رواية الأميرة الطبيبة 14

الفصل 14: المغتالين وسوء الحظ

لا يهم إن كان رجلاً أو امرأة ، فسيكون للشخص الجميل دائمًا فرص أفضل. لذلك ، سوف يتصرفون أكثر تعجرفًا وفخرًا من الناس العاديين.

عيون لين تشوجيو أومضت وأظهرت ابتسامة غير ودية. لم تعرف الخادمة ما ارتكبته من خطأ ، ولكنها انكمشت وتراجعت بتوتر. وكلماتها ترتجف عندما قالت: “سيدتي الشابة!.. …”

“تذكري ، لقد قلت إنني لست راشدة وغير معقولة ، أليس كذلك؟” قاطعت لين تشوجيو كلماتها ، ثم مدت يدها لإمساك فكها.

“آآه … … مؤلم … ابتعدي … دعيني اذهب”. بسبب الألم الذي شعرت به ، نسيت الخادمة مكانة لين تشوجيو و قاتلت ردا على ذلك. وقد أحنى كل من أبين العروس وخادمات المهور الثلاث رؤوسهن كما لو أنهم لم يروا شيئاً. لين تشوجيو هي ابنة مدللة ، لذلك لا يريدون …

“باه-” صفعة مدوي صوتها. نظرت جميع الخادمات إلى أعلى ورأوا أن الخادمة ذات الفستان الملون الماهوغاني سقطت على الأرض وكانت تمسك بوجهها

“سيدتي الشابة… …” خافت اشبينة العروس والخدمات الثلاث. عندما رأوا العيون الحادة للين تشوجيو و نظروا على الفور مرة أخرى إلى أسفل.

ومأت لين تشوجيو رأسها بالرضا وقالت: “اذهبوا واحضروا لي ماء ساخن. لا تدعوني أكرر نفسي للمرة الثالثة “.

كانت الخادمات الثلاث على وشك الذهاب ، لكن الخادمة ذات الثوب الماهوغاني الملون قالت: “السي.. ، السيدة لين لن تسمح لك بالرحيل!”

هل تعتقدين أنني سوف أشعر بالخوف؟” وجدتها لين تشوجيو مضحكة. وكانت تسير باتجاهها واقتربت من وجهها: “فقط لأنك جميلة بعض الشيء مني تعتقدين انه يمكنك التقليل التقليل شأني؟”

“أنت ، أنت … …” الخادمة ذات اللون الماهوغاني تقلصت إلى الزاوية. تم صفعها من قبل لين تشوجيو حتى شعرت بالخوف والقلق من أن لين تشوجيو قد تدمر وجهها.

شعرت لين تشوجيو بالغضب ، لكنها لم تهتم بهذه الخادمة الصغيرة فقط ونظرت عينيها إلى الخادمات الثلاث الأخريات. لم يجرؤ ثلاثه على قول لا، لذلك سارعوا فقط لإحضار الماء …

لم يكن لدى شياو تيانياو أي خطة لدخول غرفة الزفاف ، لكنه سمع تقريرا بأن لين تشوجيو قد أكملت جميع الإجراءات في حفل الزفاف. فوجئ شياو تيانياو تمامًا وطلب من شخص ما دفعه إلى مكانها. لكن ، لم يكن يتوقع أن يسمع عرضًا جيدًا.

لين تشوجيو هي امرأة منافقة كان الإمبراطور قد أرسلها لإهانته.

“افتح الباب.”

قبل خروج الخادمات الثلاثة. قام شياو تيانياو بالخطوة الأولى وطلب فتح الباب.

* صرير * تم فتح الباب.لين تشوجيو نظرت لا شعوريا نحو المكان الذي جاء منه الصوت. للوهلة الأولى ، رأت رجلاً مهيبا يرتدي ملابس سوداء وحارسا. لكن الرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء يجلس على كرسي متحرك.

في تلك اللحظة ، نسيت لين تشوجيو أن تنظر بعيدا وأن عقلها بشكل لا إرادي تذكر القصيدة التي اعتادت حفظها قبل: إن تخزين مئة من الأحجار الكريمة يشبه ترتيب حجرا كريما اخضر سائب ، وأن تحصل على زوج رائع فبمثابة حياة ثانية.

المثل

To store one hundred liters of jade is like arranging a loose green stone, To cut off a splendid husband is secondly to lifetime.

قمت بترجمته لـ

لتخزين مئة من الأحجار الكريمة يشبه ترتيب حجر كريم اخضر سائب ، وأن تحصل على زوج رائع فبمثابة حياة ثانية.

هذا ما فهمته من العبارة ….. إذا كان لديكم ترجمة أو صياغة أفضل أرجو التعليق في الأسفل

بصراحة ، عندما رأته لين تشوجيو في البداية كان يبدو جيدا جدا وليس هناك أي أثر على أنه رجل.

تبدو ملامح وجهه على ما يرام ، تبدو حواجبه سوداء كحبر ، وعيناه تشبه النجوم ، وحتى طرف أنفه جميل. ما مدى رقته فعليا!.

ولكن بغض النظر عن مدى رقة ملامحه. لا أحد يخطئه كامرأة لأن هذا الرجل يبدو باردا جدا وله جو مميز. من المستحيل تجاهل مظهره العضلي الرجولي !

لعل زخمها وهيبته مخيفة للغاية ، لذلك اعترفت لين تشوجيو بأن قلبها خاف قليلاً. ولكن ، لأن قلبها أصبح خائفا ، أصبح عقلها مقتنعاً بأن هذا الرجل هو سيد الحرب ، الأمير شياو!

“الأمير!” شفاه لين تشوجيو بهدوء وببطء نادته بسبب مفاجأة وصوله. ولكن بعد ذلك ، ولم تنسَ أن تخفض رأسها قليلاً.

“أميـ …ر … الأمير؟” أصبحت اقدام اشبينة العروس والخادمات الثلاث لينة عندما سمعوا كلمات لين تشوجيو. وركعوا على الفور وانكمشوا كالكرة بينما ارتجفوا دون توقف.

قد يجرؤون على تحدي لين تشوجيو ، ولكن ليس الأمير شياو تيانياو. بعد كل شيء ، فهم على بينة جدا أنه مدمن على القنل!

لم ينظر شياو تيانياو لهم ، وعيناه نظرت فقط للين تشوجيو. جعلها فستان الزفاف الأحمر تبدو مشرقة ورأسها المنخفض قليلاً كشف عن كبريائها الداخلية. وهذه المرة ، الخادمات التي كانت تزحفن على ربهم جعل من موقفها أكثر وضوحا.

لا شك أن لين تشوجيو جميلة ، لكن شياو تيانياو لا يحب هذه المرأة!

لا ، ينبغي القول أنه بغض النظر عن أي نوع كانت شخصيتها ، لا يزال سكرهها . كيف يمكن أن يحب امرأة استخدمها الإمبراطور لإهانته؟

ومع ذلك ، فقد اعتقد أن سلسلة الأحداث غير اللائقة اليوم ستثير غضب لين تشوجيو. لم يكن يتوقع أن تضع هذه المرأة جانباً سلوكه البارد تجاهها ، بل وأن تمتلك الروح لتعلّم خادماتها.

نظر بطرف عيناه إلى الخادمة التي كانت تزحف عند لين تشوجيو. بعد ذلك ، ومضا عيناه بالموازنة وقال: “اسحبهن للخارج.”

“نعم”. تقدم الحراس من خلف يمينه ويساره على الفور داخل الغرفة. لين تشوجيو عبست حاجبيها لكن لم تتحرك.

سار الحارسان الاثنين من جانبها كما لو أنهم لم يروها وسحبوا الخادمات. لقد تفاجأت الخادمة ذات الثوب الماهوغاني الملون في البداية ، ثم صرخت: “أيه الامير ، أيه الامير من فضلك الرحمة! سيدتي الشابة ، سيدتي الشابة … … ”

“مزعجة جدا .”

قال شياو تيانياو ببرود. بسماع رجال الحرس كلماته ، لم يبدوا شفقة على الخادمة الجميلة وجروها وكأنها قطعة قمامة.

مع صوت * قوي . سقطت الخادمة الجميلة على الأرض لكنها لم تقل أي شيء. صدمت اشبينة العروس والخادمات الثلاث ، و صدمت حتى لين تشوجيو.

هذا الأمير ليس لديه أي حس من الفكاهة آه.

فكاهة؟

هل تتوقع من طاغية لم تغمض عينه حين قتل المئات والآلاف من أعدائه ليكون لديه حس فكاهي؟ لا بدك انك تحلم!!

بعد أن ألقيت الخادمة الجميلة وسقطت على الأرض. شياو تيانياو قال ببرود: “اخرجوا”. خافت اشبينة والخادمات الثلاثة وخرجن فورا.

دفع الحارس الكرسي المتحرك لشياو تيانياو داخل الغرفة. لم يكن في حاجة إلى انتظار الأمر الآخر لـ شياو تيانياو وتراجع فورًا. لكن قبل مغادرته ، لم ينسِ إغلاق الباب.

بقي بداخل الغرفة الجديدة فقط لين تشوجيو و شياو تيانياو. واحد منهم يقف والآخر يجلس. إذا حدث شيء ما ، كان لدى لين تشوجيو اليد العليا. مع الوضع الحالي لـ شياو تيانياو ، ليس لديه أدنى ميزة.

بقي الاثنان هادئين ولم يتحدث أحد. بداخل الغرفة الجديدة ، يمكن سماع صوت اختراق الشموع ققط. جعل الجو الخانق الهادئ من الصعب التنفس.

عبست لين تشوجيو ، ولم تعرف ما أراد شياو تيانياو تحقيقه من خلال القيام بذلك. كانت على وشك فتح فمها عندما سمعت كلمة شياو تيانياو : “اجلسي”.

إنها مجرد كلمة واحدة ، لكن نبرته قوية للغاية ومهيمنة. لا يجرؤ الشخص على الرفض. على أقل تقدير ، لم تجرؤ لين تشوجيو أيضا.

أخذت لين تشوجيو سرا نفسا عميقا وجلست أمامه. عندما التقت اعين لين تشوجيو بملامح شياو تيانياو ، بشكل غير إرادي استقامت ظهرها.

في مواجهة هذا الزخم ، شعرت لين تشوجيو بضغط كبير ولا تعرف حتى أين ستضع يديها وقدميها.

“سمع هذا الأمير ،” شياو تيانياو تجاهل سلوك لين تشوجيو المتشدد واستمر ببطء في القول: “إنك رفضت الزواج من هذا الأمير و قررتي الانتحار ، هل هذا صحيح؟”

سأل شياو تيانياو ببطء كما لو أنه تذكر هذه الأحداث عن غير قصد. ولكن ، شعرت لين تشوجيو بقشعريرة وراء ظهرها.

يريد التعامل معي الآن آه!

هزت لين تشوجيو رأسها على الفور وقالت: “لا يوجد شيء من هذا القبيل.”

أنا فقط أمزح! حقا المالك السابق لهذا الجسد قالت هذه الكلمات. ولكن ، كيف يمكن أن أعترف بهذا… آه؟

تى إن رجلًا سخيًا لن يشعر بالسعادة إذا سمع أن زوجة المستقبل تفضل الموت بدلاً من الزواج منه.

“هل هذا صحيح؟” بدأ شياو تيانياو للتو النقر على الدرابزين بإصبعه.

لكن لين تشوجيو لم تستطع الشعور بالفرح أو الغضب في كلماته. وبدون سبب واضح ، شعرت أنها في وضع خطير وسرعان ما حاولت أن تفسر: “أنا لا أشعر بذلك على الإطلاق داخل قلبي. قبل ثلاثة أيام ، قمت بعمل مشهد تمثيلي فقط للحصول على المزيد من المهر “.

بعد كل شيء ، سيكون هذا المهر أموالها الخاصة في المستقبل.

“أوه … …” قال شياو تيانياو ، بينما نظر إلى الأعلى ونظر إلى لين تشوجيو بعيونه التي أصبحت غير مبالية.

ماذا يريد؟

شعرت لين تشوجيو بالحيرة وحاولت التفكير في المساهمة بنصف مهرها لجعله يعتقد أنها لا تكذب.

عندما فجأة ، سمعت صوتًا على السطح. سقط الطوب من السطح على الأرض ومع صوت * ثومب * ،رجل يرتدي ثوب أسود قفز للأسفل.

هاه؟

تفاجأت لين تشوجيو بالتغير المفاجئ في الموقف. لقد شعرت بالذهول عندما رأت رجلاً يرتدي ملابس سوداء وهو يقفز كما لو أنه لا يخشى أن يخطو على قطع الطوب التي سقطت على الأرض.

“هناك مغتالين، بسرعة … … احموا الأمير.” صرخ الحراس من الخارج بسرعة بصوت عال. ولكن ، حدقت لين تشوجيو بصمت في السيف الذي بيد مغتال.

مغتالين؟ يالسوء الحظ؟

لين تشوجيو نظرت سريعاً إلى شياو تيانياو ورأت أن وجه شياو تيانياو كان باردا مثل جبل جليدي. أصابعه أصبحت قاسية قليلاً ، لكنه لم يقل كلمة واحدة.

بوم

باب الغرفة الجديدة فتح بقوة، لكن الشخص الذي اندفع ليس حارسًا شخصيًا لـ “شياو تيانياو” ، ولكنه كان مغتالاً أسود مقنعًا. دفع السيف في يده مباشرة نحو شياو تيانياو وقال: “الأمير الكلب حان وقت موتك.”

دخل المغتال المقنع إلى داخل الغرفة بسهولة ، وحارسوا شياو تيانياو كانوا محاطين بمغتالين آخرين من خارج القصر. داخل الغرفة الجديدة ، لا يبقى سوى لين تشوجيو وشياو تيانياو لمواجهة المغتالين.

بمجرد سماع شياو تيانياو الصوت ، حرك كرسيه المتحرك للأمام وواجه القاتل الذي سقط على الأرض. كانت يده تمسك بسيف برونزي منذ فترة طويلة ، لكن من يدري متى حدث ذلك.

وكان سيف القاتل المقنَّع الذي هدد شياو تيانياو على بعد نصف بوصة فقط منه. أصبح تنفس لين تشوجيو بطيئًا ، لكنها تفكر في كيفية مساعدتها لـ شياو تيانياو ومع ذلك ، شاهدت الكرسي المتحرك لـ شياو تيانياو يدور بسرعة صد السيف.

مع صوت * كلنغ ، صد شياو تيانياو الهجمة القاتلة تماما من قبل المغتال بينما دفعه إلى الأمام. واضطر المغتال المقنع إلى اتخاذ خطوات قليلة إلى الوراء ولم يعد بوسعه الانتظار حتى يتعب شياو تيانياو. وضع القاتل الذي سقط على الأرض سيفا آخر على جانبه الأيسر. كان هذا السيف يتوهج بلون أزرق ، يجب أن يكون ملطخاً في السم.

استجاب شياو تيانياو بسرعة. بنقرة واحدة فقط على عجلة القيادة ، استدار الكرسي المتحرك مرة أخرى وتجنب هجومًا آخر من القاتل. رأت لين تشوجيو كل شيء وصدمت.

واصل القاتلان مهاجمة شياو تيانياو ، لكن لم يحصلوا على نتيجة جيدة. وبدلاً من ذلك ، كان سيف شياو تيانياو قادرا على خدش ذراع القاتل. ومع ذلك ، لم يتراجع القاتل و واجهه مرة أخرى.

لأن هناك اثنين من القتلة ، شياو تيانياو في وضع غير جيد للغاية.أصبحت لين تشوجيو قلقة للغاية. و لم تجرؤ على التقدم للأمام لأنها تخشى الموت.

لحسن الحظ ، شياو تيانياو صلب للغاية على الرغم من أنه يجلس على كرسي متحرك ويبدو غير مريح للغاية. كان القاتلان لا يزالان يواجهان صعوبات في مواجهته.

برؤية هذا لين تشوجيو شعرت بقليل من الطمأنينة في عقلها. بصراحة ، انها ليست قلقة حول شياو تيانياو. ما يقلقها حقا هو إذا مات شياو تيانياو ، بالتأكيد سيقتلها هؤلاء القتلة أيضا.

داخل قلبها ، إنها تدعي حقا لشياو تيانياو للفوز. إذا فاز شياو تيانياو ، فإن فرصها للعيش مرتفعة نسبياً.

في حين لم يكن أحد يعيرها أي اهتمام ، ذهبت لين تشوجيو إلى جانب آمن من الغرفة وسرعان ما خلعت ثوب الزفاف بينما كانت تبحث عن سلاح لحماية نفسه.

هذه المرة ، حماية نفسها أمر مهم للغاية. تعرف لين تشوجيو جيدا أن شياو تيانياو لن ينقذها بالتأكيد إذا قام القاتل بالهجوم عليها فجأة.

سابقا ، تخلف شياو تيانياو ساعة كاملة عن موعدحفل زفافهم ، واستخدام سيارة سوداء كبيرة لمقابلتها وتخلص منها لإنهاء مراسم الحفل وحدها. من الواضح أن هذا الرجل كرهها ولا يريد أن يتزوجها.

عندما يتعلق الأمر بهذا ، فإن لين تشوجيو تفهم جيدا أن شياو تيانياو شعر بعدم الرضا عنها.

بعد كل شيء ، كانت لين تشوجيو في الأصل خطيبة الأمير ولي العهد. على الرغم من أن هذا الشيء غير معروف للعامة، إلا أن العائلة المالكة على علم جيد. ولأن الأمير ولي العهد يريد الزواج من امرأة أخرى ، أعطاه الإمبراطور الإمرأة التي تخلى عنها الأمير ولي العهد.

لقد فعل الإمبراطور كل هذه الأشياء لإذلال الأمير شياو تيانياو. ولكن ، إذا لم يكن شياو تيانياو مشلولا ، فإن الإمبراطور لن يختار عشوائيا امرأة لتتزوجه. خاصة ، المرأة التي لا يهتم بها.

بالطبع ، لم يفعل الإمبراطور هذه الأشياء فقط لإذلاله. ولكن أيضًا أن تدع العالم يعرف أن سيد الحرب المرموق هو الآن في مخالب النمر وأن النمر ليس سوى الإمبراطور نفسه!

مع معرفة كل هذه الأمور، سيكون من الغريب حقا إذا كان شياو تيانياو يتطلع إلى هذا الزفاف والترحيب بـ لين تشوجيو بـ دفء كامل.

شعرت لين تشوجيو بالارتياح لأن شياو تيانياو لم يقتلها سراً. لم تكن تتوقع أن يكون لدى شياو تيانياو جانب جيد ، على الرغم من أن حضورها سوف يذكره مرارًا وتكرارًا بالإذلال الذي قدمه له الإمبراطور.

لكنها تعتقد أن حياتها ستصبح أكثر مأساوية. تلقت جسدًا مسمومًا وأصبحت الآن متورطة في نزاع الامبراطور والأمير. فهي لا تريد الانضمام إليهم ، لكنها لا تستطيع تجنبهم.

بعد فترة … … تنهدت لين تشوجيو والتقاط قضيب حديدي من زاوية الغرفة. وأمسكته بيدها بإحكام واختبأت في الزاوية بينما تنتظر حراس شياو تيانياو للتعامل مع المغتالين.

جميع الحراس في قصر الأمير شياو جميعهم جنود حرب معروفون. لكن ، يجب ألا يأخذوا هؤلاء المغتالين بخفة. خاصة ، أن هناك الكثير منهم وسيوفهم مغطاة بالسم.

على الرغم من أن المغتالين من الخارج لم يستطيعوا تجاوز دفاع الحراس لدخول الغرفة ، لكنهم لم يستطيعوا رد الهجوم بسهولة وبقوا في وضع دفاعي.

مع عدد كبير من المغتالين والأسلحة السامة كانوا في وضع غير مؤات. بعد فترة ، بدأ حراس شياو تيانياو في السقوط واحداً تلو الآخر ، وتزايد الضغط عليهم.

هذه ليست الطريقة الصحيحة للقتال!

على الرغم من أن لين تشوجيو تصرفت بغباء الآن ، لكنها تفهم أنه إذا لم تكن هناك تعزيزات. لن يتمكن حراس الأمير “شياو” من الصمود طويلاً. ومع ذلك… …

تعزيزات؟

لين تشوجيو فقط تريد أن تضحك “ها ها ها … …”