تتحدث عن الحرب المقدسة التي وقعت قبل خمسين عامًا وشملت 14 مملكة، الحرب التي أسفرت عن مقتل ربع سكان العالم في ذلك الوقت. حرب لم تترك شيئا سوى الفوضى والدمار في العالم.

توقع الجميع أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة جدًا لكن نهاية تلك الحرب كانت أقرب بكثير مما توقعه اي شخص. وبعد ان انتهت تلك المذبحة. وكإحدى ابرز نتائج تلك الحرب؛ تم تفكيك وتدمير 10 ممالك بالكامل، ولم تنجوا سوى أربع ممالك فقط. وبينما بدأ السلام يسود العالم مرة أخرى. ولكن دون أن يعرف اي شخص سوى عدد قليل من اولئك المختارون، كان هذا السلام بالواقع..مجرد فترة راحة قصيرة.

فخلال الحرب، فكر احد الملوك الذين عانت مملكته من آهوال الحرب وفقد الكثير من أراضيه وجنوده، بطريقة تجعله ينجوا برفقة ما تبقى من ارضه، ليقرر حينها نسج خطة محكمة لعقد معاقدة سلام بين الممالك لوقف الحرب بشكل دائم والى الأبد.

ولكن، لم يعلم احد ان ذلك السلام ليس الا جزء من خطة اكبر لبداية حرب اخرى او لإستكمال الحرب السابقة، ولكن هذه المرة، سيملك ذلك الملك الجيش المطلق والذي سيمحوا العالم به دون ان يقدر احد على إيقافه.

والآن ومع اقتراب نهاية فترة السلام التي أعاد فيها الملك تقوية جنوده وبناء ارضه سرًا. الحرب سوف تندلع مرة أخرى. وكما تطور السحر والعلوم خلال فترة "الراحة" تلك، فإن الحرب هذه المرة ستكون أشنع بكثير من السابق.