رواية انا مستعدة للطلاق! 4

في اليوم التالي ، أبلغ الخادم الشخصي إلودي عن الوضع المالي للإقطاع وأعطاها المستندات. في هذه الأثناء ، كان كافيل ، الذي كان يأكل بجانبها ، ينظر في الغيوم.

يمكن سماع صوت كافيل وهو يمضغ طعامه في جميع أنحاء الغرفة ، وعندما بدأت إلودي في مراجعة المستند. تحول تعبيرها إلى مظلم.

صدمت إلودي عندما رأت مدى فظاعة الوضع المالي للمنزل.

نظر نورمان إلى تعبير السيدة الشابة المظلم ، ثم بدأ نورمان في التعرق.

"ذلك لأن الدوق السابق رفع الضرائب بشكل عالي جدا..."

تنهدت إلودي على تصريحات نورمان المراوغة. لم يكن الوضع جيدًا لأن الدوق السابق أهدر قدرًا كبيرًا من المال من أجل الشرب. لتغطية نفقاته ، رفع معدل الضرائب بشكل كبير ، وبسبب ذلك ، انخفض عدد العاملين تدريجيًا.

كان الدوق غير حكيم وأناني. لم يستطع رعاية الفقراء.

نطق نورمان بنظرة قلقة "بهذا المعدل ، يتعين علينا جمع المزيد من الضرائب العام المقبل".

"حسنا، شكرا لك. سأسألك إذا كان لدي المزيد من الأسئلة. "

"فهمت".

بكلمات إيلودي ، احنى نورمان رأسه و استأذن بالخروج. عند رؤية تعبير إلودي المليء بالجدية ، تضخّم قلب الخادم بالأمل. لسبب ما ، بدا أن كل شيء يسير على ما يرام تحت إشراف سيدتهم الشابة.

"من الجيد أن اتحرر من الهموم ..."

كان لدى الخادم الشخصي مخاوف كثيرة عندما تولت الدوقة مسؤولية الإقطاع. كان الدوق السابق وزوجته مدمنين على الكحول. لم يكن لديهم خبرة في إدارة شؤون الأرض. كانت أفكارهم مليئة بطرق لإطفاء إدمانهم فقط.

في ظل هذه الظروف ، كان من دواعي سروره استقبال إلودي في الحوزة لأنها كانت ناضجة بالنسبة لسنها. لم تساعد فقط في حل مشاكل الميزانية ، ولكن إلودي ساعدت أيضًا السيد الشاب حتى يتمكن من التكيف مع حياته الجديده. شكر نورمان مرة أخرى نفسه لاختيار الشخص المثالي كزوجة لدوق الشاب.

عندما أتى كافيل إلى القصر ، كان يبكي ويحبس نفسه داخل غرفته. في الوقت الحاضر ، أصبح هو أكثر استرخاء حول البالغين. في الواقع ، يمكنه حتى رؤية ابتسامة الدوق الشاب من وقت لآخر.

الطريقة التي حافظت بها إلودي على رباطة جأشها أشعلت أمل نورمان. هدأ وجهها الناضج عقله المليء بالقلق. أعطته النظرة الهادئه من الفتاة الصغيرة الهدوء الذي يحتاجه بشدة. كان لدى إلودي حقًا موهبة غير عادية في جعل الناس يشعرون بالراحة حولها. سوف يرتاح لها الناس بسرعة. حتى خدم القلعة ، الذين كانوا قلقين بشأن وصول إيلودي ، بدا أنهم خففوا من حذرهم ببطء.

وبصرف النظر عن حضورها الهادي ، فإن إلودي ستحيي كل خادمة واجهتها بأدب.

'لهذا السبب كل الخدم ارتاحوا لأجلها'.

أخرج نورمان منديله ومسح العرق بين عينيه. عندما يكبر الإنسان في السن ، يتأثر بسهولة في أصغر الأشياء. كان لديه شعور بأن بيت سيرنوار سيصبح مزدهر مرة أخرى.

"نعم ، كل شيء سيكون على ما يرام ... بالتأكيد!"

بشكل غير متوقع ، تحقق حدسه.

"ماذا؟ ذهب مخفي؟ "

بعد بضعة أيام ، نظر نورمان إلى الودي بنظرة فارغة على وجهه.

"نعم! إذا كنت تهتم بذلك ، فسآخذك معي إلى القبو ".

جلبت إلودي نورمان معها قائلة إنها وجدت قبو الدوق المخفي. تبع نورمان بخفه وراء إلودي ، التي كان تسير باتجاه خزنه الذهب.

لقد بذلت إلودي الكثير من الجهد في العثور على الخزنة. حتى أنها تركت جميع شؤونها جانباً ، فقط للبحث عن القبو المخفي الذي بداخله الخزنة.

'أين يمكن أن تكون؟ كيف وجدتها إلودي السابقة؟'

واجهت صعوبة في العثور عليها بدون معلومات واضحة مفصلة في الرواية.

خلف قبو الدوق السابق أو جد كافيل وجدت إلودي الذهب. تم إخفاؤه في داخل غرفه قديمه غير مستخدمه ، تم صناعتها حصريًا لجد كافيل. في منتصف الغرفة ، كان هناك مكتب مغطى بجبال من الغبار. للوهلة الأولى ، قد يبدو وكأنه مكتب عادي. ولكن تحت هذا المكتب ، يوجد باب يؤدي إلى القبو السري.

'لقد وجدتها! ولكنه ... مغلق. أين المفتاح؟'

تم تأمين الخزانة بإحكام ، لكن إلودي لم تتمكن من العثور على أي دليل يتعلق بموقع المفتاح. لذا بدلاً من العثور على المفتاح ، استخدمت قضيبًا حديديًا لكسر الباب. بمساعدة نورمان ، شرعت إلودي في فتح الباب الخشبي. ثم ، فتح الباب بدون صوت.

'نجاح باهر……'

كان القبو رائع. احتوى على الآلاف من سبائك الذهب والعملات الذهبية والمجوهرات. مجرد رؤية ذلك ستترك الجميع مفتونين.

بالطبع ، لم يكن كافيا للناس أن يعيشوا بقية حياتهم على مهل ، ولكن كان ذلك كافي لضمان معيشتهم حتى العام القادم.

بين كومة الذهب ، وُضعت رسالة في الأعلى. كتبه جد كافيل للدوق السابق. ربما بعد وفاته ، كان يأمل أن يجد ابنه الخزانة.

"آه .. لا أصدق ذلك."

بكى نورمان وهو يقرأ الرسالة. لا يمكن أن يكون أكثر امتنان لذلك.

في هذه الأثناء ، بدأت إلودي في التفكير.

'في الوقت الحاضر ، فإن سمعة بيت سيرنوار في أسوأ حالاتها. من أجل استعادة سمعه المنزل. سوف أضطر للتأثير على المجتمع الاستقراطي حتى يعلموا أن بيت سيرنوار ليس شيءً للتلاعب به. من أجل خلق هذا النوع من الشائعات الإيجابية ، سأضطر إلى إنفاق هذا المال بحكمة '.

بادئ ذي بدء ، يجب إنفاق هذا على كافيل اولا.

"نورمان ، هل يسمح لي باستخدام هذا؟"

"بالطبع ، تنتمي ملكية الدوق بشكل طبيعي إلى الدوق الحاكم والدوقة."

"ثم يرجى تعزيز العقار مع المزيد من الفرسان".

"استميحك عذرا؟"

"لا أقصد أن أبدو مسرفًا ولكن لدي شيء أود القيام به."

"... كما تشائين ، سيدتي."

أومأ نورمان ، الذي توقف عن البكاء ، وهو ينظر إلى إلودي.

"هذا الشخص جدير بالثقة حقا. ولكن أليس ساذج جدا؟ "

كان نورمان رجلاً مليئًا بالولاء والثقة. كان من المعقول بالنسبة لي أن أثق به. لكن من الغريب أن نرى مدى مصداقيته. لم يشكك نورمان حتى في قراري بشأن تعزيز الفرسان.

'لماذا يفكر بي بشدة؟ ألا يشعر بالقلق من أن ادمر كل شيء؟ '

كانت إلودي تنوي استخدام جزء من المال للقوة العسكرية. كان لدى الدوق السابق العديد من الفرسان ، ولكن منذ وفاته ، لم يخضع الفرسان لأي تدريب مناسب. من أجل مساعدة كافيل في المعركة ، احتاجت إلودي إلى جنود النخبة. لذلك ، كان تعزيز الفرسان ضروري.

"بهذه الطريقة ، سيكون أكثر أمانًا لكافيل والفرسان."

بالطبع ، كان هناك سبب آخر وراء أمرها. كان الدوق السابق رجلاً غير مسؤول ولم يكن لديه خبره في الأرض. ومع ذلك ، كان لا يزال دوقًا. وفي الوقت نفسه ، الدوق الحالي ليس سوى طفل صغير. ومن ثم ، فمن المحتم أن يتم النظر إلى المنزل من الأسفل من قبل النبلاء الآخرين. من خلال تعزيز الفرسان ، قد يتمكنون من حماية المنزل من مخططات النبلاء الآخرين. إلى جانب ذلك ، وجدت إلودي الشخص المثالي لقيادة الفرسان.

"تريد مني أن أكون قائد الفرسان؟"

ذهل براين فيدوس بسبب الطلب هذا.

"نعم ، سوف تتحمل المسؤولية بصفتك قائد الفرسان حتى ينضج كافيل."

"... بكل احترام ، سيادتك. بالكاد لدي الوقت الكافي لتعليم الطفل الصغير. لا أعتقد أن لدي القدرة ولا الوقت لتدريب جيش كامل من الفرسان ".

"أنت تقول أنك مشغول ، لكنني لا أذكر أن لديك زوجة وأطفال؟"

توقف براين مؤقتًا ونظر إلى إلودي بدهشة.

شعر بالدهشة منها لأنها كانت المرة الأولى التي تكذبه فيها.

"ليس لديك حتى حبيب".

"..."

قد يبدو أنها تقول فقط ، لكن كلماتها شعر وكأنها شفرات ، تطعن في صدره.

ثم نظر براين إلى إلودي بمظهر حزين.

"سيد فيدوس ، أطلب منك بكل تواضع أن تنظر في طلبي. على الأقل ، من أجل كافيل ".

"ومع ذلك ، للحفاظ على الفرسان ، المال...."

"لا تقلق ، لقد اعتنيت بذلك. تحتاج فقط إلى استدعاء الفرسان وبدء تدريبهم. يُسمح لك باختيار المتدربين وتعزيزهم قبل البدء ".

"... فهمت."

ابتسم إلودي بارتياح.

'هذا ما أدعوه بتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب.'

بعد نجاحها في تجنيد السيد فيدوس ، استئذنت إلودي وعادت إلى القلعة.

كان عليها أيضا واجب خاص لها.

"لذا ، عاشت الأميرة والأمير بسعادة في بيت من الكعك."

على وجه التحديد ، كان من واجب إلودي قراءة كتاب لكافيل خلال وقت الشاي.

لو رأى براين هذا ، لكان قد اعتبر أفعالها عديمة الفائدة. لكن إلودي عرفت الحقيقة أن القراءة ورواية القصص ضرورية للأطفال. إنه يعزز نمو الدماغ ، ويثير الخيال ، ويعلم اللغة ، وأكثر من ذلك بكثير. بالنسبة لمستقبل كافيل ، كان سرد القصص مهمًا.

كان كافيل يبلغ من العمر الآن سبع سنوات ، لكنه كان لا يزال يعتمد بشكل كبير على إلودي. لذا أمضت إلودي يومًا كاملاً مع كافيل. لعبت معه في الحديقة ، وبنت أشياء من التربة ، وصنعت ألعابًا بسيطة من الأقمشة المصنوعة يدويًا.

"لقد كانت ممتعة ، أليس كذلك؟ هل تريد قراءة قصة أخرى اليوم؟ "

بعد قراءة القصة الخيالية ، أغلقت إلودي الكتاب. عندما نظرت نحو كافيل ، ظلت عيناه متلألئتين.

"من الجيد أن يكون لدينا بيت خاص بنا. زوجتي! لماذا لا نمتلك بيت خاص بنا؟ "

"هاه؟"

"هل يمكننا الحصول على منزل خاص بنا؟"

سأل كافيل بوجه بريء.

"ما الذي تتحدث عنه؟ هذا هو منزلك. "

"هنا؟"

"نعم. المكان الذي تعيش فيه الآن. هذا هو منزلك ، كافيل ".

'سأحصل على الطلاق ، لذلك لن أعيش هنا إلى الأبد.'

في سماع كلمات إيلودي ، أمال كافيل رأسه.

"ثم لن أعود إلى دار الأيتام؟"

"بالطبع لا. أنت تعيش هنا الآن ، كافيل. هذا هو منزلك. "

لقد أدت كلمات إلودي المطمئنة إلى سطوع وجه كافيل.

"أحب العيش هنا! أريد أن أعيش هنا مع زوجتي لبقية حياتي! "

"…نعم جيد…."

شعرت إلودي بالمرارة عندما قال ذلك.

لم تستطع المساعدة ، مع العلم أن كافيل سيقع في حب الأميرة في المستقبل.

"أتمنى لو كان لدي بيت من الكعك أيضًا!"

عند سماع كلمات كافيل الطفولية ، عادت الابتسامة إلى وجه إيلودي.

"لا ، كافيل. بيت من الكعك فيه... ".

"...؟"

" العديد من النملات هناك."

"..."

"أكره النمل ..."

مع جديه إلودي ، بدأ كافيل متجهمًا قليلاً. شعرت إلودي بالسوء لتدمير طفولته.

منذ أن عاش في القصر ، طور كافيل أسنان ممتازه. تجعله يستمتع بتناول الحلويات التي قدمتها له إلودي. بالطبع ، ليس من الجيد تناول الطعام بشكل مفرط. لهذا السبب تحكمت إلودي بصرامة في جدول نظام الغذائي لكافيل.

'هاه؟ تعال لنفكر بهذا،'

"كافيل ، هل يمكنك الوقوف؟"

"هاه؟"

"لقد أصبحت أطول ..."

"لقد كبرت بسرعة ... أنا فخورة بك."

أخبرت إلودي كافيل أن يتكئ على الحائط ، ثم رسمت علامة فوق رأسه.

"دعونا نسجل طولك هنا كل عام."

"عندما تكبر ، ستكون أطول مني. "

فتح كافيل عينيه ، واتسعت بدهشة.

"صدق؟"

"اكيد."

في القصة الأصلية ، تم وصف كافيل على أنه رجل وسيم وطويل جدًا. تخيل النسخة الناضجة منه جعلها سعيدة للغاية.

…

استغفرالله تعبت بس يلا هانت باقي فصل

خلوه بكره تعبت 👉👈

صراحه وانا في عز تفكيري خطرت على بالي انزل روايه هذا الطفل ليس ابنك أو شي زي كذا

هع هع الي يبا يجوف روايات بترجمتي يضغط عل اسمي وكذا ويعلق في روايات وهكذا 🥺👉👈

I’m Ready for Divorce!

4 الفصل