رواية المحرر هو إضافة الرواية 3

الفصل 3 الطابع الداعم التافه (1)

"أوه ، أوه! أرغ!"

شعر بالدوار من التيارات القوية لنهر هان. هذه أول مرة يسقط فيها في الماء بعد وفاة أخيه مهما حاول بشدة ، هو لا يستطيع أن يرفع جسمه ، الغارق بعمق نحو الأعماق.

"لا شيء جيد في نفسي. لدي حياة بائسة لكن لا يجب أن أموت عبثا لا أريد أن أموت هكذا لا!لا!"لقد كان يحاول بشدة أن يصعد فوق الماء ليتنفس"

'هل سأموت؟'

وفي هذه اللحظة ، رأى وجوه كل من والدته ، وأخيه الأصغر ، وزميلته مينسان ، الذي كان معجبا بها ، وميض لمح أمام عينيه فجأة!!

لا ، مهما كلف الأمر ، أريد أن أعيش..

شخص ما ، الرجاء ساعدني!

"لم أسمع شيئا"

وفيما يتبادر الى ذهني هذه الافكار التافهة، انفجر فجأة ضوء غريب من اليد اليسرى لجونغ جين، وتلألأ لهيب بنصف دائرة ذهبية حاصرته و المياه السوداء اللون التي دفعته الى داخل سطح الدائرة.

وسرعان ما سحب جسمه اللاواعي الى خارج الماء بواسطة نفس دائرة الضوء.

فتاة شابة ، شهدت الضوء الغريب ، ركضت نحو المصدر وسرعان ما سحبت الجسم من النهر نحو الشاطئ.

الضوء الذهبي الغامض قد تلاشى كما لو كان يسحب بلطف إلى يد جيونغ جين اليسرى

"استيقظ يا (كليو آسر)!"

(جونغ جين) يفتح عينيه قليلا ليرى مصدر هذا الصوت القوي ،فإذا به يرى فتاة جميلة بشعر أحمر وعيون خضراء .

لقد صعقت و صدمت

"...'..."

لم يمض وقت طويل قبل أن يتقيأ أخيرا الماء الذي دخل إلى جسمه ،و شعر بألم في عينيه و أنفه وفمه.

(كلايو)..؟

...ماذا؟.؟"

لابد أنه ابتلع الكثير من الماء لذا ، صوته بدا مختلفا . حاول أن يستعيد أحاسيسه بإغلاق وفتح عينيه عدة مرات.

لاحظ جونغ جين وجود وجه غير مألوف يحدق فيه. فتاة طويلة وجميلة ذات عينان كبيرتان.

فقالت له: « ماذا تفعل هنا في منتصف الليل؟ ».

"لماذا أنا فجأة... ماذا فعلت ."

لم يكن لدى "جونغ جين" أدنى فكرة كيف كاد أن يغرق في النهر. حتى انه كان اكثر تشويشا في ما يتعلق بسبب اهتياج الغريب الذي امامه، جاذبا اياه بقربه من ياقته.

"أنت كلايو آسر الدرجة الأولى! لا تفكر ابدا في اخفائه انا متأكدة ان الضوء الذي رأيته كان من الدائرة السحرية التي فتحتها! ».

إعتقد جونغ جين أنه لا بد وأنها ترتجف و أمسكت به من يده و ياقته.

لكن الأهم من ذلك، الفتاة لم تتحدث الكورية مع ذلك "جونغ جين" يمكنه فهم المعنى بشكل جيد ولكن بما انه شعر بالنعاس في هذه اللحظة، لم يستطع فهم كلماتها كاملا.

"ما الذي تتحدثين عنه ؟ هل أعرفك؟ أتركيني."

جيونغ جين يكافح مع قبضة البنت ، لكن يجد نفسه لا يستطيع أن يحرر نفسه بسبب ذراعيه المتعبتين.

منذ متى وأنت في الماء ، جونغ جين ؟ لا يمكنك حتى التخلص من فتاة أصغر منه!'جونغ جين فكر في هذا الأمر بسخرية.

لكن يبدو أنه كان منهكاً أكثر مما كان يعتقد واستمر التحقيق المزعج بضع لحظات قبل أن يهدأ فجأة.

ثم شعر جسمه يتم رفع بشيء دافئ, رائحة طيبة، تنبعث منه و وصلت لأنفه ، لكنه لم يستطع تذكر أي شيء بشكل جيد للغاية.

عندما فتح عينيه وجد أن الصباح قد حان

(جونغ جين) ظن نفسه أنه نام لساعتين أو أنه استيقظ للتو من قيلولة قصيرة ؟ هو كان مشوش جدا

فجأة ، هب نسيم بارد داخل من النافذة المفتوحة جزئيا. للحظة هو كان مرتبك ، هو يجب أن يكون يوليومنتصف فصل الصيف.

أين أنا ، وما هذا المكان بحق الجحيم ؟

فقد رفع جسمه الناعس من السرير،و هذا الأخير رافضا ان يتحرك كما لو انه كان خامدا لفترة من الوقت. لا يمكن وصف حالة جسمه إلا بحالة من الخمول.

(جونغ جين) ، الذي جلس ليستعيد إحساسه ، مسح عينيه المرهقة بيديه وشعر بشعور مفاجئ من التضارب.

يلقي نظرة فاحصة على يديه

عندما كان طالبا ، كانت يداه متصلبة من وظائف بدوام جزئي كان عليه العمل للحفاظ على تعليمه. لكن من المدهش أنهم الآن ناعمين ونحيفين كما لو أنه لم يقم بعمل جسدي طوال حياته

وكما لاحظ أيضا ، لم تعد هناك ندوب من الجروح الهائلة التي تكبدها من حادث غريب مع مطحنة على ظهر يده.

بدلا من ذلك ، تم نقش مستطيل عليه ، يتكون من خطوط بيضاء.

العلامات كانت ضبابية ، غير محددة تقريبا ، ومع ذلك كان أكثر وضوحا لحظة وضع يده اليمنى أقرب إلى أنفه.

ما هذا ؟ يدي لا تبدو هكذا.

جيونجين يبحث بسرعة عن شيء داخل الغرفة. نظر إلى المرآة الموضوعة بجانب الباب ، فرأى صورته على المرآة ، فتى نحيف بعينين متدلية تحدقان نحوه مباشرة.

شعر الولد البني في المرآة اهتز عندما حرك جونغ جين رأسه

أهذا أنا ؟ يا له من حلم غبي أما زلت ثملا أو ما شابه ؟

هل عانيت من إصابة في الدماغ؟ هل هذه هلوسة؟ ربما 1 صباحا فقط حلم واضح الرؤية. ماذا يمكنني أن أفعل إذا أصبحت شخص مختلف في أحلامي؟ يحاول فهم السيناريو بعقلانية

"لكن ، مهلا! لديك خاتمي ، (جونغ جين) متفاجئ عندما يرى المجوهرات المألوفة على إصبع الفتى المجهول.

على الرغم من أن عائلته لم تكن جيدة ، جيونغ جين لا يزال بملك خاتم التخرج بعد خروجه من الكلية. لقد كان خاتما ذا قيمة عاطفية بالنسبة له، لم يعتقد أبدا أن الشيء الوحيد الذي يهتم به في حياته سيظهر في حلمه.

وبصرف النظر عن ذلك ، جونغ جين لم يكن لديه رغبات أخرى.

وعندما أُعلن أن إدارة المدرسة ينبغي إلغاؤها بسبب الاندماج وقت تخرجهم ، طلب مينسان وبعض الطلاب، خواتم تخرج كتقدير لهم.

بطبيعة الحال ، جونغ جين اختار إرتداء خاتم مماثل مع مينسان. غرض يتذكر إعجابه بها ، وشيئا وعد بحمله معه كل يوم.

لم أعد في الثانية والعشرين من عمري ، ومع ذلك ما زلت أتصرف كمراهق. ما زلت لا أستطيع نسيانها حتى لو كنت في الثلاثينات من عمري.. ما الذي أفعله حتى ؟ لماذا ما زلت أفكر بها حتى في أحلامي!

هو يوبخ نفسه على فكرته الغير ناضجة عندها فجأة

دينغ! دينغ! دينغ!

يسمع جرس غريب ، شيء حاد من مسافة بعيدة. قبل أن يعرف ذلك ، الغابات الكثيفة والمباني العتيقة امتدت خارج النوافذ المضيئة.

فم جونغ جين فتح و هو في حالة صدمة

لم يكن هذا قريبا من شكل سيول لكن أين سيكون إذا لم يكن في سيول حاليا؟

الأحلام عادة ما تعيد تشكيل الذكريات من تجارب حياة المرء.

لقد كان من الطبيعي أن نتغاضى عن ذلك لحظة استيقاظهم

لذا جونغ جين حاول أن يجعل نفسه واعياً

لكن الصداع النصفي والألم في عظامه من الاستلقاء لفترة طويلة كان سائدا. هذا ، وحتى العطش الذي يشعر به حاليا كل حواسه الأخرى كانت نشطة

لا أستطيع تجنب هذا الحلم بعد الآن

لم تكن لديه أحلام شبيهة بفيلم الإثارة كلما كان متعبا ، كان ينام بمجرد أن تلمس رأسه الوسادة ، تنبيه رفيقه الوحيد الذي يوقظه من نومه

علاوة على ذلك ، وقال انه لم يعتقد انه سيكون قادرا على زيارة بلد أجنبي!

أثناء تأمله ، قام بضعف بمد أصابعه المرتجفة من وقت لآخر.

للحظة ، الخاتم المصنوع من البلاتين الذي يجب أن يتلائم تماما حول أصابعه ، إنزلق أسفل سبابته. جيونجين حاول عن غير قصد الاستيلاء على خاتم التخرج .

لكن بعد لحظات من ارتدائه له ، ارتفعت الحرارة بشكل حارق من المعدن الرقيق. فحاول سحبه من يده ، لكن بشكل غريب ، هو علق حول إصبعه.

يتبع

لا تنسى ترك تعليق ليحفزني