رواية انسى زوجي سأذهب لكسب المال 8

'إنه ماء ساخن! حتى أنه يوجد حوض استحمام!' (أريستين)

في اللحظة التي رأت فيه البخار يتصاعد من حوض الاستحمام ، شعرت أريستين بالسعادة.

سيدات البلاط : دعينا نساعدك.

تركت أريستين سيدات البلاط على راحتهم بينما كن يعملن ، وينزعن ملابسها ويغسلوها هنا وهناك.

بعيداً عن عندما كانت صغيرة جدًا ، لم يتم خدمتها مطلقًا في الحمام لذا شعرت بالحرج قليلاً ، لكنها كانت من أفراد العائلة المالكة منذ ولادتها.

بالتالي ، لم تعتقد أبدًا أنه من المحرج أن يرى الخدم جسدها.

في المقام الأول ، لم تكن أريستين من النوع الذي يهتم بكيفية نظر الناس إليها.

بعد كل شيء ، كانت بمفردها منذ أن كانت طفلة ولم يكن عليها القلق بشأن الآخرين.

'إنهم جيدون في عملهم.' (أريستين)

خطرت هذه الفكرة في ذهنها عندما رأت مدى سرعة تحرك يديهم وكيف قاموا بغسلها بأدب دون إظهار أي استياء.

في الوقت الحالي ، كانت أريستين قذرة جدًا لدرجة أن لا أحد يرغب في لمسها.

ومع ذلك ، فإن حقيقة أنهم لم يعبسوا حتى كانت مذهلة.

سألوها فقط ، "هل الماء حار جدا؟" أو "هل يجب أن أكون أكثر ليونة؟" ؛ بعبارة أخرى ، عملي للغاية ومهني.

بالنسبة لأريستين ، التي كانت تعيش في تجاهل من قبل الخادمات ، كان موقفهم مثيرًا للإعجاب.

'الأخلاق الحميدة لسيدات البلاط تعني أن زوجي المستقبلي قادر جدًا وذا شخصية قوية.' (أريستين)

كان من الجميل أن تعرف أن الشخص الذي خططت للتفاوض معه يتمتع بقدرة فائقة.

سيدة بلاط : من فضلك أغمضي عينيك مرة أخرى.

تدفقت المياه الدافئة على خطوط وجهها.

أغمضت أريستين عينيها وفكرت في تاركان.

وحول ما كانت ستفعله من الآن فصاعدًا.

'همم ...؟' (أريستين)

غرقت في التفكير ، ثم أدركت أن هناك شيئًا غريبًا.

توقفت الأيدي عن غسل وجهها وجسدها.

'هل انتهوا؟' (أريستين)

فتحت عينيها بهدوء والتقت بعيون سيدات البلاط اللاتي كن يحدقن بها بهدوء.

سيدة بلاط : آه…

شهقت إحدى سيدات البلاط دون وعي.

ارتجفت قطرات الماء عندما تحركت رموشها الطويلة المبللة.

وظهرت عيناها البنفسجيتان الغامضتان اللتان تشبهان سماء بزوغ الفجر تحتها بالكامل.

مسحت أريستين الماء في عينيها ثم نظرت إلى سيدات البلاط الأخريات.

لم يكونوا مختلفين عن الآخر.

كلهم كانوا يحدقون فيها ولا يحركون أيديهم.

أريستين : هل هناك شيء ما؟

أيقظت كلمات أريستين سيدات البلاط وخفضن رؤوسهن.

سيدة بلاط (1) : لا ، يا أميرة.

سيدة بلاط (2) : أنا آسفة يا أميرة.

تساءلت أريستين ما الذي جعلهم يتصرفون بهذه الطريقة عندما بالكاد كان لديهم أي رد فعل تجاه قذارتها ، لكنها أبقت فمها مغلقًا.

بعد قليل من الشطف ، تمكنت أريستين أخيرًا من دخول حوض الاستحمام.

'ها ، هذا جميل.' (أريستين)

كانت أريستين وحدها بعد إرسال الخدم واتكأت على رأس حوض الاستحمام في مزاج سعيد.

كان جسدها يغرق بالفعل في الكسل.

هذا فقط جعلها تشعر أن الزواج من إيروغو كان يستحق.

'أريد أن أستريح فقط ؛ سأفكر فيما يجب أن أفعله في المستقبل لاحقًا.' (أريستين)

كما لو أن شيئًا ما قد قرأ عقلها ، تذبذب سطح الماء.

شعرت أريستين أن شيئًا ما على وشك أن يظهر لها ، فعبست.

'بالطبع يجب أن تعرض لي أشياء في وقت مثل هذا.' (أريستين)

يبدو أن الراحة يجب أن تؤجل إلى وقت لاحق.

'… تاركان؟' (أريستين)

الشخص الذي ظهر على سطح المرآة هو زوجها المستقبلي.

كانت تقف بجانبه امرأة مغرية ذات شعر أزرق غامق.

'متى هذا؟ أعتقد أنه من اليوم ، إما في المستقبل القريب أو في الماضي القريب. أو الآن.' (أريستين)

كان زي تاركان هو نفسه عندما رأته آخر مرة.

حتى لو ادعيت أنه يحب الملابس ذات التصميم نفسه ، فمن غير المرجح أنه لا يزال يرتدي الزي الذي يتناثر الدم فوقه.

كان بإمكان أريستين أيضًا رؤية الأريكة التي وضعها فيها بجانبه.

'... متى سيذهب هذا الرجل ليستحم؟' (أريستين)

حتى لو كان زواجًا سياسيًا ، فهي لا تحب الرجال القذرين.

تأمل أريستين أن يكون المشهد الذي كانت تراه في الماضي.

'رجاءً ، أتمنى أنه يستحم الآن.' (أريستين)

بعد ذلك ، فتحت المرأة على سطح الماء فمها.

[هل ربما تعجبك الأميرة؟]

تفاجئت أريستين بهذه الكلمات.

'انتظر ، هم يتحدثون عني؟' (أريستين)

ثم مرة أخرى ، كان قد التقى للتو بشريكته في الزواج للمرة الأولى ، لذلك كان من المنطقي لها أن تأتي في المحادثة.

'كيف يتصرف في العادة ليُسأل مثل هذا السؤال؟' (أريستين)

للتفكير أن المرأة كانت تشك في إعجابه بكتلة من الغبار.

'كنت أعرف؛ إنه منحرف.' (أريستين)

[ماذا؟]

تاركان المنعكس على سطح الماء سأل بصوت منخفض ونظر إلى المرأة.

كان لدى أريستين هذا الشعور منذ أن رأته لأول مرة ، لكنه كان ... لا ، لقد كان وسيمًا جدًا.

لقد رأت الكثير من الرجال من خلال رؤية الملك ، لكن هذه كانت بصراحة المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا الرجل الوسيم.

فقط من خلال النظر إلى الأسفل هكذا ، أعطى شعورًا خطيرًا يشبه الوحش.

ربما كانت المرأة التي أمامه قد شعرت بذلك أيضًا لأنها توترت وانكمش كتفيها قليلاً.

[أنت تسألين إذا كانت تعجبني تلك المرأة؟]

كانت لهجته خالية من الاهتمام.

كان عكس تمامًا للموقف الناري الذي اتخذه عندما تحدث إليه أريستين في وقت سابق.

ومع ذلك ، فإن خلوه من الاهتمام جعله يبدو أكثر خطورة.

[هذا مستحيل.]

قال تاركان بضحكة مكتومة.

التويت زاوية شفتيه لأعلى ، مما منحه ابتسامة ملتوية.

ربما كان هذا ما بدا عليه في العادة.

[ألا تعرفين أيضًا؟]

تحركت عيناه الذهبيتان قليلاً.

[قلبي لن يتغير أبدًا.]

بعد أن انتهت من الاستحمام ، توجهت أريستين تحت إشراف سيدات البلاط.

سيدة بلاط : هل ترغبين في أن ننادي خادماتك ، يا أميرة؟ ما زالوا يتعلمون الطريق حول القصر.

سألت سيدة البلاط التي كانت تقودها بعناية.

يبدو أنهم كانوا قلقين من أنها قد تكون غير مرتاحة لأن أفراد إيروغو كانوا يخدمونها منذ وصولها.

بالنسبة لأريستين ، كان اناس إيروغو مريحين أكثر للتواجد من حولهم من ناس سيلفانيانس.

أريستين : لا. لا بأس.

سيدة بلاط : فهمت. اذا اسمحي لي بإرشادك إلى غرفتك.

أريستين : لا.

أوقفت أريستين سيدة البلاط قبل أن تبدأ في المشي.

أريستين : خذيني إلى تاركان.

سيدة بلاط : نعم يا أميرة.

نشأ فضول خافت على وجه سيدة البلاط ، لكنها انحنت بلطف دون أن تسأل أي شيء.

'أريد أن أستريح أيضًا ، كما تعلمين.' (أريستين)

لقد سافرت في عربة لمدة شهر.

وبسبب مضايقات الخادمات على فترات متقطعة ، لم تستطع الاغتسال أو الراحة بشكل صحيح.

بعد تجربة كل ذلك ، كانت بالطبع أكثر من سعيدة بالاستحمام وارتداء ملابس جديدة.

كانت الملابس التي أعدها اناس إيروغو ناعمة ودافئة وشعرت بأنها رائعة.

الآن ، لو استطاعت النوم تحت بطانية جافة ، لكانت الأمور مثالية.

'لكن هناك شيء يجب أن أفعله أولاً.' (أريستين)

كان عليها أن تجعل زوجها إلى جانبها ، بدلاً من أن تجعله يقف إلى جانب الآخرين.

كان تاركان في غرفة ليست بعيدة جدًا عن القاعة التي كانوا فيها سابقًا.

سيدة بلاط : صاحب السمو ، الأميرة هنا.

على الرغم من أن سيدة البلاط اعلنت عن وصولها ، إلا أن الرد لم يأت على الفور.

شعرت أنه لم يكن سعيدا بزيارة أريستين.

'ربما كان مع تلك المرأة من قبل.' (أريستين)

تذكرت أريستين المرأة النحيلة ذات الشعر الطويل والأزرق الداكن.

'أردت أن تكون المفاوضات واحداً لواحد ، إذا كان ذلك ممكنًا.' (أريستين)

لكن ربما كان هذا جيدًا بطريقة ما.

البطاقات التي يمكن أن تلعبها أريستين كانت لديها فرصة في الزيادة.

كان من الطبيعي ألا يكون هناك حب في الزواج السياسي.

إذا كانت تلك المرأة عشيقة تاركان ، فيمكن اعتبار هذه الحقيقة الطبيعية حالة جذابة.

'يمكنني رمي شيء آخر.' (أريستين)

لم يكن الحب ضروريًا في الزواج السياسي ، ولكن نظرًا لأنه كان اتحادًا بين العائلات ، كان من الضروري وجود طفل بدم كلتا العائلتين.

'لكني لست بحاجة لذلك.' (أريستين)

ستكون بطاقة قوية جدًا.

في العادة ، حتى لو كانت العروس لا تريد الحب ، فإنهم عادة ما يريدون جعل طفلهم ملكًا.

ومع ذلك ، لم تكن أريستين تريد ذلك.

كل ما أرادته هو شيء واحد , الحرية.

أرادت أن ترى الوهم الذي انعكس على سطح الماء بأم عينيها.

الذهاب حيثما أرادت الذهاب ، ورؤية كل ما تريد رؤيته ، وتناول ما تريد أن تأكله.

لتكون قادرة على فعل ما تريد القيام به.

للتأكد من عدم تمكن أي شخص من حبسها بعد الآن.

كان هذا هدفها.

'للقيام بذلك ، أحتاج إلى الكثير من المال.' (أريستين)

وضعت أريستين خطة عملها على نار هادئة في الوقت الحالي.

حان الوقت الآن للتركيز على الحصول على تعاون تاركان.

فُتح الباب الذي كان مغلقًا بإحكام حتى الآن وكأن الإذن قد مُنح.

بمجرد دخولها الغرفة ، رأت تاركان على الفور.

أدار رأسه نحو الباب ، كما يبدو منزعجًا ، ثم تجمد في مكانه وكأنه فوجئ بشيء ما.

عندما اتسعت عيناه قليلاً ، كانت هناك علامات اضطراب واضح فيها.

كانت تقف بجانبه المرأة التي رأتها من خلال رؤية الملك.

بدت وكأنها كانت تقدم الشاي.

'على الرغم من أنها لا تبدو كخادمة.' (أريستين)

حسنًا ، لم تكن الخادمات وحدهن من يستطعن تقديم الشاي.

كانت المرأة تنظر أيضًا إلى أريستين بدهشة في عينيها.

ثم سرعان ما تحركت نظرتها لدراسة تعبير تاركان.

بدت قلقة.

'لماذا هذا؟' (أريستين)

دخلت أريستين الغرفة بشك في عقلها.

تاركان : …أميرة؟

تمكن تاركان من السؤال.

أومأت أريستين برأسها ، ناظرة إليه بحيرة في عينيها.

على الرغم من أن موقفها أظهر أنها كانت تشعر بالفضول بشأن سلوكه ، إلا أن تاركان لم يستطع تقديم أي رد.

'هذه حقا تلك الأميرة؟' (تاركان)

هناك فصل كل يوم.

للتواصل معي بالانستقرام : sky.5.moon

Forget My Husband I’ll Go Make Money

8 الفصل