رواية قمة الفنون القتالية 38

لم تكن أعمار الشابة وسو مو بعيدة للغاية ، ولكن الطريقة التي كانت تسير بها كانت أكثر نضجًا مع تأرجح وركها بشكل مغر. و مع آلاف التقنيات المختلفة للإغواء ودفقات من الأمواج الشديدة كانت تأتي من صدرها مما يجعل جميع أولئك الذين رأوها خافتي الرأس.

في مثل هذه السن المبكرة كان لديه بالفعل هواء امرأة ناضجة. حيث كان فقط أن هذا الـ هواء لم يتطور بالكامل بعد لذلك بدا غير طبيعي بعض الشيء.

"هو مي اير!" عندما رأي هذه السيدة الشابة لم يستطع تعبير سو مو إلا أن يتغير ، اتسع فمه إلى ابتسامة ، واجتزت نظرته عبر جسدها. دون قصد ابتلع جرعة من اللعاب.

حتى سو مو استجاب لمثل هذه الدرجة ، ناهيك عن الآخرين الأقل تحكمًا في النفس مثل لي يون تيان.

كل زوج من العيون كانت مثل عيون اليعسوب والجراد ، ملتصقة بجسد هو مي إير. وبينما كانوا يحدقون في ذلك الجسد المتطور ، أصبح تنفسهم خشنًا بشكل تدريجي وكشفت ذواتهم الداخلية المخزية. و على الرغم من أن الأولاد والبنات الجميلات لم يكونوا نادرين في جميع أنحاء الأراضي إلا أن جمال الجمال الاستثنائي مثل هو مي اير كان نادرًا للغاية. ناهيك عن أنها كانت مجرد فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ولا يزال لديها جلد رقيق للغاية لدرجة أنها كانت بعيدة المنال حتى بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون أحدث كريمات البشرة من نيفيا ، والتي أضافت فتكًا إلى قوة قتل جسدها.

كان لي يون تيان والآخرون فقط صبية لا يزالون في سن البلوغ مما يضيف إلى ذلك قوة / طاقة قوية لذلك عندما رأوا مثل هذا المشهد المثير كان رد فعلهم متخيلًا.

لكن ردود الفعل المختلفة للأولاد من جناح برج السماء لم تغضب أو تثير الاشمئزاز هو مي اير ، على العكس من ذلك يبدو أنها تتمتع بردود أفعالهم. و قالت وهي تضع يدها برفق على فمها: يبدو أن الأخ الأصغر سو يتعرف على هذه الأخت الكبرى؟ "

سعل سو مو قليلاً وأجبر نفسه على تسوية تعبيره. وأجاب بوجهه قليلاً باللون الأحمر: "بالطبع أنا أعرفك".

كان تشينغ شاو فينغ قائدًا لممارسي الـ جسد الصلب في بيت العاصفه بينما كانت هو مي اير هذه قائدًا لهم في مجموعة الدم ، ولم تكن الحالة الشخصية لهذه الأنثى عادية. لأنها كانت ابنة سيد مجموعه الدم.

كانت مجرد سمعتها لم تكن جيدة جدًا ، ناهيك عن أن سيد مجموعة الدم ، هو مان لم يسيطر عليها وسمح لها بالتصرف كيفما تشاء. و على الرغم من أن هو مي اير كانت لا تزال صغيرة إلا أن عدد الأشخاص الذين كانت تسيطر عليها كان هائلاً.

اليوم فقط كان سبب سيرها مع تشينغ شاو فينغ لغزا. هل يمكن أن يكون قد دخل أيضا تحت جناحها؟

بالتفكير في ذلك أصبح سو مو حسوداً إلى ما لا نهاية. و في السابق كان يحسد على حظ تشينغ شاو فينغ مع النساء لكنه الآن خضع لـ امرأة.

عندما فكر في ذلك لم تظهر ابتسامة غريبة على وجه سو مو فحسب بل عندما نظر إلى تشينغ شاو فينغ مرة أخرى ، ظهرت نظرة ازدراء على وجهه.

نظراته جعلت تشينغ شاو فينغ غير مرتاح للغاية بينما كانت عيون الناس في برج برج السماء لا تزال ملتصقة بجسد هو مي إر الذي يدور في دوائر كان سو مو يحدق به ، ووضعه في مزاج سيئ. و في تلك اللحظة ، اتخذ خطوات قليلة إلى الأمام وقطع وجهة نظرهم حول هو مي اير.

هذه الحركة التي تبدو غير رسمية ، تسببت في أن تقوم هو مي اير بتطهير شفتيها في التسلية.

"سو مو ، أخبر شعبك أن يفسحوا الطريق." قال تشينغ شاو فينغ بوجه قاتم و حتى أنه لم يكلف نفسه عناء قول بضع كلمات مجاملة.

ابتسم سو مو فقط ساخرا: "الطريق العظيم يذهب إلى السماء و كل واحد يسير في طريقه الخاص. فكيف يمكن أن نعيق طريقك؟ "

"نعم!" رد تشينغ شاو فينغ بتعبير ضبابي.

"ماذا لو لم أتحرك جانبا؟" سأل سو مو لأن التوتر والاحتكاك بين الشعبين لم يكن النوع الذي تطور بين عشية وضحاها. ونتيجة لذلك كان كل منهما واضحًا جدًا بشأن أساليب بعضهما البعض فما الذي كان يخشاه سو مو؟

"الأخ الأصغر تشينغ ، الأخ الأصغر سو يقف هنا ليس شيئًا مهمًا ، يمكننا فقط أن نتحرك. لا أحد سيقول أي شيء عنك ". و لكن هو مي إير فجأة دخلت وقالت. بدا وكأنها كانت تحاول حل المشكلة سلمياً لكنها في الواقع كانت تشعل النار.

وصفها سو مو سرا بأنها وقحة لأن عقل هذه المرأة كانت شريرًا حقًا. بمجرد أن أصبحت عضوًا في مجموعة الدم كانت حريصة جدًا على العداء بين جناح برج السماء و بيت العاصفه للوصول إلى نقطة الغليان واندلاع القتال.

عندما سمع تشينغ شاو فينغ كلمات هو مي إير ، أصبح تعبيره المتردد على الفور أصبح حاسمًا. و قال ساخرا: "إذا لم تتنحي الآن فسوف تندم".

لقد تصرف عن قصد عمداً أمام هو مي اير. كيف يمكنه التراجع الآن؟

ارتطمت زوايا فم هو مي إر بابتسامة بينما راقبت الشخصين بنظرة مليئة بالاهتمام في الوقت الذي تراجعت فيه بضع خطوات متوقعة.

"إذا كان لديك الشجاعة ، تعال وجرب!" ضحك سو مو ببرود على تشينغ شاو فينغ بينما صعد لي يون تيان والآخرون خلفه.

"لقد جلبت هذا على نفسك." بالضحك فجأة ، لوح تشينغ شاو فينغ ذراعه إيذانا بالجميع خلفه إلى الأمام. "اندفاع!"

هرع تشينغ شاو فينغ ، نحو سو مو أثناء إلقاء قبضة على وجه سو مو.حيث ضحك سو مو ورد عليه الكف.

في لحظة التصادم تم دفع سو مو إلى الخلف عشرات الخطوات أو نحو ذلك قبل أن يتمكن من تثبيت نفسه في حين كان تشينغ شاو فينغ يتمتع بمظهر هادئ.و حيث بقي جسده ساكنا.

"هل اخترقت مرحلة يوان كاي؟" تغير وجه سو مو بشكل كبير لأنه عندما تبادلوا القبضة كان التشى الدنيوي الذي شعر به سو مو من تشينغ شاو فينغ أقوى وأكثر كثافة من جسده الصلب في المرحلة التاسعة التشي الدنيوي. حيث كان هذا بوضوح القوة المكتسبة من اختراق مرحلة يوان كاي.

استمر تشينغ شاو فينغ في اندفاعه نحو سو مو بينما كان يبتسم باستمرار. "سو مو بدأت أنا وأنت في الـ تدريب في نفس الوقت ، ولكن هناك اختلافات كبيرة بين الناس. و من الآن فصاعدًا ، يمكنك سو مو فقط اتباع خطواتي انا ، تشينغ شاو فينغ. و يمكنك فقط أن تحلم إلى الأبد بتجاوزي ".

أصبح وجه سو مو أشعث باليأس و قلبه مرير ومعذّب. حيث كان الشعور بالهزيمة الذي تعرض له سو مو من تشينغ شاو فينغ أسوأ بكثير من هزيمته من قبل يانغ كاي. و في لحظة كان تشينغ شاو فينغ قد وصل إليه تقريبًا ، ليدير جسده حول سو مو الذى لم يجرؤ على الحصول على أي أفكار. حيث كانت المرحلة التاسعة من الـ جسد الصلب قوية ، ولكن من الواضح أنها كانت غير كفؤ للدفاع ضد قوة مرحلة يوان كاي لـ تشينغ شاو فينغ.

حتى قبل وصول يانغ كاي إلى غابة الرياح السوداء كان بإمكانه بالفعل بسماع أصوات المعركة من بعيد. مختلطة في الأصوات كانت الشتائم واللعنات من مجموعة لي يون تيان ، مليئة بالإذلال والحداد.

مرهقًا أذنيه واستمع لبعض الوقت ، شعر يانغ كاي أن شيئًا ما كان خاطئًا. بدا الأمر وكأن مجموعة الأشخاص من سو مو واجهت نوعًا من المشاكل.

قادمًا إلى هذا الاستنتاج ، سارع يانغ كاي بخطى سريعة. و عندما وصل إلى هذا التقاطع الرباعي ، وجد بشكل مفاجئ سو مو دمويًا وأنفه متورمًا ، مستلقيًا على الأرض. بينما جلس شاب فوقه أثناء ضربه مع لي يون تيان والآخرين متجمعين حول سو مو. و لقد استخدموا كل قوتهم لحماية أنفسهم ، ولكن لم يكن هناك فائدة لأن عدد الأشخاص على جانب الخصم كان كبيرًا جدًا وكانت قوتهم المتراكمة متفوقة إلى حد كبير. حيث كان تلاميذ جناح برج السماء مشغولين بالفعل بالمعركة فكيف يمكنهم الـ انتباه إلى سو مو؟

"ستتنحي أم لا؟" انتقد تشينغ شاو فينغ قبضة واحدة على عين سو مو. حيث كان جفن العين سو مو قد انقسم منذ فترة طويلة ، وكان الدم يتساقط.

"تقدم إلى الجحيم!" بصق سو مو خطًا رفيعًا من الدم نحو وجه تشينغ شاو فنغ.

"ستتنحي أم لا؟" سأل مرة أخرى بينما انتقد قبضة أخرى لأسفل هذه المرة على منطقة عظم الوجنة في سو مو وتسبب في انتفاخها.

"أنا أقدم … سلم إلى أسلافك!" كان سو مو يلهث من أجل التنفس لكنه كان لا يزال يبصق عبارات حادة.

"ستستسلم أم لا؟"

"استسلم إلى مؤخر جدتك!"

لم يضيع تشينغ شاو فينغ أي كلمات أخرى ، لقد أرسل قبضة للتو قبل أن يسأل "ستستسلم أم لا؟". بينما رد سو مو باستمرار بعبارات لعن سامة مما تسبب في قبضة تشينغ شاو فينغ لتصبح أثقل وأثقل ، أكثر وأكثر شراسة.

وقف يانغ كاي من بعيد ، وهو يراقب المشهد بهدوء. و اكتشف مقدار الإقدام والشجاعة التي تمتلكها سو مو ، ومشاهدة سو مو مثل هذا ذكره بنفسه القديمة عندما التقى بعدو لا يمكنه هزيمته. و على الرغم من أن جثثهم كانت مليئة بالجروح إلا أنهم لم يخضعوا.

لم يكن هذا من الحماقة ، ولكن من القوة!

في الأصل لم يخطط يانغ كاي للتدخل ، ولم يكن يعرف أي شخص أساء إليه سو مو مما أخضعه دون حتى مساحة للانتقام.

لكن شخصية سو مو الحالية الصارمة جعلت يانغ كاي يوافق عليه قليلاً.

في تلك اللحظة ، تعب تشينغ شاو فينغ أيضًا من الضرب المستمر ، على الرغم من أن سو مو كان ملطخًا بالدم وتورم في وجهه مع كسر في عظم عينيه وفم مملوء بالدم فإن الاحتقار التام والازدراء في وجهه وعينيه لم يتلاشى على الإطلاق .

عادت هو مي إر مرة أخرى في الوقت المناسب: "الأخ الأصغر تشينغ ، لماذا لا تعفيه الأخ الأصغر سو له شخصية جامدة وهذه الأخت الكبرى تعشق مثل هذه الأنواع من الناس".

بمجرد أن قيل هذا ، قام سو مو بلف رأسه وأقسم: "عاهرة وقحة!"

لقد سخر تشينغ شاو فينغ من الخلف: "هل يتمتع بشخصية لا تتزعزع؟ يعجبني ايضا!"

كما قال هذا ، التقط عرضًا حجرًا من الأرض ، ووجهه إلى رأس سو مو.