في الجزائر، حيث تحولت الشوارع إلى ساحة يسيطر عليها الزومبي، ينهض صوت النجاة من بين الفوضى. هناك، يقف سراف، شاب بارد الملامح، يحمل خنجره ويشق طريقه وسط عالم فقد إنسانيته. بين بنايات محطمة وطرقات ملطخة بالدماء، يتحول كل يوم إلى معركة جديدة، لا ضد الزومبي وحدهم، بل ضد الخيانة واليأس الذي يسكن البشر أنفسهم. إنها حكاية صراع حتى الرمق الأخير، حيث يصبح البقاء معركة ملحمية، والقرارات القاسية وحدها هي السبيل لعبور هذا الجحيم المظلم.
تعليقات المستخدمين