رواية حصلت على قدرة الغش في عالم مختلف وأصبحت غير عادي حتى في العالم الحقيقي 20

"سأعتذر بنفسي."

"شكرًا لك على عملك الشاق اليوم."

"إيه؟"

بعد استلام الزي الرسمي تركت مكتب الرئيس. على ما يبدو، كانت كاوري تنتظر أمام المكتب وهيا تحمل حقيبتها.

"يبدو أنك قررت الالتحاق بهذه المدرسة."

"...أنا لست واثقًا من نفسي بعد، لكنني ما زلت أرغب في الذهاب إلى هذه المدرسة."

"انا وابي مسرورون إذا فكرتم بهذه الطريقة"

كنت أشعر بالحرج من ابتسامة كاوري اللطيفة لذا أجبرت نفسي على تغيير الموضوع.

" تعال لتفكر في الأمر ، لماذا أنت هنا؟ آه، هل لديك أي عمل مع رئيس مجلس الإدارة؟ "

"لا، لقد أردت فعل شيء من أجل يويا سان"

"أوه، أنا؟"

لقد فوجئت بردها غير المتوقع. أرادت أن تفعل شيئًا من أجلي ... ما هذا في الواقع؟

"هذه المدرسة هذا في الاتجاه المعاكس من المدرسة الثانوية حيث كان يويا سان من قبل، أليس كذلك؟"

"إيه؟ حسنا..."

"إذا كان الأمر كذلك، لم تكن على دراية بالمنطقة المحيطة بهذه المدرسة بعد، أليس كذلك؟"

... بالتأكيد ، لم أخرج كثيرًا بسبب مظهري. أنا في الأساس أشتري الأشياء التي أحتاجها في طريقي إلى المنزل من المدرسة. لذلك ، نادراً ما أذهب في الاتجاه المعاكس من المدرسة التي التحقت بها.

"بما أن لدينا هذه الفرصة، كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني أن أريه لك يويا سان, وايضاً أود أن أشكرك مرة أخرى شخصيًا"

"هذا! لقد قمت بذلك بالفعل، أليس كذلك؟ والأهم من ذلك كله، أن دفعي للذهاب إلى هذه المدرسة بالفعل أكثر من كاف"

حقًا، لقد حصلت على أكثر مما ينبغي. إذا كان عليّ استلام المزيد...

بينما أعتقد ذلك، فتحت كاوري فمها مرة أخرى بعد أن شعرت قليلاً بشيء ما.

"...أعني، هذا لأنني أرغب في التسكع مع يويا سان... ألا تريد ذلك؟"

"إيه؟"

"إنه أمر محرج ، لكن لم تتح لي الفرصة للتسكع مع الرجال..."

"إيه! ؟ لماذا؟"

"إنه أمر لا مفر منه، لكني أعتقد أن الجميع مقيد بعض الشيء بسبب أسرتي وأيضًا بسبب عمل والدي ... ومع ذلك، اعتقدت أن يويا سان يكون اول من اتسكع معه."

قال كاوري ذلك بتعبير وحيد. أرى ... اعتقدت أنه من الجيد أن تكون ثريًا، لكن يبدو أنه لا تزال هناك بعض المشكلات التي لا أفهمها.

نظرت كاوري إلي بقلق. برؤية شخصيتها على هذا النحو، فإن الشعور الذي اننا مختلفين انهار فجأة. نحن جميعًا بشر، بعد كل شيء.

كما أسرت لكاوري بينما كنت أشعر بالحرج.

"أم ... لقد شعرت بالحرج أيضًا لأنني لم أتسكع مع فتاة أيضًا."

"إيه؟"

"لذا، إذا كنت لا تمانع في هذا الأمر ... هل يمكنك أن تريني المكان؟"

"…نعم! هناك الكثير من الأشياء اللذيذة في جميع أنحاء المدرسة، فلنذهب! "

لقد كان شعورًا جيدًا أن أرى عيون كاوري المتلألئة.

＊＊＊

"سمعت أنه بعد المدرسة ، يتسكع الطلاب معًا في المقاهي والمطاعم هنا ، هل هذا صحيح؟"

"نعم..."

كان هناك العديد من المتاجر التي تصطف على طول هذا الطريق العريض المستقيم. السيارات محظورة هنا، ولا يمكن رؤية طلاب هذه المدرسة فحسب، بل يمكن أيضًا رؤية طلاب المدارس الأخرى. في منتصف الطريق، كانت أشجار وأضواء الشوارع تقف على مسافات متساوية.

"لقد كان مكانًا أنيقًا..."

"نعم ، هناك أيضًا بعض المتاجر التي تحصل أحيانًا على مقابلات على التلفزيون."

أرى، هناك العديد من المتاجر الشهيرة للشابات. أثناء النظر إلى المحلات التجارية المحيطة، سألتها فجأة عما كنت أشعر بالفضول.

"الآن بعد أن فكرت في الأمر ... كيف عرفت كاوري أنني كنت أنا في ذلك الوقت؟"

"إيه؟"

"حتى لو قلت ذلك بنفسي، لكني أعتقد أنني أبدو مختلفة حقًا عن الوقت الذي تعرضت فيه للضرب المبرح من قبل هؤلاء الجانحين، ولكن..."

"هل هذا صحيح؟ لكن لديك نفس العيون عندما ساعدتني، لذلك عرفت على الفور أنك أنت، هل تعلم؟ "

"إيه عيون؟"

"نعم."

أنا مندهش من كاوري، التي أعلنت ذلك بابتسامة.

"ربما تغير مظهر يويا سان ، لكن عينيه المستقيمة اللطيفة لم تتغير. لهذا السبب أدركت على الفور أنه أنت، يويا سان "

عيون مستقيمة ولطيفة ... لا أعرف ما إذا كانت لدي مثل هذه العيون، ولكن يبدو أن كاوري تعتقدني هكذا. على الرغم من أن مظهري الخارجي قد تغير بشكل مفاجئ، يبدو أنه بدلاً من التحول الذي أجريته، نظرت كاوري أكثر في عيني التي لم تتغير. من خطاب كاوري، بدت وكأنها تنظر إلي؛ أنا شخصيا كنت سعيدا.

مع مضينا في المحادثة، وجدت كاوري شيئًا ما.

"يويا سان، لماذا لا نذهب إلى هناك؟"

"همم؟"

في الاتجاه الذي يشير إليه كاوري، فإن فتيات المدارس الثانوية يأكلن الكريب بشكل لذيذ.

"كريب شوب؟"

"نعم! الكريب هنا شائع، لذلك أردت تجربته مرة واحدة! لنذهب!"

"إيه؟ "

كاوري، التي بدت سعيدة جدًا بعد قدومها إلى هذا المكان، شدّت يدي فجأة وذهبت إلى متجر الكريب. ربما لأنه يتمتع بسمعة طيبة لكونه لذيذًا، هناك عدد غير قليل من الناس في الطابور.

” ني ، ني! انظر إلى ذلك "

"إيه؟ قف! انه وسيم جدا! هل هو وحده؟

"على ما يبدو لا. انظر، هناك فتاة جميلة بجانبه "

"آه ، أنت على حق. زوجان من رجل وسيم وفتاة جميلة، أليس كذلك؟ …انا غيور جدا!"

"نعم. الفتاة مرتبة ونظيفة، والصبي رائع..."

"أوه لا ... إنه أمر يحسد عليه ، ولكن أكثر من ذلك ، أشعر وكأنه وليمة لعيني."

لا يوجد هنا سوى محلات الحلويات، وهناك العديد من النساء المصطفات. أوه، ليس من الغريب أن يصطف رجل هنا، أليس كذلك؟ أنا قلق بشأن هذا. عندما اصطفت بقلق، أدركت كاوري للتو أنني كنت هنا.

"آه ... آه! ؟ II أنا آسف. لقد قمت بسحب يدك في رد فعل... "

"إيه؟ آه ... آه! أنا آسف أيضًا! "

عندما تحول وجهنا إلى اللون الأحمر الفاتح، أطلقنا أيدينا بقوة. كنت أنا وكاوري غير مدركين تمامًا لذلك، لذلك شعرنا بالحرج فجأة. كانت البيئة المحيطة تراقبنا أيضًا في مثل هذه الحالة.

"… مهلا"

"…. ما هذا؟"

"أليس هذان الاثنان لطيفان للغاية؟"

"… أنا أوافق؟"

"" تشرفت برؤية ذلك. "

تمسك بيد فتاة ... آه ... إنه أمر محرج للغاية. هل كان بخير؟ هي لا تكرهني، أليس كذلك؟

حتى هذه اللحظة، إذا لمست يدي فتاة ولو قليلاً، فسيشعرون بالاشمئزاز، وأيضًا الأشياء التي لمستها ستُعامل على أنها قذارة. أوه، هذا يجعلني أرغب في البكاء عندما أتذكر ذلك.

نظرت بخجل إلى كاوري، كانت تحدق في يدها بوجه خجل.

"II ... هذه هي المرة الأولى التي أمسك فيها يدي برجل آخر غير والدي."

"... .."

!إنه محرج

أصلحت تعابير وجهي بكل ما أستطيع واحتفظت بوجه لعبة البوكر. وإلا سأموت من الخجل! كان تفكيري الداخلي ينمو بشكل فظيع، لكن من الواضح أنها لم تكرهني، لقد شعرت بالارتياح من أعماق قلبي ... كما كنت أعتقد دائمًا، كاوري لطيفة حقًا. لكن ما زلت آسف لأن الشخص الذي أمسك بيدها لأول مرة كان شخصًا مثلي.

في هذه الأثناء، كان دورنا لرؤية القائمة.

"أوه ، هناك الكثير من الأشياء..."

” كل شيء يبدو لذيذًا حقًا! لا أعرف ماذا أختار..."

بدت كاوري مضطربة للغاية، لكنها في النهاية اختارت الفراولة كريم الكريب، في حين قررت التوت الأزرق كريم كريب. كان هناك العديد من المقاعد على الطريق للراحة، وكان أحدهم فارغًا، لذلك جلسنا هناك.

بالحديث عن ... قد تكون هذه هي المرة الأولى التي أتناول فيها كريبًا. كنت أعرف شكله، لكن لم تتح لي الفرصة لأكله. لم أستطع شرائه لأنه لم يكن لدي مال. دون مزيد من اللغط، نلتقطها، ثم نظرنا بشكل انعكاسي إلى بعضنا البعض.

"لذيذ!" نقول في انسجام تام.

تتطابق حموضة التوت الأزرق مع الكريمة الطازجة الحلوة بشكل رائع، ويتم لف العجين الرطب برفق ... نعم، لقد عرفت الآن لماذا تحب النساء الحلويات. لقد اصبحت أحبها أيضًا. ولكن إذا واصلت تناوله، فقد أصاب بالسمنة مرة أخرى كما كان من قبل، لذلك يجب أن أكون حذرًا.

"إنها السعادة ... كما اعتقدت ، أحببت الحلويات حقًا."

"نعم. كان لذيذًا جدًا، أشعر أنني أريد تجربة وإكمال جميع النكهات "

إذا سنحت لي فرصة المجيء إلى هنا مرة أخرى، سأحاول طعمًا آخر. قررت أن أفعل ذلك في ذهني، ثم ابتسمت كاوري وقدمت لي كريب الفراولة.

"هل ترغب في أن تأخذ قضمه؟"

"إيه!؟"

أخذ قضمه ... ألن تكون في الواقع قبلة غير مباشرة!؟ على عكس ما أصابني بالذعر، جلبت كاوري الكريب بلطف إلى فمي بينما كانت تنظر بفضول.

"هنا ، إنه لذيذ ، كما تعلم!"

قضم

أكلته بشكل انعكاسي...

"كيف حاله؟"

"...إنه لذيذ"

كان وجهي ساخنًا لدرجة أنني لم أستطع مساعدته، وبصراحة لا يمكنني الشعور بالطعم بشكل صحيح لأنه كان في مثل هذه الحالة. بينما كنت أمضغ الكريب بعصبية، بدا أن كاوري لاحظت أنها كانت قبلة غير مباشرة.

نظرت إلى كريبها في صمت، وفي اللحظة التالية صرخت بوجه خجل.

أتساءل عما إذا كانت ستكرهني بالفعل هذه المرة؟

نظرت إليها وهي تفكر بهذه الطريقة، لاحظت نظري وحاولت إخفاء وجهها، وحمايته بكريبها.

"أنا أنا آسف ... أشعر بالحرج الشديد الآن لأنني لا أستطيع رؤية يويا سان..."

"خطأ ... يجب أن أكون الشخص ... أنا آسف. لم يعجبك، أليس كذلك؟ "

” لا! أنا لا أكره ذلك، لكن ... هذا ... قبلة غير مباشرة ... أم ... أه..."

هذا حقًا مصدر ارتياح. أنا آسف لجعلك تشعرين بالحرج، لكنني سعيد لأنكي لم تكرهي ذلك. مرة أخرى، شعرت بالارتياح من صميم قلبي، لكن يبدو أنني كنت لا أزال في حيرة وقلت شيئًا سخيفًا

"أم ... آه ، صحيح! هل تريد كاوري أن تأكل خاصتي أيضًا؟ ….آه."

"إيه! ؟"

ما الذي قلته؟ لقد شعرت للتو بالحرج الشديد وماذا أفعل بحق الجحيم ...! ولاكن، فقد شاركت كاوري كريبها معي، وأريد حقًا أن أرد لها الجميل ...! مندهشة مما قلته، كان وجهها أكثر احمرارًا من ذي قبل وأجابته بصوت خفيف بينما تنظر إلى الأسفل.

"...أنا ... سآخذها..."

"... .."

── لا أتذكر حقًا الباقي بعد ذلك.

كنت أنا وكاوري متوترين من البداية إلى النهاية، وبعد تناول الكريب، شعرت بالدوار. في النهاية، عرضت أن توصلني إلى المنزل بسيارتها. حتى في السيارة، لم نتمكن من إجراء محادثة والتحدث وجهًا لوجه مباشرة. نظرت المرأة التي كانت ترتدي ملابس كبير الخدم والتي كانت مع كاوري عندما دعتني إلى المدرسة إلى حالتنا بنظرة دافئة ولطيفة.

حتى إلى أن غادرنا، كان الناس من حولنا ينظرون إلينا بعيون ودودة.

"…مهلا"

"…ماذا او ما؟"

"من الجيد أن تكون شابًا، أليس كذلك؟"

"نعم ، من الممتع أن تكون شابًا."

"لقد كانوا لطيفين للغاية ، أليس كذلك؟"

"نعم ، لقد كانوا لطيفين للغاية."

"تنهد ... كان ذلك لا يقدر بثمن، قال الجميع ذلك في وقت واحد."

لم ندرك أن مثل هذه المحادثة كانت تجري.

I Got A Cheat Ability In A Different World, And Become Extraordinary Even In The Real World

20 الفصل