رواية ملك الشياطين و البطلة 11

ملحوظة: هذا الفصل من وجهة نظر يوريا.

الفصل3: الجزء3

“أوووو … هذا الرجل الشرير.”

لا يزال لدي الكثير من الأشياء التي أجيدها!

مهارات السيف؟ حتى لو كنتُ أبدو هكذا ، فإنه يتم الإشادة بي كالأفضل في الإمبراطورية.

و كذلك بالنسبة لأشياء أخرى …

“لا يوجد شيء…”

ما الذي أنا جيدة فيه عدا أرجحة السيف؟

حتى أنا أعرف كم أنا سيئة في الطبخ. لا ، إن تسميتها بالخيمياء سيكون أكثر دقة.

تجهيز الأطباق؟ تماما كإخفاقي في الخيمياء.

التطريز؟ حتى عندما تقرحة أيدي و تمزقة من التدرب على السيف ، من المحتمل أنهما رغم ذلك لم ينزفا كثيرا مثلما حدث في ذلك الوقت.

الزراعة؟ شعرتُ بالأسف إتجاه الملك الشيطان على ذلك.

“ولكن مع ذلك لا يوجد سبب للتعبير عن ذلك بتلك الطريقة …”

متجهمة ، نظرتُ إلى أسفل نحو القرية.

كان مهرجان القرية لا يزال مزدحما.

كان الأطفال يمسكون بأيدي والديهم ، يضحكون و يبتسمون ، و الهواء مليء بالمودة التي أطلقها الثنائيات السعداء.

“أنا أحسدهم … أتمنى لو أستطيع-”

جفل!

ما ، ما الذي كنت أفكر به؟

“الخصم هو ملك شيطان ، ملك شيطان!”

هززتُ رأسي بشكل محموم ، قمتُ بتهدئتِ قلبي. هذا صحيح ، الخصم هو ملك شيطان!

كل هذا يمكن أن يكون مجرد مؤامرة كبرى حتى الآن.

“على الرغم من أنها لا تبدو كذلك…”

ما زلتُ لا أستطيع أن أنسى وجه الملك الشيطان المبتسم ، و هو محاط بأشعة غروب الشمس.

حتى أنا التي تعترف بأنها مغفلة ، كان بإمكاني أن أعرف الصدق خلف تلك الإبتسامة.

“أوووو …”

معانقةً ركبتي ، نفخت خدي للخارج. وووو ، لكن أن لا يقوم حتى بالبحث عني هو كثير جدا!

بعد النظر إلى القرية لفترة طويلة ، وقفت في النهاية ، تعبت من المشاهدة.

“أرغ ، فقط لماذا أقسمتُ على ميزان الإله الأكبر.”

تذمرتُ ، ثم عدتُ إلى منزل رئيس القرية ، حيث أدار رئيس القرية رأسه و قال ،

“إيه؟ ألم تلتقيا؟ لقد رحل منذ فترة؟ ”

“هاه؟”

“هممم ، في الغالب مساراتكم لم تتقاطع؟”

هذا مستحيل. بينما كنت أراقب من تل القرية ، لم أرى هيئة الملك الشيطان.

“سوف أذهب للبحث عنه!”

لم أستطع شرح ذلك ، لكن غرائزي كانت تخبرني أن هناك شيئا ما غير صحيح.

هذا الشعور … بالتأكيد ليس جيدا.

لقد بدأت بالبحث بأرجاء القرية.

“عفوا ، هل رأيتَ الرجل الذي كان يمشي معي …”

“هل رأيتَ شخصا ذو شعر أسود و وجه وسيم …”

ولكن مهما بحثت ، لم يره أحد.

“إذا كان قد جاء ورائي على الفور هذا لم يكن ليحدث …”

لقد حدث شيء ما بالتأكيد.

بالإضافة، هذا الملك الشيطان ضعيف ، أليس كذلك؟

بعد أن تجولتُ لفترة أخرى ، حصل ذلك عندما عدتُ إلى منزل رئيس القرية.

المنزل بجانب رئيس القرية.

كان هناك شيفرة مألوفة في المنزل في زاوية القرية.

“هذه…”

شيفرة مشاة الشياطين ، المجموعة التي تستدعي الملوك الشياطين.

و المحتويات المشفرة في هذه الشيفرة هي …

“القبض على الملك الشيطان إكتمل. عودوا إلى القاعدة.”

“يقولون أنهم نجحوا في القبض على الملك الشيطان”.

“حقا؟”

في قلعة صغيرة على الساحل الشمالي للإمبراطورية ، إبتسم زعيم مشاة الشياطين و قال:

“كوكوكو ، لقد أحضروا أضعف واحد بينهم. بالتأكيد ، تم تشكيل ذلك القِسْمِ من أقوى النخب ، و لكن بالتفكير بأن هذا الملك الشيطان سوف يتم القبض عليه بهذه السهولة.”

“وفقًا للشياطين المتدنية ، فإن ذلك الملك الشيطان يدير الشؤون الداخلية. يبدو أنه ليس له أي فائدة في القتال.”

“نعم ، في ذلك الوقت ، كنا مستعجلين للغاية ، لذلك لم نستعد بشكل صحيح.”

الملك الشيطان الذي تم إستدعاؤه بالتضحية بحوالي خمسمائة طفل.

لكن ذلك الملك الشيطان قد تركهم. لقد وجدوا أنفسهم عرضة لهجوم مركز من قبل كل من الكنيسة و البطل وتم إقتيادهم على مقربة من الإبادة.

و لاحقا ، عندما ضحوا بعشرة عذارى لإستدعاء شيطان أدنى آخر ، سمعوا قطعة معلومات صادمة.

أن الملك الشيطان الذي إستدعوه كان يدير الشؤون الداخلية ، و بالتالي ، لم يكن لديه أي إمكانيات قتالية.

لكن بسبب ذلك ، حصلوا على أمل للتطلع إليه.

مهما كان ضعيفا ، الملك الشيطان يظل ملكا شيطانا.

إذا تم إستخدامه ، فلن يكون هناك حاجة إلى أكثر من ثلاثمائة طفل لإستدعاء واحد آخر.

و هكذا ، قاموا بالبحث في الإمبراطورية و وجدوه أخيرا ، و لكن كان هناك جدار آخر لا يتزحزح في طريق خطتهم. قيل أنه، الشخص الذي لعب دورا كبيرا في تدمير منظمتهم ، و هي وصي لهب الأزور ، كانت تماما بجوار الملك الشيطان.

بسبب ذلك ، لم يكن لديهم حتى فرصة لإتخاذ خطوة. و هكذا ، ظلوا يراقبونهم بإستخدام “الظلال” ، أكثر عملائهم مهارة في التجسس ، و قد نجحوا أخيرًا في القبض على الملك الشيطان.

“هذه العاهرة اللعينة ، من كان ليعرف أنها ستعرف خططنا و تستخدم مظهر فتاة قروية طبيعية (؟) مثل هذا كتمويه”.

“أليس جميع الأبطال هكذا؟ يبدون ممتلئين بالفخر و الشرف، لكن في الواقع، هم أسوأ منا.”

الإثنان ، اللذان لم يكن بإمكانهما أن يتخيلا أبدا و لو في أكثر أحلامهم جموحا أن يوريا قد تم غزوها من طرف الملك الشيطان ، إستكملا المحادثة لفترة أطول قبل أن يختتماها.

“واهاهاها! يمكننا ببساطة أن نفعل ذلك مرة أخرى! هذه المرة ، سنستدعي الدمار ، أقوى ملك شيطان في عالم الشياطين بأكمله! ”

صرخاتهم ترددت من خلال القلعة.

الفصل3: إنتهى