رواية انا مستعدة للطلاق! 13

تشرب بجرعات

مضغ ، اكل !

استمر الاثنان في تجاهل الكونت.

"أيها الأطفال الوقحون .. ألا تعلمون أنكم في حضرة نبيل؟"

أشعلت أعمالهم ناراً محترقه داخل الكونت بوركي. كان وجهه أحمر مع الغضب المكبوت ، واحنى ظهره بعداءًا يشبه الحمض ، المحترق ، والمشرح والقوي.

وضعت إلودي شايها بهدوء وحولت نظرتها نحو الكونت.

"حسنا ، لقد منحه الإمبراطور اللقب."

صرخ الكونت أكثر من كلماتها ، "ها! الامبراطور؟ لا تضحكيني. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق! أنا متأكد من أنه لا يمكنك حتى الحصول على قبول فلاحين الإقطاع ... من العام المقبل فصاعدًا ، أرسل لي جزءًا من الضرائب. ثم سأتصل بفلاحين الإقطاع نيابة عنكم! "

كان هذا ادعاء سخيف ، لكنه لا يزال يفعل ذلك لأنه بحاجة إلى المال لتخفيف من غضبه. بما أن الخصوم كانوا مجرد أطفال صغار ، فقد توقع ألا يثوروا إذا تعرضوا للترهيب.

"ولماذا نفعل ذلك؟" إلودي هزت كتفيه ونظرت إلى كافيل.

توقف كافيل عن تناول وجباته الخفيفة وقال ، "نعم لماذا؟"

"……"

سقط فكه وارتجفت عيناه بغضب.

"كيف تجرؤون ..." نطق.

"كونت بوركي ، لا يجب أن تبكي كطفل."

"ماذا؟! أنت الطفل ...! " احتدم الكونت ،

ابتسمت إلودي: "إذا كنت لا تزال تصر على هذا الأمر ، فسأرسل بكل سرور رسالة إلى القصر الإمبراطوري وأدع الإمبراطور يناقشها بدلاً من ذلك".

"……"

زم الكونت بوركي شفتيه. لقد احتج على الإمبراطور من قبل ، لذلك فإن القيام بذلك مرة أخرى سيشوه سمعته.

في المقام الأول ، كان سبب ذهابه إلى العاصمة هو استعادة ثقة الإمبراطور وإرضاء النبلاء الذين أداروا ظهورهم له.

"ألم تكن في طريقك إلى العاصمة؟ لماذا لا تأخذ رسالة معك؟ "

"أنتي ... أنتي حقيره !" رد بعنف.

كل هذا الغضب خرج أسرع من البرق ومدمّرًا بنفس القدر. نهض من مقعده وأمسك إلودي من ياقتها.

"لا تلمس زوجتي!" صاح كافيل.

"أيها الوغد القذر!"

بينما يرفع يده نحو كافيل ، تحررت إلودي من قبضته وصدت يده المقتربة.

"أنا دوقة سيرنوار ! سأطردك رسميًا بصفتي السيده ! "

"ماذا؟ أنا؟ كيف تجرؤين؟!"

قالت إلودي وهي تنادي نورمان: "تركتني بلا خيار". بعد فترة وجيزة ، جاء نورمان بتعبير قلق.

"نورمان ، الكونت بوركي لديه جدول زمني ضيق ، عليه أن يغادر إلى العاصمة على الفور." نطقت ذلك ببرود.

"…نعم سيدتي."

لم يصدق الكلمات التي خرجت من فمها. تجمد ، لم يتحرك بوصة واحدة من مكانه وحدق في إلودي ، عيونه نظرت إليها فقط.

"حسنا ، كونت بوركي ؟ أم تفضل أن يجرّك الفرسان؟ " اردفت.

"…هذا هذا!"

أصابعه تشددت بإحكام ، مفاصله تحولت إلى اللون الأبيض من قوة تشديدة ، حتى أسنانه صُرت بغضب. شعر بالاستياء من طرده لكنه ما زال غادر صالة الاستقبال حيث كان بحاجة لزيارة الإمبراطور قريبًا.

ووعد بالانتقام من نفسه يومًا ما ، لكنه كان بحاجة إلى تنفيس غضبه أولاً.

بعد بضعة أيام ، ذهبت إلودي و كافيل لتفقد الإقطاع. رافقهم نورمان وماري و شخص من الفرسان لضمان سلامتهم.

لقد أرادت الذهاب منذ وقت طويل ، لسوء الحظ ، كانت مشغولة للغاية بحيث لا تدخر أي وقت لكي تستطلع.

اليوم ، كانوا يبحثون حول المزارع التي تقع بالقرب من القصر.

كانت الأرض شاسعة ، وعلى الهامش ، كان هناك إقليم صغير حيث أقام بعض فلاحين الإقطاع .

لسوء الحظ ، لم ترا إلودي وجوههم أبدًا.

'الناس الوقحون.'

كان من المفترض أن يأتوا ويرحبوا بكافيل بعد أن تم تعيينه كخليفة لدوقية. ومع ذلك لم يرسلوا رسالة ، ناهيك عن زيارته.

تمامًا مثل عم كافيل ، لن يوافقوا عليه أبدًا بسبب صغر سنه وخلفية والدته ...

لقد كانوا غير مؤهلين ليكونوا تابعين للدوق لأنهم ربما تمسكوا بالفعل بنبلاء الأراضي الأخرى.

في الرواية ، جاء فلاحون الإقطاع فقط لتهنئة كافيل بعد عودته من الحرب.

كان هناك مشهد أعطت فيه الأميرة للفلاحين الإقطاع غرفة للبقاء. لكن فلاحين الإقطاع تآمروا ضدها بدلاً من ذلك. اتضح أن العقل المدبر وراء الحادث لم تكن سوى الشريره الماكره ، إلودي.

'ليس لدي ما أقوله….'

على الرغم من أن إلودي قد عاشت حياة مختلفة عن القصة الأصلية ، إلا أنها شعرت بالأسف قليلاً على كافيل.

"جميل ، أليس كذلك؟" قالت إلودي وهي تنظر من العربة وأعجبت بالمشهد.

يقع القصر في وسط الأرض.

إذا ذهبوا مباشرة من خلال البوابة الرئيسية للقصر ، فسوف يرون ساحة كبيرة مع نافورة في المنتصف.

لحسن الحظ ، تم بناء الطرق في الدوقية في أيام الثروة والعظمة ، عندما حكم جد كافيل الدوقية.

بعيدًا عن الشارع الرئيسي على طول الطريق كان منظمًا جيدًا ، يمكن للمرء رؤية حظيرة وبساتين وحقول ومنازل خاصة.

قالت ماري "لقد وصلنا يا سيدتي".

"تعال ، كافيل". قلت ذلك عندما نزلت من العربة.

بعد ذلك ، قررت أن تتمشى حولها أثناء ركوب الخيل مع كافيل. كانت تقود الحصان بمهارات بارعة وكانت فخورة بنتائج عملها الجاد.

"علمت أن الأمر يستحق ذلك!"

"كافيل ، انظر بعناية. هذه أرضك".

"……"

يبدو أن كافيل لا يفهم كلماتها.

"ما زلت لا تفهم ما أعنيه؟"

لا يزال من السابق لأوانه معرفة النظام المعقد للإقطاعية ، لكن إلودي قررت شرح الأمور خطوة بخطوة لكافيل.

كانت هذه الأرض مملوكة للدوق الأول. لقد طرد الغزاة من الارض ، وبالتالي ، تم وصفه كبطل كان له مساهمة كبيرة في الحرب.

شرحت إلودي ذلك بأسهل طريقة ممكنة على أمل أن يفهم كافيل.

"هذه الأرض هي أرضك ، وجميع الناس الذين يعيشون هنا هم شعبك".

في البداية ، بدا مرتبكًا ، ولكن بعد فترة ، بدأ كافيل يفهم كلمات إلودي.

"عليك التأكد من أنهم لا يعيشون في فقر. بصفتك سيد هذه الأرض ، تقع عليك مسؤولية حمايتها ".

"…نعم."

لقد مر وقت طويل منذ أن ركب حصانًا ، لذلك بدا كافيل خائفاً قليلاً ، لكنه كان أقل خوفاً مما كان يعتقد أنه سيكون. استمتعت بصوت حوافر الحصان على الأرض ، ونسيم الربيع الذي اجتاح شعره بلطف ، والأهم من ذلك ، دفء إلودي.

"هاه؟ ولكن ما هذا؟" قالت وهي تقوم بمسح المزرعة نظريًا.

"ما الأمر يا سيدتي؟" سأل نورمان.

كان هناك توقف قصير ثم اردفت ، "حسنًا ... هل يمكنك أن تخبرني عن تقنيات الزراعة الخاصة بهم ، نورمان؟"

"نقسم الأرض إلى ثلاثة أقسام ، مع محصول مختلف في كل مجال من الحقول ، القمح والشعير ، ولكن الحقل الثالث يترك بورا ".

( معناه تركها بورًا اي دون زراعة أو إعمار .لا يبوِّر الفلاحُ النشيطُ أرضَه )

"الحقل الثالث وبور ؟"

"نعم هذا صحيح."

تختلف طرق الزراعة بالطبع من منطقة إلى أخرى. مع تقنيات مختلفة ، ستختلف أيضًا سرعة حصاد المحاصيل.

لقد استغرق نقل طرق الزراعة المتقدمة إلى مناطق أخرى وقتًا طويلاً.

"……"

لذا تعتقد إلودي أن معرفتهم المتعلقة بأساليب الزراعة كانت ناقصة.

لتأكيد نفسها ، سألت ، "لذا تركوا ثلث الحقل فارغًا لأنهم لا يريدون تقليل خصوبته؟"

"نعم ... هل هناك شيء خاطئ يا سيدتي؟"

غالبًا ما كانت زراعة القمح لسنوات متتالية مؤلمة للغاية للأراضي الخصبة. لقد استهلكوا الكثير من التغذية في التربة وقللوا من الآفات. لهذا السبب لم يتمكنوا من زراعة المزيد من المحاصيل في العام التالي.

'لماذا لا يزرعون الفجل والقرنفل؟ تضاف هذه المحاصيل المغذيه مباشرة إلى التربة وستساعد في التخفيف من تكاثر الآفات.'

( الآفات هي مَا يُفْسِدُ الزَّرْعَ مِن دُودٍ أَوْ حَشَرَاتٍ وَغيْرِهَا)

"كافيل ، ستكون سيدًا جيدًا يهتم برعاياه ، بعيدًا عن النبلاء الأنانيين الذين رأيناهم".

"سوف أتأكد من حدوث ذلك". أقسمت إلودي بنفسها رسميًا.

"……"

قبل العودة إلى عربة النقل ، نظرت إلودي في المساحة الشاسعة من الأرض.

شعرت ببعض المراره عند التفكير في مغادرة هذا المكان ذات يوم ، وحقيقة أنها ستضطر إلى إرسال كافيل إلى الحرب.

'هل يجب ألا أدعك تذهب ...؟ '

لكن كان من الواضح أنه بدون مساهمات كافيل في الحرب ، سيؤدي ذلك إلى هزيمة الإمبراطورية.

تنهدت إلودي وصعدت إلى العربة.

لقد كان يوما جميلا ، لكنها بطريقة ما شعرت بالفراع قليلا.

بعد العودة إلى القصر ، رتبت إلودي لتطبيق أساليب الزراعة الجديدة وسلمت التفاصيل إلى نورمان.

سيزيد الإنتاج بشكل كبير إذا تم تطبيقه على الفور هذا العام.

"ونورمان ، أرجوك أحضر لي الرسالة التي أصدرها الإمبراطور."

"نعم ، سيدتي."

قررت إلودي التحقق من الكلمات بشكل تام في حال لم ترغب في إرسال كافيل إلى الحرب إن أمكن.

لسوء الحظ ، تم كتابة الفعل بوضوح في الرسالة.

للحصول على لقب دوق ، كان على كافيل أن يقود فرسانه إلى الحرب إذا طلب منهم الإمبراطور المشاركة.

'أتمنى أن الامر الصادر لم يكن مباشر بحيث يمكنني استخدام بعض الثغرة في الأمر.'

هزت إلودي رأسها ، ونقرت على لسانها بخيبة أمل.

'لكن لا يوجد ، سيكون علي فقط مساعدة كافيل من خلال صنع المزيد من الأدوية! '

اتخذت إلودي قرارها وتوجهت إلى المختبر.

….

احم احم عندي خبرين لكم واحد جيد والثاني سيئ 😭

بس اول خلوني ارد على ناس الي تسأل اول شي فيه وحده قالت تبي حسابي انست هو

s30ro

وأيضا فيه وحده قالت ما عندي انستا عشان هيك ما بتقدر تشوف إلودي وكافيل هم كبار عشان هيك بنزلها واتباد

s300ro

و فيه وحده اقترحت روايه انا لا اريد اكون محبوبه أو شي زي كذا المهم هذه والله شوفي انا ما عندي مشكله اترجمها بس مستحيل انزلها هنا عل الواتباد بنزلها طبعا الي بسأل ليه لأنها احم احم :|

نبدأ بالخبر الجيد لأن جدتي دايم تقول عطيهم الجزره أولا ثم امعطيهم بالعصا احم احم هو اني قدرت انزل تطبيق Kakaopage

الي مستحيل تنزلونه من قوقل بلاي لأنه بيقولك غير متوفر في منطقتك عشان هيك نزلته بطريقه خاصه تمام حلوين ذا خبر مفرح

الخبر التعيس هو اني احتاج لابتوب عشان اقدر اسحب الفصول وانا للأسف ما املك لابتوب

طبعا عندنا لابتوب حق اخوي وحق اختي الي بالجامعه بس ما اقدر احمل ذا التطبيق عندهم انتم تعرفون ليش

وأيضا شي مهم آخر انا ما أنزل بوستات لأن ما عندي أفكار اقترحوا على شحط بالبوست شنزل في حسابي مو حلوه كذا فاضي 😭؟

شي مهم جدا جدا

انا فعلا وربي اني ما اكذب يوم اقرا تعليقاتكم شعوري يصير كذا ودي اصرخ صحيح خرجت صرخه وهزأتني امي بس عادي عادي

صدق مره مره تعليقاتكم تجيب لي سعاده مو طبيعيه اقعد ساعه وانا ابتسم مع نفسي ومدري كيف اشرح وربي وربي مره حبيتكم وحتى اني ما اكذب لو قلت اني قريت تعليقاتكم وحفظتها مدري ليش والمشكله مو هنا كل ما اقراها استحي يعنني اول مره اقراها مدري اشفيني

وأيضا فيه وحده قالت إنها جديده تعالي خاص سواء انستا أو واتباد باعطيك أفضل عشر روايات ومترجماتهم توب التوب

I’m Ready for Divorce!

13 الفصل