رواية سيف القديس تسعة يانج العودة بعد الموت

"اين يوجد ذلك المكان؟ ألم أحترق حتى الموت؟ "

كان يانغ دينجتيان في عالم غير مألوف تمامًا في هذا الوقت. كان هذا كهفًا عميقًا جدًا. كان كل ما يمكن أن يراه حول الكهف مغطى بالجليد، وكان الكهف كله أبيضا تمامًا.

قبل بضع دقائق فقط، كان لا يزال في سكن المعلمات بالجامعة، وكان حميميًا مع صديقته الجميلة، التي كانت أيضًا معلمته، لي بينج يون. فجأة، أصبح جسده كله ساخنًا وأحمر، ثم احترق جسده بالكامل، وفقد وعيه تمامًا في ألم لا يضاهى.

عندما استيقظ مرة أخرى، كان بالفعل في هذا الكهف الغريب.

كان يانغ دينجتيان يبلغ من العمر 20 عامًا هذا العام، وكان طالبًا في السنة الثانية. لأن والده كان من محبي جين يونغ (مصارع)، فقد أطلق عليه اسم المستبد يانغ دينجتيان.

كان وسيمًا للغاية وذكيًا وحساسًا ولطيفًا وسيئًا بعض الشيء. ومع ذلك، كانت له صفة قاتلة، وهي أن النار في جسده كانت قوية جدًا. كان يخاف من الحر ولا يخاف البرد منذ أن كان طفلاً، وكان يرتدي طبقة واحدة فقط من الملابس حتى لو كانت درجة الحرارة تحت الصفر بعشر درجات. كانت شهيته كبيرة جدًا، لكنه لم يسمن أبدًا. بدا أن جسده حفرة لا قعر لها.

بالطبع، لم تكن هذه أشياء سيئة. علاوة على ذلك، إصطحبه والديه لرؤية عدد لا يحصى من الأطباء، وتوصلوا جميعًا إلى نفس النتيجة. على الرغم من أن الطفل كان نحيفًا بعض الشيء، إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة.

عندما كان في الثامنة من عمره، رآه كاهن قذر كان يتجول في الغرب. قال بوجه مصدوم: "لم أكن أتوقع أن جسم تسعة يانغ الأسطوري موجود بالفعل."

بعد ذلك، أخبر الكاهن يانغ دينجتيان أن جسده يحمل حريق يانغ الذي يحمل اسم تسعة يانغ كان أقوى مرات من الآخرين. لم يستطع الزواج أو المواعدة في حياته، ومع ذلك، كان من الصعب عليه أن يعيش بعد سن 25، وسوف يحترق حيًا بسبب حريق يانغ.

في ذلك الوقت، اعتقدت عائلة يانغ دينجتيان بأكملها أن الكاهن كاذب، ولم يأخذوا كلماته على محمل الجد.

عندما نشأ تدريجيًا، لم تكن الأمور جيدة. اكتشف يانغ دينجتيان، الذي نضج تدريجيًا، أنه سواء كان يرى امرأة جميلة في الواقع أو ينظر إلى الصور أو مقاطع الفيديو، طالما أن الفكرة تخطر بباله، فإن حريقًا عنيفًا سيشتعل في جسده، وسترتفع درجة حرارة جسده. بسرعة.

عندما كان يانغ دينجتيان يبلغ من العمر 18 عامًا، كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها حميميًا مع صديقته. في أقل من دقيقة، أصيب يانغ دينجتيان بحمى شديدة بلغت 42 درجة وأغمي عليه. كان حبه الأول خائفًا لدرجة أنها صرخت واستدعت سيارة إسعاف. عندها فقط تمكن من إنقاذ حياته.

وهكذا، تذكر يانغ دينجتيان كلمات الكاهن. كان لديه جسم تسعة يانغ، لذلك لم يستطع المواعدة أو الزواج.

أثبتت نتائج المحاولة الأولى أن ما قاله الكاهن الطاوي قد يكون صحيحًا.

لذلك، قبل سن العشرين، لم يجرؤ يانغ دينجتيان على الحصول على صديقة وظل عازبًا. اليوم، أخيرًا لم يعد بإمكانه الاحتفاظ بها بعد الآن. لأن صديقته كانت جميلة ومغرية للغاية، فقد دمرت خط دفاع يانغ دينجتيان الأخير. في ليلة عيد ميلاده، وتحت تحفيز الخمر والعواطف، اخترق الاثنان أخيرًا خط الدفاع الأخير.

أثبتت النتيجة أن كلمات الكاهن البائس كانت صحيحة. جسده تسعة يانغ، إذا كان يمارس *** مع امرأة، فإن جسده بالكامل سيحترق. اتضح أن والد يانغ دينجتيان كان لديه حقًا البصيرة لمنحه مثل هذا الاسم.

فقط عندما احترقت روح يانغ دينجتيان، فقد وعيه وسقط في ظلام لا نهاية له. عندما استيقظ مرة أخرى، وجد نفسه في بيئة غير مألوفة تمامًا، كهف عميق محاط بالجليد.

"ما هذا المكان القذر؟" تقلص جسد يانغ دينجتيان قليلا. لقد شعر بالفعل بالبرد. كان هذا مذهلاً حقًا. لم يكن يعرف ما هو البرد منذ أن كان طفلاً، لكنه الآن يشعر بالبرد بالفعل.

"هل هذا هو كهف الجليد في القطب الشمالي؟" قال يانغ دينجتيان سرا. كان هذا المكان بالفعل مثل القطب الشمالي. لأنه في مسقط رأسه في الشمال الشرقي، لن يشعر بالبرد حتى لو كانت درجة الحرارة 20 أو 30 درجة تحت الصفر. بعد ذلك، كان هذا المكان على الأقل 50 أو 60 درجة تحت الصفر.

نهض يانغ دينجتيان من الجليد وبدأ في استكشاف الكهف العميق. كان من الصعب عليه حقًا فهم سبب عدم وفاته بعد أن احترق تلقائيًا. لقد جاء بالفعل إلى كهف الجليد الذي لا يمكن تفسيره. لحسن الحظ، لديه جسم تسعة يانغ. وإلا لكان قد تجمد حتى الموت في غضون دقائق قليلة.

كان هذا الكهف عميقًا حقًا. لم يستطع رؤية سوى زاوية صغيرة من السماء عندما نظر لأعلى. في هذا الوقت، يجب أن تكون الشمس مشرقة في الخارج. انعكس الضوء من داخل الكهف عدة مرات، مما جعل قاع الكهف لامعًا.

قدر يانغ دينجتيان بصريًا أن عمق هذا الكهف لا يقل عن ألف متر. علاوة على ذلك، كانت جدران الكهف شديدة الانحدار ومستقيمة. لم تكن هناك أدوات، لذلك كان من المستحيل حقًا التسلق.

لم يكن قاع الكهف كبيرًا. كانت مساحتها حوالي مائة متر مربع فقط. مشى يانغ دينجتيان من خلاله في بضع خطوات. أراد بشدة العثور على مخرج أو آلية سرية. ومع ذلك، بعد البحث لفترة طويلة، وجد أن كل شبر من هذا المكان مغطى بالجليد. لم يكن هناك شيء خلف الجليد. لم يكن حجرًا أو ترابًا على الإطلاق. من الداخل إلى الخارج، كانت كل بوصة من هذا المكان مغطاة بالجليد.

"تبا! كيف يفترض بي الخروج؟ هذا المكان اللعين لا يحتوي حتى على أي شيء أكله. سوف أتضور جوعا حتى الموت في غضون أيام قليلة. " جلس يانغ دينجتيان على الجليد مكتئبًا. لم يكن لديه هاتف. ومع ذلك، حتى لو كان لديه هاتف، لم تكن هناك إشارة.

بعد ذلك مباشرة، حاول يانغ دينجتيان قصارى جهده للوقوف وصرخ باتجاه الخارج، "شخص ما، مساعدة! هل هناك أي شخص بالخارج؟"

صرخ عشرات المرات، لكن لم يكن هناك أي أحد عند المدخل.

جلس يانغ دينجتيان مرة أخرى وظهره على عمود جليدي.

"لا أعرف كيف هي بينج يون. هل أحرقتها حتى الموت؟" فكر يانغ دينجتيان بحزن في صديقته ومعلمة اللغة الإنجليزية.

في وقت لاحق، لم يكن راغبًا في الاستسلام ونظر حول الكهف، متسائلًا عما إذا كانت بينج يون قد انتقلت أيضًا إلى هذا المكان.

من الواضح أن الكهف بأكمله كان فارغًا. كان من المستحيل أن توجد لي بينج يون.

"أبي، انظر إلى الاسم الرديء الذي أعطيته لي. إنه استبداد للغاية. لا يمكنني تحمل استخدامه حقًا." فكر يانغ دينجتيان في والده المعجب بجين يونغ وأمه الداهية. حتى الآن، كان من المفترض أن يكونوا قد سمعوا بالفعل بنبأ وفاة يانغ دينغتيان. لم يكن يعرف كم سيكونون حزينين.

نظر يانغ دينجتيان إلى مدخل الكهف وتنهد. "هذا الكهف الملعون. كيف لي أن أخرج؟"

فجأة، كان هناك اندفاع من الضوء الساطع. بدت الشمس فوق الكهف مباشرة. لم يستطع يانغ دينجتيان النظر إليه مباشرة. لم يستطع إلا أن يحول عينيه.

ثم اتسعت عيون يانغ دينجتيان فجأة. اهتز جسده بعنف لأنه رأى مشهدًا صادمًا للغاية. لقد كان مشهدًا مخيفًا للغاية. جعلته يقف فجأة.

كان هناك شمسان في السماء. كان هناك في الواقع شمسان!

اعتقد يانغ دينجتيان أنه كان يرى الأشياء. أو ربما كان يهلوس. فرك عينيه بشدة ليرى بوضوح.

نعم، كان هناك شمسان حقًا. كان أحدهما كبيرًا والآخر صغيرًا. كان أحدهما يعمى والآخر كان أقل سطوعًا.

يا إلهي. لم تكن هذه الأرض. لم يكن هناك سوى شمس واحدة على الأرض. كان هناك شمسان هنا. إذن، ماذا كان هذا المكان بحق الجحيم؟ كوكب غريب؟ عالم مختلف؟

هل انتقل؟ لقد تناقل بالفعل؟

جسد يانغ دينجتيان أصبح يعرج. جلس على الأرض الجليدية مرة أخرى. شعر رأسه بالدوار وكاد يغمى عليه.

ينتقل أشخاص آخرون بسبب الصعق بالكهرباء أو التسونامي أو التعرض للصاعقة. على الأكثر، انتقلوا بسبب تحطم طائرة. فقط يانغ دينجتيان هو الذي انتقل بسبب الاحتراق التلقائي ل*** في السرير. كان هذا النوع من الانتقال غير مسبوق حقًا.

أبي، انظر إلى الاسم الرديء الذي أعطيته لابنك! يانغ دينجتيان، يانغ دينجتيان. هذا اسم مستبد. أنا حقًا ليس لدي ثروة للاستمتاع بها. أرسلني مباشرة إلى عالم مختلف!

*****

"وداعا يا أمي وأبي. وداعا أيها الأصدقاء. وداعا، أيتها الأرض!"

"أمي وأبي، لا تحزنا كثيرا. ما زلتما صغارا. ربما يمكنكما إنجاب طفل آخر."

"بينج يون، ربما تكون قد حرقت حتى الموت بواسطتي. يمكن اعتبارنا كزوج من بط الماندرين في نفس المصير."

انحنى يانغ دينجتيان على عمود الجليد في منتصف الكهف. لقد قبل أخيرًا حقيقة أنه انتقل إلى عالم مختلف. يتذكر ماضيه وبذل قصارى جهده حتى لا تدع دموعه تسقط.

"لا، لا يمكنني الاستمرار في الحزن وإلقاء اللوم على نفسي بهذا الشكل. في الروايات، حقق هؤلاء الأشخاص الذين تناقلوا جميعًا أشياء عظيمة. لا يمكنني الموت جوعا في هذا الكهف بعد الانتقال، أليس كذلك؟ "وقف يانغ دينجتيان فجأة. أراد إيجاد مخرج.

في النهاية، بعد بضع ساعات، لم يستطع حتى أن يتسلق نصف قدم. كان هذا الجليد زلقًا جدًا وصعبًا للغاية. لم يكن بوسعه عمل أي شيء. ثم نظر حوله بحثًا عن مخرج. في النهاية، ما زال غير قادر على العثور على أي شيء.

في هذه الساعات القليلة، تعرضت مشاعره لصدمة وحزن كبيرين. لقد عمل بجد أيضًا لفترة طويلة. كان بالفعل منهكا. عاد إلى وسط الكهف واتكأ على عمود جليدي ليستريح لبعض الوقت. أراد أن يفكر في طريقة أخرى.

أراد أن يرتاح لفترة قصيرة فقط، لكنه كان متعبًا لدرجة أنه نام.

لحسن الحظ، كان لديه جسم تسعة يانغ، والذي كان واحدًا في المليار. لقد تراكمت عليه حريق يانغ في جسده لعقود. عندما كان على علاقة حميمة مع لي بينج يون على الأرض، تسرب جزء صغير منها فقط. الآن، كان ينام عارياً في هذا الكهف الجليدي شديد البرودة. شعر فقط بقشعريرة طفيفة ولن يتجمد حتى الموت.

بعد النوم لفترة غير معروفة، استيقظ يانغ دينغتيان من الجوع. بسبب لياقته البدنية الخاصة، كانت حاجته للطعام أكبر بكثير من حاجته إلى الآخرين. الآن وقد جاع لعشرات الساعات، كان يعاني بالفعل من ألم شديد.

ومع ذلك، لم يكن هناك سوى الجليد في هذا الكهف الجليدي الملعون، ناهيك عن الطعام.

وقف يانغ دينجتيان ووجد أن شمسين أخريين قد ظهرت في الكهف فوق رأسه. لقد نام لمدة يوم وليلة على الأقل. لم يكن يعرف ما إذا كان يوم وليلة في هذا العالم (24 ساعة).

بعد الوقوف، وجد يانغ دينجتيان فجأة أن عمود الجليد خلفه كان غريبًا بعض الشيء.

اتضح أنه نام وظهره على عمود الجليد لعشرات الساعات. كان جسده الذي كان يشبه الفرن قد أذاب أكثر من نصف عمود الجليد.

بالطبع، لم يكن هذا شيئًا غريبًا. ومع ذلك، بعد ذوبان عمود الجليد، تحول من اللون الأزرق الداكن إلى اللون الشفاف قليلاً. يبدو أنه كان هناك شيء بالداخل؟

كان هناك شيء داخل عمود الجليد؟!

ترجمة "MAD"

للملاحظات والتواصل عبر الانستغرام

@adddark