رواية القيامة اونلاين 16

الترجمة : Virus

"مرحبًا ، لينغلونغ ، لا تستمع إليه. إنه يسمح لك بالذهاب والموت في المحكمة!"

"بالضبط! هذا الوحش هائل جدًا ؛ كيف يمكن التعامل معه برمح مهترئ؟ كل ما يعرفه هو كيفية جعل الأشياء تبدو غامضة عن عمد!"

تناوب الناس على ثنيها ؛ أصبحت النظرات الموجهة نحو لينك غير ودية بشكل متزايد.

ظل لينك غير متأثر.

في الوقت الحالي ، سار شي لينغلونغ إلى مقدمة الفارس العظمي.

انتشرت أشعة الجليد حول [رمح القمر الجليدي] ؛ حتى كيانها كله كان لديه هالة لا تشوبها شائبة من لوتس الثلج باقية حولها. في هذه اللحظة شعرت أن جسدها مليء بالقوة.

اكتشفها الفارس العظمي وتحكم في الفرس ليتقدم.

بعيون ضيقة قليلاً ، سارت شي لينغلونغ بخطوات سريعة. تحول شكلها إلى شبح أزرق واختفى ، ولم يترك وراءه سوى قشعريرة غامضة.

أخطأ الفارس العظمي ، وأدار جسده ورفع الرمح إلى جانبه.

دينغ!

بدا صوت المعادن النقية يضرب بعضها البعض.

صعدت شي لينغلونع في الهواء بسبب القوة التي تم تلقيها وهبطت بثبات.

برفع رأسها ، بدأ وهج الثقة يملأ عينيها. بهذه الضربة فقط ، عرفت أنها تمتلك بالفعل القدرة على محاربة الفارس العظمي. كل هذا كان بسبب [رمح القمر الجليدي] الذي منحها لها لينك.

في تلك الحالة ، لامست أطراف قدميها الأرض ، واختارت أن تبدأ الهجوم.

دينغ دينغ دينغ!

دويت اشتباكات متواصلة في ساحة المدرسة الواسعة.

ذهبت شي لينغلونغ و الفارس العظمي ذهابًا وإيابًا ، مشتعلًا بالحماسة.

"متى أصبحت قوية جدا؟"

"في السابق ، لم تكن قادرة حتى على مقاومة ضربة واحدة من ذلك الوحش. الآن هم في الواقع الند للند؟"

"هل هذا السلاح حقا قطعة أثرية إلهية؟"

تغيرت وجهات نظر الناس. تسارعت أنفاسهم ، وأصبحت نظرتهم مشتعلة.

على الرغم من أن شي لينغلونغ كانت قوية جدًا أيضًا ، إلا أن قوتها كانت محدودة فقط بهزيمة سيافين الهيكل العظمي ؛ لم تستطع فعل أي شيء على الإطلاق لـ الفارس العظمي. وإلا لما تم دفعهم إلى تلك الحالة.

ومع ذلك ، ارتفعت قدرة شي لينغلونغ القتالية كثيرًا بعد اكتسابها سلاحًا جديدًا. كيف لا يفاجئهم؟

ابتلعوا لعابهم لأن نظراتهم تضخم حجم ظهر لينك من وقت لآخر مع بعض الأفكار غير المعروفة في قلوبهم.

"اشواك الجليد!"

جاء صراخ رقيق من بعيد ، وغرقت درجة الحرارة حول شي لينغلونغ فجأة. تجمعت التيارات الباردة بشكل غير واضح في كل مكان ، وتتحول إلى قطع من بلورات الجليد المتلألئة ذات نهايتين حادتين. سوف يشعر المرء بالرهبة بمجرد رؤيتهم.

تشكلت اثنتا عشرة قطعة من الكريستال الجليدي على الفور وضربت الفارس العظمي معًا. حولت البرد المرعبة على الفور الفارس العظمي إلى تمثال جليدي.

تسببت [اشواك الجليد] أيضًا في تأثير التجميد لمدة ثانيتين!

اتخذ شي لينغلونغ قرارًا سريعًا ، وحلّقت إلى الأمام ودفنت الرمح في تجويف عين الفارس العظمي.

قتل!

نظرت شي لينغلونغ إلى [رمح القمر الجليدي] في يدها ؛ كان وجهها محمرًا وعيناها تبتسمان.

مثل لوتس الثلج الذي أزهر في الريح الباردة ، كان مشهدها محاطًا.

اندفعت إلى لينك وقالت ، "لقد فعلت ذلك!"

أومأ لينك برأسه وقال ، "بالنظر إلى موهبتك ، كان من الممكن أن يكون سوء تقدير من جانبي إذا لم تتمكن حتى من القضاء على الفارس العظمي بهذا الرمح!"

بعبارة أخرى ، لم تكن هذه مشكلة كبيرة.

سرعان ما أعاقت شي لينغلونغ ابتسامتها وأومأت برأسها وهي تقول: "سأواصل العمل بجد!"

لم يعلق لينك. ثم فجأة تذكر شيئًا وقال ، "أوه نعم ، يجب أن تخاطبني بصفتي سيد. ضع ذلك في اعتبارك في المرة القادمة ، لا تكن سيئًا."

تعثرت شي لينغلونغ ، ومضت بقعة حمراء غير قابلة للاكتشاف عبر خديها اللطيفين والناعمين في وقت واحد. لكنها ما زالت عض شفتها برفق وتغمغم بهدوء شديد: "نعم يا سيدي!"

تنهد لينك فورًا بارتياح.

في هذا الوقت ، قفز أحد الأشخاص فجأة وابتسم بتألق في لينك كما قال ، "يا سيدي ، أنا على استعداد لأعلن الولاء لك أيضًا!"

ألقى لينك نظرة واحدة عليه وأدرك أنه كان أحد الأشخاص الذين سخروا منه أكثر من قبل. قبل أن يتمكن من الكلام ، وجد أن المزيد من الناس قد تجمعوا أمامه.

"أريد أن أعلن ولائي انا أيضًا. من الآن فصاعدًا ، سأفعل ما تقوله. إذا قلت للذهاب شرقًا ، فأنا بالتأكيد لن أتوجه غربًا"

"وأنا وأنا! يمكنني أن أفعل ذلك أيضًا!"

"يا سيدي ، يا سيدي ، انظر إلي ، أنا مطيع جدًا"

حواجب لينك متماسكة معًا مرة واحدة. من هم هؤلاء الناس؟ كانوا رافضين في السابق. الآن بعد أن رأوا أن هناك أشياء جيدة ، فإنهم يركضون واحدًا تلو الآخر. هل اعتقدوا أنني قاعة خيرية؟

رفع رأسه لينظر. كان لا يزال هناك جزء من الناس يختبئون في الزاوية بنظرات متضاربة ، ويبدو أنهم ما زالوا يفكرون.

شخص آخر مضغوط ورأسه منحني. نظر إلى لينك ، وفتح فمه ، ثم تردد مرة أخرى.

ارتفعت زاوية شفاه لينك قليلاً. "دوان شيمينغ ، هل تريد أيضا أن تعلن ولائك؟"

تشددت شخصية دوان شيمينغ. تم إجبار ابتسامة جميلة مقززة على وجهه والتي يمكن اعتبارها في الأصل حساسة كما قال ، "يا سيدي ، لقد فشلت في التعرف على شخص رائع في ذلك الوقت! لا تنحني إلى مستواي!"

هاها!

ضحك لينك. في اللحظة التالية ، اختفت ابتسامته ، وقال على نحو جليدي ، "انصرفو!"

كانت هذه الكلمة قوية للغاية ، وأذهلت الجميع لدرجة أنهم ارتجفوا.

"حفنة من الجالسين على السياج غير المهذبين ، هل تعتقدون أنكم تستحقون أن تقعو تحت مسؤوليتي؟

تحولت وجوه الحشد على الفور إلى اللون الأحمر الداكن. حتى بعد التراجع لفترة طويلة ، لم يُسمع صوت.

تقوس حاجب لينك. "ما زلتم لن تنصرفو؟"

"لنذهب ، لنذهب ، لنذهب"

مجموعة من الناس منتشرة في كل الاتجاهات دفعة واحدة.

لم يبق سوى عشرات الأشخاص في الزاوية ؛ كانت كياو روي من بينهم.

أطلق لينك نظرة عليهم. دون أن ينبس ببنت شفة ، استدار ونوى الرحيل بنفسه

فجأة ، تحدث كياو روي وأوقفه. "لينك!"

"نعم؟" كانت نظرة لينك سلمية.

"لينك ، جدي وحده في المنزل. لا أعرف كيف هو الآن. هل يمكنك" ومضت ذرة من التماس عبر عيون كياو روي.

"لا!" قال لينك بشكل حاسم.

لم تتوقع كياو روي أن يكون هذا مباشرًا ، وغرق قلبها في الحال. قالت ، "على أساس أننا كنا في يوم من الأيام زملاء في المدرسة ، ألا يمكنك مساعدتي مرة واحدة فقط؟ هذه المرة فقط!"

عند سماع ذلك ، نظر لينك ببتسامة مزعجة وسار نحو كياو روي خطوة بخطوة. انحنى عن كثب حتى كان كياو روي متوترًا ومربكًا بعض الشيء.

ماذا يفعل؟ هل سيفعل ذلك هنا؟ ليس من المناسب! الكثير من الناس يشاهدون!

"غبية!" من كان يظن أن التوبيخ الجليدي سيترك فم لينك بمجرد فتحه بدلاً من الكلمات اللطيفة؟

فاجأت كياو روي. منذ صغرها ، لم يوبخها أحد بهذه الطريقة. لطالما كانت مطيعة للغاية ومتميزة للغاية وكانت دائمًا "ابنة منزل آخر" في محادثات الوالدين المعتادين.

"لماذا علي أن أساعدك؟ لأنك لا تشعر بالعار؟" كان لينك فظًا للغاية ؛ أصبحت ابتسامته الكئيبة واسعة بشكل متزايد.

عندما هبطت الكلمات الست "ليس لديك إحساس بالخجل" في آذان الجمهور ، اندلعت ضجة على الفور.

في عصر السلام ، لم يكن استخدام مثل هذه المفردات تجاه الفتاة مختلفًا عن التشهير بشخصيتها.

شعرت كياو روي فقط بوجود ورم يخرج من حلقها ، وبعض الدموع غارقة في عينيها.

"ابكي! ابكي!" وبخها لينك.

قامت كياو روي بتجعيد أنفها وأوقفت دموعها بقوة.

"في عصر القيامة ، يجد الجميع أنفسهم في خطر. حتى البقاء على قيد الحياة يصبح مشكلة. ومع ذلك ، تتوقع من الآخرين مساعدتك وكذلك إنقاذ جدك. لماذا علينا؟"

"هل يمكن اعتبار هذا مقبولا بسبب وجهك هذا ، أم أن بسبب جسدك هذا الذي لم يتطور بشكل كامل بعد؟"

بمجرد أن قيلت هذه الكلمات ، تغيرت وجهات نظر الجميع.

على الفور ، تقدم فتى لا يستطيع تحمل ذلك وقال بسخط: "ألست مفرطًا في إذلال فتاة كهذه؟"

لينك لم يعطيه حتى نظرة. لقد حدق فقط في عيني كياو روي وقال ، "هل هو أكثر من اللازم؟ أنا فقط أقول إنني لا أهتم كثيرًا بطفل مثلك ومع ذلك ، هناك الكثير من الناس الذين يتوهمون هذا!"

"في أوقات السلم ، يمكنك الحفاظ على سلامتك الشخصية بسبب القيود القانونية وحماية أسرتك. ومع ذلك ، ماذا لديك الآن؟ كل رأس المال الذي يمكنك اخراجه سيزيد من رغبة الآخرين في إذلالك"

"أوه ، بالمناسبة! هناك أيضًا تلك المخلوقات المظلمة هناك. الأشخاص الذين يفضلون قتلهم هم فتيات ضعيفات وغير أكفاء لا يعرفن شيئًا سوى البكاء مثلك!"

تم طعن كل واحدة من جمل لينك في قلب كياو روي مثل طرف السكين. ارتجف جسدها كله. كان الأمر كما لو أنها رأت نفسها تم القبض عليها من قبل مخلوقات مظلمة ، اخترقتها الرماح والسيوف الطويلة ، ثم تمزقت إلى أشلاء.

DOOMSDAY ONLINE: SUPREME BLESSING

16 الفصل