رواية الوحش الذي يرفع مستواه 19

الفصل 19: حجر المانا للوحش (5)

كان الاختلاف الوحيد بين الذئب الأسود والمستذئب ، دون مراعاة الفجوة في القوة هي أن مستذئب يمكن أن يتخذ مظهر الوحش أو مظهر الإنسان. و على الرغم من أنه كان لا يزال في شكل الذئب الأسود الخاص به ، ولكن في المظهر الخارجي وحده سيكون من الأصح تسميته مستذئب الآن بدلاً من ذلك.

[الاستيعاب لا يزال جاريًا. و من المستحيل التغيير إلى شكل وحش.]

صر ساي جين على أسنانه بقوة. فشكله الحالي ، وحش الذئب ذو قدمين مستذئب كان جذابًا للغاية. و لهذا أراد أن يتحول إلى شيء يتحرك على أربع أرجل لكن حتى هذا كان مستحيلاً.

"إرتكب خطأ واحد ، وأنا ميت."

الآن كان بلا شك وحشًا. حيث كان الهدف رقم 1 للإبادة من قبل الفرسان أو حتى الصيادين. خفض ساي جين جسده قدر الإمكان واستخدم ذراعيه أيضًا للتحرك.

لحسن الحظ ، ساعدته حاسة الشم المثالية في العثور على الأزقة الخلفية دون وجود فرسان أو صيادين. بالإضافة إلى ذلك كان الذئب الأسود متخصصًا جدًا في التخفي. بغض النظر عن مدى تعلقه في وضع الوحش هذا فإن الأشخاص المنشغلين بالفرار من المشهد لم يتمكنوا من الشعور بحركاته التي امتزجت في الظل.

" يتنفس الصعداء بأسلوب حيوان "

بعد المشي لفترة ، شعر سايجين بأنه هرب من ساحة المعركة الدامية الأولى بين الوحوش و الفرسان وأطلق أنفاسه من الراحة. و لكن الوضع المحيط لم يكن آمنًا حقًا لمجرد عدم وجود أي فرسان في الجوار. حيث كانت وحوش الطبقة المنخفضة والمتوسطة تهاجم المباني ، أو كانت مشغولة بقتل المواطنين أثناء قص الممرات.

سقط وحش على رأس سيارة كانت متوقفة داخل مبنى مدمر ، واندلعت ألسنة اللهب من السيارة المنفجرة. و سقطت طفلة بينما كاد الانفجار أن يبتلعها. و لكن سايجين لم يستطع فعل أي شيء. و من أجل بقائه على قيد الحياة كان عليه أن يتجاهل كل شيء ويهرب.

بعبارة أخرى كان عليه أن يتجاهل صرخات الطفل التي تدخل أذنيه.

"أمي !!"

"سـ ، سوجونغ !!"

عند صراخ الطفل ، عاد صوت الأم. وجه امرأة لابد أنها الأم كان مصبوغاً بالأسود.

وكان هناك حطام من المبنى يتساقط فوق هذه الطفلة التي انهارت في الشارع وعلي ساقها كدمات.

"... !!"

لم يتردد لفترة طويلة. حيث تحركت ساقيه أولاً.

استخدم "انحدار زوبعه الريح". فقطع ساي جين مسافة أكثر من 500 متر في نفس واحد ، وعانق الطفل في حضن وقائي. و بعد ذلك مباشرة ، تحطمت كمية مخيفة من مواد البناء والعوارض الفولاذية عليه. حيث صرخة الأم المبللة بالدموع مزقت الهواء.

"لا يؤلم".

كما هو متوقع كان جسد الذئب الأسود في وضع الوحش قويًا. لم يستطع الرؤيه بسبب تكدس الركام ، ولكن بخلاف ذلك لم يكن يشعر بأي ألم. وسرعان ما أكد سلامة الطفل المتشمم في أحضانه.

ثم قام بمد ذراعه بعمق وأرجحها بقوة.

كوااااهانغ !!

تناثر تلة الأنقاض التي تثقل على ظهر الوحش في الهواء.

"سوجونغ… إيييييك !!"

أول شخص رآته كانت والدة الطفل. حيث كانت تحمل طفلاً في إحدى يديها بينما كانت تقترب لإنقاذ طفلها الآخر. لسوء الحظ كان هناك وحش واحد ملأ بصرها بالكامل.

جسد كبير يتجاوز ارتفاعه بسهولة مترين ورأس ذئب أظهر بفخر أنيابه المخيفة. و على الرغم من أنه كان مغطى بالفراء الأسود إلا أن هذا الفراء لم يستطع إخفاء كل تلك العضلات المخيفة للوحش.

تراجعت المرأة عن النموذج المثير للخوف قبل أن تسقط على مؤخرتها. و لكن بين ذراعي هذا الوحش المرعب كان ابنها. و وجدت شجاعة وحاولت جاهدة الوقوف على ساقيها المرتعشتين….

"كررننغ."

"هياك !!"

ومع ذلك تحرك الوحش أولاً. حيث صرخت المرأة من الخوف لكن الوحش سار ببساطة على خطى شاذة ووضع الفتاة أمامها.

غير قادره على اكتشاف ما حدث للتو ، نظرت إلى طفلها ذهابًا وإيابًا وإلى الوحش قبل أن تفهم الموقف أخيرًا ، ثم عانقت الفتاة الصغيرة بإحكام.

[500 متر باتجاه الشمال. العديد من البشر الأقوياء.]

لم يستطع سايجين مشاهدة مشهد لم الشمل هذا بهدوء. حيث كان الفرسان الذين قهروا الوحوش بسرعة يبتعدون عن أصل تفشي المرض وبدأوا في اكتساح المحيط الخارجي لسيول.

دحرج ساقيه وخرج بسرعة من هناك.

"هذا ... إيه؟"

رفعت المرأة رأسها متسائلة عما إذا كان ينبغي أن تشكر الوحش الغريب أم لا لكن مثل السراب في يوم صيفي ، ذهب الوحش الذئب بالفعل منذ فترة طويلة.

قام الجيش بتطويق جزء من سيئول من أجل التخفيف من الأضرار الناجمة عن اندلاع الوحش. حيث كان بإمكان سايجين فهم هذه الحقيقة دون صعوبة كبيرة من خلال رائحه خافتة من الأسلحة النارية في الهواء ، وبالتالي بدلاً من محاولة مغادرة سيول ، قرر الاختباء في مكان ما حتى اكتمال امتصاص حجر المانا.

بينما كان يتجول خلسة حول مدينة سيول ، وجد مدخل المجاري بالصدفة واختبأ هناك.

"... أشعر بالموت."

استلقى ساي جين على الأرضية الحجرية المبتلة وتنفس بصعوبة. حيث كان بإمكانه تحمل الأجواء الكئيبة المكسوة بالظلام والهواء الرطب المخيف. و لكنه لم يستطع تحمل الرائحة المتعفنة. وربما بسبب الآثار الجانبية للامتصاص كان من الصعب أيضًا تحمل درجة الحرارة الباردة الغريبة.

أغلق عينيه شيئا فشيئا. فكان من الخطير أن يغفو لأن أحدهم قد يجده. و لكن النعاس الناجم عن الآثار الجانبية للامتصاص هزمت مخاوفه بسهولة.

"نظرًا لأنهم مشغولون جدًا في إبادة الوحوش لذلك آمل ألا يفكروا في النزول إلى المجاري ..."

على أمل أن يكون هذا صحيحًا ، سقط ساي جين ببطء.

انفجر شق ظهر بالقرب من كنيسة مجهولة تقع في ضواحي بانبو قبل أن يتم محوها ، وتسبب هذا الحدث في اضطراب كبير في سيول. و نظرًا لأنه من المتوقع أن يعاني التصنيف لجمهورية كوريا من أول اندلاع في الوحوش منذ 5 سنوات فإن المواطنين يعبرون بمرارة عما إذا كان يجب إلقاء اللوم على نظام الفرسان الذين تم القبض عليهم وهم غير مستعدين بسبب الانهيار المفاجئ.

"لا تلتفت إلى ذلك."

في الوقت الحالي بعد إخضاع اندفاع الوحش إلى حد ما كان الفرسان المتعبون والمصابون يأخذون فترات راحة عن طريق الاستلقاء أو الجلوس على الأرض. ثم قام الفارس الأعلى رتبة كيم يورين بمواساة فارس مرؤوس قلق بينما كان يشاهد الأخبار.

"إنها دائمًا نفس القصة بعد أن تهاجم الوحوش مدينة أليس كذلك؟ على الرغم من أن الأمر قد يكون صعبًا هذه المرة فلا تثبط عزيمتك لأنه ليس خطأنا على أي حال ".

... ليس خطأنا ولكن الشركات الأمنية الخاصة هي التي أهملت إصلاح وصيانة معدات الكشف عن الشق ، أضافت يورين في رأسها ، ووجهها ينهار بسبب هذه الأفكار.

في الأصل كان الأمر متروكًا لنظام الفرسان لمراقبة الوحوش والمظاهر المحتملة للشقوق. ومع ذلك فقد نقلت الحكومة المسؤوليات إلى العديد من شركات الأمن الخاصة وسلمت المسؤوليات إليها بعد أن جادل شخص ما بشكل لا معنى له في أن العبء الملقى على نظام الفرسان الذين يحاولون إدارة قسم التكنولوجيا الفائقة هذا سيكون أكبر من قدرتهم على التعامل معه.

بصدق كانت المسؤوليات بالاسم فقط لأنه بكل صدق كانت جميعها نوعًا غير عادل للغاية من الصفقات حيث كانوا يهتمون فقط بالأرباح والمسؤوليات الحقيقية تم إلقاؤها على عتبات أبواب نظام الفرسان. و نظرًا لأن أنظمه الفرسان هي التي تم إلقاء اللوم عليها إذا اندلعت الوحوش ، مثل اليوم ، على الرغم من أن هؤلاء الأوغاد هم الذين كانوا يتقاضون رواتبهم لمراقبة الشقوق.

"….نعم."

تركت وراءها المرؤوس الذي لا يزال يعاني من الاكتئاب وتوجهت نحو المرفق الطبي المؤقت الذي أقيم لإيواء المصابين.

لكن الحالة المزاجية في ذلك المكان كانت غريبة. و بالطبع لا توجد إصابات مروعة مثل شخص فقد أحد أطرافه أو شيء مشابه لعب دورًا لكن في الوقت الحالي ، اجتمع الفرسان معًا في مكان واحد وكانوا مشغولين في صنع وجوه غريبة أثناء مشاهدة إسقاط الهولوغرام من الهاتف المحمول. حيث كانت تعابيرهم مليئة بالدهشة والغموض.

"…ماذا تفعلون؟"

فقد الكثير من الناس حياتهم وكان من الصعب تحديد مقدار الأضرار التي لحقت بالممتلكات. و بالطبع ، هذا لا يعني أنه يجب على الجميع مراعاة الحالة المزاجية الحزينة دينياً ، ولكن لا يزال هذا النوع من السلوك غير مناسب للوضع الحالي.

"هاه ؟! اوه مرحبا!"

أوقف الفرسان العرض بسرعة واستقبلوها بعد التعرف على وجهها. فلم يكن الفرسان المجتمعون هنا من نفس النظام ولكنهم سيتحدون تحت راية واحدة ، الدولة ، ويعملون معًا في حالة الطوارئ. لذلك كان على كل فارس من مرتبة أقل من يورين إظهار احترامها حتى لو لم يكن من نفس الترتيب.

"ليس عليك أن تحني خصركم كثيرًا لأنكم مصابين. و أنا أسألكم ببساطة لأنني فضوليه. ماذا كنتم تشاهدون الآن؟ "

بناءً على كلمات يورين رد المحرض الذي عرض التوقعات على الفرسان الآخرين ، وهو رجل فارس متوسط المستوي من نظام الغراب ، يي سو هان بتردد.

"وردت أنباء غريبة أثناء إجلاء المدنيين لذا ..."

"ما الاخبار؟"

"آه ، حسنًا ، هذا فقط…. أوم ، آنسة يو رين. و أنا أسأل هذا فقط في حالة ... و لكننا قتلنا ذلك المستذئب ، أليس كذلك؟ "

تجعد وجه يو رين. ما الذي كان يقوله هذا الرجل حتى ...؟

"بالطبع. و من أين أتى حجر المانا الخاصه بـ هذا مستذئب ، اذا؟ "

"….اليس كذلك؟ ولكن ، الشيء ... حيث يبدو أن هناك مستذئب آخر هناك. مواطن التقط صورة. حتى لو كانت حالة طارئة فهناك دائمًا شخص ما يصور الأشياء. بطريقة ما ، أقنعناه بعدم تحميل اللقطات على مواقع التواصل الإجتماعي في الوقت الحالي ، ولكن ... يرجى إلقاء نظرة.

واصل يي سو هان كلماته بينما تم عرض الصورة المجسدة من الهاتف المحمول.

"هذه صور مستذئب ولكن بجدية ، إنها حقًا لا تصدق. و من المفترض أن المستذئب وحش نادر ، أليس كذلك؟ لكن الأمر أكثر غرابة هذه المرة ".

كانت الصورة الأولى التي تم عرضها عبارة عن حطام سقطت من مبنى مكدّس على الأرض بينما كانت امرأة تصرخ برأسها أمامه. حيث شاهدت كيم يورين هذه المشهد المروع ووجهت اللوم إلى المرؤوس بغضب بسبب ذوقه السيئ لكن يي سووهان بينما كان يتعرق بشدة ، ناشدها للتحقق من الصورة التالية.

"... هاه؟"

كان كما قال من قبل. حيث كانت الصورة التالية غير واقعية للغاية ، وكان عليها أن تتساءل عما إذا كانت صورة معدله أو شيء من هذا القبيل. و مع دوي الانفجار ، تطاير الركام في الهواء ، ومن هناك ظهر شكلان من أشكال الحياة. حيث كان أحدهما وحشا ، والآخر كان طفله صغيره وعيناها مغلقتان بين ذراعيه.

"إنه غريب ، أليس كذلك؟ يبدو أن المستذئب كان يحمي الطفله. هناك تسجيل أوضح أيضًا. و نظرًا لأن هذه المنطقة كانت بعيدة قليلاً عن موقع اندفاع الوحش الأصلي تمكنت بعض كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من النجاة من الفوضى ".

ثم شغل يي سووهان التسجيلات من كاميرات CCTV ، وشاهدتها كيم يورين جميعًا بتعبير مذهول تمامًا. أثناء سقوط مواد البناء فوق الطفل. قام شكل الحياة الأسود بالتحرك بسرعة كبيرة ، ولم يترك سوى صور ضبابية غير واضحة على اللقطات. حيث كان مؤكدًا. و من المؤكد أن هذا المستذئب قفز بين الأنقاض المتساقطة بنية "الإنقاذ".

"لقد عرض هذا على حفنة من فرسان الـ سووإن ، وردود أفعالهم ليست مضحكة. إنهم يثيرون الضجة ، قائلين إن هذا قد يكون الأسطوري ليكانثروب. و من الواضح و كل شيء ثنائي فارغ ، رغم ذلك. آه لم أكن أقسم لقد كان حقًا ثنائيًا. و لقد كانوا من نوع سووإنس ". (ملاحظة: لقد قام هذا الرجل هنا بعمل تورية ، والتي فقدت نوعًا ما في الترجمة. و لقد بذلت قصارى جهدي للحفاظ على محاولة النكتة ولكن حسنًا.)

بناء على كلماته ، أومأت يو رين برأسها. بالموافقة. لم يهاجر الليكانثروب إلى الأرض. بالعودة إلى العالم "الآخر" فقد كانوا العِرق الذي تلقى علاجات تتراوح من النبذ حتى التعرض للإبادة. والآن ، سيبقون ببساطة كمخلوقات من الأساطير ، أو حتى من أسطورة.

"…. إنه أمر غريب بالتأكيد. و لكن الآن ليس الوقت المناسب لمشاهدة شيء كهذا. و قبل مصادرة هذا الهاتف ، اتركه جانباً وركز على شفاء إصاباتك. وسيكون الأمر مزعجًا إذا علمت وسائل الإعلام بهذه المعلومات لذلك من الأفضل أن تتحقق من فمك أيضًا ".

"آه ، هذا ... أعتقد أنه من الأفضل إعلام وسائل الإعلام بهذا."

"ما القمامة التي تقذفها الآن؟"

عبست كيم يو رين في وجه الرجل.

"أعني ، هذا ليس خطأنا على أي حال ولكن لا يزال يتعين علينا ابتلاع الكثير من سوء النية. فلماذا لا يتم توزيع هذه اللقطات على وسائل الإعلام وتجذب الانتباه عنا؟ الحزن على الضحايا يمكن أن يأتي في وقت لاحق ... احهم. أنا آسف حقا."

عندما كان على وشك الاستمرار في كلماته لاحظ يي سووهان أخيرًا أن تعابيرها تزداد قتامة بشكل مطرد لذلك سرعان ما خفض رأسه.

"تعلم أفضل لتصفية فمك بعناية أكبر."

بعد أن ألقت كلمات التهديد التحذيرية ، أدارت كعبيها وتوجهت إلى مكان آخر.

داخل المجاري المظلمة والرطبة حيث لا يوجد شعاع من الضوء. قام كيم سايجين بفتح عينيه بعد استنشاق رائحه من البشر.

[300 متر باتجاه الشمال. إنسان واحد و واحد سووإن.]

في تلك اللحظة. شعر نصف وعيه المستيقظ بالبرودة. ففحص بسرعة الوضع الحالي لجسده. حيث كان هناك الكثير من الفراء. حيث كان لا يزال في وضع الوحش لكن مخاوفه تلاشت بمجرد ظهور نافذة رسالة جديدة.

[تم الاستيعاب. حيث تم الحصول على المهارة النشطة "نمط الوحش / الوضع البشري". (من الممكن تغيير النماذج من الآن فصاعدًا.)]

►وضع الوحش / الوضع البشري [مستوى النمو: F]

يمكن التغيير بين وضع الوحش ووضع الإنسان في شكل الذئب.

► وضع الوحش: يتغير الجسد إلى "مستذئب" ، سيتم زيادة جميع الإحصائيات المتعلقة بشكل الذئب الأسود 3 مرات خلال هذا الوضع.

► وضع الإنسان: يتغير الجسد إلى "إنسان" ، لن يتم تقليل جميع الإحصائيات المتعلقة بشكل الذئب الأسود أثناء هذا الوضع.

محسوبة من إحصاء معالجة الطاقة الحاليه ، يمكن الحفاظ على مهارة "وضع الوحش / الوضع البشري" حتى (450 دقيقة) لكل 24 ساعة.

► الإحصائيات

[القوة المادية 134]

[القدرة 133]

[رشاقة 175]

[التلاعب بالطاقة 30]

[تقارب المانا 20]

[قوة السحر 20]

[الحظ 7]

بمجرد ظهور الرسائل ، قام سايجين بتنشيط الوضع البشري بسرعة.

ولكن كانت هناك مشكلة. فلم يكن الاختلاف بين كيم سايجين البشري و كيم سايجين الذئب الأسود عند تنشيط الوضع البشري ... "صغيرًا" على الإطلاق.

يجب أن يكون طوله قد نما بالنظر إلى ارتفاع مستوى عينه عن ذي قبل ، وبدت عضلات جسده في لمحة وكأنه يضخ الحديد طوال حياته ، وأصبح ... صغيره الآن بحجم صولجان ...

"من هناك؟"

فجأة تم توجيه صراخ رجل وإحساس بارد من المانا حاد للغاية إلى موقعه.

"إنني إنسان انا انسان!!"

أجاب ساي جين بسرعة. وعلى صوته ، اقترب منه الفرسان بسرعة.

"هممم ..."

"أوه ، يا ..."

أمام ساي جين كان فارسان ، أحدهما ذكر والآخر أنثى ، "يدرسان" مظهره.

"…. هربت من الوحوش واختبأت هنا. خلعت ملابسي بعد أن اشتعلت فيها النيران ".

بعد سماع أعذاره ، استدار الرجل كما لو كان غير سعيد بشيء ما بينما واصلت الأنثى الفارس مراقبة جسده ووجهها أحمر تمامًا. و غطت وجهها بكلتا يديها كما لو كانت توحي بأنها كانت محرجة لكن في الواقع كانت كلتا عينيها مشغولتين بالخارج من بين أصابعها.

واستمرت ملاحظتها لفترة أطول حتى أخبرها الفارس أخيرًا أن توقفها.