رواية السحرة أقوياء جدا 43

الفصل 43

في البداية ، وجد رولاند أنها باهظة الثمن ، لكنه أدرك بعد ذلك أنه كان مخطئًا.

عملتان ذهبيتان لأجل حياة كانت صفقة عادلة. كان يعتقد أنها باهظة الثمن بسبب المقارنة.

كان فولكن في بلدة ريد ماونتين أيضًا قسيسًا لكنيسة الحياة ، لكنه لم يتقاضى أي رسوم مقابل العلاج.

كانت خدمة فولكن مجانية ، وقد طلب هذا القس في المقابل عملتين ذهبيتين. يبدو أن هذا القس كان محتالا.

لكن في الواقع ، ما قدمه هذا القس كان سعر السوق. قلة من الناس كانوا يعيشون في بلدة ريد ماونتن ، لكن ديلبون كان يعيش فيها مليون نسمة. إذا كان شفاؤه مجاني ، فإن هذا القس في منتصف العمر سيموت من إرهاق العمل.

على طاولة الطقوس ، كان جرح الفتيات يلتئم. بدت أصح فأصح. حتى أنفاسها يمكن سماعها.

وبارتياح ، أخرج رولاند عملتين ذهبيتين أخذهما مؤخرًا وأعطاهما إلى القس.

عند رؤية ذلك ، قال الجندي لبيتا ورولاند بإعجاب: “أصحاب السعادة ، سأطلب من فينسنت العجوز أن يأخذ ابنته بعيدًا”.

بعد أن غادر الجندي ، جلس رولاند وبيتا على الكرسي الحجري وتنفسوا بصعوبة. لقد كانوا مرهقين بعد الركض لفترة طويلة ولم يرغبوا في الوقوف مرة أخرى.

كان القس في منتصف العمر ذو شعر بني قصير ولا لحية. ألقى عملتين ذهبيتين بين يديه ، لاحظ رولان وبيتا باهتمام كبير وأخيراً قال بابتسامة غريبة ، “عملتان ذهبيتان لإنقاذ امرأة لا يمكن المساس بها* وليست جميلة على الإطلاق. أنت حقاً كريم.”

(تترجم غير قابلة للمس او نجسة “untouchable” لا اعرف ما يقصده لكن افترض المعنى الثاني)

عبس بيتا. لم يكن سعيدا لسماع ذلك.

بشكل مختلف عن بيتا ، عمل رولاند لسنوات ولديه المزيد من الخبرة الاجتماعية. كان يعلم أن سخرية القسِّ في منتصف العمر كانت في الواقع مجاملة.

ابتسم للقس لكنه لم يتكلم.

ومع ذلك ، قال بيتا بغضب: “كان من الممكن أن تنقذ المزيد من الناس. لماذا تطالب بالكثير؟ هل تخليت عن الفقراء الذين يموتون؟ هل تفضل كنيسة الحياة المال على الحياة؟”

نظر القس إلى بيتا بابتسامة. “هل أنت غاضب مني أيها السيد الشاب؟”

كان بيتا على وشك قول المزيد ، لكن رولاند أوقفه. “توقف عن الكلام. ربما تكون قد أسأت فهمه.”

آمن بيتا برولاند ، لذا توقف عن الكلام ، لكن من الواضح أنه لم يكن مقتنعًا.

نظر الرجل في منتصف العمر إلى بيتا وابتسم. “لن أقول أي شيء إذا استجوبتني فقط ، ولكن بما أنك تشكك في إيماني ، يجب أن أشرح نفسي!”

كان بيتا لا يزال غاضبًا كما كان من قبل.

“يمكنني أن أقول إنك تعرف السحر أيضًا. لذا ، يجب أن تعلم أن هناك فترة تباطؤ قبل أن نتمكن من إلقاء تعويذة مرة أخرى. بالنسبة لي ، يمكنني إلقاء ستة تعويذات علاجية متقدمة ، مثل تلك التي استخدمتها الآن ، مرة كل ثلاث ساعات ، وهذا يعني أنه لا يمكنني استخدام التعويذة إلا ثماني مرات في اليوم حتى لو لم أنم على الإطلاق “.

قال بيتا عبوسًا ، “لكن يمكنك إنقاذ ثمانية أشخاص على الأقل ، بدلًا من رفض الأشخاص العاديين بسبب الثمن العالي”.

بعد أن عاش في بلدة ريد ماونتن لأكثر من شهر ، علم بيتا أن معظم العائلات العادية لم تكن قادرة على توفير عملة ذهبية في عام كامل.

كان هذا يعني أن عملتين ذهبيتين كانا بالفعل سعرًا لا يمكن الحصول عليه بالنسبة لهم. إذا كانوا بحاجة حقيقية ، كان من المستحيل عليهم دفع المال.

قال القس في منتصف العمر بابتسامة غريبة: “هذا هو السبب في أنك سيد شاب”. “قد تكون طيب القلب ، لكنك ساذج للغاية.”

عبس بيتا بشدة ، متسائلاً كيف سيدافع القس عن نفسه.

من ناحية أخرى ، خمن رولاند ما سيقوله بشكل غامض.

قال القس بشكل غير مباشر: “صحيح أن المدنيين سوف يشكرونني إذا أنقذتهم مجانًا ، لكن المزيد من الناس سيقتلون بشكل غير مباشر”.

احتقره بيتا. “كيف هذا ممكن؟”

“إن كنيسة الحياة تجلب الطعام للفقراء كل يوم. ومن الآمن أن نقول إن الكثيرين منهم سيموتون بدون مساعدتنا”. قال القس بموقف متعالي ، “من أين المال للطعام؟ النبلاء مثلك.”

كان بيتا يفكر في القول بأنه ليس نبيلًا ، ولكن تذكر هويته باعتباره نبيلًا إلهيًا ، لم يدحض ذلك بل قال ، “لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك معاملة المدنيين بسعر أقل”.

تنهد رولاند وهو يعلم أن بيتا لم يفهم القس.

ضحك القس في منتصف العمر. “إذا استخدمت كل تعاويذتي على المدنيين ، أين يمكننا كسب المال؟ إلى جانب ذلك ، يقدر النبلاء الكرامة والمسافة. إذا عالجت المدنيين مجانًا ، فلن يزوروا معبدي أبدًا ، لأنهم سيعتقدون أن المدنيين أشرف منهم. بدون النبلاء وأموالهم ، لا يمكننا حتى إطعام أنفسنا. كيف يمكننا مساعدة الفقراء؟ ”

فتح بيتا فمه ، فقط ليخرج بلا شيء.

لم يستطع العثور على أي دحض.

نظر القس إلى بيتا بابتسامة خافتة. “أنا لا أطلب تفهمك ، لكن لا تسخر من إيماني. إلهة الحياة الكريمة تهتم بالجميع. خذ قسطا من الراحة هنا. ليس من المعتاد رؤية النبلاء الطيبين.”

غادر القس بعد أن قال ذلك.

كان بيتا غارقًا في التفكير على كرسيه. كان يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا فقط وكان طالبًا. بطبيعة الحال ، لم يواجه مثل هذه المعضلات أبدًا.

لم يقل رولاند أي شيء. كان يأخذ قسطا من الراحة.

كان من الأفضل لبيتا أن يتعلم درسًا من قبل الشخصيات غير القابلة للعب في لعبة بدلاً من الناس في الواقع.

في هذه اللحظة ، ظهرت مجموعة من الناس في المعبد ، وهرع عدة رجال يرتدون ملابس ممزقة. كانوا سعداء لرؤية الفتاة على طاولة الطقوس.

ثم تجمد الزمان والمكان. كان الوقت قد حان لانهاء اليوم.

كالعادة ، استحم رولاند بعد أن زحف خارج الكابينة الافتراضية. افتتح المنتدى وحمل الفيديو الذي سجله في وقت سابق ، بعنوان “الحاجة إلى علماء الطب الشرعي أو ضباط الشرطة للبحث عن أدلة”. كان الفيديو موقعًا للجثث في الكهف.

بالطبع ، تم تغطية الأجزاء الخاصة من الضحايا.

لقد أنقذ الفتاة وأنهى المهمة ، لكن رولاند شعر أن الأمر لم ينته بعد!

كان مهتمًا جدًا باكتشاف المجرم الذي يقف وراءها.

في أقل من عشر دقائق ، تم تثبيت المنشور ، وكان عدد الردود مرتفعًا.

كل رد كان مليئا بالغضب.