رواية أسطورة الحكيم العظيم 49

°°°°°::::(((>)))::::°°°°°

>> ZIXAR

أذهلت طموحات لي تشينغشان يي داتشوان تمامًا. لقد أراد دائمًا حماية حياة لي تشينغشان من تهديد معقل الريح سوداء ، وسيكون من الأفضل إذا كان بإمكانه استخدام لي تشينغشان. ومع ذلك ، لم يفكر أبدًا في تصعيد العداوة واستفزاز معقل الريح السوداء. أراد إقناعه بالتوقف عن الحلم. المال الذي أجمعه ليس لإخضاع أي قطاع طرق ولكن لملء جيوبي الخاصة. عندما يحين الوقت ، نحتاج فقط إلى تخويف هؤلاء الأرستقراطيين وقبول المال. سيحصل الجميع على حصة.

ومع ذلك ، فقد رأى التصميم في عيون لي تشينغشان. على الرغم من أنه كان لا يزال لديه تلميح من عدم النضج الذي لم يتلاشى بعد ، إلا أنه كان مليئًا بالصلاح والثقة بالنفس. نتيجة لذلك ، لم يكن يي داتشوان قادرًا على محاولة ثنيه عن ذلك. يمتلك الشباب القدرة على تحفيز الآخرين.

تردد يي داتشوان وعانى لفترة طويلة قبل أن يضرب الطاولة فجأة. “حسنا! إذا كانت لديك الثقة حقًا ، فسأخوض هذه المقامرة معك! ”

“سيدي ، لا يجب عليك! لا يمكننا تحمل الإساءة إلى أي من هؤلاء الأشخاص أو هذه الأماكن! ” هرع المستشار.

قال يي داتشوان ، “تحرك. لدي بعض الشجاعة في داخلي أيضًا. سأهين بالضبط ما لا أستطيع الإساءة إليه! ” بدا أنه يمتلك حماس للخير ، لكنه فكر بسرعة في رأسه ، تمكن لي تشينغشان من قتل عشرين أو ثلاثين شخصًا ورئيسًا من معقل الريح السوداء وحده. يضم معقل الريح السوداء حوالي مائتي شخص ، أي حوالي عشرة أضعاف الكمية. هل يفترض أن أجند مائة وستين أو سبعين شخصا؟

كان لا بد من ذكر أن هذا المسؤول يي ، الذي لم يتجول في الجيانغو ولم يخوض الحروب ، كان ساذجًا حقًا. ومع ذلك ، بمجرد أن تجتذب أفكار الشخص بعيدًا ، لم يعد بإمكانه الاهتمام.

إذا تم تدمير معقل الريح السوداء ، فمن الذي سيظل جريئًا بما يكفي ليطلق عليه لقب المتخلف الذي تمكن فقط من الحصول على موقعه من خلال مساعدة اخته؟ فقط من سيتجاهل مطالبته للمال؟ بعد ذلك ، يمكنه إقناع أخته الصغرى بالضغط على المحافظ قليلاً. ربما يتم ترقيته ، تاركًا هذا المنطقة المنبوذة. والأهم من ذلك ، أن معقل الريح السوداء قد نهب وسرق هذه المنطقة طوال هذه السنوات ، لذلك لا بد أنهم جمعوا الكثير من الثروة. ربما كان لديهم خمسة آلاف ، لا ، عشرة آلاف تايل من الفضة.

بالتفكير في أكوام الفضة البيضاء الساطعة ، لم يعد القاضي يي قادرًا على الحفاظ على مظهره الشجاع الصالح بعد الآن. كاد لعابه ان يسيل تقريبا.

على الرغم من اقتراب الغسق ، إلا أن أكبر وأرقى مؤسسة في مدينة تشينغيانغ ، مطعم تشينغيانغ ، كان لا يزال يشتعل بالفوانيس. جميع طاولات مع أشهى المأكولات الفاخرة ، أكثر من اثنتي عشرة منها ، تركت يي داتشوان يشعر بالألم. كان قد دعا مختلف الشخصيات الهامة في المدينة. كانت مأدبة للأرستقراطيين والأثرياء.

لقد فعلت يي داتشوان ذلك تحت فكرة ‘لا تضحيات’ ، ‘لا نجاح’. لقد دفع الثمن حقًا هذه المرة. بالطبع ، كان السبب الرئيسي لذلك هو أنه بغض النظر عما قاله ، سيستمر صاحب المؤسسة في الابتسام لكنه يرفض الحصول على الفضل.

نتيجة لذلك ، جلس في مقعد المضيف ، وكان تعبيره قبيحًا بعض الشيء. وقف لي تشينغهان بجانبه مثل الحارس ، واقفًا عن طيب خاطر. رأى وجه يي داتشوان الملتوي قليلاً ، وابتسم. “سيدي ، لا داعي لأن تتألم على المال. ألم أغطيها لك بالفعل؟ ”

في الأصل ، لم يكن المسؤول يي قادرًا على صرف هذا القدر الكبير من المال في النهاية ، لذلك كان لي تشينغشان هو الذي دفع. لم يكن لي تشينغشان شخصًا تافهًا. طالما كان يُعامل بأدب وبصدق ، كان من الأسهل التعامل مع أي شخص آخر. كان لديه شعور بالإسراف يعتز بالاستقامة الأخلاقية على الثروة.

ومع ذلك ، إذا كان أحدهم يتصرف بغطرسة ، ويحاول أن يفعل شيئًا مثل إثارة الخوف فيه ويحط منه ، فمن الأفضل أن يسامحه على مزاجه السيئ.

قال يي داتشوان بشكل محرج ، “بمجرد أن أقوم بجمع الأموال ، سأرده لك بالتأكيد!” بصفته قاضي المقاطعة ، تعرض للعار هكذا. كان يخاف فقط من هذا المرؤوس القوي الذي يسخر منه.

لوح لي تشينغشان بيده. “هذا يساعدني أيضًا ، لذا لا تذكر المال أبدًا.”

وقف المستشار في الطابق السفلي ، مرحباً بالأرستقراطيين بينما دق السلم الخشبي باستمرار. كان كل شخص يأتي ويحيي يي داتشوان ، مشيرًا إليه بأدب باسم “سيدي يي”. بعد ذلك ، كانوا ينظرون إلى لي تشينغشان بعمق ويقبضون أيديهم. “يجب أن تكون النمر المتحدر الذي ذبح العشرات من قطاع الطرق. كان اسمك يتردد مثل الرعد ، مثل الرعد أقول! ”

كانوا جميعًا على اطلاع جيد للغاية ، لذلك كانوا يعرفون جيدًا من سيكون الشخص الذي سيتم التركيز عليه اليوم. لن يكون يي داتشوان ، الذي لم يكن لديه أي وسيلة أو أساس، ولكن الشاب الذي قتل العشرات من قطاع الطرق.

لم يكونوا خائفين من يي داتشوان. ولم يكونوا خائفين حتى من لي تشينغشان. ومع ذلك ، بمجرد دمج نفوذهم وقوتهم معًا ، سيكونون مزيجًا مزعجًا إلى حد ما للتعامل معه. ربما لن تكون الامور في تشينغيانغ مثل الماضي مرة أخرى ، حيث نظروا جميعًا إلى قاضي المقاطعة بازدراء.

دقت خطوات ثقيلة عبر المبنى. قبل وصول الشخص ، كان المستشار قد نادى بصوت عالٍ من الأسفل ، “لقد وصل البطل العجوز ليو من مدرسة القبضة الحديدية!” تجمعت نظرات الجميع عند السلم. في واقع الأمر ، كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين وقفوا. لا يمكن مقارنة مقدار الاحترام الذي أظهروه بما أظهروه لقشرة فارغة لقاضي المقاطعة مثل يي داتشوان.

شق الأسد الحديدي ليو هونغ طريقه صعودًا مع تلاميذه ، وانغ لي ولي لونج. كان حقا فخورا مثل الأسد.

تجمع الأرستقراطيون جميعًا. اعتمادًا على سنهم ووضعهم ، كانوا يطلقون عليه باستمرار لقب “البطل العجوز ليو” أو “الأخ ليو”. حتى تلاميذه كان يتم تمجيدهم.

فعل ذلك عدد غير قليل من الأرستقراطيين بينما كانوا ينظرون إلى لي تشينغشان كما لو كانوا يقولون. نحن نعرف سيد مدرسة القبضة الحديدية. قد تكون شرسًا وقاسيا ، لكن حتى انت لا يمكنك أن تكون جامحًا في وجوده! في نظرهم ، كان لي تشينغشان قويًا ، ولكن لا يزال هناك فرق كبير بينه وبين شخص صنع لنفسه اسمًا منذ فترة طويلة داخل الجيانغو مثل ليو هونغ؛ كان هذا ما اعتمدوا عليه.

لم يعتقد لي تشينغشان أبدًا أن الشخصيات المهمة التي أراد يي داتشوان تقديمها له ستشمل ليو هونغ. ومع ذلك ، فقد أدرك مع بعض التفكير أنه حتى لو لم يأخذ أحد يي داتشوان على محمل الجد ، فلا يزال يتعين عليهم إقامة حفل ترحيب كشخصيات مهمة في المدينة لاستقباله كقاضي المقاطعة الجديد. وإلا فإنهم سينظرون باستخفاف إلى قرار المحافظ. من الواضح أن أكبر قوة محلية لا يمكن أن تغيب عن حدث كهذا.

رأى لي تشينغشان الإحراج على وجه يي داتشوان وهو متردد بشأن الوقوف أم لا. وضع لي تشينغشان يده على كتفه وجعله يجلس ساكنًا.

في هذه اللحظة حدث مشهد مروع. انفصل ليو هونغ عن المجموعة ووصل أمام لي تشينغشان. ابتسم. “البطل الشاب لي ، نلتقي مرة أخرى.” كان موقفه دافئًا لدرجة جعلتهم يتساءلون عما إذا كان لا يزال الأسد الحديدي الذي يعرفونه.

انحنى وانغ لي أيضًا بشكل محرج ، ولم يعد قادرًا على إثارة المشاكل لهذا الشخص الذي كان أصغر منه.

كان يي داتشوان على وشك تقديم لي تشينغشان. عند رؤية هذا ، تفاجأ أيضًا. “تعرفان بعضكما البعض؟”

ربت ليو هونغ على كتف لي لونج. “إنه من نفس قرية تلميذي الأصغر. لقد رفقاء منذ الصغر. اليوم في مدينة تشينغيانغ ، كان لي لونج هو من اصطحبه لشراء ما يرتديه الآن “. منذ أن وصل إلى هنا ، رأى على الفور لي تشينغشان. رأى كيف كان يرتدي رداء المحارب البحري ، واقفًا وذراعيه متقاطعتان. كان يرتفع مثل شجرة صنوبر وحيدة على جرف ، يميز نفسه عن الحشد العادي ويلفت الانتباه. حتى مع عداوته تجاه لي تشينغشان ، لم يستطع إلا أن تضيء عينيه وهو يمتدحه سرًا ، يا له من شاب شجاع. لم يحب رجال الطيبون من الجيانغو الأشخاص الذين كانوا وسيمين بشكل خاص. بدلاً من ذلك ، شكّل مظهر لي تشينغشان المعيار لهم.

يمكن اعتبار لي لونج على أنه موهوب بشكل طبيعي من النظرة الأولى. تم اختياره من قبل ليو هونغ باعتباره تلميذه الأخير ، حيث شعر بإعجاب كبير تجاهه. ومع ذلك ، مقارنةً بـ لي تشينغشان ، كان مثل نبتة صغيرة لشجرة ضخمة. فقط أي شخص حاد العينين ، ثاقب البصيرة اكتشف هذه القطعة الجميلة من اليشم؟ لماذا لم أره عندما زرت قرية الثور الرابض من قبل؟

**(م.م / احم صدقني انه ثور J)

لم يخطر بباله مطلقًا أنه عندما قبل لي لونج كتلميذ له ، كان لي تشينغشان لا يزال جاهلا عن فنون القتال. لقد تغير لي تشينغشان بشكل كبير بسبب القدرة الخارقة للطبيعة ، لكن موهبته لم تكن سيئة في المقام الأول. إلى جانب معرفته التي جاءت مع عيش حياتين ، كان من الممكن أن يتم اختياره من قبل شخص ما منذ وقت طويل ، وكان سيحقق الإنجاز مبهرا تمامًا إذا لم يتجسد في المكان الخطأ وولد في مكان بعيد مثل قرية الثور الرابض .

على الرغم من أن الرجال العظماء لم يكونوا خائفين من أن يولدوا في أوضاع وضيعة ، لم يستطع أحد إنكار أهمية حالة الولادة.

غرقت قلوب الأرستقراطيين على الفور تمامًا. في الأصل ، أرادوا الاعتماد على قوة وتأثير ليو هونغ للتعامل مع لي تشينغشان ، لكنهم لم يعتقدوا أبدًا أن ليو هونغ سيكون أكثر دراية بـ لي تشينغشان منهم ، ويعامله بشكل غامض كشخص على قدم المساواة. عندما نظروا إلى لي تشينغشان مرة أخرى ، كان هناك الكثير من الحذر في نظراتهم.

ومع ذلك ، كان يي داتشوان شديد السعادة. “لذا الحراس استلموه من تلميذك. لقد أنقذني تشينغشان ذات مرة من فم نمر ، ووجدته أخيرًا اليوم. لقد طلبت منه أن يصبح العمدة “.

في الأصل ، وجد ليو هونغ هذا غريبًا أيضًا. لماذا يكون لي تشينغشان على اتصال مع قاضي المقاطعة يي بمجرد وصوله إلى مدينة تشينغيانغ؟ الآن فقط فهم. “إذن تشينغشان هو البطل الشاب الذي ذكره قاضي المقاطعة ، والذي طارد النمر حتى وفاته. عندما يجند سيدي يي أشخاصًا يتمتعون بالحكمة والبسالة ، لا يزعجه العمر. ستكون مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ مسيرتك المهنية في مدينة تشينغيانغ “.

لم يكن لي تشينغشان متواضعًا ولا انتهازيًا. “أنت لطيف للغاية ، البطل العجوز ليو. أريد فقط أن أستعير قوة السيد يي وأن أفعل بعض الأشياء لأهالي تشينغيانغ. أريد القضاء على سرطان المدينة “.

قفزت زاوية عين ليو هونغ. لقد ضحك فقط ، ولم يضيف المزيد إلى المحادثة.

ترجمة: zixar

[اذا وجدت أي أخطاء في الترجمة فيرجى ذكره في التعليقات لأجل إصلاحه ولتتحسن الترجمة في المستقبل وأيضا هذه اول مرة اترجم لذا اذا عندك نصائح من اجلي فاتركها في التعليقات وشكرا مسبقا]