رواية جوهرة التغير السماوية 131

قفز هويان أوبو إلى الأمام ، حيث ارتطمت بطنه الكبير بـ تشو وي تشينغ بينما كان يمسك كتفيه. قال هويان أوبو بحماس: “كيف يمكن للعباقرة أن تصفك ، أنت لست عبقريًا ، أنت غريب بين العباقرة! بسرعة ، أخبرني ، كيف تمكنت من القيام بذلك؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك ، فالشخص الذي لم يخلق أبداً مخطوطات المعدات الموحدة من قبل يمكن أن ينجح فعلاً بعد نصف يوم من المحاولة! علاوة على ذلك ، بمعدل نجاح يزيد على 60٪ !! ”

“معلم ، لقد حان الوقت لفقدان الوزن! أيضا ، هل يمكننا تناول الطعام والتحدث ، أنا جائع حقا! ”قال تشو وى تشينغ بلا حول ولا قوة. لقد كان جائعًا بالفعل ، بعد يوم كامل من العمل الشاق وتركيز شديد ، حيث استنزفت طاقته السماوية وتم تجديدها عدة مرات ، وكانت قوته مستنذفه تمامًا. كيف لا يكون جائعا.

“حسنًا ، حسنًا ، لنذهب لتناول الطعام الآن. حتى لو كنت تريد أن تأكل هذه جسد معلك السمين ، فسوف أتركك! ”كان هويان أوبو يرقص فرحًا الآن ، ملوحًا برزمة مخطوطات المعدات الموحدة ، حتى أنه لم يكن يعرف حتى ما كان يقوله.

إذا كان مو وان هنا ، فإنه بالتأكيد سيعطي هويان اوبو هذا التقييم: هذا الزميل العجوز ، يضحك حتى تزهر له زهرة أقحوان.

في هذه اللحظة ، كان تشو وى تشينغ يعاني من صداع متقطع ، وكان لا يزال غامضا نوعا ما. بعد سماع كلام هويان أوبو ، قال لا شعوريا: “يا معلم ، لا أحب أن أتناول الأطعمة الغنية بالزيوت.”

انفجرا هويان اوبو ، و فنغ يو بالضحك. مع المزاج العادي لهويان أوبو ، لكان قد أرسل صفعة محلقة . ومع ذلك ، هذه المرة ، رفع يده عالياً لكن لا يمكن هبوطها. كان تشو وى تشينغ في عينيه أغلى من وعاء من الذهب!

بعد تناول الطعام ، بدا تشو وي تشينغ أفضل بكثير ، بعد أن تعافى بشكل واضح. في إطار استجواب هويان أوبو وفنغ يو المستمر ، أخبرهم عن الطريقة التي نجح بها. “ماذا؟ الوقت ؟ لديك في الواقع واحدة من سمات القديس الثلاثة ، الوقت؟ ”

سأل تشو وى تشينغ في مفاجأة: “معلم ، هل تعرف عن سمة الوقت؟”

قال هويان أوبو ساخرا: “حتى لو لم آكل لحم الخنزير من قبل ، رأيت الخنازير تدور ! لقد سمع كل سيد جوهري من ذوي الخبرة بسمات القديس. “كما قال ذلك ، امتص في نفس عميق قبل أن يقول:” الصغير وي ، لا تعلم. في عالم اسياد الجوهرة ، طالما أن أي سيد جوهرة يظهر مع أي من سمات القديس ، حتى لو كانت مجرد جوهرة عنصرية أساسية ، فسوف يتم سعيها بشدة من قبل جميع القوى الأكبر في العالم. قوة القديس الحقيقية ليست فقط على أساس قوتها القتالية ، ولكن لكل منها أيضًا بعض الاستخدامات الفريدة “.

فيما يتعلق بسمات القديس ، سمع تشو وى تشينغ فقط تانغ شيان ذكرتها لفترة وجيزة ، وانه لا يعرف الكثير من التفاصيل عنها. ذكره هويان أوبو ، لم يستطع الا أن يكون فضوليًا وسأل: “معلم ، ما هي هذه الاستخدامات الفريدة لمسات القديس؟”

قال هويان أوبو: “دعني أعطيك مثالاً بسيطًا. كل واحدة من سمات القديس الثلاثة لها مهارات فطرية فريدة خاصة بها. إن المهارة الفطرية لسمة الإلهية هي القيامة ، فالمهارة الفطرية لسمة الروح ستكون سحر وتنويم مغنطيسي ، في حين أن المهارة الفطرية لسمة الوقت ستكون هي التحكم في الوقت. ”

(السمة الالهية هي سمة الحياة )

“رائع! القيامة؟ “اتسعت عيون تشو وي تشينغ كما صاح. “ألا يعني هذا أن السمة الإلهية يجب أن تكون الأقوى؟”

هزّ هويان أوبو رأسه وقال: “هذا ليس صحيحًا بالضرورة ، فلكل منهما قوته الخاصة ، ولست متأكداً من نفسي. بعد كل شيء ، لا تكمن الأسرار العميقة الحقيقية لسمات القديس في شيء من شأنه أن يعرفه مجرد سيد جوهري من مستواي. على الرغم من أن السمة الإلهية لديها المهارة الفطرية القيامة ، فقد سمعت أن هناك العديد من القيود عليها ، وأنها ليست سهلة كما تظن “.

أخذ نفسا عميقا آخر ، كانت عيون هويان آوبو الصغيرة متلألئة مثل نجمتين. “لم أتخيل أبداً أنه في يوم من الأيام ، سيحصل شخص ما على سمات الريح و المكنيه و الوقت بنفسه ، وحتى أكثر من ذلك أن يكون هذا الشخص تلميذاً لي! الصغير وي ، هل تعلم؟ مع سمة الوقت الخاصة بك ، طالما أنك تتحكم في التحكم بالوقت ، فستكون لديك ميزة أنه لا يوجد سيد دمج معدات آخر في العالم لديه ، أي معدل نجاح 100٪! وعلاوة على ذلك ، طالما لديك ما يكفي من الطاقة السماوية للحفاظ على نفسك والمواد الكافية ، وبالنظر إلى ما يكفي من الوقت يمكنك أن تنجح بالتأكيد في إنشاء أي مخطوطات المعدات الموحدة . علاوة على ذلك ، طالما أنشأت واحدة بنجاح ، يجب أن تكون قادرًا على إتقانها والاستمرار في إنشائها. ”

“بالإضافة إلى الزيادة في السرعة من خاصية الريح ، لا أستطيع تخيل أي شخص آخر أكثر ملاءمة لكونه سيد دمج المعدات “.

التف نحو فنغ يو، ظهرت ملاحظة غريبة في صوت هويان اوبو : “سبعة أيام ، في سبعة أيام فقط ، قام بشيء لا يمكن لمعظم أساتذة المعدات العاديين ذوي المستوى المنخفض العادي القيام به. الشيء الوحيد الذي يفتقر إليه الآن هو المعرفة والخبرة والطاقة السماوية الكافية. كل التقديرات الطبيعية غير مجدية بالنسبة له! ”

“قبل أن أبدأ بتدريسه ، كنت قلقاً من أنه قد يستغرق وقتاً طويلاً للتعلم والتأثير على زراعته. ومع ذلك ، من الآن فصاعداً ، يجب أن أكون قلقاً من أنه يتعلم بسرعة كبيرة ، وسوف يكون هذا المعلم عديم الفائدة قريباً من هذا الوغد الصغير. ”

(يقصد ان تشو وي تشينغ سيتخطاه و يصبح هو المعلم)

أمسك هويان أوبو بكتف تشو وى تشينغ وقال: “الصغير وي ، من اليوم فصاعدا ، أطلب منك أن تقضي الأشهر الأربعة المقبلة مع التركيز كلياً على التدريب لتكون سيد دمج المعدات ، وعندما تغادر من هنا ، يجب أن يكون ذلك الوقت تخرج من تعاليمي. كل يوم ، سيكون لديك فقط 4 ساعات من الراحة ، 8 ساعات للتعلم مني ، و 12 ساعة لممارسة إنشاء اللفائف. أريد منك أن تتعلم كل شيء عن أساتذة دمج المعدات في أقصر وقت ممكن ، ونأمل أن تصبح سيد دمج المعدات مستوى منخفضًا في بحلول ذلك الوقت. ”

“نعم!” قد أثار اهتمام كبير لمهنة سيد دمج المعدات داخل تشو وي تشينغ كذلك. بالنسبة لأي شخص ، للتركيز كلياً على القيام بشيء ما ، كان أهم شيء هو أن يكون لديه شعور بالإنجاز ، وبالنسبة له الآن ، كان هذا بالتأكيد شيء لديه بوفرة.

حتى هويان اوبو لم يدرك في الوقت الحالي أنه لم يكن مجرد سيد مدج المعدات ممتاز ، بل هو شخص سيتجاوزه في النهاية … شخص يصل إلى مرتفعات أسياد المعدات … شخص ما سيكون آلة طباعة الأموال البشرية. بعد كل شيء ، مع سرعة ومعدل نجاح تشو وي تشينغ في إنشاء مخطوطات المعدات الموحدة … هيه هيه …

من ذلك اليوم فصاعدا ، كان جدول أعمال تشو وي تشينغ مكتظا الي الحافة. كل يوم ، كان هويان اوبو لا يزال قادرا على الحصول على بعض الراحة بعد تعليمه ، ولكن تشو وي تشينغ راحة لمدة 4 ساعات فقط ، بما في ذلك ساعات الأكل. لحسن الحظ ، كان لديه اللياقة البدنية جيدة للغاية ،وكان كل كيانه يستمتع بكونه مغمورًا في متعة مهنة سيد دمج المعدات .

لم يحاول هويان أوبو أن يرفع الشتلات بالأمل الخاطئ لمساعدته على النمو ، ولم يقفز على البندقية ويسمح لشيو وي تشينغ بالبدء في إنشاء مخطوطات معدات عالية المستوى. بدلا من ذلك ، أصدر تعليماته إلى تشو وى تشينغ لتعلم وممارسة كل واحد من المستوى المنخفض من مخطوطات المعدات الموحدة لديه في ذاكرته الكبيرة. كانت المهمة التي قدمها الي تشو وي تشينغ هي أنه قبل أن يغادر للأكاديمية العسكرية ، كان عليه أن يصمم ويكمل مجموعة من 1000 مخطوطة من جميع الأساسية 392 لمخطوطات المعدات الموحدة التي علّمها له هويان آوبو.

وباعتباره خبيراً في مهنه سيد دمج المعدات ، فإن هوان اوبو كان يعرف مدى أهمية تأسيس أساس قوي وأساسيات جيدة. بغض النظر عن مقدار عبقرية تشو وي تشينغ ، إذا لم يبني أساسًا جيدًا ، فإنه لن يستمر أبدًا في تحقيق نجاح كبير. على هذا النحو ، على الرغم من أنه نقل قدرًا كبيرًا من المعرفة إلى تشو وي تشينغ ، فقد منعه من إنشاء مخطوطات المعدات الموحدة من المستوي المتوسط وما بعده.

وفقا لـ هويان اوبو ، فإن جميع المخطوطات ذات المستوى الأعلى تتكون جميعها من خلط ومواءمة المخطوطات الأساسية ، أو حتى يمكن اعتبارها “مستوية” ، وإصدارات أكثر تعقيدا من جميع المهارات الأساسية المختلفة. حتى لو كان لدى تشو وي تشينغ سمة الوقت “للغش” المرعب ، إذا لم يكن لديه أساس متين مع حجر الأساس للمهارات الأساسية ، فإنه لا يرقى إلا إلى آلة نسخ ، وليس خالق.

بعد 4 أشهر.

“معلم ، ماذا ستعلمني اليوم؟” كان تشو وى تشينغ ينظر بشغف إلى وجهه بينما كان ينظر إلى هويان أوبو. في هذه الأشهر الأربعة ، كان قد فقد كمية كبيرة من وزنه بشكل ملحوظ ، حيث انخفض حجمه بالكامل ، مع عيون غائرة ودوائر داكنة واضحة حوله. لم يعد جلده برونزًا صحيًّا ، بل فطيرًا وأبيضًا بعد أن أمضى 4 أشهر دون رؤية الشمس.

ومع ذلك ، إذا فحص أحدهم عن كثب ، فسوف يلاحظ أنه على الرغم من أن جسده كان يعاني من إعياء غير طبيعي ، كانت عيناه أكثر بروزًا من أربعة أشهر مضت ، مملوءة بالرغبة في المعرفة. في عقله ، كان مليئا بالأسرار العميقة لأسياد دمج المعدات.

في الأشهر الأربعة الماضية ، لم يغادر هذا الزوج من التلميذ والمعلم المنزل ، حيث كان هناك تعليم واحد وتعلم واحد بكل قلوبهم وعقولهم. كان هويان اوبو ، على الرغم من طرقه البائسة ، قد أمضى جميع مدخراته في الحياة في شراء ورق الدمج والمواد المختلفة اللازمة لجميع أحبار الدمج .

أما بالنسبة إلى تشو وى تشينغ ، فقد تمكن أيضا من تعلم كل شيء تقريبا حول أساسيات أساتذة دمج المعدات ، إتقان مختلف المعارف والمهارات ؛ من التصميم ، إلى الخلق ، إلى حفظ جميع الوصفات الموحدّة لدمج الحبر ، بالإضافة إلى نصائح وحيل أخرى.

“اليوم ، لن نتعلم أي شيء آخر.” نظر هويان أوبو في تشو وى تشينغ بابتسامة باهتة على وجهه. كان يجلس عبر أرجله أمام تشو وي تشينغ ؛ وبالرغم من أن معدته كانت تنحني إلى الأرض.

واستشعارًا بالإحسان اللطيف من عيون معلمه ، فوجئ تشو وي تشينغ بكلمات هويان آوبو. “لن اتعلم أي شيء؟ لكن … معلم ، يجب أن أذهب إلى مدينة فيي لي في غضون أيام قليلة ، ليس هناك وقت لنضيعه! ”

ابتسم هويان أووبو وقال: “هاها … كنت غبيا قليلا ، المعلم لم يعد لديه أي شيء يترك ليعلمك. لقد مررت بالفعل كل ما أعرفه لك في هذه الأشهر الأربعة. على الرغم من أنك ما زلت بحاجة إلى فترة طويلة من الزمن لملء كل تعاليمي ، وتحتاج إلى المزيد من التدريب ، إلا أنه من الصحيح حقًا أنه ليس لديّ أي حق جديد ليعلمك “.

تفاجأ تشو وى تشينغ ، وشعر بالمشاعر المعقدة من هويان أوبو. “معلم …”

قال هويان أووبو: “الصغير وي ، لم أتمكن أبدا من أن أصبح رائدًا في دمج معدات في مرحلة زونغ. ليس لأنني لم يكن لدي موهبة كافية ، أو لأنني لم أعمل بجد بما فيه الكفاية ، ولكن لأن مستوى زراعتي لم يكن كافياً أبداً. لم يكن جسدي و الطاقة السماوية كافيتين لي أبدًا لإنشاء أي شيء أكثر من مخطوطه المعدات الموحدة واحده فقط.

“لقد كان إنشاء مخطوطات المعدات الموحدة في مرحلة زونغ دائمًا حلمي ، للأسف ، لقد تم تقييده من خلال كوني مجرد سيد جوهرة عنصرية . ومع ذلك ، فأنت مختلف ، فأنت سيد الجوهرة السماوية ، وليس فقط سيد الجواهر السماوية العادية ، ولكن واحدة غنية بالطبيعة ، مع ستة سمات عنصرية ، والتي نادرة كثيرة منها. آمل أنه حتى عندما تذهب إلى أكاديمية فيي لي العسكرية ، فإنك مازلت تقضي ساعتين في اليوم على ممارسة دمج المعدات . مع موهبتك ، ساعتان أكثر من كافية “.

“على أية حال ، أنت ستغادر قريباً ، ولدي هدية لك”.