رواية النجاة في لعبة كبربري بلا عنوان

الأخذ والعطاء (2)

[Dungeon and Stone] هي لعبة غير عادية.

على الرغم من أن زملاءك في NPCs ضروريون لإحراز تقدم في اللعبة، إلا أنه لا يجب عليك أن تثق بهم أبدًا.

وخاصة إذا كان شخصًا جديدًا التقيت به للتو.

أنا أمشي عبر الكهف.

تمايل

مشيتي غير متوازنة، لأنني أرتدي حذاءً واحدًا فقط.

ومع ذلك، أشعر بالسعادة.

هذا الانزعاج الذي أشعر به الآن ليس شيئًا كان من الممكن أن أشعر به عندما كنت أزحف على ثلاث أرجل.

لقد استعدت كرامتي الإنسانية.

من يعلم كم من الوقت سوف يستمر هذا.

"هوو"

تقدم، باستخدام الدرع لحماية الجزء العلوي من جسمك بشكل معقول.

لا داعي لإبقاء عينيك مفتوحتين وفحص كل شبر من الأرض.

لأن هناك ضوء هنا.

الضوء المنبعث من البلورات المضمنة في الجدران والسقف ينير المناطق المحيطة.

مقارنة بالزحف عبر الظلام أثناء النزيف، يبدو الأمر وكأنه حلم عجيب.

في الحقيقة، إن القدرة على الرؤية للأمام تبدو وكأنها نعمة من الله.

بركات لمساعدتي في القضاء على هؤلاء الأوغاد الأشرار.

"وااااه!"

"جروك؟!"

تفاجأ العفريت بصراخي، فقفز من مكانه الذي اختبأ فيه خلف صخرة.

وبما أنني كنت قد أدركت بالفعل مكان اختبائه، فقد استخدمت مهاراتي كما لو كنت أنتظر هذه اللحظة.

"تحطيم! يا ابن العاهرة!"

Smash هي مهارة ذات قوة هجومية مناسبة ولا تستهلك نقاط MP.

للعلم، لقد قمت بإنشائه للتو.

نتوء!

اصطدم العفريت بدرعي أثناء قفزته وسقط على الأرض. سرعان ما اقتربت منه وضربت ضلوعه بقدمي.

"جا، جروك؟!"

لا تحاول أن تنظر إلي بتلك النظرات البائسة.

أنا أعلم مدى المكر والشر الذي أنتم عليه أيها الأوغاد.

"جا، جراك!"

أوه، أنت مختلف؟

إذن عليك أن تشتكي لصديقك الذي سبقك، لأن هذا الوغد هو من جعلني هكذا.

أزمة

أضرب حافة الدرع على وجه العفريت بأقصى ما أستطيع.

هذه الضربة مختلفة عن الضربة الساحقة، والتي تضرب العدو أمامك فقط عن طريق التأرجح أو دفع الدرع.

هذا هو ما يسمى بالدرع النهائي.

وبالمثل، تم إنشاؤه للتو.

سواااااااااا!

وبعد قليل، تحول العفريت، الذي مات بشكل نظيف، إلى ذرات من الضوء.

دلالة على أن الشر قد تراجع، وأن العالم أصبح أكثر جمالا قليلا.

التقطت حجر المانا الذي سقط كمكافأة، ووضعته في جيبي تقريبًا.

كان هذا هو العاشر منذ دخولي المتاهة.

"هووو، هؤلاء الأوغاد اللعينين."

بعد أن نجوت بالكاد من محنة الحياة والموت، واصلت مواجهة العفاريت.

كنت متوترة في البداية، ولكن سرعان ما أدركت ذلك.

في الأماكن التي كانت تتمتع بأمان الضوء، لم يكن العفاريت يشكلون تهديدًا لي على الإطلاق.

لم يكونوا أذكياء كما كنت أعتقد.

إذا كان لديك صعوبة في تصديق ذلك، فما عليك سوى النظر إلى ذلك الفخ الذي تم تركيبه عشوائيًا هناك.

ألا تستطيع على الأقل أن تحفر بعض التربة لتغطيتها؟ هل لديك عقل أم لا؟ إذا تركتها مكشوفة على الطريق، فمن الذي سيدوس عليها؟

كانت مصائد العفاريت بدائية للغاية لدرجة أنه يمكن ملاحظتها حتى من بعيد. حتى إذا حاولت المرور بجانب أحدها دون تشغيله، فإن العفاريت في أغلب الأحيان تقفز وتهاجمك أولاً.

ربما ما حدث مع ذلك الوغد الذي كان يتبعني مبتسمًا مثل المنحرف، حدث فقط لأنني خطوت على فخ مثل الأحمق

تدريجيا، وبعد أن أدركوا عاداتهم، أصبحت المعارك أسهل.

أولاً، كان سلاحهم الرئيسي خنجرًا قصيرًا، وكانت قوتهم البدنية بمستوى طفل في الصفوف العليا من المدرسة الابتدائية فقط.

على النقيض من ذلك، أصبحت الآن بربريًا عضليًا بجسد أطول منهم بحوالي مترين. في قتال شامل، يمكن إخضاع العفريت في حوالي 3 ثوانٍ.

نتيجة لذلك، كان الشيء الوحيد الذي كان علي أن أكون حذرًا منه هو الهجوم المفاجئ، لكنهم أشاروا حتى إلى مواقع الكمين من خلال تلك الفخاخ الرديئة

هاه، كونك قاتل العفاريت[1] ليس سيئًا أيضًا، أليس كذلك؟

صفعت نفسي على الخد بقوة على الفور.

يصفع

لقد انخرطت في الفعل لدرجة أنه كان مؤلمًا بالفعل.

ماذا كنت أفكر فيه للتو؟

ومن الواضح أن هذا علامة على الجنون.

لولا ذلك، فلن أتمكن من الضحك أثناء التفكير في مثل هذه الأفكار المثيرة للشفقة.

لا تفتخر بقتل عدد قليل من العفاريت التافهة.

لم تمر حتى ساعتين منذ تعافيك من حافة الموت، ولم يتم حل أي من مشاكلك الجديدة.

"يا رجل، أنا جائع"

أولاً، مشكلة الغذاء.

لم يكن الدرع هو الشيء الوحيد الذي فقدت وأنا أزحف عبر ذلك الظلام.

لقد ضاع ما يعادل خمسة أيام من الطعام بسبب ثقب في كيس الطعام الذي أعطاني إياه الزعيم.

بالطبع، لم أتمكن من العودة إلى الظلام للعثور عليه.

لم تكن هذه قصة هانسيل وجريتل الخيالية.

أزمة

أخرجت قطعة خبز من جيبي وأكلتها.

كان الخبز قاسيًا وجافًا من أجل حفظه بشكل أفضل، ولكن عندما بللته بلطف باللعاب، تمكنت من الشعور بحلاوة الكربوهيدرات على لساني.

لماذا كان لذيذا جدا؟

وكأن عاداتي الغذائية تغيرت بعد أن امتلكت جسد هذا البربري.

قطعة الخبز بحجم راحة يدي اختفت في بضع قضمات.

تنهدت، وشعرت بطعم غريب من المرارة المؤلمة في فمي.

العطش.

وكانت هذه هي المشكلة الثانية.

يا إلهي، أين من المفترض أن أحصل على الماء؟

لقد قتلت عفريتًا.

تحذير: أنت تعاني من الجفاف. يرجى العثور على مصدر لمياه الشرب

[Dungeon & Stone] كان لديه نظام الشبع.

وبطبيعة الحال، تم تنشيطه داخل المتاهة فقط، ولم تكن هناك حاجة لحمل مياه شرب إضافية لأن وجبة واحدة كانت كافية لملئك.

ولكن هذه لم تكن اللعبة.

لكي أكون صادقًا، كان الأمر أقرب إلى عالم آخر كان مشابهًا جدًا للعبة التي أعرفها.

كانت اللعبة صعبة بالفعل، ولكن الآن بعد أن أصبح هذا حقيقة، أصبحت الصعوبة جنونية.

لكنني لم أكن قلقًا للغاية.

صحيح أن الماء مورد أكثر أهمية من الغذاء، ولكن رغم ذلك، لم يزودنا زعيم القبيلة بأي ماء.

ومن الواضح أنه من الممكن العثور على ما يكفي من أجل الاكتفاء الذاتي داخل المتاهة.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور عليه بالفعل.

"سحق!"

بعد ساعات من قتل العفاريت أثناء التجول في كهف معقد مثل متاهة النمل.

بينما كنت أطارد صوت الماء المتساقط، وجدت بركة صغيرة.

كان أحد المغامرين يجلس القرفصاء هناك ويشرب. باستثناء المجموعة السابقة، كان هذا في الواقع أول لقاء لي بشخص ما في المتاهة

لم يكن هناك محادثة.

لقد رآني قادماً من بعيد فذهب دون أن يقول كلمة، ولم أكلف نفسي حتى بالاقتراب منه والتحدث معه.

كان كل المغامرين الآخرين الذين رأيتهم بعد ذلك على نفس المنوال أيضًا. بمجرد أن رآني أي شخص، فر هاربًا.

كما هو الحال في اللعبة، يبدو أن هناك قاعدة غير مكتوبة بين المغامرين لتجنب الاحتكاك ببعضهم البعض.

حسنًا، ربما لم يرغبوا في التورط مع بربري غارق تمامًا في الدماء.

على أية حال، أثناء اصطياد العفاريت، كنت أستمر في تناول الخبز عندما أشعر بالجوع وشرب الماء عندما أشعر بالعطش، وكان الوقت يمر بسرعة.

"واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة"

لقد أحصيت غنائمي حتى الآن، وكانت مجموعها أربعة وأربعين حجر مانا.

وبمعدل تحويل بسيط، أصبح العدد أربعًا وأربعين قطعة خبز.

عندما أفكر في الوقت الذي كنت فيه على وشك الموت، كانت رحلتي مثيرة حقًا حتى الآن. لكن لا شيء مجاني في هذا العالم.

في المقابل، تلقيت إرهاقًا عميقًا.

كانت هذه مشكلتي الثالثة.

أنا أشعر بالنعاس

بما أنك قد ولدت ككائن حي، فلابد أن تنام بشكل دوري.

حتى البربري ذو المواصفات العالية مثلي لا يختلف عنهم.

إذن، كيف تنام في متاهة مليئة بالوحوش؟

هناك طريقتين.

أولاً، أسند حياتك إلى السماء وخذ قيلولة.

ثانيًا، ابحث عن زميل في الفريق حتى تتمكنوا من حماية بعضكم البعض.

لقد قررت بالفعل الخيار الذي سأختاره.

هل توكل حياتك إلى السماء؟ في تجربتي، لم تكن السماء جديرة بالثقة. على الأقل، في حالتي، لم تكن كذلك حقًا.

دعونا نجد زميلا.

وبطبيعة الحال، هذا لا يعني إنشاء الحزب رسميا.

كان الجميع في نفس الوضع المرهق في الوقت الحالي، لذلك خططت للعثور على شخص مناسب وتكوين علاقة تعاونية مؤقتة.

في الواقع، حتى في اللعبة، معظم الليالي التي شعرت فيها شخصيتي بالتعب مرت بهذه الطريقة.

رطم

بعد اتخاذ قراري، تجولت في المتاهة وأنا أركز على الحركة وليس المعركة. ولكن على عكس ما كنت عليه من قبل، أصبح بوسعي الآن أن أرى مجموعات من الناس في كل مكان.

رطم

كانت مجموعات من المغامرين في اثنين أو ثلاثة يستريحون، ويتناوبون فيما بينهم على المراقبة.

وبناءً على المظهر والسلوك، وجدت الشجاعة لبدء الاتصال ببعض المجموعات، لكنها جميعًا انتهت بالرفض.

"أنا آسف، ولكن لدينا جميع الأشخاص الذين نحتاجهم."

هذا ما قالوا، ولكنهم عبسو وغطوا أنوفهم عند اقترابي منهم في كل مرة، لذا كان السبب واضحًا تمامًا.

ابناء الزنا.

ما مدى نظافة أنفسكم؟

بينما كنت أتنفس الصعداء، تحدث إليّ أحدهم.

"يا."

لقد كان عمًا بشريًا ويبدو أنه في الثلاثينيات من عمره.

ارتفاعه حوالي 180 سم.

لقد أعطى انطباعًا لطيفًا ودافئًا، ولكن في يده كان هناك مطرقة مغطاة بدماء العفريت.

ابتسم العم وسألني.

هل تبحث عن صديق ليلي؟

ماذا يقول هذا اللقيط؟

عندما اتخذت خطوة إلى الوراء بشكل غريزي، أمال العم رأسه.

"ألم يكن هذا ما كنت تبحث عنه؟ اعتقدت أنني أستطيع أن أثق بك وأستريح بشكل مريح لأنك بربري، لكن لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك، أليس كذلك."

قل ذلك في وقت سابق يا سيدي

يبدو أن "صديق الليل" كان مصطلحًا عاميًا للعلاقة التعاونية المؤقتة التي كنت أتحدث عنها.

كانت التسمية داخل اللعبة هي "رفيق الليل".

لقد فسرتها على أنها رفيق في الليل، ولكن عند سماعها هنا، بدت منحرفة تمامًا.

"لا، أنا أبحث عن صديق ليلي."

"هل هذا صحيح؟ أنا محظوظ. إذن هل ستأتي معي؟"

"أنا سوف."

فأصبحنا أصدقاء لليلة واحدة.

"اسمي هانز."

"أنا بيورن، ابن ياندل."

"ثم هل يمكنني أن أناديك بـ بيورن؟"

يبدو أن الرجل يتمتع بخبرة كبيرة، حيث أنهى بشكل طبيعي التعريفات الأولية وقاد المحادثة من هناك.

"إن أفضل شيء هو أن يكون لديك ثلاثة أصدقاء ليلاً، ولكن البحث عن صديق آخر الآن يبدو وكأنه مضيعة للقدرة على التحمل. بيورن، ما رأيك؟"

بكل بساطة، يبدو الأمر وكأنك تتحدث عن النوم معًا.

ما الذي تفكر فيه بالضبط؟ لا أعلم إن كان ذلك بسبب نبرة الصوت الساخرة، لكنني أشعر بالهجوم، كما أقول لك.

"جيد."

"رائع. إذا طلب منك شخص ما الانضمام إلينا، فيجب أن نتناقش مع بعضنا البعض ونقرر ما إذا كنا سنقبل أم لا."

بعد نقاش قصير، قررنا أن نقضي الليلة الأولى معًا.

ومع ذلك، كانت المشكلة

"ثم دعونا نقرر الترتيب من خلال لعب حجر ورقة مقص."

يبدو أن لعبة "حجر، ورقة، مقص" كانت هي القاعدة الأساسية هنا أيضًا.

يا إلهي، أنا لست جيدًا في هذا

ثم، كما هو متوقع، كنت أنا الوحيد الذي لم يحالفه الحظ.

"همممم، لسبب ما فزت."

تبا لك.

"حسنًا، سأسألك مرة أخرى. إذا اقترب عفريت أو مغامر آخر، أيقظني أولًا. هل فهمت؟"

" أحصل عليه."

"هيا إذن، خذ هذا."

لقد أعطاني الرجل ساعة تحتوي على الأرقام من 0 إلى 23 على الميناء، وكان لطيفًا بما يكفي لتعليمي كيفية استخدامها.

"عندما يأتي عقرب الساعة القصير هنا، يمكنك إيقاظي."

ولعل هذا هو ما كان الناس هنا ينظرون إليه من البرابرة.

"لا يمكنك كسرها. إنها باهظة الثمن."

" أحصل عليه."

حسنًا، لقد كان صارمًا فقط.

وبعد قليل، أخرج العم بطانية، وغطى نفسه بها، واستلقى على الأرض وحقيبة الظهر كوسادة. وسرعان ما نام.

هل حان الوقت بعد؟ يبدو هذا مريحًا جدًا.

هل من الممكن أن تقرضني هذه إذا طلبت منك ذلك عندما يأتي دوري؟

"هووو"

وبالمناسبة، كان الأمر مملًا للغاية.

لم يكن هناك أي أثر للعفاريت في أي مكان، ولم يكن هناك أي مغامرين آخرين يحاولون المرور عبر الممر أيضًا. هل كان ذلك لأن الجميع كانوا يبحثون عن صديق ليلي لأخذ قسط من الراحة؟

وبينما استمر الصمت، استمريت في الشعور بالنعاس.

ومع ذلك، مر الوقت بسرعة وأنا متكئًا على الحائط وأفكر في المستقبل.

"هانز، استيقظ."

هل حدث أي شيء؟

"لا."

"حسنًا، شكرًا على عملك الجاد. إذن، أعطني الساعة واذهب للراحة. سأوقظك بعد ساعتين."

حتى أنه حتى دون أن يمنحني الوقت لطلب القرض، قام العم بحزم البطانية في حقيبته ووقف.

تسك

مسحت ندمي واتكأت على الحائط خلف ظهري.

وتظاهر بالنوم.

بطبيعة الحال

بغض النظر عن مدى لطف هذا الرجل وذكائه، وحتى لو لم يكن لديه أي نية لإيذائي

كيف يمكنني أن أثق في شخص غير شرعي التقيت به لأول مرة؟

ترجمه merahi_abderrahime