يجب أن أترك لهذا اللقيط أي وجه!!

الأسد العجوز يشد قبضته على السيف خلف ظهره ولكن في اللحظة التالية تصلب جسده.

يتذكر شو أن التعويذة المحرمة التي تشمل المدينة بأكملها. تلك العين المهيبة في السماء وكأنها مستعدة للحكم على كل شيء. حتى ملك المسوخ شعر ببعض الخوف ولم يتمكن من إثارتها.

“يا رئيس !! مدينة فانس لديها ميثاق ضد القتال! “