رواية ناروتو: كارثة الرياح 1

كونوها: في أشهر مبنى في كونوها، كان هناك رجل عجوز يدخن بغليون يدخن من النافذة. وخلفه طاولة مليئة بالأوراق التي تحتاج إلى توقيعه. أما هيروزين ساروتوبي، فقد استمر في التحديق من النافذة في نصب الهوكاجي الرابع.

لقد مر اليوم عام بالضبط، منذ أن اضطرت كونوها لمواجهة هجوم التسعة ذيول. أطلق هيروزن أخيرًا تنهيدة. لقد عانت كونوها من أكبر عدد من الخسائر من أي قرية في حرب النينجا الثالثة الكبرى بسبب اضطرارهم لمحاربة كل القرى.

وبعد عام واحد فقط، كان عليهم أن يواجهوا هجومًا آخر لم يقتل الهوكاجي الرابع فحسب، بل أيضًا الكثير من النينجا والمدنيين. لم يؤد هذا إلى زيادة العبء عليه وعلى النينجا الموجودين فحسب، بل تسبب أيضًا في زيادة عدد الأيتام في كونوها. تنهد هيروزن مرة أخرى، وأخيراً بدأ يومه بإنجاز تلك الأعمال الورقية اللعينة.

في أحد دور الأيتام هذه، كان سوزوكي فوجين، وهو يتيم يبلغ من العمر 5 سنوات، نائمًا. ولكن فجأة، نهض وهو يصرخ من الألم بينما كان يمسك برأسه وسقط مغشيًا عليه. أيقظت الصرخة زملاءه الأيتام الذين قاموا بتنبيه القائم على الرعاية.

وبعد ساعات قليلة، استيقظت سوزوكي فوجين بعد بضع ساعات، ولكنني ما زلت أعاني من صداع شديد، وفكرت "اللعنة ما خطب هذا الصداع! على الرغم من أنني بقيت مستيقظًا لوقت متأخر الليلة الماضية أعمل على هذا المشروع، إلا أنني لم أعاني من هذا الصداع من قبل. وأشعر بأن ذاكرتي مشوشة".

فتح عينيه ببطء ونظر حوله. عبس عندما لاحظ المحيط غير المألوف، 'ما هذا؟ أين أنا؟

هذه ليست غرفتي'. حاول النهوض، لكنه لاحظ فجأة "لماذا أنا أصغر بكثير؟ هل عدت بطريقة ما إلى الماضي؟ ومع ذلك، انقطعت أفكاره بسبب دخول طفلين إلى الغرفة.

ركضوا فجأة نحوه وسأل أحدهم "فوجين، هل أنت بخير؟ بينما سأله الآخر "لماذا صرخت؟ رآهما فوجين، وفكر "من هما هذان الاثنان؟ انتظر أعتقد أنني أعرفهما. لكن كيف؟

اللعنة هذا الصداع لا يطاق. وأنا بحاجة إلى ترتيب أفكاري بطريقة ما. مع ذلك، تظاهر فوجين بالسقوط فاقداً للوعي مرة أخرى، محاولاً فهم الوضع بطريقة ما. لكن الطفلين شعروا بالقلق وركضوا عائدين إلى الناظر.

بينما كان يتظاهر بالنوم، بدأ في الوصول إلى ذكريات جديدة. ذكريات سوزوكي فوجين. استغرق الأمر خمس ساعات من اكتساب الوضوح والصداع الذي لا يطاق وعدم التصديق حتى استوعب: "اللعنة!

لقد انتقلت! وإلى عالم ناروتو اللعين من بين كل الأماكن! لكن كيف؟

أنا لا أتذكر حتى الموت ألا تحتاج أن تموت لكي تنتقل؟ و اللعنة، هاجرت من ذلك العالم الآمن بقوانينه وقواعده إلى هذا العالم المميت المليء بالنينجا الأقوياء الماكرين.

وانتقلت إلى مدني لعين من بين كل الناس! بعد بضع دقائق من عدم التصديق والصراخ، هدأ أخيرًا وقرر أن يفهم ويخطط لمستقبله. فكر، 'حسناً، أعتقد أنني سأكون معروفاً باسم سوزوكي فوجين من الآن فصاعداً. زميل سيئ الحظ الذي فقد حياته من قبل شخص انتقل إليه.

!أتسائل كيف يحدث ذلك على كل حال، لقد حصلت على الكثير من المعلومات من ذكرياته يبدو أن والديه قد ماتا في هياج كوراما وكان محظوظاً جداً لأنه عاش.

و اللعنة، بعد أن تم قبوله في دار الأيتام، تم فحصه من قبل روت لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يؤخذ في دار الأيتام. من حسن حظي أنهم لم يختاروه. همم، بما أن هجوم كوراما حدث قبل عام، وبما أنه في الخامسة من عمره، يبدو أنني أكبر من ناروتو وجيله بأربع سنوات.

حسناً، هذا يعطيني المزيد من الوقت للتدريب و اكتساب القوة مذبحة الأوتشيها يجب أن تحدث بعد حوالي 7 سنوات، وسحق كونوها بعد 12 سنة، وهجوم الألم وحرب النينجا الرابعة العظيمة بعد 16 سنة. انتظر، ما هذا الشعور؟ في تلك اللحظة، شعر بطاقة غريبة تتدفق من خلاله.

لقد فكر، "هل هذه شقرا؟ لم يكن في ذكرياته أي شيء يتعلق بالشقرا. إذن هل يعني ذلك أن الشاكرا قد تحررت عندما انتقلت إليه؟

أخيرا بعض الأخبار الجيدة بهذا، فإن الدخول إلى أكاديمية النينجا يجب أن يكون أسهل من المدنيين الآخرين على الرغم من أنني أتساءل كيف يقارن مستوى الشاكرا الخاص بي مع مستوى الشاكرا لدى الآخرين

على أي حال، من الأفضل على الأرجح أن ألقي نظرة على البيئة المحيطة أولاً لفهم المزيد عن هذا المكان". وبذلك، توقف أخيراً عن التظاهر بالنوم واستيقظ.

أنا لا أضمن أنني سأقوم بإضافه العديد من الفصول ولكني سأحاول أن أترجم فصل كل يوم