Once in a Lifetime

لقاء الأحبة

f1d3978f48c45bebشمس الروايات4dd20deb42bb1a18c47c020d3716d7be

الفصل 68 :  لقاء الأحبة.

54fe1002d9130969شمس الروايات9279a523e80182fe71335c853e855a13

41c9d42e9864478cشمس الروايات5798448e405adc09f1619439a500c14a

----------------------------

b0b2f4241802c14fشمس الرواياتa46fbf9f2cac66c23172b54fc7c2203a

9ba4417dbbb70872شمس الروايات89a1958f3cc2cccd2617005eebbbb65b

بعد أن تم تقديم الطلاب إلى زملائهم الجدد، بدأ الجميع بالانصراف وكان (أورين) بدأ يجمع أشيائه في محفظته حتى يذهب إلى المنزل، إلى أن جاءت (ياسمين) وجلست فوق طاولته بطريقة مثيرة وهي تنظر إليه في عينيه بنظرة خبيثة وتقول:

1485b2a848765e25شمس الرواياتfe137f8b55f2a9ccf3cfc29a5c2b9ad4

"حسنا، حسنا... أنظروا من عاد..."

bfcb581f7451d943شمس الروايات91f944c1da46ab7b0c08bbd09bcc985a

رفع حينها (أورين) رأسه وسألها:

16ad4c3bb78a9600شمس الرواياتdeb16d72f0c2f0f11b8e77aa69e209b1

"مرحبا (ياسمين)... هل كل شيء كان على ما يرام بينما كنت غائباً؟ هل اشتقتم إليّ؟"

4e37bea40d594c8fشمس الروايات763f6818e3c5f28c552c4a39b634adb4

أجابته (ياسمين) بنبرة ساخرة:

c29f26769b1bdc1eشمس الرواياتe451275ce247ed43e32907e75eae1c9b

"ليس كثيراً، أنت تعلم، لم يكن غيابك بالشيء الكبير..."

dcdd36a7733f54d4شمس الروايات9e6e73511b6c3ca5103cf3a05674b869

يعلم (أورين) بأن (ياسمين) تحاول اغاضته والسخرية منه ولكنه لم يكترث لما تقوله، وسألها مجدداً:

084d0db6565735a7شمس الرواياتafe31454bbc248d0021083a4c3e156d1

"و... ماذا عن والدك؟ ذلك اليوم في القطار..."

4c84018b19048d01شمس الرواياتde6f2273cc9fbb392df80c4faee13eea

فقالت له: "حسنا، كان يبدو نوعا ما... مشوشاً. أعتقد بأنه يشك في شيء ما."

9bd6076e74a94e6cشمس الروايات0d68d6efdb7557180a4c813a299d3937

فكر (أورين) في نفسه:

06711a2f1697bdf5شمس الرواياتddf19f1d7ae27f8c14e88a281c2bf4a6

(هممم... حسنا... مشكلة مولوخ تبدو تحت السيطرة... حتى الآن...)

6e0e02721c196754شمس الروايات070cb09e58d3b5c6afdf5b1df1c46231

فأكملت (ياسمين) كلامها:

4df68de9f8f7af6fشمس الروايات9d6556627feeb74410233991a82997b2

"لقد كنت أتفاداه منذ ذلك الحين، لأكون صادقة."

421c7f1a6133f960شمس الروايات3671d436fc41d266992cdbc6a451a973

سخر منها (أورين) قائلا:

13c01b6981f4f54dشمس الرواياتcbb10208205b88020702c62e0e3407f2

"لا يجب على ذلك أن يكون صعباً داخل منزل ذو 3000 متر مربع. هاها.." (يقصد هنا بأنها تعيش مع والدها في منزل ضخم وتستطيع تفاديه بسهولة نظرة لضخامة المنزل)

97d7d474eb812871شمس الرواياتed8abd7d7b8dc7fa82c8d909a49e8b59

(ياسمين) ضحكت أيضاً على تلك المزحة:

d66e71d25f19e829شمس الروايات9c18675042b188c870b9dccbc1a30438

"هاها، أجل، أظن ذلك... ربما يجب عليك أن تأتي للزيارة في يوما ما..."

f11692e7329cb4d7شمس الروايات599d1684e238e6a617b6bf44d6ef471b

في تلك اللحظة، قاطعهم (جايسون) قريب (توم) وقال مخاطبا (ياسمين):

feeb23854d8c37a9شمس الرواياتd4f6839925d847e687e5c61e5f997446

"(ياسمين)، ألم تكوني ذاهبة للتسكع في الزقاق؟ (مايكا) و(سوزن) تتواجدان هناك بالفعل."

23bb5f424c5295f3شمس الروايات60a12021d2b1c721bc2b7d9d040ea7a4

ثم نظر إلى (أورين) بنظرة احتقار وقال:

fea02e8eaab16021شمس الروايات06a1f9e08864ac0b7d30a1349ffdc257

"وماذا تفعلين بحق الجحيم تتحدثين مع هذا الأبله؟"

a9732631cc8099f8شمس الروايات2bc6c2db465d31755926fbfda598d171

قفزت (ياسمين) من على طاولة (أورين) ووقفت أمام (جايسون) وقالت بنظرة انزعاج:

9d2010ba908e4557شمس الروايات905b9ac5dfcc7634b79a3686e724e0a5

"يمكنني التحدث مع أي شخص أريد يا (جايسون). لذا إنصرف من هنا."

c475c051ca1e5d89شمس الرواياتfb0051e88112ccf141d22b85c0be40ed

ارتبك (جايسون) بعد أن تلقى كلاما جارحا من طرفها، وقال:

28ba906cdfab5b0fشمس الرواياتcee0c41a48d86455b2f9daa018a81d9e

"أ-أجل أنا أعلم، آسف يا (ياسمين)، إنه فقط أنني فقدت بالفعل (توم) بسبب أن هذا اللعين فعل شيئاً ما له..."

bba104ac4ce0a279شمس الرواياتd6543944cd230ee4b00d4c26e36eaefe

لم تتوقف (ياسمين) عن الدفاع عن (أورين) ولا زالت تلقي بوابل من الكلام الجارح عليه وقالت:

75a7bba24234bbf5شمس الروايات0098be2d0481c02bc588ab014df57c5f

"ربما (توم) تركك لأنه أدرك بأنك أنت وأصدقائك فقط مجموعة عن المدمنين الكسالى."

6f1d056c4e088d72شمس الروايات1e9391e5848a0265a15492c4770726be

لم يعرف (جايسون) ما يقول ردا على ذلك، وقال لها في الأخير:

b6bf0633c81c0dd4شمس الروايات07b6f139a70325813d1d4f27a0412c7b

"أنا...... اللعنة.. هل أنتِ قادمة أم لا؟"

616bd96824cad174شمس الروايات38cb67b92ef7984cf039b0a871c6b4da

فردت عليه (ياسمين) بكبرياء:

45dba61ce30cbbf2شمس الروايات5e79cd4430977d76ab12d97ee3ccf4e9

"لا، سوف أتخطى ذلك. سأذهب إلى المنزل. وقل مرحبا لـ(مايكا) من أجلي."

b0a309eefa97aaa9شمس الرواياتb57bcf8afd1d158fcf97e410ff655e01

"حـ-حسنا..."

e7fe9bb6c9e2c98eشمس الروايات70ba6d26b67de022497dcb78b5ada84d

فاستدارت نحو (أورين) وقالت له بودود:

1504e6ea1954d8abشمس الروايات0f3d2e9e41276db7fa342947826cc010

"إلى اللقاء يا (أورين)، أراك غدا..."

bcae6f1346e551a9شمس الرواياتc03b650703adc809a51d64ff9fdc8ace

رد عليها مبتسما: "أراكِ لاحقاً، (جاس)..." 】اختصار لإسم ياسمين【

2c2a7946404d84b1شمس الروايات160e394b4b7940d2600a42dd83fad7c8

غادرت (ياسمين) وتبعها (جايسون) وهو غاضب بينما كان يعطي (أورين) نظرات حقد. وبينما ظل (أورين) جالسا لمح في الطرف الآخر من القسم (أوليفر) الطالب الجديد يتحدث إلى (لورين)، فقال في نفسه:

b6ba9b18b4361b09شمس الروايات9d869e3422fd17cc5a3a33632f9d06e0

(هاه؟ لماذا ذلك الشخص الجديد يتحدث إلى لورين؟ ما الذي يحاول القيام به؟ ماذا كان اسمه مجدداً.... أوليفر؟ ......... لماذا يقف بتلك الطريقة أمام لورين؟ هل يقوم بحفظ جدول الضرب أم ماذا؟ همممم.....)

d5064b74739b5254شمس الروايات0da4ce2b597b6ed0bab02406574c738c

تنهد (أورين) واستدار ليكمل جمع أغراضه وأكمل قائلا بصوت منخفض:

88cbd61b41ce47f1شمس الروايات8b0743a6ba4b1328e2d49ede34753224

"حسنا، أعتقد بأن ذلك ليس من شأني. (لورين) تعيش حياتها، وأنا أعيش حياتي... سوف أغادر الآن."

3c1d9dd68488526dشمس الروايات29ae02011eeec0e8f78a2b5a7b7c45bd

قام (أورين) من مكانه وأراد الخروج من الفصل الدراسي بينما كان يصفر لحنا معيناً، حتى نادى عليه شخص ما من وراء، لقد كان صوتاً أنثويا مألوفاً ومحبوباً أيضاً:

e6cc08a073c4a70aشمس الروايات6e483f70162507dd4e6bf025fe7492fa

"(أورين)! هل نستطيع التحدث في مكان خاص؟"

120e7a8a74c15800شمس الرواياتb5f70cc02b951c97e4f193d9a191fa5e

استدار وهو سعيد لرؤيتها وجها لوجه، لقد كانت (ريبيكا) تبتسم ابتسامة ساحرة وقال لها:

8b8c54da599b1719شمس الروايات491388407c91627ca626db087ba8d288

"(ريبيكا)! بالطبع... ماذا هناك؟"

7591ceee194f5636شمس الروايات6f7ce8b1b77859b06d24db4c9d9ef5e5

كان الإثنان يمثلان على أنهما فقط معلمة تتحدث مع تلميذها حول أمور الدراسة فقط حتى يخرج جميع الطلاب من الفصل لتجد راحته معه، فقالت (ريبيكا) متظاهرة:

795388833b0ea94dشمس الرواياتcd0feeac89196c31c55ae40d513499ba

"أوه، إنه ليس بالشيء الكبير، أردت فقط أن أسألك عن عودتك للمدرسة... هل تحتاج إلى اعادة مراجعة الدروس أو تحتاج مساعدة بصفة عامة؟"

b193efa572ea05d3شمس الروايات3c95d4cb6e72b2d7c52fbaa045eca086

أجابها: "أجل، لقد اقترضت ملاحظات الدروس من صديق لي. وأعتقد بأنه في أسبوعين أو-"

72a49ed76c3dcf9eشمس الرواياتc78cd7b85595851bd0ecfd81cc17216c

لم يكمل (أورين) كلامه حتى أمسكته (ريبيكا) بطريقة رومانسية وألقته على الجدار وكانت تقبل عنقه بلطف، تفاجأ (أورين) قائلا:

639d92bb35e0be2eشمس الروايات5fd97d79a7a75e8b3cce92af266fd918

"(ر-ريبيكا)؟"

74fa182365aa7af0شمس الرواياتbc411d4fab341beac2acadf0c266d9fc

فقالت له بينما تقبل وتلعق عنقه:

ec709a0d7248ccacشمس الروايات20ad6b67dabee9ab969a2282f659acb0

"مممم.... اخرس وقبلني... أنت لا تملك أدنى فكرة كم اشتقت إليك..."

1df500a085614d2aشمس الروايات92224a876fefbc5202830c4874dde73c

فبدأ (أورين) يقبلها أيضاً ووضع يده على خصرها بطريقة مثيرة وسألها ساخراً:

2df30c9c243671b2شمس الروايات762b7cb0ae0564b306af81e6a640374e

"أ لهذا ترتدين هذا اللباس المثير؟"

4abdf96fdce94d5aشمس الرواياتe36428565f85a68d3ec3b3ff64fd2680

ولكن (ريبيكا) لم تجب على سؤاله لأنها مشغولة بتقبيله في جميع أنحاء وجهه وعنقه، فانتهت من ذلك واللعاب يسيل بين أفواههما وقالت:

506deb3c6c138c22شمس الروايات806ddd99a3ce9d66355227ffdf93df3d

"إذا... خطتك هي بأن تمارس الجنس معي وبعدها تختفي لأسبوعين؟"

c84fd24f54462bc4شمس الروايات654d0a4ef05ae230cf94dabfdb8070dd

أجابها: "أنا آسف يا (ريبيكا)... ذلك شيء لا يغتفر..."

246c1cb18de1e7a2شمس الروايات7c32d08bee664e74e7468939e4718944

"أجل إنه كذلك... لا أعلم كيف يمكنك تعويضي عن ذلك..."

bd1565a1193aba7cشمس الروايات9602231b75d1026dd8ebf6227c955c07

فضحك (أورين) وقال:

5f815e233f2ca73cشمس الرواياتb06ff74a5b65f9f60e128a9f15794a74

"يمكنني التفكير في بضعة أشياء..."

2748df629eb37e3aشمس الرواياتe94ff03f090ae42ee9ebc2fefdd32104

"أوه، حقاً؟ و... هل يمكنك تنفيذ تلك الأشياء الآن؟"

4f7a7cadd8da265fشمس الروايات20f6c42a0cdeda512c56eb6a956b2598

"هممم... ربما.."

f298280a66accc3bشمس الرواياتd49843234d581d60e321106ace52aae6

في تلك اللحظة، تمت مقاطعة الحبيبين من مغازلة بعضهما البعض ولقد كان شخصا ما يطرق باب القسم وينادي على (ريبيكا)، فتوقفا عن فعل ما كانا يفعلانه وتساءل (أورين) هامساً بعد أن وجد بأن صوت الطارق مألوف بعض الشيء و(ريبيكا) أيضاً كانت تبدو متوترة قليلاً:

6b7c803f17ca67feشمس الروايات9b2de0f14de926176b1f77184b2f0c4a

"هل ذلك..."

87c43a6df9b12a3cشمس الروايات15aa9f08fa4ab09fdce4929a93f4f8a9

فأجابته (ريبيكا) هامسة ومرتبكة:

4edb5538fdbba7deشمس الروايات1ef46f5639f1a980a81d29301518f891

"أ-أجل، إنه خطيبي... ماذا يفعل هنا؟"

91b636d75a4fe22dشمس الروايات0aea57ac25fb7c0fa12319ca90a77e57

فرفعت صوتها مخاطبةً خطيبها:

ac51bc1006a9a3c1شمس الروايات7f788e04ae43205df30319f7b78d9c55

"آممم... (دايفيد)؟ هل هذا أنت؟"

9f302b12c882ec5bشمس الرواياتa24a3fbd88a7e0ac6f745ff6bfad08b9

رد عليها من وراء الباب:

1a352cdd26238e96شمس الروايات2647d7bb5028c5b2c0043178373c5875

"(ريبيكا)، أجل، إنه أنا."

955bd9c6c13bb9c4شمس الرواياتde3e691b57c6e21638c827436b3daca0

فقالت له: "مهلا لحظة، سوف أخرج حالاً."

1fa9784004837783شمس الروايات2c67499cfdc8588d3eea6ff99f0016dd

لم يصبر (دايفيد) وفتح الباب ودخل، فأغلق الباب وراءه واندفعت (ريبيكا) باتجاه الباب حتى لا يدخل، فكانت منزعجة كثيرا وقالت له:

866f852199f5aa8eشمس الروايات0db4240ad755dec83693334d52211085

"لقد قلت لك بأن تنتظر."

4a5bef03ee9281eaشمس الرواياتe17de3a82627d5d51ec5e858212066b6

لكنه تحدث ببرود قائلا لها:

523fc3d41b9f9500شمس الروايات1048469e5832bc9b97cc360cae366ce1

"لقد أتيت لأقِلَّك إلى المنزل. لدي هدية من أجلك."

12732d6806b04614شمس الروايات3bb498888e23ab5ee49637a824399ae2

دايفيد ليس من ذلك النوع الذي يملك شخصية دافئة ومليئة بالمشاعر، فكما قال في جملته بأن لديه هدية من أجل خطيبته، ولكن الطريقة التي تحدث بها لا تتناسب مع ما قاله.

56c4d437216aa4a5شمس الروايات239c065d64c81f60cae2f9f9c7d68c42

فقالت له (ريبيكا) وهي غير مكترثة:

e6a8ecd6d79b34b8شمس الروايات9d43b9004faf88beb9c5ce2375c1bdea

"آهمم... أعرف طريقي إلى المنزل، شكرا لك."

9cfb7ffb6a2b0ad8شمس الرواياتc89e62b85b5fb92e68f8b3085464a893

لم تتغير ملامح (دايفيد) قط، وقال:

f0ee0bf7430befd7شمس الروايات466055d69f80ec4f40a9f8598ef6d937

"أجل، وسوف تأتين إلى المنزل متأخرة مجدداً؟"

671022c83512d92cشمس الرواياتa3215051f2bd4fca15e4d17fb1ca10cd

"أنا آسفة، لم أكن أعلم بأنني طفلة ذات 5 سنوات مع جدول زمني تلتزم به."

2a3ebfdd57c219f8شمس الرواياتe5e8434636cb761ed5172d15f3c8bcd4

في تلك اللحظة، صاح (دايفيد) بغضب وقال:

e206ae3214749271شمس الرواياتb2df07803497293a67e3b7759e1dd07f

"هذا يكفي! لقد كنتِ تتفادينني لأيام! أنا لست أفهمك! اللعنة! نحن من المفترض أن نتزوج الشهر المقبل!"

6a4fa422d9122bc5شمس الروايات8359af2a9b66ccce906acad8e63e27db

تفاجأ (أورين) في نفسه عندما سمع ذلك، لكنه لم يقل شيئاً، فردت عليه (ريبيكا) باهتياج:

f46b3a231df1b0caشمس الروايات63fdafe2211ab6f74dfa3a25c8a8d0d8

"أوه حقا؟ هل أنا التي يجب عليها أن تلحقك الآن؟ بعد أن تجاهلتني لأشهر؟! تقبل الأمر يا (دايفيد)! طلابي يقدرونني ويهتمون بي أكثر مما تفعل أنت من أجلي!"

9e5d317f8ed64775شمس الرواياتb2e2faecf997eaa5455b220eb548050f

بدأ غضب (دايفيد) يخرج عن السيطرة قليلاً، فبدأ يهاجمها بكلامه:

619dd03ba1a1073eشمس الروايات9adf3a9cdff3cb755b88675778dfa83a

"هاه! أجل، دعينا نتحدث عن ذلك. كيف يمكنك التدريس وأنتِ ترتدين هكذا؟! هاه؟!"

f2625e33f090f206شمس الروايات270a104431ce31eb656206ad3c3bbcbb

"وهل لديك مشكلة في ذلك؟"

fd0d01873f9e8a89شمس الروايات6b3af565bc065d95b1679664df6acde8

"على الأقل غطي انشقاق صدرك بحق السماء. تبدين وكأنكِ عاهرة لعينة."

f5c22d6e3b52a9e9شمس الروايات1ef9340e88b92cc340afa6cdf0aa6b9f

تفاجأت (ريبيكا) من ذلك الكلام القوي الذي قاله (دايفيد) وصاحت عليه مستغربة:

3df2c8c263924c1dشمس الروايات7255d66c952e93498e9737142e4a156e

"مـــاذا؟!"

041e08ecc1c3be30شمس الروايات2d84afe5afb56d45eba0fc99397be72d

في تلك اللحظة كان على الحبيب السري أن يتدخل، لأن حبيبته ومعلمته تتعرض للسب والقذف والكلام الجارح، فقال له (أورين) بصرامة:

f3e1ce36b16162baشمس الرواياتfb1cf831214bf56d46536669d84aa3e1

"هاي اهدأ يا رجل، يمكنها أن ترتدي كما تشاء."

5ab22e5b296d767aشمس الروايات230651e8ed6e093f0bb02c742f5f067a

لكن (دايفيد) لا يزال غاضبا فاستدار نحو (أورين) ورفع يده عليه وصرخ:

896dec750b3eba48شمس الرواياتb0a3a48dafc9d6c9aa1fda9536752429

"اخرس بحق الجحيم! لماذا أنت لا تزال هنا؟ هذا ليس من شأنك حتى تتدخل فيه!"

360669732439dd4fشمس الروايات84b97e823c22e0221176b6074ea0177a

كان (أورين) يتحدث بعقلانية وبهدوء وبصرامة، فقال له:

46655284fdcbaeb0شمس الروايات878580f86cf87e9210fddd41213a175f

"سأتدخل إذا كنت تقلل من احترام معلمتي، لذلك أخفض صوتك."

c7f2dfab657ae671شمس الرواياتe208be60a36c2843cf44bc21219f8a4d

لم يستطع (دايفيد) مجارات ذلك، وكان يطلق أصواتا غير مفهومة تعبر عن غضبه، إلى أن توقف قليلاً وقال لـ(ريبيكا):

1aadf2bc4ecc8155شمس الرواياتa3e6ec5fc2f2f0085b03270cc03a970e

"تشه! مهما يكن هيا بنا. سوف نعود إلى المنزل ونحل مشاكلنا هناك."

d17970a58307afd8شمس الروايات36f20d94a359ce298433001f5e6df0d7

لم تكن (ريبيكا) ترغب في فعل ما يمليه عليها (دايفيد) فقالت له معترضة:

e53d595484e8a3caشمس الرواياتd9689bfd8a65802986d929ef0e31ba48

"لدي حصة يوغا مع الخامسة مساءًا."

006bbf38654be196شمس الروايات3025ddbb4cad7a8f8a51ce1fe6a562a2

لكن (دايفيد) لا يريد الاستسلام وقال لها:

9ef3286e364df4c4شمس الروايات130f2ebc75928d30a176f09d8dc070eb

"إذا سوف أوصلك إلى هناك. سوف أنتظرك في السيارة. هيا بنا."

3633836b0b9552beشمس الروايات8eb92a3df1f10ec81db66e918abac1fe

ثم غادر مباشرة بعد أن نظر نظرة باردة نحو (أورين). تنهدت حينها (ريبيكا) وقالت لـ(أورين) بأسف:

565a00996bc0b98fشمس الرواياتc8c1eb6b5c1d7021d791847f7f6ff047

"حسنا... يجب أن أذهب، أنا آسفة على ما حدث يا (أورين)."

b000029b86533d1dشمس الرواياتe2a68e7422464448f20e20a7875c4688

لكن (أورين) لم يظهر قلقه وقال لها بابتسامة:

17b0fd0d1f3a56feشمس الروايات5cdf33f6bad4c761ec227f522ae086b2

"لا تهتمي كثيراً للأمر يا (ريبيكا)، إذا كنتُ أستطيع المساعدة في شيء ما، فقط أعلميني."

62c380807c9f003dشمس الروايات2b3621d6d31be338f5cfb62261ab2e4e

وقفت (ريبيكا) وقفة أنثوية مثيرة وابتسمت وهي تبدو ممتنة وقالت له:

74b3fae505dcae0dشمس الروايات3fb8de8b09c0da09845ab9d9bd863000

"شكرا لك... أراك غدا في الرحلة الميدانية إذاً. و... لا تسنى بأن تحضر معك لباس السباحة الخاص بك..."

78e4514d9e9508d1شمس الروايات327c625f00af1bbc2b5bef0d8769ba5e

أومأ لها (أورين) بلطف ومن ثم غادرت (ريبيكا) مسرعة وأغلقت وراءها الباب. فظل (أورين) لوحده هناك يفكر:

ee8c4b5bbc023ce0شمس الروايات2ce513b0377b39777debcb2206cac858

(حسنا، حان وقت الذهاب إلى المنزل. سوف أذهب إلى المنزل لأدرس، ذلك سيكون شيئاً أفضل. غدا هناك تلك الرحلة الميدانية إلى شاطئ البحر وأنا لا زلت لم أحضّر أي شيء بعد. ما زلت بحاجة للقيام بالكثير من العمل...)

8e2bbb40a23c9879شمس الرواياتaa92182f63db2a6b30e362ef356e39ad

**وفي غضون ذلك...

460217721943acfcشمس الرواياتd1f9f23c73a24dae055d0dc2883f1eb3

كانت (كارلا) جالسة في احدى الكراسي الطويلة في مكان ما، وعلى ما يبدو من أحد الأصوات الخارج من إحدى الغرف فذلك المكان هو مستوصف، كانت تضع قدما على قدم ويدها على ذقنها وكانت وكأنها تفكر بعمق في شيء ما.

4f8521ef2a1414fdشمس الرواياتb2810dcb4d83e2bc9e63440b61a0fb3f

حتى ظهر بجانبها رجل يلبس لباس العمل وناداها باسمها وهو متفاجئ من رؤيتها:

47fc0f902170b237شمس الرواياتf1aca0c5daf9f0a1054b340411bbf839

"(كارلا)!"

cfbd82232d8e1bdfشمس الروايات07ee9f5b3169afa58ad1c29f559e35e7

رفعت (كارلا) رأسها لتجد بأن ذلك الرجل هو الدكتور (مونرو)، فابتسمت في وجهه وقالت متفاجئة هي الأخرى:

28996f39231930d2شمس الروايات265047fb9303b4b748b7c1afe192c804

"دكتور (مونرو)!"

85566f89d3d77b42شمس الرواياتaf2980533695b413bb0c57d362f8b93e

ابتسم الدكتور أيضاً وقال لها:

16bc6786cf88a194شمس الروايات439db88ca7aa86f8ffef6c744c0e1b67

"لم أرك منذ مدة طويلة."

bb5c1f096ffff072شمس الروايات280cd0b4bd87ecae15dd93607528da80

"صحيح!"

ef043fc26530cb09شمس الروايات590481f13489de281b6739e332b6bc5e

"لقد كنت أرسل لك إيميلات ولكنكِ لا تردين عليها."

da61eda5e8f88de4شمس الروايات88bd99b31eafc5b772a9e9163543e6a3

تساءلت: "حقا؟ لم أتوصل بشيء... ولكن لأكون صريحة، لقد كنت مشغولة جدا مؤخرا، ربما لم أرهم."

640cd14d8df16c38شمس الروايات6e29afcce5a3c2346b0d1693b1a76f8b

قهقه الدكتور (مونرو) قليلا ومن ثم سألها:

0eac2297ae1c90c8شمس الرواياتd87cfdb2d7acc0eca9a4a63b40ba94b7

"إذاً، لماذا أنتِ هنا؟ هل هناك خطب ما؟"

a102f386ed9c54aaشمس الرواياتbd78f26ebc2093c94b03a2135692df20

أجابته: "لا على الإطلاق، إنه فقط بأن والدتي كان لديها قلب مريض وأنا أقوم بعمل فحوصات للدم كل بضعة أشهر، لأنني على الأرجح ورثت ذلك منها... الوقاية هي المفتاح!"

13e8b4204db3e8e8شمس الروايات4dff87aff89808a3f4fa7fa4e55ead87

أومأ الدكتور (مونرو) موافقا على كلامها وقال:

dd21203adb5eaaa3شمس الروايات3e7e37330518c0c0bc65e8b393aafabc

"هذا صحيح بالفعل! حسنا، لقد كان من الرائع رؤيتك يا (كارلا). بلِّغي تحياتي إلى عائلتك."

368719c32fca7b96شمس الرواياتd2e0f089330b3adbd64cf47d0f9d7e13

فقالت له (كارلا):

7accde279b357726شمس الروايات1d961e8840ce9af201a14f24bd54beff

"سأفعل! إلى اللقاء، دكتور (مونرو)!"

ce48dfd2f195a530شمس الروايات47e714aac594bd43512197d5386a387e

غادر الدكتور، وعادت (كارلا) إلى وضعيتها السابقة وكانت تفكر مجدداً، حتى جاء طبيب يرتدي ملابس بيضاء وكان يحمل أوراقا، فنادى عليها وقال:

4d3d54f4df086a1bشمس الروايات263b5095e6f89228bc2a72809430e40a

"حسنا، (كارلا)، لدينا نتائج الفحوصات بالفعل."

a9fb7e02d1575320شمس الروايات32b7e16441f07880a4adb17c4773520d

قامت (كارلا) من مكانها وقالت وهي تبدو فضولية:

39b96e1752c8a03dشمس الروايات9bf224fdfb1ad6484f479d39c8c8e38d

"آه! دكتور (بروكس) هل كل شيء على ما يرام؟"

a854c157a2e76318شمس الرواياتce2f2f31a2990b5bba5481642bc3c283

أجابها وعلى وجهه ملامح اطمئنان وكان ينظر إلى أوراقه:

2bd36752b3ffeac3شمس الروايات00a004a145dc45ca9242603594133ff0

"أجل، كل شيء بخير. كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، عملية الأيض، الكوليستيرول.... كل شيء ممتاز."

d49b2bbf478dc4c2شمس الرواياتc506cc1803755194649c08ce7524334c

شعرت حينها (كارلا) بالراحة وكأن حملا ثقيلا أزيح عنها، وقالت وهي سعيدة:

c8d01acac081b084شمس الرواياتb8e6394f9cf402448803d4d08c4120df

"هذا عظيم! دائما ما تكون النتائج الجيدة مريحة."

63e3f5280ba5f0fcشمس الرواياتed3ada0e36689812e54cd08705b595fb

فقال لها الطبيب:

283d2ec3ac59b9eaشمس الرواياتc09a6900d2e5d562168d8cc51fc0c986

"بجدية، لقد رأيت فتيات بعمر الثامنة عشر بنتائج أسوء. أنتِ لا تزالين شابة!"

9016f2437980467eشمس الروايات31b90857809722f1ecf1bbadefb26bb4

ضحكت (كارلا) وقالت له:

9362c504ad5b9952شمس الروايات337eeeca8a905fa47a0857da22ce09ca

"هاها، شكرا لك يا دكتور!"

0963ab2ca83e7781شمس الروايات1b2bd20b3d4943077b5e384afefded16

وبينما كانت (كارلا) مع طبيبها يتحدثان، كان الدكتور (مونرو) في الخلف يسمع كل شيء وعلى وجهه ملامح غامضة، غير معروف لماذا كان لا يزال واقفا في مكان لا تراه فيه (كارلا) ومعطيا بظهره نحوها كان يستمع إلى كل شيء، حتى انتهى الطبيب معها وغادر في حال سبيله.

58b9a4c5f65ea6daشمس الرواياتf9704a6c656617c1b2ebdda1a48d65d8

يتبع..

e9da381ea46466c3شمس الروايات097de17f67a3258deec3e607b1b6571c

6c51a8d72413622bشمس الروايات0b3884ed528104280b73f9f3e9e69b7d