انتهى العالم، ومن رمادها، نهض مجتمع جديد. مجتمعٌ حيث القوة هي القانون، والضعفاء ليسوا سوى تراب تحت أقدام الأقوياء.
كان من المفترض أن يكون مالاكاي فون سانغوين عظيمًا، سليلًا مباشرًا لإحدى عائلات القبة العظيمة، عشيرة سانغوين. لكن في السابعة من عمره، فقد كل شيء: والديه، ومستقبله، وقدرته على التطور. وُصف بأنه لا قيمة له، وأصبحت حياته جحيمًا لا يُطاق، مُجبرًا على البقاء في عالمٍ كان فيه غير المتطورين جثثًا تمشي على الأقدام.
لكن القدر لم ينتهِ منه بعد.
لقد غيّر لقاءٌ مصيري كل شيء.
لقد تطور.
ما اكتسبه كان شيئًا يتجاوز حدود عشيرته بكثير، شيئًا لا يصدقه الكثيرون. قوةٌ تحدت القوانين ذاتها التي تحكم مجتمعهم الجديد.
الآن، ليس هناك سوى هدف واحد: الانتقام.
من سلبوه كل شيء... سيطاردهم حتى أقاصي الأرض. سيحرق أسماءهم من التاريخ وينقش انتقامه في عظامهم.
لا رحمة. لا غفران. لا مفر.
سيموتون وهم يصرخون،
أو سيموت وهو يحاول.
(ملاحظة : سانغوين = التفائل اذا لم تعجبكون يمكنني تعديلها)
تعليقات المستخدمين