رواية البداية بعد النهاية 45

صمت طلاب الأجناس الثلاثة الذين كانوا يهتفون لكل عضو من أعضاء مجلس الطلبة عندما دخلت تيس.

لقد قامت بتغيير الجو داخل المبنى بأكمله بمفردها ، مع شعرها الفضي خلفها اذنيها ، بينما تردد صوت كل خطوة من خطواتها عبر القاعة الصامتة.

إندلعت موجة من التصفيق بواسطة الذكور والإناث بينما كانت تنحني وتضع شعرها خلف أذنها لقد كانوا يهتفون بإعجاب ، ظننت أن الهتافات ستدوم لفترة أطول لكن بمجرد أن بدأت تيس بالتحدث صمتت القاعة ، من الواضح أن كل شخص اغلق فمه ليستمع إليها.

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة هذه الأكاديمية.”

بدأت تصدر ضجة من الحشد مرة أخرى مع هتاف لرئيسة الجميلة ، لقد سمعت طفلا بشريا هزيل يتكلم بإثارة إلى صديقه بجانبه.

“هذه هي الأميرة إراليث التي كنت أتحدث عنها ، أخبرني أخي الأكبر بأنها كانت في الحرم الجامعي منذ السنة الماضية كتابع مباشر تحت المديرة وستبدأ الحضور بشكل رسمي هذا العام معنا!”

إنحنى إلى صديقه ليتمكن هو فقط من أن يسمع الصوت الذي تكلم به.

“هذا يعني أنها كانت أول غير بشري جاء إلى هذا الحرم الأكاديمي مهلا !… إنها في السنة الأولى فقط وهي رئيسة مجلس الطلبة بالفعل ؟ ، هل هذا ممكن حتى؟ ”

تحدث صديقه الذي لم أتمكن من رؤيته ، تحدث مع رفع صوته لأعلى مع كل كلمة ، مما تسبب في سماع الطلاب المجاورين أيضا.

“نعم ، سمعت عنها أيضا! من المفترض أنها عبقرية خارقة من نوع ما ، صحيح ؟”

“لماذا هي جميلة جدا ! بحق الجحيم إنها موهوبة أيضا ؟ هذا ليس عدلا حتى…”

“أتساءل ماذا علي أن أفعل لأجعلها تنظر إلي ؟”

كان الجمهور مليئا بالأحاديث المختلفة عن تيس ، كان الذكور يتحدثون حول الحصول على نجمة جديدة في الأكادمية ، و بالنسبة للإناث فقد كان خليط من الإعجاب والحسد ، كادت سيلفي أن تجن فوق رأسي عندما رأت على تيس على المسرح.

“كيو أبي! هذه أمي! إنها هنالك! دعنا نذهب لنقول مرحبا!”

كانت سيلفي تقفز صعودا وهبوطا ، لذا حملتها و لففت ذراعي حولها.

“من هي أمك؟”

لم أستطع إلا أن أتنهد بشكل عاجز بسبب حماسها ، لقد أصبحت تيس قريبة جدا من سيلفي بعد فقسها ، أستطيع أن أرى لماذا كانت مولعة بها لكن لتناديها “أمي” ؟

أمسك إيلايجا الذي توقفت عن الاهتمام به ذراعي بقوة بكلتا يديه وكأنه يحتاجني لدعمه من السقوط.

“واااه،”

تنهد إيلايجا في اعجاب ، لقد أدركت أن رغم ذكائه الا أنه يتصرف مثل الاغبياء في مثل هذه الظروف

“هل أنت بخير يا إيلايجا؟”

لقد حركت رأسه بخفة لكنه ارتد مثل دمية مطاطية

“آرث أعتقد أنني واقع في الحب”

أطلق فجأة يداه لإمساك ذراعي بقوة كما لو أن يتخيل أنني كنت تيس.

حسنا ، لقد خرج عن السيطرة..

أفرجت عن وحشي لتهجم عليه ، لقد أغلقت فكها فورا على رأس إيلايجا ، مما جعله يصرخ بتفاجئ.

“أوه ، آسف …”

تحدث مع سيلفي لا تزال معلقة على تاج رأسه ، ترك ايلايجا ذراعي وبدأ التركيز على المسرح مرة أخرى.

إختفت المديرة غودسكي بينما استقر الحشد بما يكفي لتبدأ تيس بالتحدث مجددا.

تحدثت تيسيا بطريقة بليغة قد فاجئتني ، كانت تبلغ الثالثة عشر من عمرها فقط لكنها قادرة على جذب إنتباه جميع الحاضرين بكلماتها الواثقة ، لقد تحدثت حول مبادئ الاكاديمية وكيف يجب تقديس هذا المكان ، و عدم التمييز بين الاجناس او بين السحرة الباحثين و المقاتلين.

” قد أكون في السنة الأولى كما أنتم ، لكن بعد بقائي بداخل الأكاديمية منذ عام جعل الأمر واضحا جدا بالنسبة لي ، إن هناك تمييز متأصل ضد باحثي السحر من قبل بركة طلاب سحر المعارك ، أنا ، على سبيل المثال ، لن أتسامح مع أي نوع من التمييز أو التنمر بناء على حقيقة تافهة”

لم يتردد صوت تيس أبدا كما وقفت وراء المنصة.

أصبح الحشد صاخبا قليلا في هذا البيان ، كما بدأ البعض ينشر إشاعات عن المشاق التي قد يواجهها المرء كطالب ساحر.

“ابتداء من هذا العام ، سيكون الزي مختلفا و الصفوف المطلوبة قد تكون مختلفة أيضا ، لكن لأول سنتين سيكون التعليم العام وسيحتوي على خليط من كل دروس الباحث ودروس المعركة وحضورها سيكون إلزامية ، هذا من أجل استيعاب أفضل بين الأنواع المختلفة من الطلاب ، وبعد إنتهاء السنتين ، يستطيع الطالب أن يختار تغيير تخصصه التعليمي بإجراء اختبار ، ولكن دعوني أذكر أن هذا الإختبار صعب جدا.”

تسبب هذا البيان الأخير بإندلاع الشكاوي غير الراضية من بين الطلاب في الحشد.

لم نتقدم أنا و إيلايجا لإجراء اختبار بسبب علاقتي الخاصة بالمديرة غودسكي لكن معظم الطلاب قاموا به بغض النظر عن خلفيتهم.

للدخول كباحث ، فإن الطالب يحتاج فقط إلى أساس صلب من المعرفة السحرية ، كان عليهم أن يخضعوا لاختبار كتابي لتأكيد مدى مرونتهم العقلية ، بينما كان الجزء العملي من الامتحان أكثر بساطة بكثير ، لكن كان لطلاب سحرة المعركة امتحان عملي أكثر صرامة ، كان عليهم في الواقع أداء و إظهار مهاراتهم الأساسية و موهبتهم في القتال ، قد يبدو وكأنه نزهة لشخص مثل إيلايجا او تيس أو لي ، ولكن أعرفه أنه يمكن أن يكون تحديا صعبا لشخص استيقظ للتو.

لقد تقدم الطالب طويل القامة ذو المظهر الصارم تاليا ، واسكت الحشد بموجة من يده.

“اسمي كلايف غرايفز وأنا نائب الرئيس ، وكما ذكر الرئيس ، فإن هذه السنة تتضمن تغييرات كثيرة ، بالإضافة إلى الدراسة وحرية الانتقال بين النوعين من التخصصات ، لن يكون هناك أي حد على المدة التي يمكن للطالب أن يبقى فيها بهذه الأكاديمية ، في الماضي ، تم دفع الطلاب إلى التخرج بعد أربع سنوات ، ولكن مع الملاحظة أكتشفنا أن العديد ممن تخرج أصبحت قدراتهم السحرية أقل من مرضية ، ولذلك ، أعلنت المديرة أنه بدلا من وضع حد زمني للتخرج من الأكادمية فإن المرء أصبح يحتاج إلى استيفاء قائمة بالمتطلبات واجتياز امتحان ليحصل على حق التخرج.

” مع أن شروط التخرج أصبحت أكثر صعوبة ، لكن لقد زاد الحد الزمني للبقاء في الأكاديمية إلى عشر سنوات ، خلال هذا الوقت ، نأمل بشدة أن ننتج سحرة من الدرجة الأولى في كل من مجال البحوث و مجال المعارك ، كما نرحب بالجميع هنا ، سواء البشر والجان والأقزام في هذه الأكاديمية.”

إنحنى كلايف كما إتبعه بقية مجلس الطلبة.

الجزء الأخير من الإعلان لم يكن شيء جديدا لأي منا لانه تم الإعلان عنه مؤخرا ، جعلني هذا أعتقد أن التغيير له علاقة بالقارة الجديدة.

هل أصبحت هذه الأكاديمية تهدف لإنتاج سحرة عالي المستوى في حالة وقوع معركة مستقبلية ضد القارة الجديدة؟

“هذا هو الابن الأكبر لعائلة جريفز الشهيرة تأكد من أنك لن تسيء إليه ابدا ” همس الصبي بجانبي مرة أخرى ، في صوت منخفض.

بعد الانتهاء من المراسم ، تم إرسال جميع الطلاب الجدد إلى مساكن الطلبة.

خرجت من القاعة ، وبحثت دون وعي عن تيس لكنها لم تكن في أي مكان قريب.

في الخارج قامت الأشجار فوق الممرات الرخامية بإسقاط أوراقها الملونة ، كان الطلاب جميعا يتحدثون بإثارة بين أقرانهم لقد تقدمت إلى داخل الحرم الجامعي حيث كانت مساكن الطلبة ، رأيت عدد قليل من الطالبات تمر من قبل إيليا وأنا وهن يتهامسن ويضحكن.

“أشعر أنني أصبح أقل وسامة بكثير عندما أكون بجانبك.”

سقطت أكتاف إيلايجا بينما كنا نسير كانت سيلفي تربت على رأس إيلايجا من أعلى رأسي.

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

لقد سخرت منه بينما غمزت له غمزة لعوبة.

“تبا لك”

ضربني على بطني بينما نضحك.

إنفجار

فجأة قام إنفجار صاخب بإفزاعنا انا و ايلايجا مع بقية الطلاب ، كان هنالك شيء ما يحدث في نهاية الممر الرخامي بعد تبادل سريع من النظرات ركضنا أنا و إيلايجا نحو مصدر الفوضى.

“أنا لا افهم كيف يأمل قزم قصير مثلك أن يكون معززا ، لماذا لا تصنع بعض الأسلحة للمحاربين الحقيقيين مثلي؟”

“ماذا بحق الجحيم؟ من تظن نفسك؟”

توقفت عن الركض بعيدا وهززت رأسي عندما أدركت ما كان يجري ، كان مجرد شجار غبي بين طالبين ، لقد وقع الانفجار عندما ضرب هذا الانسان يده على شجرة قريبة بينما عززها بالمانا.

“ألا يمكن أن يصبح هذا خطيرا؟”

نظر إيلايجا في الأرجاء حيث كان بعض الطلاب بدأوا يتعمدوا المشي حولهم في حال بدأوا بالقتال.

كنا من ضمن آخر من غادر القاعة لذا كان أغلبهم بالفعل بداخل الحرم الجامعي أو مساكن الطلبة لذا لم يكن هناك الكثير من الناس حولنا.

“لن يجرؤا على فعل شيء مثل القتال في اليوم الأول ، صحيح ؟ دعنا فقط نذهب.”

حاولت دفع صديقي إلى طريق ملتوي لتجنب الطالبين.

“هيا ، ليس لدينا شيء نفعله غير وضع حقائبنا على أي حال! دعنا فقط نرى مدى قوتهم ، يبدو الإنسان أن أقوى ثاني”.

بالنظر إلى القزم و البشري ، فقد إرتدى كلاهما أزياء طلاب المعارك ، لكن إمتلك البشري شريطين على حافة قمصيه بينما حمل القزم واحدا فقط.

“اسمي نيكولاس دريل ، أعلن بدأ المبازرة أيها القصير حتى نبدأ ، أم أنك تنبح ولا تعض ؟ ”

إبتسم الإنسان و وضع يده اليمنى على شارة معلقة على صدره الأيسر.

“تشه! “سوف تندم”

كان القزم اقصر من خصمه ، لقد بدا محرجا قليلا ، لكن الطريقة التي حمل بها فأس معركته أظهرت أنه اكثر من مجرد حامل لشريط واحد.

توهجت الشارة المعدنية على كل من الإنسان والقزم بلون مضيء كما وضع القزم يده على شارته وبدأ يتحدث.

“أعلن المبارزة بيني أنا بروزيان بور و نيكولاس دريل!”

“أقبل المبارزة!”

توهجت الشارتان بألوان مختلفة حتى تزامنا معا ، و أنتجوا صوت رنين.

تعمل الشارة في ازياء طلبة المعارك و ساعة الجيب لدى الباحثين كمنظم للمعارك ، حيث ينتجون درعا حول الطلاب يستطيع تحمل كمية معينة من المانا فإذا انكسر هذا الدرع لدى احد الاطراف فيعتبر خاسرا ، تاخذ الشارة فترة يوم كامل لاعادة الشحن من اجل انتاج درع اخر لذا لا يسمح للطالب المبازرة خلال تلك الفترة ، كما لا تسمح الاكاديمية باعلان المبازرة بين صف اعلى و صف ادنى لضمان العدل ، لذا يبدو ان البشري كان يستفز القزم يقوم هو بإعلان هذه المبازرة.

أخرج الساحر البشري سيفين مزدوجين من خاتم التخزين ، واتخذ موقف قتالي ، كما بدأ الطلاب من حولهم بالابتعاد لضمان عدم تورطهم.

“هيا أيها القزم بدأ”

بدأ إيلايجا يهتف بصوت خافت لصالح بروزنيان ، لقد اكتسب مظهرا نذلا اثناء ذلك.

درست المقاتلين ، و رأيت أن الإنسان من السنة الثانية كان ساحرا في المرحلة الحمراء بينما كان القزم لا يزال في المرحلة السوداء ، هيه ، يجب أن يكون هذا مثيرا.

“هااا”

صرخ الطالب البشري عندما توهجت سيوفه مع لون أصفر خافت كما بدأت الأرض المحيطة به ترتجف.

“جاهه!”

قفز القزم ودفع نفسه إلى الأمام بإستعمال شجرة قريبة كموطئ قدم ، كما عزز فأس المعركة بعنصر الأرض كذلك.

“أوه! كلاهما معززون أرضيون ، يا آرث!”

أصبح إيلايجا أكثر حماسا عندما بدأت المعركة بينما ظلت سيلفي مستلقية ، يبدو أنها نائمة على رأسي.

“زلزال السحق! ”

صرخ القزم ووضع كفه الأيسر على رأس فأسه وجعل كثافة المانا المتوهجة أكبر.

مع إنفجار مدوي ، أجبرت قوة ضربة القزم ، الإنسان على الانزلاق مرة أخرى ، حتى عندما حجب الضربة بكلا سيفيف ، كان بإمكاني رؤية ذراعيه ترتجفان بينما بدأ بالعبوس.

انزل الفتى البشري سيفيه و إندفع نحو القزم الذي كان بالفعل في موقف دفاعي ، انتجت السيوف المزدوجة شرارات بينما جرها على الأرض ، عندما وصل إلى مدى الهجوم قام بأرجحة سيفيه مما أنتج قطعا مزدوجا في الارض ، مع هجوم عمودين من الصخور.

ليس سيئا ، في حين أنه ليس من الغريب أن يقوم قزم باستعمال عنصر الأرض فإن ما فاجأني كان الإنسان ، لقد كان في المرحلة الحمراء فقط و تمكن بالفعل من إتقان عنصر الأرض إلى هذه الدرجة ، لقد كان موهوبا بمعنى اخر.

“تحطيم!”

توهج جسم القزم باللون أصفر بينما داس بقدمه اليمنى بقوة على الأرض ، خلق تموجا حوله مما كسر عمود الأرض الذي اقترب منه إلى شظايا.

قام القزم بعدها بحجب سيوف الإنسان بفأسه لكنه حصل على خدش بسيط على ذراعه بسبب ارجحية علوية.

“عمود الأرض!”

صرخ الانسام بعد الضربة العمودية و داس بقوة بقدمه مباشرة أمام القزم ، خلق عمود هش جدا من الصخور وضرب القزم مباشرة في معدته.

“أوفف!”إرتفع جسم القزم في الهواء من قوة الضربة وتم كسر درعه ، لقد إنتهت المبارزة .

إنطلقت الهتافات من البشر الذين تجمعوا ولكن تذمر الأقزام بين الجمهور بسخط.

تنهد إيلايجا للتو وبدأ بالمغادرة ، لكن قبل أن أذهب لملاحقته ، رأيت ابتسامة طفيفة على وجه الإنسان

ذلك الأحمق لم يكن يخطط لتوقف هنا كان يريد تسديد ضربة اخرى.

إذا كنت سأستخدم تقنية بعيدة المدى ، هذا سيخلق المزيد من المشاكل ، ولكن إذا ذهبت إلى هناك وتدخلت مباشرة ، سيعرف الجميع وجهي.

كنت محبطا قليلا لأن إيلايجا لم يتمكن من معرفة أن الإنسان سيختار المهاجمة مرة أخرى.

إن قام إيلايجا بالتدخل باستعمال تعويذة ، فسيكون طبيعيا بما انه مشعور.

لقد تبقى فقط هذا الحل آسف يا تيس.

“هل هذه هي رئيسة مجلس الطلبة إنها قادمة!”

لقد صرخت بصوت عالي عن عمد.

تماما كما توقعت ، لقد فرقع لسانه و أعاد سيوفه إلى خاتم التخزين ، ومسحت عينيه المنطقة ليجد الرئيس.

بدأ الحشد الذي كان يتحدث بالبحث عن تيس.

“أين رئيسة المجلس؟”

مد إيلايجا عنقه فوق الحشد ليبحث عنها.

“اوهه! لا بد أنني كنت مخطئا!”

قمت بهز بهز كتفي و استدرت للمشي بعيدا قبل ان تمسك يد بكتفي.

“هل تسخر مني أو ما شابه أيها الشقي ؟ ”

لقد كان الإنسان الذي تبارز مع القزم نياكل او نيكول او شيء مثل هذا.

“نعم! ما هذا بحق الجحيم يا رجل؟! جعلتنا متحمسين من أجل لا شيء!”

رأيت بعض البشر بتعبير هيبة أمل لعدم القدرة على رؤية معبودتهم شخصيا.

“إعتقدت بأنني رأيتها مرة أخرى ، إنه خطئي .”

استخدمت يدي لضرب يده من كتفي.

“نعم ، خطأك.”

انتزع يده بعيدا قبل أن يمشي ويبصق على الأرض أمام قدمي.

“نصيحة صغيرة إذا أردت التخرج لا أعتقد أن قتل ذلك الفتى القزم سيفيدك”

وقفت بلا حراك كما بصقت سيلفي مباشرة في الجزء الخلفي من رقبته.

لقد عاد على الفور وسحب سيفيه في يديه ، كنت على وشك رؤية وريد منتفخ من جبهته كما لو كان في رسوم متحركة

“بففف.”

أسف أنا لا ينبغي أن يضحك في مثل هذا الوضع ، أخذت لمحة سريعة إلى الوراء ورأيت أن إيلايجا كان يهز رأسه ، مع علمه أنه كان متأخرا جدا.

“هل تجرؤ ؟ ”

صرخ الفتى ذو الثلاثة عشر عاما كما اندفع بسيوفه الكبيرة بطريقة خرقاء نحوي.

تجعد حاجباي بينما رفعت يدا واحدة لإيقاف الضربة لماذا أجعل نفسي أبدو أحمقا؟

تماما عندما كنت مستعدا لتحطيم سيفيه ، أوقفه صوت مباشرة في طريقه.

لقد كان الصوت الذي سمعه كل الطلاب الجدد منذ وقت ليس ببعيد ، والصوت الذي أوقع كل ذكر في حبه.

كان أيضا صوت صديق طفولتي.

“هل تجرؤ ؟”